روايات

رواية دقات قلب الفصل الرابع 4 بقلم مايا محمد

رواية دقات قلب الفصل الرابع 4 بقلم مايا محمد

رواية دقات قلب الجزء الرابع

رواية دقات قلب البارت الرابع

دقات قلب
دقات قلب

رواية دقات قلب الحلقة الرابعة

فتح رامي الباب و خلفه حور ليجدوا ان الذي كان يدق الباب هو برق
رامي هدوء : اتفضل
ثم دخلوا ثلاثتهم إلى داخل المنزل
برق بهدوء : انا عايز اتجوز حور
نزلت هذه الكلمات كدلو ماء بارد علي حور التى لم تصدق بعد انه جاء إلى منزلها من الاصل ثم قالت بهدوء عكس ما بداخلها : و انا مش موافقة و همت بالدخول لغرفتها قبل ان تناسب دموعها رغماً عنها امامهم
و بعد دخول حور لغرفتها جلس رامي و برق يتحدثون بهدوء و صوت خافت حتي لا تسمعهم حور
في غرفة حور :
كانت حور تبكي فهي تظن ان برق يريد ان يتجوزها لانه يشفق عليها و ليس لانه يحبها و هي لن تقبل شفقة من احد لذا لن توافق عليه الا عندما تتاكد بانه يحبها
في منزل حنين:
تدخل حنين و تجد ان عمها و اسرته يجلسون مع امها و ابيها فتلقي السلام عليهم و تدخل بسرعة لغرفتها فهي تعلم جيداً ما الذي سيحدث ان لم تدخل الان لكن اوقفها صوت ابيها قائلاً : تعالى اقعدي يا حنين ابن عمك جاي يتقدم لك علشان تتجوزوا و انا ……
قطع كلامه صوت حنين و هي تقول : و طبعا انت وافقت لكن انا في موافقة و دخلت غرفتها سريعاً و اتصلت بحور لكي يتحدثوا قليلاً و تطمأن عليها
عند حور : يرن هاتف حور معلناً اتصلاً من حنين فالتقطته حور بسرعة و ردت و جلسوا الفتيات يتحدثون و يشكوا حزنهم لبعض
بعد مرور اسبوع:
في شركة برق و تحديداً في مكتب حور : تجلس حور تنجز عملها بكل مهارة ليدق باب مكتبها
حور بهدوء : ادخل
لتدخل حنين
حنين : يلا جه وقت البريك خلينا ننزل الكافتريا
حور بهدوء : تمام جاية
و من ثم نزلوا مع بعضهم للكافتريا لكن نست حور باب مكتبها مفتوح ليدخل شخص مجهول و يضع بعض الخطابات علي مكتب حور بعضها لحنين و بعضها لحور و هو يعلم ان حور ستعطي حنين خاصتها
في الكافتريا:
تجلس حور و بجانبها حنين ياكلون و يتحدثون
بعد وقت ذهب الجميع لاكمال عملهم
في مكتب حور :
تدخل حور المكتب فتجد الخطابات و وجدت ان احدها لحنين فاخذته و ذهبت تعطيه لحنين
حور: ده يخصك يا حنين اتفضلي
حنين : تمام و اخذته منها
ذهبت حور ترى خطابها لكنها انصدمت عندما وجدته يحكي ذكريات من ماضيها المؤلم و الذي حاولت نسيانه مراراً و تكراراً بدون فائدة و لكن تقع عيناها علي جملة في هذا الخطاب جعلتها تنهار تماماً و بدأت تبكي بانهيار تام و فجأة فقدت حور وعيها ….
عند حنين : عندما انتهى وقت العمل ذهبت لتتفقد حور و اخذت تدق الباب كثيراً لكن بدون فائدة فدخلت بدون اذن حور لتجدها ملقاه علي الارض فاقدة وعيها لتنصدم بشدة لتطلب الاسعاف سريعاً و تخبر احمد و برق
بعد وقت جائت سيارة الاسعاف و اخذت حور و لكن لاحظت حنين شئ ملقى علي الارض فاخته لتجد انه الخطاب الخاص بحور لتنصدم من محتواه………
…..
ترى ما المكتوب في الخطاب ؟؟
و ما ماضي حور؟؟
و لماذا انصدمت حنين؟؟
و هل ستصبح حور بخير ؟؟
كل هذا هنعرفه في الفصل القدام اللي هيحكي عن ماضى حور و ذكرياتها
و سلام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية كاملة اضغط على : (رواية دقات قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى