روايات

رواية عشق المستبد الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى

رواية عشق المستبد الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى

رواية عشق المستبد البارت الرابع عشر

رواية عشق المستبد الجزء الرابع عشر

عشق المستبد
عشق المستبد

رواية عشق المستبد الحلقة الرابعة عشر

_دخل محمود الشقه ووراه الشاب، جريت على غرفتى وقفلت الباب على نفسى، سمعتهم بيتكلمو عن تسريب الميه إلى غرق الشقه فى الطابق التانى، عاينو الشقه بتاعتنا والسباك مشى..
__صرخ تعالى _
طلعت من الأوضه ماشيه ببطيء زى إلى محكوم عليه بالإعدام،صرخ يعنى لابسه عبايه دلوقتى؟ اومال فين القميص إلى كنتى بتقابلى بيه حبيب القلب؟
الكلام وقف فى بلعومى مقدرتش انطق، لف شعرى على ايدة ورزعنى على الأرض وقبل ما افتح بقى تلقيت الصفعه الأولى
صرخت انا كنت واقفه ورا الباب زى ما شفت!
همس أصدق ازاى انا الكلام ده؟ واخدت القلم التانى
قلت برعب والله اول مره اشوفه فى حياتى
ابتسم ابتسامه صفره وضم ايدة ولكمنى فى معدتى يعنى بتكدبى؟
منذ لحظة قولتى كنت واقفه ورا الباب، ودلوقتى بتقولى اول مره اشوفه؟
تذكرت عبارة قرأتها من قبل، ضع شمعه تحت خصيتى شخص ملحد وسيخبرك كيف عرف طريق التوبة إلى الله
تكورت على نفسى، كتر الضرب علمنى ان لما اضم جسمى على بعضه واحضن نفسى بايديا الضرب بيكون تأثيرة اقل
اللعين وضعنى بين ساقيه وفك قبضة ذراعى حتى ظهر وجهى، وجه جميل همس وهو يصفعنى أكثر من مرة
_انا عايز الحقيقه، ايه علاقتك بالشاب دة؟
اقسم بربى سأقتلك
انهرت وحكيت القصه كلها، همس وانا اصدقك ازاى؟
توقف كلامى وانهمرت دموعى وارتفع نحيبى
سابنى، فك قبضته على، زحفت وقعدت جنب الحيطه أبكى وجسمى متكسر
انا مقدرش اخون جوزى عمرى ما هكون البنت إلى فى دماغك!؟
انطفأت شهوة الضرب فى عيونه وصمت لحظه
فين الأكل؟
قلتله انت رجعت بسرعه ملحقتش اعمل حاجه؟
صرخ منتظره ايه أيتها الحشرة اللعينة يا بعوضة المجارى؟
تضيعى وقتى؟
قومى فزى حضرى الاكل
حضرت الاكل وقعد يأكل بشهية وانا أتعجب جايب نفس من فين يأكل بعد كل إلى عمله فيا؟
كنت واقفه جنب الطاوله منتظرة أوامرة
همس وهو بيرفع ايده، غورى من وشى رؤية وجهك اللعين تفقدنى شهيتى نظفى نفسك
غسلت الدم إلى لطخ وشى وفمى وغيرت هدومى إلى كانت كلها دم وعملتله شاى ودخلت غرفتى.
سمعته بيتكلم فى التليفون بسعاده وبيحكى إلى حصل باستمتاع
ثم صرخ فجأه، مراتى مش ممكن تعمل كده، انها غبيه ولعينه وبارده لكنها اشرف من الشرف
اه
مم
اه
هستناكى الليله يا يارا
شعرت ببعض السعاده لانه مش بيشك فيه ولومت غبائى انى فتحت باب الشقه بقميص النوم، اى راجل مكانه كان هيعمل كده واكتر
تحاملت على نفسى وخرجت من الأوضه كان قاعد فى الصاله بيقلب فى قنوات التلفزيون وتوقعته يطلب منى او يأمرنى احضر الاكل طالما فيه واحده جاياله، بس هو مطلبش منى اى حاجه
سيطرت على نفسى وقلت بنبره بارده عايزنى احضر الاكل؟
قال مش عايز من وشك حاجه
لو كنتى عايزه تروحى تزورى والدتى لحد ما اخلص معنديش مانع؟
قلت بسرعه ايوه
طلع رزمة فلوس رماها قدامى على الطاوله، فى حال فكرتى تشترى حاجه ؟
دخلت غيرت هدومى ورجعت كنت لابسه عبايه سوده وقفت قدامه وقلت عندك ملاحظات؟
رمقنى بأبتسامه وهمس لا
وصلت بيت حماتى وشى كان متورم وحاولت أخفيه بالطرحة
حماتى كانت سعيده بوجودى وقالت بنت حلال انا كنت لسه هحضر الاكل
بعد ما اكلنا شردت فى محمود، ياترى بيعمل ايه دلوقتى؟
وتفاجأت ان حماتى حاطه ايدها على معدتى
امتى هلعب مع حفيدى يا حنان؟
_باغتنى سؤالها وشلنى، اي مبرر هقوله مش هيقنعها طالما انا مش مقتنعه اصلا، قلت كل شيء قسمة ونصيب يا حماتى لما ربنا يريد أن شاء الله
_روحتى لدكتور؟
رأسى يلف لا أعرف كيف ارد
قلت لا، محمود رافض الفكرة، بيقول ان الوقت لسه بدرى على الحمل
بتاخدى حبوب منع حمل؟
أردت أن أغلق الموضوع فقلت ايوه
قالت يا عبيطة، الراجل ممكن ميكونش عايز اطفال لكن بالنسبه للست حياتها مش بتكمل من غير اطفال
اسمعى كلامى، متاخديش حبوب منع حمل تانى متخفيش من محمود وانا اقسملك لو فتح بقه هوبخه
بعدها فضلت ساكته، اتحسس معدتى وابتسم، الن يكون جميل أن تنتفخ بطنى ويكون لى طفل؟
سبت بيت حماتى واخدت تاكسى على الشقه وانا فى طريقى وقفته قدام محل كبير للهدايا ثم واصلت الطريق إلى الشقه
____
تبهرنى يارا فى كل مره، ليس بسبب اناقتها المعتاده بل بحركاتها المتجدده التى تفعلها كل مره
اكتر من مره يارا قالتلى انها مش بتحبنى لكنها تتقبلنى كشيء غامض وجميل لا تستطيع أن تعيش دونه
لا أعرف كيف واتتنى الفكره لكنى بعد أن احتضت يارا هربت اللهفه من داخلى، شعرت انها شيء مكرر ومقزز
بعدت عنها وانا بهمس كأس واحد قادر على تغير مزاجيتى
صبيت كأس لى وكأس ليارا، قربت كاسى من كاسها وهمست فى صحتك
لكن حتى تلك الكلمه فقدت رونقها وللحظه شعرت ان لمن الخيانه ان يلمس فمى موضع فمها كما كنا نفعل كل مره
مددت يارا جسمها على الكنبه وحسيت ان عقلى بيغلى، غير قادر على التفكير فى ما أرغب
همست يارا، اقترب تعالى، رأيت ذلك عدائيآ جدآ، لكنى كنت مرغم على مداهنتها ، قلت انا تعبان جدا يا يارا
قعدت اكلمها عن شغلى وعن الحياه، لا أعرف ما الممتع ان تتحدث مع شخص لا يحبك؟
زهقت يارا ومشيت
__ قعدت فى عالم صامت، مش سامع حاجه غير صوت عقلى الباهت، اغير قنوات التلفاز، حاسس بملل قاتل والوقت لا يمر، كل دقيقه ابص فى الساعة
لكن لما؟ سألت نفسى، ليه القلق دا كله ليه بتبص على الساعه؟ مستنى ايه؟
همس صوت ضعيف مرتعش جوايا
هى اتأخرت ليه؟
معاد وصولها فات من بدرى!
ازاى تطلب من شخص بيكرهك ولا يطقيك، انت سعيت لنفسه من حياتك، طالبتة بالرحيل وعامتلة بأحتقار ان لا يتأخر؟ اانه يفضل جنبك ولو تأخر تلومه؟
شخص مشفش منك غير الجفاء ان يحبك رغم كل مساؤوك؟
بس هى تأخرت فعلا، سعيده ببعدها عنى، انا الخائن الذى يضاجع غيرها فوق فرشتها
وصلت حنان اخيرا بعد ما فقدت الأمل فى حضورها وبعد أن فقدت اللهفه والتوق لرؤيتها، كانت محمله بزيارة والدتى وشايله مغلف احمر مربوط بشريط بشراشف
همست حنان والدتك أصرت تحملنى كل الحجات دى علشانك
مردتش عليه، سبتها تفرغ محتويات الأكياس فى التلاجه
اتأخرتى ليه؟
همست حنان بنبره صادقه، معداش غير ساعتين وانا خفت ارجع فى وقت مش مناسب
لما لمحت حنان امتعاض وجهى وغضبى همست اسفه لكن انت محددتش ليى وقت للرجوع
قربت منها، بدت فى عنيه جميله جدا، صرخت اللعنه على الوقت وعلى المواعيد والساعات، انتى لازم تكونى هنا جنبى لما احب كده!
همست حنان وانا اعرف ده ازاى
صرخت بغضب انتى غبيه جدا يا حنان
راحت حنان تبكى ونزلت دموعها، محبتش كده ضربتها على وشها مرفعتش ايدها تحمى نفسها، ضربتها تانى وكانت ايديها ورا ضهرها بتحمى المغلف الأحمر إلى جابته معاها
ضربتها تانى تانى مرفعتش ايدها كانت بتحمى المغلف الأحمر كأنه اعز ممتلكاتها
ضربتها برجلى،فقدت توازنها ووقعت على الأرض وحتى وهى بتقع مسندتش على ايدها كانت بتحمى العلبه ارتطم رأسها بالأرض وسمعت طقطقة عظامها
وقفت حنان مشيت ناحيت غرفتها وقفلت الباب
ولعت سيجاره، استنيتها تخرج مخرجتش، مضت نصف ساعه وانا ببص على االفافه الحمرا والفضول يتلهمنى، خايف جدا من فكرة انى امسك العلبه وافتحها
بدت لغم سينفجر فى وجهى فى لحظه
كانت أكبر مخاوفى قابعه داخل تلك العلبه اللعينة القريبه جدا منى، أدرك ان قلبى وضميرى سيتقطع عندما افتحها وانظر داخلها
طفيت السيجاره ومسكت العلبه وفتحتها، كان جواها ساعة ماركة سواتش مهشمه ومكسره مربوطه بشريط مرسوم عليه وردة الونزا
كل الفلوس إلى اديتها لحنان اشترت بيها ساعه ولم تدخر شيء لنفسها
مقدرتش اسمع صوت بكائها الى كان بيرعبنى، بدلت ملابسى وسبت الشقه وخرجت.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق المستبد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى