رواية أنت عمري الفصل العشرون 20 بقلم أمل مصطفى
رواية أنت عمري البارت العشرون
رواية أنت عمري الجزء العشرون
رواية أنت عمري الحلقة العشرون
قلبي مجروح قوي للدرجه دي مش طايقني حتى اللي مش حبوا بعض برده بيزوروا عرايسهم و يتكلموا معاهم حتى لو ها يتخانقوا لكن بابا عزمه كم مره و يحرجه
سلسبيل ::خلاص بقى يا حبيبتي كلها لك كم يوم وتبقى معاه في بيته حاولي على قد ما تقدري تليني قلبه
هتفت بحزن مش باين أنه عايز يشوفني أصلا
حاسه أن يوم فرحي هينام في غرفة ثانيه من كثر ما هو مش عايز يشوف خلقتي
**************
في الصباح
نزل أدهم وعشق ركبوا السياره وتحرك بها إلى الصعيد
عشق بسؤال هو مراد مش جاي معانا
جذبها لأ حضانه لا هيحصل لنا بعربيته
ليه مش جاي معنا
عايز أسافر وأنت في حضني وبس نكون براحتنا أنت مش شايفه ما فيش سواق ولا حرس المرة دي
هتفت بحيره فعلا كنت ها سألك
قبل يدها عايز أعيش معاك كل حاجه شفتها قبلك وما كنتش أتوقع أن أتمناها وأحب أجربها زي أن أسوق طريق طويل وأنت في حضني و أشغل أغنيه هاديه
إبتسمت و إقتربت منه أكثر وأنا كمان عايزه أعيش كل حاجه معاك
طيب تحبي تسمعي أيه
أي حاجه على ذوقك
هتف برفض لا أنا عايز أسمع على ذوقك أنت
خلاص المره دي أنا والمره الجايه أنت موافق قامت بتشغيل أغنيه إليسا في عيونك
في عيونك أنا ممكن أضيع عمري و أضيع روحى و أضيع في عيونك
في عيونك حسيت بأمان ف عيونك قلبي أنا غرقان
*****************
في الصعيد
هتفت روان بلهفه
حبيبي وحشتني جدا أخبارك
إبتسم وهو يرد بحب بخير يا قلبي أنت عامله إيه
تحدثت بحزن و أسف أنا كان نفسي أكون جنبك يا مراد بس غصب عني
أردف مراد بحنان مين قالك أنك. مش دايما جنبي حتى
قبل ما أخطبك كنت لما بكون تعبان بأخذ صورتك في
حضني وأنام ولما بكون متضايق أو فرحان كنت بحكي لها كل حاجه جوايا أسراري كلها معاها حتى دموعي
مش محتاجه تكوني قدامي علشان تكوني معايا أنتي جوه قلبي
تسمعه ودموعها تسيل بصمت هل يوجد حب بهذا الشكل من يكون اعمي عن هذا العشق كيف يعشقها من سنين وهي لا تعلم.
لتهتف بغرام لو الحادثه دي حصلت ليا علشان أكون ملكك أنا مش ندمانه وبحمد ربنا ليل نهار على وجودك في حياتي تعال بسرعه لأنك وحشتيني جدا جدا.
اتسعت ابتسامته براحة أخير سمع تلك الكلمات منها وبكل تلك اللهفه أردف بشوق وأنت كمان يا روحي وحشتيني ثم أكمل بضحك أدهم رفض أركب معاه ومشي هو وعشق لوحدهم .
يعني أنت جاي لوحدك
ابتسم وهو يتذكر اتصال أدهم يبلغه أنه سوف يسبقه مع عشق وهو يحصله بسيارته
عايز يكون براحته يا ستي مش عايز عزول معاه
لم تصدق ما تسمعه و اردفت بشيء من الذهول لا ده أبيه إتغير 180 درجه وحالته بقت صعبه والله عشق طلعت مش سهله اللي ما حدش عارف يعمله في سنين عملته في أيام
مراد الحب بيعمل المعجزات ربنا يهنيهم
*************
تمتمت نعمه بشوق كده يا عشق وحشتني قوي
والله يا حبيبتي أنت كمان و حشتيها وبعدين مش بتكلمك كل يوم
سمعت صوتها وهي تنادي من بدايه الباب ماما نعمه
نعومه وحشتني يا قمر فينك يا ماما قامت نعمه بسعاده
أسرعت خطواتها للباب وجدتها تدخل وهي تمسك بيد زوجها الذي ترك يدها عندما رأى اللهفه في عيون نعمه
ركضة لها عشق و حضنتها بحب نعمه ببكاء كده ياعشق هان عليك ما تجيش كل ده وأنتي عارفه إنك وحشتيني
والله يا ماما غصب عني ما كانش ينفع أسيب
أدهم الذي تحدث بطيبه آسفين يا ماما نعمة الغلط كان عندي المره دي
نعمه وهي تسلم عليه لا يا إبني حاشا لله
أتت غاده وهي تنظر لإبنها و أحتضنته أخبارك يا حبيبي
الحمد لله يا أمي بخير ما تقلقيش عليا
سمع من خلفه نورتنا يا عريس إلتفت أدهم بإبتسامة أنت العريس يا باشا إحتضنوا بعض وخرجوا الحديقه
أردف فهد بخبث ما شاء الله شكلك جيت على الجواز وشك منور
ليهتف أدهم بشجن أنا عمري ما كنت أتخيل أن أحب واتجوز ولا أعيش السعاده اللي عايش فيها الوقت و ندمان على العمر اللي ضاع وأنا بعيد عنها
ضحك فهد بقوة
بينما أكمل أدهم إيه ده إيه ده أنا بقيت بأقول شعر كمان
ضحك بقوه هو وفهد يا خبر أنت عارف لو كنت شوفتني
من خمس شهور بس عمرك ما كنت تصدق إن نفس الشخص
الحب بيغيرك بشكل عجيب أنت نفسك مش بتعرف نفسك الدور عليك يا بوص
فهد :: بنفي لا أنا غيرك أنا إتربيت علي أن المشاعر والحب عار علي الراجل لأنها ضعف و ما ينفعش الراجل يظهر الجانب ده بالذات مع مراته
: ضحك أدهم كنت زيك وأصعب كمان أنا كنت شايف الحريم خاينين و قذرين بيدوروا على الفلوس وبس
وبعدين أنا مش ناسي لما وقفت قدامي وقلت إلا دي إلا دي يا أدهم
تلبك فهد لأول مره وهو يحاول تبرير هذا الموقف لا مش قصدي اللي وصل لك أنا قصدي إنها ملهاش ذنب
أدهم بإبتسامة استخفاف فهو يري حبه بعيونه رغم أني مش بحب حد يهين ذكائي بس بكره تيجي وتقول أنا عاشق .
حاول يثبت براءته وأن كلامه مجرد أوهام عندما هتف أنا ما شفتهاش من يوم فرحك ولا مره
تحدث أدهم بزهول هو مش أنت خطبتها ورجعت كتبت كتابك
أه بس ما شفتهاش في الخطوبه قرأنا الفاتحه وهي مش موجودة كانت في أوضتها و يوم كتب الكتاب ما طلعتش
كنت مع الرجاله تحت وأمي هي اللي لبستها الشبكه ومن يومها ما رحتش هناك ولا كلمتها
رمقه أدهم بنظره ذاهله لا أنت حالتك صعبه
****************
في المساء أخذت عشق الفتيات وتوجه لمنزل ماسه فهي لم تحضر كتب الكتاب وأرادت أن تراها وتبارك لها وتعطيها هديتها
وقفت ماسة وامها في استقبالهم بإبتسامه كبيره رغم الحزن الذي بداخلها إحتضنتها عشق كأنهم أصدقاء قداما كم شعرت بالراحه في أحضان تلك الملاك فهي جزء من حبيبها
ألف ألف مبروك يا عروسه وأسفه جدا لأن ما عرفتش أحضر كتب كتابك. أمل مصطفى
هتفت ماسة وهي مازالت في احضانها حسك معنا يا حبيبتي وجودك كان يفرق كثير بس حمد لله على سلامتك
سألتها عشق بحرج هو ممكن أنا وأنت ندخل مكان أوريك هديتي
وقفت ماسة بترحيب طبعا تعال ندخل أوضتي حملت عشق الشنط من جوارها وهي تتأسف للفتيات
صعدت بها إلى غرفتها فتحت الشنطه حملت منها علبه كرتون كبيره وفتحتها ده قميص ليله الدخله أبيض بروبه تورد وجه ماسه من الخجل
لا تقل عشق عنها خجلا لكنها مضطرة والله أنا مكسوفه برده بس مش عارفه ليه جت الفكره دي في دماغي
وفتحت علبه أخرى و ده برفان حريمي بس مثير جدا ما فيش راجل يقدر يقاومة أنا اشتريت ثلاثه واحدة ليا واحدة لك واحدة ل روان أتمنى ذوقى يعجبكم
وفتحت علبه أخرى ودي سلسله ذهب وفتحتها فيها صورتك أنت وأبيه فهد أخذتها ماسه بلهفه أسعدت عشق
دي صورتي معاكي في الفرح أه صورتك وصوره أبيه مع أدهم خليت ديزاين يظبطهم وحطهم مع بعض في القلب ده بصي مش بيفتح غير لما تضغط عليه من الجنب ده
ماسه ::وهي ترتدي سلسله شكرا جدا ليكي يا عشق حقيقه أنا مبسوطه جدا بمعرفتك
سألتها عشق بفضول طيب ممكن تقولي الحزن اللي في عينيك ده سببه أيه
هربت منها بعيون متوترة أبدا حزن أيه في عروسه تكون حزينه قبل الفرح بيومين
مالك يا ماسه وعد أي كلمه تقوليها مش هتخرج بره الغرفة دي
ماسه ::بدموع فهد مش عايزني في حد غصب عليه الجوازة دي
هتفت عشق بإبتسامه فهد و غصب في جمله واحدة مستحيل يبقى أنت مش عارفه هتتجوزي مين .
هتفت بنفي لا عارفه بس ما فيش واحد يخطب واحدة بمزاجه ومن يوم ما خطابها ما شفهاش ولا مره ولا كلمها يبقى مش بيحبها ولا طايقها. أمل مصطفى.
جذبتها من يدها تجلسها جوارها وهي تهتف بهدوء مين قال كده أبيه فهد بيحبك جدا كمان.
رفعت عينها تسألها بحزن تصدقين ما تقولي عشق ثم تمتمت بحزن الله يجبر بخاطر بيحبني مرة واحدة طب
أنا عايزاه يشوفني بس مش يحبني هو ما معرفش أن موجودة ولا أنه خطبني ده ما كلمنيش ولا مره.
بس يا حبيبتي أنا عرفت أنه بيحبك من يوم ما كان جاي يأخذني شفت نظرته ليكي نظرتك ليه عرفت أن في حاجه كبيره في قلوبكم بس واحد بشخصيته ووضعوا مش سهل عليه يعترف بحاجه زي دي
هيحارب إحساسه ده لأنه فاهم أن الحب ضعف وده هو دورك طريقتك وأسلوبك و تحملك ليه لحد ما يعرف أن
الحب مش ضعف الحب حياة لو دخلنا فيها هنتمني ما نخرج منها أبدا و غمزة لها و البيرفم ده يجننه
اصبري لحد لما نشوف أخره أيه
نظرة لها ماسة بإمتنان فهي كانت محتاجه بشدة لتلك الكلمات التي تكون معها في وقت تعبها
مدت اناملها تزيل دموعها وهي تبتسم مش يلا ننزل للبنات
وقفت ماسة وهي تردف أيوة مسحة دموعها
شغل الأغاني و ضحكوا و رقصوا ومر وقت جميل وظريف خرجت ماسه من حزنها والفضل يعود إلى عشق وحنانها
*************
ماما أنا عايزك تعملي حساب الإثنين الحرس اللي معنا في لحمه و بط لبيوتهم ولو في فطير أو أي حاجه نجهز لهم
نعمه بحب بس كده حاضر يا حبيبتي أحسن حاجه علشان تليق بيكي
قبلتها عشق حبيبتي أنت يا ماما
***********””
جلس الحارسان يتابعوا ما يحدث من تجهيزات للزفاف فقد طلب منهم أدهم الاستمتاع باليومين دون الالتزام بحراسته
هاني لخالد الباشا بتاعنا أتغير كثير عن الأول بقى إجتماعي شويه .
تأمل خالد المكان أمامه مستمتع بالمناظر وتحدث بإعجاب لأزم يتغير معاه ملاك بقلب نقي لأزم يحب الدنيا والحياة كمان وبعدين هو دائما كويس معانا و بيراعي ربنا فينا.
أنا مش قصدي كده يعني دائما مبتسم ما كانش بيزور حد حاليا جينا المشوار ده كم مرة
هتف خالد بتنبيه طيب خلاص أحسن يرجع يسمع ويفهم غلط و نخسر لقمه عيشنا.
هاني عندك حق أنا عن نفسي متمناش اسيب الشغل عنده أبدا قليل لما تلاقي رجل اعمال في مكانته بنظافة
وأخلاقه دي علي الأقل عارفين أن الفلوس اللي بتدخل بيوتنا مش حرام وهي مش ناقصه بهدله
*******************
وقف أدهم امام فهد يحاول اقصائه عن تفكيره
يا عم هات عروستك وتعالى مش خسران حاجه
فهد برفض لا أنا بمشي على عاداتنا مش هشوفها غير بعد الفرح في شقتنا
أدهم بملل أعتبره فرحين واحد هناك مع مراد و الثاني هنا
لا يريد فهد رؤيتها قبل الفرح حتي لا يضعف وهو يري كل مشاعره تهفو إليها خائف ان تفلت مشاعره أمام الناس وتكون اول نقطه ضعف توضع في سجله القاسي
يا أدهم أفهم أنا ما ينفعش أمشي و أسيب الناس وأنا كبيرهم لأزم أكون في وسطهم أمل مصطفى
أدهم بتحفيز ده يوم في العمر يا فهد هتندم وبعدين أعمامك وجدك موجودين
عندما لم يجد منه استجابه اردف خلاص براحتك أروح مع أختي ومراد و ارجع لك
ركب الجميع سياراتهم وتوجهوا الى المكان ركبت عشق جوار أدهم وفي الخلف قمر وياسمين و خلفهم زين وخلود و أمامهم مراد وروان
يتحركوا خلفه بعض بسرعه يتسابقون وعندما يقتربوا من بعض تشاور الفتيات لبعضهم في مرح حتى وصلوا إلى المكان المنشود
جوارهم كاميرا فوق سياره آخري تصورهم
نزل مراد وهو يرتدي بدله شغل الدي جي وظل يرقص وأخذ صور كثيره للجميع أرتدي جلباب فوق بدلته وظل
يرقص مع زين المجنون الذي ترك أخيه حتي يمرح مع مراد و بعد ساعه رجع مراد إلى كرسي بجوار فهد وروان جوار ماسه وسط الحريم
************
بعد إنتهاء الفرح أخذمراد يد روان وهو لا يصدق أنها أصبحت ملكه هو فقط
ودعتها عشق وغاده بعد الكثير من البكاء
ضم أدهم مراد بقوة وحب وهمس جوار أذنه حافظ علي أمانتي
مراد ::وهو يشدد من احتضان أنت عارف أنا افديها بحياتي
أنا واثق من كده بس لأزم أكد عليك ترجعوا بألف سلامه
وقف أمام أخته يضمها حطي مراد جوه عيونك مش هتلاقي حد في الكون ده كله يحبك قده ونظر لهم الإثنين خلي بالكم من بعض
تحرك هاني بسيارة مراد
وخالد بسيارة أدهم وعشق وغاده التي أسرة أن تذهب معهم حتي المطار
**********
في غرفة فهد
ظلت علي الفراش وقت كثير في انتظاره مشاعرها بين خجل توتر ولا تعلم متى يطل عليها و يدخل الغرفه
قلبها يؤلمها من هذا التأخير هي في الغرفه منذ ما يقارب
الساعه ولم ياتي حتى الآن معقول يسيبني في يوم زي ده وينام في مكان أخر مجرد الفكرة فتت قلبها لأشلاء
بينما هو في الاسفل يجلس أمام فرسه بحيرة لا يعلم ما به ولما تلك الحالة التي تلبسته لما لا يفرح مثل أي
ط
شخص في وضعه اليوم يومه ينتظره الكثير من الرجال
بلهفه بينما هو يشعر بأن اليوم هو قبض روحه كيف يسلم كيانه لإمرأة كيف يسيطر علي تلك المشاعر التي تحارب للخروج للحياة
وقف فاجأه وأخذ قراره هي ليس لها ذنب فيما يحدث له لو لم يرغبها من الاساس كان رفض الوضع ولن يغصبه أحد علي شيء مرر يده علي ظهر فرسه وترك المكان في طريقة لغرفته
سمعت باب الغرفه يفتح ويغلق مره أخرى شعرت رجفه خفيفه في جسدها مما سوف يحدث كيف سوف يتحدث معها هل يعاملها بلطف أم بجفاء هل يكون لين معها أم قاسي سمعت خطواته تقترب منها أمل مصطفى
دخل من الباب وهو لا يعرف كيف يتعامل معها هو يشعر بشيء غريب تجاهها يحارب ضعفه نحوها وجدها تجلس تحت تلك الخيمه
سأل نفسه كيف استطاعت الجلوس كل هذا الوقت بذلك الشكل هو في الخارج منذ فتره يحاول الدخول ولكن شيء يمنعه ويطلب منه الهروب هو لن يستطع مقاومتها لأنها تؤثر به
أقترب منها رفع عنها تلك الخيمه وجد وجهها أحمر من الخناق التي كانت فيه تفرك يدها وضع الشيء من يده جوارها وجلس أمامها مبروك
تمتمت بصوت منخفض خجول الله يبارك فيك
دخل مباشر فيما يريد ممكن أتكلم معاكي و تجاوبيني بصراحه
هزت رأسها
أنت حد غصبك على الجواز مني
قالت برفض لا بابا عمره ما غصبن على حاجه
بداية مبشره طيب كويس أنت كنت بتدرسي كان بينك وبين أي شاب علاقه
رفعت عيونها باستغراب يعني أيه
توتر من نظرة عينها الذي يراهم لأول مرة من هذا القرب كم هي رائعه سيطر علي نفسه وهو يوضح مقصده يعني حبيت أو كنت بتحبي حد من زميلك
تحدثت بتهور أنا عمري ما حبيت حد غيرك .
شهقت مما قالت عندما وجدت نظرته مصدومه وضعت يدها الإثنين علي فمها بخجل و لعنت نفسها و تهورها .
وحدثت نفسها بلوم الله يخرب بيتك ها تفضحيني أتلمي يا بنت المجانين.
أبتسم على تصرفها الطفولي إعتدل مش تغيري هدومك
:وقفت وهي تردف طبعا هغير وجدته يجلس يخلع حذائه في لحظه كانت تجلس على الأرض أمامه تخلع عنه حذائه
مسك يدها و إرتعشت قلوبهم وهو يكمل بتعملي أيه
ماسه بحب بخلع حذائك
وقف وهو يجذبها معه حتي يوقفها أنتي مرات فهد المنشاوي يعني ما تنحنيش قدام أي إنسان فاهمه.
ردت بحب بس أنت مش أي حد أنت جوزي وده عادي
تحدث برفض حتي لو أنا أنتي أكبر من إنك تقلعيني حذائي أنتي ماسه فهد المنشاوي عارفه يعني أيه
سرحت بهيام في هذا الأسم لم تكن تعلم أن إسمها ذات قيمه غير بعد اقترانه بإسم فهد ياله من إحساس جميل
ماسه فهد المنشاوي فاقت. هو يكمل أنتي مكانتك عاليه قوي أوعي تقلي من شأنك مهما كانت الظروف .
شعرت بالراحه والأمان من تلك البدايه وتذكرة كلام والدها فهد راجل بمعني الكلمه و بيحترم أهل بيته جدا
إبتسمت له بخجل الموضوع ده ما يقللش مني لأني بعمله بحب ورضي مش غصب
فهد وهو يكرر حب
توترت من حالته و شروده في كلمتها لترفع فستانها وهي تهرب من امامه بعد إذنك هاروح أغير وأخذت ملابسها ودخلت الحمام
****************
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت عمري)