رواية معتز وليلى الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم ملك بكر
رواية معتز وليلى البارت الرابع والأربعون
رواية معتز وليلى الجزء الرابع والأربعون
رواية معتز وليلى الحلقة الرابعة والأربعون
” هنا ؟؟؟؟ هنا متأكده ؟”
شاورتلها على مكان وقالت ” اه كان واقف هناك ”
” ده ايه اللي جابه ده ؟”
” ممكن تكون رنا ؟”
” تاني ؟ كده كتير بجد ”
” ايه رايك اقول لمازن يمكن يعرف يتصرف معاه ”
” لاء ممكن يحصل مشكله … بس يارب معتز ما يعرف أنه هنا عشان الفرح هيتقلب خناقه ”
” يعني نسيبه يلف براحته يعني ”
” احسن ما يحصل مشكله … انتي عارفه مريم ومصطفى مستنيين اليوم ده بقالهم قد ايه ومش عايزه ابوظه في آخره ”
” طيب براحتك … بس ممكن تكون لعبه من رنا … فلو معتز عرف أنه هنا هيبقى افضل ”
” لاء لاء … اوعي … بقولك هتحصل مشكله ”
” خلاص ماشي … مش هتيجي يلا ؟”
” لاء مش هينفع ”
” ليه ؟”
” قولت هقولك بعدين ”
” اوكي ”
مشيت وملك جت قعدت مكانها
” ليلى ”
” نعم ”
” هو ده اللي بقولك عليه … اللي واقف هناك كده ”
بصت ليلى مكان ما ملك قالتلها وشافت مراد
” اااه … انا اول مره اشوفه معرفهوش … فكك منه ”
” بجد مريب … من ساعة ما جه مشالش عينه من عليكي … شويه يختفي وشويه يظهر وبجد مش فاهمه ماله ده ”
” فكك منه ”
” انتي متعرفيهوش ”
” لاء معرفهوش ومليش علاقه بيه … مجرد واحد عادي يعني ”
بعد شويه كانت ليلى قاعده لسه مكانها … حست بملل فقامت من مكانها
” قومتي ليه … اقعدي عشان رجلك ”
” لاء بقت كويسه … هروح لمريم هناك شويه ”
كان معتز مع الشباب على الاستيدج … أول ما شافها جايه ناحية العروسه راحلها
” ايه اللي قومك ؟”
” زهقت عادي ”
” رجلك بقت كويسه يعني ”
” اه الحمد لله … اصلا لبست كوتشي بدأ الهيلز ”
كان بيبص في اتجاه تاني فقالتله” معتز ؟”
سابها ومشي وهيا شافته رايح فين … لاقته رايح في اتجاه مراد اللي كان واقف بعيد شويه وحاطط أيده في جيبه … جريت وراه وحاولت توقفه
” معتز رايح فين … معتز ”
مردتش عليها وراحله
” وجاي هنا برجليك اللي مش هتعرف تمشي بيهم كمان شويه ”
” قولت لازم اجي ابارك لليلتي بنفسي على جواز اختها ”
ضحك بسماجه قبل ما يضربه … ليلى اول ما شافته بيضربه جريت عليهم وقالت لمعتز ” معتز لو سمحت … بلاش مشاكل عشان خاطري ”
” اهي جت عشان تدافع عني … خايفه عليا منك يا زوز ”
زقه جامد في الحيطه اللي وراه وضربه كتير لحد ما الشباب جم حاشوا معتز بالعافيه
مسح الدم اللي جنب شفايفه وقال ” للاسف مش هتعرف تكمل ضرب زي المره اللي فاتت … المرادي ليلى موجوده ووجودها بالنسبالي فيتامين بيقويني … مش كده يا ليلتي ”
حاول يفك نفسه منهم وقال ” سيبوني اربيه ال**** ده ”
” معلش مش هتعرف المرادي … المره الجايه بقا لما ليلى تعرف اني مش موجود … لكن انا هنا من الصبح وبراقب الجمال اللي خدته لوحدك ده … وهيا كانت عارفه اني هنا … بس يا ترى ليه مرضيتش تقولك ”
واحد من الشباب قال لمراد ” عيب كده يا جدع … احنا حايشينه بالعافيه وانت تستفزه كده ”
وقف عمر قدام معتز وقاله ” فكك منه ده بيستفزك ”
جه ابو ليلى وشافهم كده فقال ” انت ايه اللي جابك هنا ؟ ”
” كنت جاي ابارك … بس همشي اهو واضح أن وجودي مش مرغوب فيه ”
” انت ليك عين كمان … اتفضل امشي من هنا ”
قال معتز للشباب اللي ماسكينه بهدوء ” خلاص يا شباب سيبوني ”
سابوه وهو كمل ضرب فيه … مسكوه تاني وواحد من اللي واقفين قال لمراد ” امشي يلا امشي ”
مشي وهو بيضحك … أول ما خرج سابوه … ابو ليلى قال للدي جي
” شغل يبني وقفت ليه ؟ ”
مشي من وسطهم وليلى مشيت وراه … وقف وقالها ” متجيش ورايا ”
” انت رايح فين ؟ ”
” وانتي مالك ”
مشي وعمر جه سألها ” رايح فين ؟”
” معرفش … الحقه يا عمر بسرعه ”
خرج وراه كان مازن واقف قدام العربيه وبيمنعه يركبها
” ابعد يبني بقا ”
” بقولك فكك منه … هو عايز يعمل مشاكل اصلا ”
” طيب وسع كده احسن ما ازقك ”
جه عليهم وقال ” في ايه يمعتز ؟”
” قوله يبعد عن الباب ”
” ايوه ليه هتروح فين يعني؟ ”
” محدش ليه دعوه … اخرجوا منها ”
” هتروح وراه يعني … ودلوقتي … انت بتبوظ اليوم كده خلي بالك … وبعدين انت عارف مصطفى مستني اليوم ده بقاله قد ايه … وكده كده هنوصله بسهوله ”
حاولوا يقنعوه وبالعافيه دخل معاهم تاني … راح قعد على ترابيزه بعيده لوحده … مامته وملك راحوله قعدوا معاه
” انت كويس يا حبيبي ”
” ماما لو سمحتي … مش عايز اتكلم ”
” طب ا……”
” ماما ”
سكتت وليلى جت … لسه هتتكلم بصلها بصه سكتتها … اخيرا الفرح انتهي وكل واحد روح بيته … لما روحوا دخلت كايلا الاوضه وغيرتلها هدومها ونيمتها … دخلت الاوضه كان هو غير هدومه … كان بيدور على حاجه … حطلها الدوا بتاعها على التسريحه وخرج من الأوضه
شالت الميكب وفكت شعرها وخدت شاور وغيرت هدومها وخرجت كان هو واقف في البلكونه
خرجت وقفت جنبه وقالت ” ممكن افهم انا ذنبي ايه ؟”
بصلها ومردش
” ممكن ترد عليا … مش فاهمه في ايه وانا عملت ايه عشان تبصلي كده ومتردش عليا ”
” روحي نامي يا ليلى ”
“انت بجد … انت … يعني انت كده ازاي ”
” بصي … أنا مش عايز اتكلم … ياريت تسيبيني دلوقتي في حالي ”
” صح … لاء بجد صح ”
سابته ودخلت اوضه تانيه … فضلت ماشيه في الاوضه راحه جايه … هو واقف في البلكونه فتره كبيره … صحيت لقت نفسها نايمه على الكنبه … بصت في الساعه لقتها ٤ … كايلا لسه نايمه وهو مش في البيت … بدأت تنضف الشقا وتعمل غدا … خلصت وقعدت على الكرسي اخيرا الساعه ٨ وهيا زهقت … من كايلا للاكل للبيت … استنته كتير جدا وهو رجع الساعه ٢ … لما شافته نازل من العربيه دخل الاوضه بسرعه … دخل ولقا الشقه ضلمه … دخل اوضته ملقهاش … خرج ودخل اوضة كايلا لقاها نايمه فاتطمن أنها ممشيتش … دخل الاوضه ولم هدومه … خرج من الاوضه لقاها قدامه
” انت رايح فين ؟”
” عندي شغل ”
” هو انت بتعمل معايا كده ليه ؟”
” عملت ايه معاكي؟ ”
” يعني مش عارف عملت ايه ”
” اللي عارفه اللي انتي عملتيه مش انا ”
” وانا عملت ايه ؟”
” من اول ما كنتي بتاخدي حبوب منع حمل لحد امبارح … معملتيش حاجه صح … كل حاجه بحذرك منها بتعمليها ”
” بعد حوار مراد ده….”
” متقوليش اسمه ”
” طب ليه بعد اللي حصل امبارح مبتكلمنيش ؟”
مردش عليها فقالت ” اكيد مصدقتش كلامه صح ؟ مش انت اللي تصدق كلام واحد زي ده ”
مسك الشنطه ومشي … قالت ” كنت مفكراك اعقل واكبر من كده بكتير … معتز لو مشيت دلوقتي انسى أننا نرجع تاني ”
مشي وخرج … خرج من غير ما يفكر حتى في كلامها … عدي شهر وهو لسه مرجعش … كانت نايمه وفونها رن … ردت وكانت بسنت
” صاحيه ولا صحيتك”
” مش هتفرق … في ايه؟ ”
” كنت بدور على شغل ولقيت كذا وظيفه في شركات كويسه ”
” كويس … هتنزلي امتى ”
” بكره … هروح شركتين هعمل انترفيو ”
” تمام وانا نازله معاكي ”
” مش هتقولي لمعتز ”
” لاء فكك ”
” افكني … انتوا متخانقين ولا ايه ؟”
” لاء ”
” اومال ايه ”
” لا هو يهمني ولا أنا اهمه ”
” يعني ايه مش فاهمه ”
” عادي يا بسنت … كل واحد فينا جرح التاني ومعتقدش أن علاقتنا هترجع كويسه ”
” لاء انتي لازم تفهميني من الاول ايه اللي حصل ”
” مش مهم ”
” مش مهم … انتي شايفه كده بجد ”
” هو مش عايز يتعامل معايا براحته … فخلاص مش فارقه معايا ”
” طب قولي حصل ايه ”
” أنا كنت باخد حبوب منع حمل ”
” انتي غبيه … ليه ”
” كايلا تعبتني فقولت ااجل الخلفه التانيه دلوقتي ”
” من وراه ؟”
” كان هيحاول يقنعني استغني عنها وانا تعبت من المسؤوليه … بسنت أنا كان بيكون نفسي اخد شاور وهو بيبقى رافض أني اودي كايلا لماما غير يوم وانا برضو مش هقدر اسيبها هناك اكتر من كده … فدي بالنسبالي مسؤوليه … قولت مش دلوقتي ”
” طب كملي حصل ايه ”
” كنت بتكلم معاه فسألني أن كنت حامل ولا لاء فأنا اتوترت وقولتله لاء … هو كان عارف اني باخدها اصلا … وكان بيحاول يزنقني في الكلام … وفي الاخر قالي تعالي يلا اكشف عليكي ونشوف التأخير من ايه ”
” وبعدين ”
” روحنا كشفنا ”
” اه ”
” الدكتوره مرضيتش تقول قدامه … لما روحنا قالي أنه عارف اصلا … قلبت بخناقه وقالي عمري م حبيتك ولا قلبك كان ملكي … وأنه كان مجبور يتجوزني وأنه قد ايه متضايق مني ومن وجودي … وسابني ومشي … سافر ورجع يوم الفرح … واديكي شوفتي اللي حصل يومها ومن ساعة م رجعنا مش بنتكلم … خلاص يا بسنت هو قرر أنه ملوش دعوه بيا وأنه مش هيقرب مني تاني … وانا قررت اني مليش دعوه بيه … هو متضايق من حاجات كتير حصلت في الفرح … حاسه ان الحياه بينا بقت مستحيله … زهقت يا بسنت … أنا … أنا كنت مرتاحه قبل م اتخطب اصلا … كنت وقتها فرحانه من وقتها مشوفتش فرحه ”
” دي كلها أمور سهل تتصلح يا ليلى … مع الوقت هترجعوا احلى من الاول … بس بلاش تشاؤم ”
” مش هنرجع … المرادي قلبي بيقولي مش هنرجع ”
” يا حبيبتي … انتي خلاص حياتك بقت مستقره … ليه تبوظيها متحاوليش تقضي عليها كده … حاولي تخلي حياتك احلى … وعشان كايلا يا ستي حتي … اي قرار هتفكري تاخديه فكري فيها الف مره قبل م تاخديه ”
” هتكون احسن طول م نفسيتي كويسه … ودلوقتي أنا نفسيتي تحت الصفر ”
” دي مشاكل اي اتنين متجوزين بيقعوا فيها … بس بيعدوا عادي … فكري يا ليلى تاني واحمدي ربنا أن دي حياتك … احسن من حياة ناس كتير ”
” ماشي يا بسنت المهم بكره ”
” طب عرفيه قبل ما تنزلي احسن ”
” لاء هنزل عادي … وهو يخبط دماغه في الحيط … ده انا بقالي شهر معرفش حاجه عنه يا بسنت … وبعدين اهو اي حاجه تسليني بدل م أنا لوحدي ”
” وكايلا ”
” عادي هوديها لماما ”
بالليل معتز كان واقف تحت البيت … فكر في الكلام اللي مصطفى قالهوله قبل ما يطلع فوق
” بص يا معتز … ليلى مراتك مجروحه من ماضيها … ومش عايزه تفتكره وده اللي مخليها مش بتحكيلك اي حاجه عنه … ويمكن تكون خايفه تحكيلك حاجه فتسيبها … ف في الحاله دي انت المفروض تطمنها … تقولها انك هتفضل معاها حتى لو ايه اللي حصل … تخليها متطمنه معاك وحاسه انك بتحبها بجد وانك مش شايف غيرها … تخليها واثقه فيك انت اكتر حد في الدنيا … وقتها هتبقى كتاب مفتوح قدامك … لكن متبعدش عنها ابدا … متهددهاش انك ممكن تسيبها وأنها مش فارقه معاك … متحسسهاش انك قادر على بعدها وأنها ملهاش اي ٦٠ لازمه في حياتك … لان وقتها مش هتفرق معاها لا انت ولا اي حد … هتكون حياتها تقليديه وممله … مش هتهتم بأي حاجه في حياتها … هيكون عندها لا مبالاه لأي حاجه … خليك انت الأمان بتاعها … متخذلهاش زي اللي قبلك م خذلوها … ومتتهمهاش … شوف الأسباب اللي بتخليها تعمل حاجات انت مش عايزها … افهم منها … خليها اول م تعمل اي حاجه مهما كانت صغيره تجري عليك تقولك … وقتها مش هتخسرها … هتكون حياتك احسن … بس انت احتويها … وبالنسبه لرنا فمتحاولش تكون في مكان هيا فيه … اختفي من أي مكان ممكن تكون موجوده فيه … طلعها من حياتكوا خالص ”
نزل من عربيته … طلع وفتح باب الشقه وكانت الشقه ضلمه … وفي ضوء خفيف من اوضة كايلا فعرف أنها جوه … فتح الباب براحه ولاقاها واقفه جنب الشباك وسرحانه … حرك حاجه جنبه عملت صوت خفيف فبصت وشافته … رجعت لواجهتها تاني … قرب من كايلا وشالها
” عيد ميلادها خلاص قرب ”
مردتش عليه
” صحيح … فاكره السلسله اللي جبتهالك في عيد ميلادك … ايه الصوره اللي حطيتيها في النص التاني ”
مردتش عليه وهو قرب منها … زاح شعرها على جنب براحه وفكها … اخدها وفتحها ولقى صورته
” اممم … كان في صوره احسن من دي ممكن تحطيها ”
” قريب هتتشال متقلقش ”
” متأكده ”
” اه جدا ”
لبسهالها تاني وحضنها من ضهرها وقال ” مش هتقدري تشيليها … علشان انتي بتحبيني ومش ههون عليكي تشيليني من قلبك … زي م أنا مش ممكن اشيلك من قلبي مهما يحصل ايه ”
لفتله وقالت ” شلتني وخلصنا ”
” لاء يليلي … أنا بسببك عايش … أنا حطيتك في قلبي وقفلت عليه … محدش هيدخل ولا هيخرج تاني … مفتاح قلبي معاكي انتي … خلينا نزعل من بعض ونتضايق بس منبعدش عن بعض ابدا … مهما يحصل ايه … مش هينفع نكون غير لبعض ”
” مش على كيفك … أنا مش لعبه في ايدك … كنت قول الكلام ده من بدري ”
” احنا فعلا لسه بدري ”
” لاء مش بدري … بدري بالنسبالك انت … انت ضايقتني كتير وانا استحملت … ودلوقتي مش كل حاجه هتمشي على مزاجك … وزي م انت رفضت نتناقش قبل كده فأنا كمان مش هقبل وقت م تحب ”
” امممم … يعني انتي عايزه ايه دلوقتي … ضايقتك وجرحتك و انتي استحملتيني … بتخرجيني عن شعوري وبكون أنا اللي غلطان … ماشي يا ليلى أنا مش جاي اتخانق … بس شوفي نفسك كنتي عامله ازاي وانتي مش عارفه اي حاجه عني … كنتي متضايقه ازاي وعايزاني اعرفك كل حاجه … وانا كل حاجه عنك بالصدفه بعرفها … لانك عمرك ما كنتي صريحه معايا … تراهني أن صحابك عارفين اللي بيحصل بينا كله وعارفين كل حاجه انا نفسي معرفهاش … بس بعدي وبقول عادي ممكن تكون بترتاح لما بتتكلم مع صحابها … ودلوقتي لو انتي فعلا متضايقه مني وزهقانه وبتاخدي حبوب لمنع الحمل علشان المسؤوليه ومش معرفاني حاجه عنك … فأنا اكيد مش هجبرك تكوني معايا غصب عنك … لو عايزانا ننفصل عادي … علشان اكيد مش هقبلك تعيشي معايا زي زمان ”
” يعني بتعرض عليا نتطلق بطريقه شيك … ماشي … وماله نتطلق ”
” انتي طالق يا ليلى “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)