روايات

رواية عشق المستبد الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية عشق المستبد الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية عشق المستبد البارت الثاني عشر

رواية عشق المستبد الجزء الثاني عشر

عشق المستبد
عشق المستبد

رواية عشق المستبد الحلقة الثانية عشر

فى طريق رجوعى ناحيت بيت حماتى كان طعم قدمة لازال فى فمى، وشعرى المقصف يؤلمنى وكانت آثار اصابعة حول عنقى تركت بقع وردية تشبه الكدمات، لم يضربنى محمود تلك المرة فقسوتة كانت من نوع أخر، لقد تعمد ازلالى بطريقة جد غريبة ومستحقة كأننى ملكة، لأننى ملكة لم اتمكن من الرفض، شلت الكيس وطلعت بيه شقة حماتى
حماتى إلى شكرتنى وسألتنى اتأخرتى ليه وهى بتغمز بعينها غمزة ذات معنى، قلت كنت بطبخ لمحمود كان لازم اخلق كدبة، لأننى عاهدت نفسى، ان ابقى فمى مغلقآ كما لمح ذات مره، مش خوف منه، لكن لأن البوح ملوش فايدة
_هو محمود مقلكيش خليكى معايا؟ الواد دة مشتأقش لمراتة؟
انت زهقتى منى ولا ايه يا فوفا؟
لا ابدا والله يا بنتى، دا انا كان نفسى محمود يعيش معانا، لكن دماغه ناشفه ومعرفش ليه اخد القرار الزفت دة انه يعيش بعيد عنى؟
وكأنه كان يسمعنا رن هاتف والدته، ايوه يا محمود ايوه يا حبيبى هتيجى تتغدى معانا النهردة؟
اه ماشى حاضر
حنان؟
حاضر هابعتها
خلصت حماتى المكامله وقالت محمود دا غريب جدا
سألتها ليه؟
قالت طلبك ترجعى البيت، ما أنتى كنتى لسه هناك ايه إلى اتغير فى الدقايق دول
قلت معرفش يا ماما والله، وسألت نفسى ايه إلى اتغير فعلا؟
معقول يكون عقل وعايزنى معاه لكن قلبى مكنش مطمن
د انا لسه مبعلتش نفسى، وحسيت بالاهانه قدام حماتى
إلى حست ان فيه حاجه غريبه بينى وبين محمود
لميت هدومى فى الشنطه وانا شايله الهم، كنت مرتاحه عند حماتى وهرجع للاهانه تانى
وصلت الشقه مكنش موجود حمدت ربنا انى اخدت المفتاح معايا
الشقه كانت معفنه، مسحت وكنست وغسلت الأطباق المرميه فى كل مكان وخليت الشقه تبرق
بعدها دخلت نمت
سمعت ضحكة انثويه وانا بفتح عنيه فى الصاله، مصدقتش نفسى وقومت فتحت باب اوضه النوم
لقيته قاعد فى الصاله وحاضن واحد بنت غير البنت إلى كانت أول يوم
طلعت بسرعه ووقفت قدامه، عمل نفسه ولا كأنه شايفنى مقدرتش املك غضبى، وقلت ايه دة؟
رفع ايده إلى حاضن بيها البنت وبرق عنيه بغضب، بس انا كنت وصلت مرحلت عدم السكوت مهما حصلى
قلتله انا مش هسمح ان دا يحصل تانى فى شقتى
شقتك؟ وقف وبسرعه مسكنى من شعرى، شقتك ايه يا بنت الو…..
خدت قلم على وشى وجرنى على الباب، فتح باب الشقه وصرخ يلا ارجعى بيت ابوكى، روحى لمراة ابوكى هترحب بيكى وتشيلك من على وش الأرض
كان بيضغط على كان عارف ان رجوعى لبيت والدى مستحيل
سندت ايدى فى باب الشقه وهو بيزقنى، قلت وانا ببكى انت بتعمل كده ليه؟
همس بغل، يلا الباب مفتوح اتفضلى امشى وساب شعرى
وقفت مبلمه دموعى على وشى،قلت فى نفسى هروح فين بس؟
صرخ واقفه ليه يلا غورى، ورجع قعد على الكنبه
البنت قالت يا محمود لو كان الوقت مش مناسب همشى وابقى اكلمك
صرخ البيت بيتك يا يارا هى لو مش عاجبها تغور فى داهيه
سمعت الكلام إلى يهرى البدن ورجعت بوش مكسور
صرخ فيه ايه؟
قلتله انا مش هسيب شقتى
صرخ تانى يبقى تخلى بقك مقفول، يلا غورى على المطبخ اعملى حاجه ليارا تشربها
ياه للدرجه دى انا مليش قيمه عنده؟ وبعد ما قلت حاله هينصلح وبقى كويس يرجع يتغير كده مره واحده؟
وانا فى المطبخ صرخ يلا بسرعه، حطيت العصير قدامهم وانا بموت من الذل
البنت قضت الليله فى الشقه، كنت بموت طول الليل منمتش
الصبح جانى فى المطبخ وصرخ فين الفطار
قلتله هجهزة حاضر
اكل وهو نازل وقف على باب الشقه، يارا نايمه فى اوضه النوم اياكى تزعجيها او تضايقها
لو قولتى والدتى اى كللمه هطلقك وهرميكى فى الشارع ولو الدنيا كله جاتنى مش هرجعك
قلتلك من البدايه انا مش معتبرك مراتى عايزه تعيشى معايا تقفلى بقك وتكتفى بالى ادهولك
لو يارا طلبت منك اى حاجه تعمليها فاهمه؟
هزيت راسى بخضوع، كنت حاسه نفسى فى دوامه، حياتى تغيرت 360 درجه فى اربعه وعشرين ساعه كنت مزهوله ومش عارفه افكر ولا عارفه ايه إلى حصل عشان يعمل كل ده
صحيت يارا الضهر كنت قاعده فى الصاله بعض صوابعى واقضم ضوافرى بصتلى من غير كلام ودخلت خدت دش
بعد ما طلعت طلبت وجبة خفيفه عشان متأثرش على الحمية الغذائيه بتاعتها، كتمت غضبى وضعفى وعملت الاكل خوف منه وانا بعد الدقايق لحد ما تغور من الشقه
لكن الهانم ما مشيتش قعدت قدام التليفزيون وكانت بتتحرك فى الشقه كأنها بتاعتها
محمود كلمها وكان بيسألها عن سلوكى وسمعتها بتقوله لا كويسه مطيعه، معملتش حاجه تزعلنى
بعد ما محمود كلمها تليفونها رن تانى مرضتش ترد قدامى دخلت اوضة النوم بتاعتى وقفلت الباب كانت بتهمس بككلام كتير بعدها خرجت وقالت انا مضطره امشى لما يرجع مودى قليله انى مشيت
قلتلها مش هقولها حاجه ، كلميه وقوليله ابى عايزاه
طلعت ابتسامه صفرة وعاينتنى من فوق لتحت ومشيت
لما رجع محمود سألنى عنها، قلتله معرفش عنها حاجه
وقلت فى نفسى ايه الفجر ده؟
دا فعلا مش معتبرنى مراته، دا مش معتبرنى انسانه اصلا
بعد ما اكل كسر الأطباق كلها رماها على الأرض
نضفت كل حاجه بصمت من سكات من غير ما افتح بقى
وروحت على غرفتى
صرخ رايحه فين؟
قلتله داخله ارتاح
شتمنى وصرخ انا سمحتلك؟
قلتله لا بس انا قولت اسيبك على راحتك
صرخ انتى متفكريش ومتقوليش حاجه انا الى اقول وانتى تنفذى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق المستبد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى