رواية احببت الوريث الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة رأفت
رواية احببت الوريث الجزء العشرون
رواية احببت الوريث البارت العشرون
رواية احببت الوريث الحلقة العشرون
نظرت له سريعاً بضيق ثم نهضت من مجلسها، بينما نهض كريم هو أيضا بضيق.
كريم بضيق:دة لي عين ييجي هنا.
ثم جاء وريث إليهم بغضب عارم، وامسك سريعاً ذراعها.
الاء بضيق:سيبني.
وريث بغضب :تيجي معايا من غير كلمة واحدة.
كريم بغضب:تيجي معاك فين؟ انت اتجننت.
نظر له وريث بضيق، ثم ترك ذراعها وازاحه بكل قوته وهو يقول بغضب:وانت مالك؟
رجع كريم خطوتين للخلف أثر الازاحة، ثم نظر لوريث بضيق فاعطاه كريم لكمة على وجهه بغيظ، فامال وريث الناحية الثانية،ربعز الاء ساعديها أمام صدرها وهى تنظر لهم بجمود، ثم اعتدل وريث في وقفته سريعاً بغضب.. واعطاه وريث لكمة أقوى منها بكثير لدرجة انه نزف الدماء من أنفه وفمه، فابتسمت الاء بنصر ورفعت إحدى حاجبيها.
وريث بجمود:ماحدش يقدر يوقف اودامي ويرفع ايده عليا.
ثم أعطاه وريث كف على وجهه، الجميع اندهش من تلك الفعلة، ثم أخذها من معصمها وجرها خلفه حتى خرجوا من المطعم ثم جذبت الاء يدها ووقفت في مكان نظر لها بغضب.
الاء بضيق:فاكرني هاجي معاك!
وريث بصوت خافض وهو جازز على اسنانه:الاء من غير كلام امشي معايا.
الاء بضيق:انسى انا مش همشي معاك.
وريث بغضب :انا دمي حامي امشي معايا بدل ما اقطعلك لسانك عشان تبطلي كلام كتير…فاكراني هسكتلك ياهانم!
ربعت ساعديها أمام صدرها بتحدي.
الاء بتحدي: انت صعيدي ودمك حامي… وانا مش مراتك عشان تقولي كدة.. احنا مطلقين.. ولا انت ناسي؟
امسك إحدى كوع ذراعها بغضب سريعاً، فهو يعلم عنادها جيداً
وريث بغضب:فاكرة نفسك مين عشان تخلي حد غيري بمسك ايدك…..
الاء بضيق مقاطعة:انا طليقتك….
نظر لها بغضب من مقاطعتها لحديثه!، ثم اكملت بجمود:سيبني… انت ملكش كلمة عليا… ايام ماكنت مراتك.. خلصت.
وريث بضيق:يعني مش هتمشي معايا؟
رفعت رأسها بتحدي وهى ناظرة لعينيه.
الاء بجمود :ايوة.
ثم انحنى سريعاً وحملها بين ذراعيه، اخذت تضرب بقدميها وأخذت تزيحه بيدها الصغيرة على صدره، بينما هو حملها جيداً بين ذراعيه وذهب بها وهى تنادي النجدة!!
#########################
في حديقة القصر:
كانت واقفة ناظرة له بذهول! .. صدمة!.. عدم تصديق!!
رؤى بدهشة:ايه اللي بتقوله دة!؟.. عماد يخدعني!!.. يعني ايه؟!
الرجل بجدية: عشان ينتقم من اخوكي عن طريقك.
امتلأت ملامحها بالصدمة، واقفة في مكانها بكل صدمة، لا تستطيع التحرك حتى عينيها!!… مرت 3 لحظات وهى واقفة هكذا!!
رؤى بهدوء:واخويا عمله ايه عشان ينتقم منه؟!
نظر لها بحمود ليقول لها.
#########################
في الحديقة الامامية:
كانت والدتها واقفة تبحث بعينيها عنها،فلم تجدها، ثم تأففت بإختناق، فجاء إليها أمير.
أمير بهدوء:امال فين العرسان؟.. اختفوا مرة واحدة!
والدته وهى تبحث عن رؤى بعينيها بتأفف :مش عارفة.. رؤى مش موجودة، اختفت مرة واحدة… البنت دي هتجنني راحت فين؟.. المعازيم هيقولوا ايه!!
ثم رأى أمير رؤى وهى آتية من هناك بعينيها المليئة بالصدمة، وجسدها الذي مثل التمثال وهى تسير … حتى اليوم الذي انتظرته كثيراً انقلب إلى اليوم البائس بالنسبة لها… لم تكتمل سعادتها!، نظر أمير لشقيقته وما هى عليه، ثم جائ إليها والدتها وأمير.
والدة رؤى بتعجب:رؤى مالك؟…. انت كويسة؟
لم تنظر لها، ولم ترد على أسئلتها.
أمير بجدية :في حاجة حصلت؟
نظرت له بهدوء وهى لا تعلم ماذا تقول!!!!!
#########################
في أمريكا:
في الفندق:
في غرفة ما:
كانت جالسة على مقعد ما مكبلة من يديها الاثنين خلف ظهر المقعد وقدمها مكبلة بأقدام المقعد، مرتدية فستان من اللون البنفسجي وحجابها الذي زين ملامحها أكثر بأحمر الشفاه الرقيق الذي على شفتية الكرزية، مغمضة الأعين.. يبدو أنه جعلها تدخل إلى إغماء!!،ثم فتحت عينيها البندقية الواسعة بثقل شديد.. حتى أصبحت الرؤية أمامها واضحة، ثم نظرت حولها رأت انها في غرفة ما، ونظرت إلى ما هى عليه، ثم اخذت تتحرك بعنف تريد أن تزيل تلك الحبال التي مكبلة بها… ثم سمعت صوته الرجولي الذي قاطع تحركاتها.
وريث بجدية :ماتحاوليش….رابطك كويس ومش هتقدري تهربي.
التفتت اليه برأسها سريعاً بضيق.
الاء بضيق:اتأكدت دلوقتي انك مريض نفسي.
نهض من مكانه ثم جاء إليها بخطوات ثابتة حتى يقف أمامها، ثم نظرت له بكل غل وهى تريد أن تقتله وهو واقف أمامها!، ثم انحنى قليلاً عليها، وسند يده اليسرى على المقعد وهو ناظراً لعيناها الشرسة التي تريد تمزيق ملامح وجهه الوسيمة باظافرها.
وريث بجدية: فاكرة نفسك مين؟…. هانم جاية عشان تتجوزي البيه اللي خدام وزير الداخلية!…. نسيتي انك مراتي؟، يعني تنسي وزير الداخلية وتنسي انت مين وماتفكريش غير اني جوزك وانك تحت طوعي…..
الاء مقاطعة بجمود:عشان انت جاهل… عديم العلم للأسف.
تغيرت ملامحه إلى الغصب الكبير وهو نادراً إليها ينظر لعينيها… أين ومتى استمعت كل هذه القوة؟!.. ألم تكن الاء الضعيفة!، ثم اكملت بحمود:ربنا خلقني مش عشان اكون تحت طوعك… خلقني عشان اكون نصك التاني…. اللي انت أساساً مش لاقية.
وريث بجمود: وكمان مثقفة!؟
الاء بجمود وضيق:مش مثقفة… دة دين اللي انت ماتعرفهوش أساساً…. مراتي… مراتي… مراتي…
ثم اكملت بغضب:لكن ايه؟… معندكش علم.
وريث بجدية وضيق:انتوا اللي فاكرين نفسكوا حاجة….بتحاولوا تثبتوا ان المرأة هى اصل المجتمع والحكومة بتجبلها حقها في كل حاجة… عارفة ليه؟…. عشان انتوا ضعاف ومش عارفين تثبتوا مكانتكوا.
ابتسمت بسخرية على أثر حديثه، ثم نظرت لناحية أخرى.
الاء بسخرية:جاهل… وعديم العلم.. وهو انت ماتعرفش ان ربنا خلقكم بالقوة دي اه لكن من غير ذكاء… من غير تفكير بتستخدم قوتك وبس…. وزي ماخلقكم بقوة من غير ذكاء.. فهو خلقنا بذكاء لكن من غير قوة… القوة ولا حاجة من غير الذكاء… والذكاء ولا حاجة من غير القوة… يعني محدش تحت طوع حد الاتنين احرار والاتنين بيكملوا بعض… ولو كنت ولا حاجة فعلاً… ماكنش ربنا خلق سيدتنا حواء لآدم…. وبعدين انت فاكر نفسك مين؟!… ها؟…. غير انك معندكش رجوله ولا علم في الدين يابيه.
نظر لها بضيق كبير، ثم امسك فكيها بين يده بغضب و……..
#########################
في حديقة القصر:
جاء إليها عماد عندما رآها هكذا.
عماد بجدية :مالك؟… شكلك تعبانة.
نظرت له سريعاً.
رؤى بجدية:انا عايزة اروح… مش هقدر اكمل.
لم ترفض الزواج منه ولم تقول له ان يطلقها ولكنها تدبر لأمر ما تريد مواجهته لتعلم لماذا خدع مشاعرها!… وكان مشاعرها آلة يلعب معها!! لكنها لا تعلم انه حقاً…. أحبها!!!
عماد بتعجب: تروحي!… دلوقتي! لسة الفرح ماخلصش.
رؤى بجدية :حاسة اني عيانة ودايخة وعايزة اروح.
عماد بجدية :خلاص تمام.
#########################
في امريكا:
في الفندق:
في غرفة ما:
لم تتأوه بل تشجعت وصمتت ونظرت له بكل شجاعة وجمود.
وريث بغضب وصوت عالٍ:انا راجل غصب عنك…. تسيبيني من هنا ورايحة لكريم بتاعك.
الاء بشجاعة وغضب:لما تشيل ايدك من عليها سعتها هقول انك راجل…اه هروحلوا وهنتجوز ولو عملت في حاجة هتحوز غيره ماتتخيلش اني هرجعلك….
وريث مقاطعاً بصوت هادر : ليه بتعملي فيا كدة!!؟……
الاء مقاطعة بصوت عالٍ:عشان بكرهك.
جملة جعلته ناظراً لها بصمت كطفل صغير اوقفه كلمات والدته، بينما هى نظرت لعينيه بغضب وانفعال، ثم انزل يده التي كانت قبضة على فكيها.
وريث بضيق:بتكرهيني!!… بتكرهيني وانت عارفة… عارفة اني الوحيد اللي حبتيه!… واني حبيتك!!
الاء بضيق وجمود: لا ياوريث… انت مش بتحبني، انت فاكر نفسك بتحبني… وبتحب اهلك وناسك وحياتك… وانت مبتحبش حد، كنت فاكر ان اخوك هو اللي اناني طعلت انت اللي اناني.. ودة اسمه نوع من مرض النفسي.. حتى قتلت الفرحة اللي انا استنتها طول عمري و…..
وريث بغضب مقاطعاً:ماقتلتهوش… انت اللي وقعتي من على السلم.
الاء بغضب:انت اللي كنت قاصد ماتطلعش نفيك3 بريء.
وريث وهو جازز على اسنانه:اسكتي.
الاء مسرعة: لا مش هسكت… انت اللي قتلته…
وريث بضيق:اسكتي.
الاء مسرعة بجمود:انت اللي طلبت مني انزله… كنت عايزني اقتله وماهمكش.
امسكها من حجابها بغضب.
وريث بضيق: قولتلك اسكتي.
الاء مسرعة :طلع نفسك بريءاودام الناس… لكن اودامي لا…. انت عمرك ما كنت راجل في نظري…
ثم قاطع حديثها عندما ألقاها فارتمى المقعد على الأرض وهى مازالت مكبلة به واصبحت نائمة على جانبها، ثم نزل وريث إليها بغضب وامسك فكيها بين يده بغضب.
وريث بغضب:دة اللي سيبتيني عشانه….
الاء مقاطعة بسرعة بغضب وهى تحاول أن تبعده عنها بصوت هادر :ارجل منك…. باعني لكن لسة راجل في نظري….اما انت …..
وريث مقاطعاً بغضب:هتكوني ليا غصب عنك… مش هخليكي تكوني لحد غيري.
الاء بجمود:دة في أحلامك.
نظرت إليه بجمود. ثم اكملت :وهو انت فاكر اني هرجعلك بعد اللي عملته…. فاكرني الاء الهبلة اللي هتكمل معاك!…فاكرني هرجع للزل تاني!…. انت نسيت انت وصلت لدة بسببي لكن لما طلقتني وسيبتك بقيت ولا حاجة كل حاجة راحت منك.
وريث بغضب:عشان كدة هرجع اول حاجة.. انت، هترجعي معايا ونرجع لبعض تاني غصب عنك يا الاء.
ابتمست بسخرية.
الاء بسخرية: بجح… وهو انت فاكر اني تحت امرك وهسمع كلامك… نسيت انت عملت فيا ايه؟
وريث بضيق:خلصنا…. اللي فات خلص، هترجعي معايا.
الاء بسخرية: الللي فات عمره ما هيخلص….
ثم اكملت بتوعد وجمود:صدقني هخليم تندم على كل زل انا دوقته… وعلى كل اهانة ليا… وهخليك ترجعلي وتطلب مني اني ارجعلك….انا وكريم هنتجوز.
نظر لها بضيق الان تم اعلان…. الحرب!!!!!!!!!هل سيندم على أفعاله؟…. ام انه فعل هذا بدافع الرد على كبريائها!؟…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت الوريث)