رواية احببت الوريث الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة رأفت
رواية احببت الوريث الجزء الثامن عشر
رواية احببت الوريث البارت الثامن عشر
رواية احببت الوريث الحلقة الثامنة عشر
عز بضيق:هى الأمانة اللي ادتهالك؟
وريث بجمود:أمانة ايه؟
عز بغضب:أمانة ايه؟!…. اااه ما انت بقيت تلعب مع نفسك… راح تتجوز على بنتي من غير تاخد الإذن!… انت اتجننت.
وريث بجمود:دة حقي شرعاً.
ضرب عز بكف يده على المكتب بغضب.
عز بغضب:حقك!…. كل واحد يتجوز على مراته ويقول حقه… حقك انك لو اتجوت تاخد انذها وتشوفها موافقة او لا بلاش جملة حقي شرعاً دي… وكملوا الكلام حقك شرعاً اه… لكن من حقها تاخد اذنها مش تستحرقها وتتجوز عليها… حقك وحقهم تعدل بينهم طلاما اتجوزت اتنين… لكن ماتقوليش اتجوزت واحدة تانية حقي شرعاً.
نظر وريث أمامه بجمود.
وريث بجمود:انا مش شايف اني عملت حاجة غلط!…..
عز مقاطعاً بسخرية:لا والله!… شوفت وصلت بنتي لإيه؟!.. وتقولي انك مش شايف انك عملت حاجة غلط!
وريث بجمود:الاهانة ليها عقوبة عشان كدة كنت بعاقبها… وتستحق دة.
عز مسرعاً بغضب:ليه!!!…. جايبها من الشارع!… ولا تكونش ماعندهاش اب وام؟… عايز تعاقبها ماتمدش ايدك عليها يابيه.. انت نسيت هى بنت مين؟!
وريث بجمود: وطبعاً قالتلك عايزة تطلق.
عز بضيق: طبعاً هخليها تطلق من غير شوشرة.
وريث بجدية:انا مش هطلق حد.
عز بغضب:وريييث…. اسمع الكلام من غير شوشرة… بنتي هتطلق منك خلينا نقفل الحكاية دي.
وريث بضيق: وبعد ما أطلقها؟
عز بحدة:بعدها هتطلق الهانم اللي عندك وقبل كل دة هعزلك عن خدماتك.
نظر له وريث بدهشة بعينيه، لكن لم يظهر على ملامحه شيء.
وريث بجمود : حضرتك دخلت المهنة في الحياة الشخصية!
اقترب عز قليلاً بتحدي وعلامات الغضب على وجهه.
عز بحدة:تسلم خدماتك… وتطلق مراتك وتطلق بنتي… عشان بعد كدة تعرف ان عندها اب مش عيلة من الشارع.
ثم تركه وخرج بغضب واخذ الباب خلفه واصطدم الباب بعنف خلفه، ثم اخذ وريث نفساً عميقاً كي يهدأ غضبه ولا ينفجر.
#########################
في قسم الشرطة:
في غرفة مكتب الضابط علاء:
كان علاء جالساً على مقعده الرئيسي لمكتبه، بنظر للأوراق باهتمام، ثم سمع طرقات الباب.
علاء بجدية:ادخل.
دخل الشاويش وهو ممسكاً في يده مصطفى، نظر له علاء.
علاء بجدية:خير؟
مصطفى بجدية:انا جاي اسلم نفسي.
نظر له علاء بتعجب ثم ترك الأوراق من يده.
علاء بتعجب:مين؟
مصطفى بجدية:مصطفى… مصطفى عبد الرحيم.
نظر له بدهشة ثم نظر للشاويش، ثم عاود النظر اليه من جديد.
علاء بدهشة:مصطفى!!
#########################
في قصر عز :
في غرفة أمير وياسمين :
كان أمير نائماً على السرير، ثم دخلت ياسمين الغرفة سريعاً وجائت اليه سريعاً.
ياسمين مسرعة بسعادة:أمير… أمير قوم بسرعة.
نظر لها ثم اعتدل في جلسته بنعاس.
ياسمين بابتسامة:الحمد لله جالي ال… ال…
هو اسمه ايه؟!
أمير بهدوء:جالك ايه؟!
ياسمين مسرعة:مش مهم عشان مش فاكرة اسمه، أمير انا عندي خبر حلو.
أمير بهدوء:ايه هو؟!!
اتسعت ابتسامتها بسعادة.
ياسمين بابتسامة :انا حامل.
اختفت ملامحه سريعاً للدهشة، بينما هى نظرت له بسعادة.
أمير بسعادة:حقيقي!!… انت حامل!؟؟؟
اومأت برأسها بابتسامة هادئة،ثم جذبها اليه سريعاً وعانقها بسعادة،ثم دفن رأسه في رقبتها كي يشم عطرها الجذاب، فابتعد كلاً منهم عن الاخر بمشاعره اامرتطمة ببعضها البعض بكل عشق، ثم نظرت بعينيه بابتسامة، فاعطاها سريعاً قبلة على شفتيها، وضمها اليه اكثر.
#########################
في قسم الشرطة:
في غرفة مكتب الضابط وريث:
كان وريث واقفاً وعلى ملامحه الجمود وهو يأخذ اشيائه ويضعها في حقيبته، ثم سمع طرقات الباب.
وريث بتأفف:ادخل.
ثم دخل الشاويش سريعاً، نظر له وريث بجمود.
الشاويش مسرعاً:وريث بيه… علاء بيه عايزك.
اكمل وريث ما يفعله بتأفف وهو يقول: قوله مش وقته.
الشاويش مسرعاً :مصطفى يا وريث بيه جيه وسلم نفسه.
نظر له وريث سريعاً بدهشة.
وريث بدهشة:سلم نفسه!!
ثم نظر لاشيائه فنظر له باختناق.
وريث باختناق:قوله يجييلي.
اومأ الشاويش سريعاً وذهب.
وبعد لحظات ********
جاء علاء ودخل الغرفة ووقف أمام وريث رآه يضع اشيائه في الحقيبة نظر له بتعجب.
علاء بتعجب:ايه دة؟!.. هما هينقلوك في حتة تانية؟!
وريث بجمود:قضية مصطفى امسكها انت انا مش هكمل.
علاء بتعجب:هو ايه اللي مش هتكمل ؟!
وريث بجدية:زي مابقولك خلص انت القضية دي.
ثم أغلق حقيبته واخذها ورحل بضيق، نظر له علاء بعدم فهم.
#########################
في قصر العمار:
في المساء:
صعد وريث الدرج حتى وصل لغرفة سمر، ثم دخلها لكن لا يوجد أحد!! أين ذهبت!؟، ثم خرج من الغرفة، فرأى الخادمة تسير فاوقفها بحديثه.
وريث بجمود :هى سمر فين؟!
الخادمة بهدوء:مش عارفة راحت فين، بس شوفتها وهى ماسكة شنطة في ايديها ومشيت.
وريث بصدمة:ايه!!؟؟…
ثم اكمل بضيق:طب روحي انت.
ثم رحلت الخادمة بينما هو تأفف باختناق ونزل من على الدرج.
######################### ومر 3ايام:
في النادي:
كان علاء جالساً على طاولة ما، وفي يده فنجان قهوته ثم رأى تلك الفتاة التي رآها في قسم الشرطة، نظر لها بهدوء… بل بنظرة شاغفة!! احساس غريب يسيطر عليه الآن عندما رآها وهى واقفة هناك، ثم سارت بجوار طاولته فنهض هو سريعاً، اوقفها صوته الرجولي.
علاء بجدية:لو سمحتي.
وقفت في مكانها، ثم نظرت له.
علاء بجدية:المنديل دة وقع منك.
تقدمت بعض الخطوات ونظرت المنديل ثم نظرت له، الان نظر لعينيها بقوة، ظلت نادرة لعينه كأنها جذبتها اليه، ثم نظرت للمنديل من جديد.
الفتاة بنفي:بس دة مش المنديل بتاعي!
نظر علاء إلى المنديل ثم نظر لها من جديد.
علاء بهدوء:يعني مش منديلك؟
الفتاة بنفي:لا.
ثم ذهبت، نظر علاء لناحية أخرى بتأفف.
علاء بتأفف :ودي ينقلها ايه دة عشان توقف!…
ثم اكمل منادياً:لو سمحتي.
وقفت في مكانها، اوقفها سريعاً بكلماته.
علاء بجدية:انا مش بعاكس بس هكلمك بصراحة.
ثم نظرت له بتعجب، فجاء لها ووقف أمامها مباشرةً.
علاء مسرعاً:بصي انا مش عارف اوققك عشان اتكلم معاكي باي طريقة… فساعديني، عشان…..
ثم اقترب قليلاً، واكمل بخفوض:انا مش بعرف اعمل الحركات دي… فنختصر الموضوع على طول.
ثم ابتعد قليلاً.
الفتاة بهدوء:صريح جداً.
علاء بابتسامة:مش حابب اكذب… واعمل حركات ملهاش لازمة.
الفتاة بابتسامة هادئة :مش انت اللي خرجتني من القسم؟
علاء بجدية:ايوة.
الفتاة بهدوء: ايوة افتكرت… كنت عايزة اقدم شكر ليك.
علاء مسرعاً:مفيش داعي.
ابتسمت بهدوء.
الفتاة بهدوء: طب عايز ايه؟!
علاء بهدوء: كنت عايز اعرف تفاصيل الموضوع بالظبط.
نظرت له بخبث فهى فهمت ما يقصده انه يريد الحديث معها.
الفتاة بهدوء:تمام.
ثم جلسوا معاً على الطاولة.
#########################
في أمريكا:
في شركة ما:
دخلت الاء وهى مرتدية فستان محتشم.. لا يظهر شيئاً من جسدها من اللون الأزرق بحجابها الذي زينها وواضعة احمر الشفاه التي زينت شفتيها، بملامح جامدة خالية من التعبير، دخلت غرفة الاجتماعات وسارت أمامهم بخطوات ثابتة وهى تنظر لمن يشرح لهم انه كريم!، واقفاً هناك أوقف شرحه عندما نظر لها، وهى بذلك الجمال امامه، انها الاء التي من سرقت قلبه وعقله، ظل ناظراً لها حتى جلست على اريكة ما ووضعت قدم فوق الأخرى، وارطعت ظهرها للخلف، وفي عينيها الثقة، وفي ملامحها الجمود، بلع كريم ريقه!… كيف وصلت إلى هنا! وكيف علمت مكانه، ثم اعتدل في وقفته، واخبارهم ان الاجتماع انتهى، ثم خرج الموظفين بينما هو جاء لها، ووقف أمامها.
كريم بجدية:الاء!…. ازاي جيتي هنا!؟
الاء بثقة:جيت زي ماجيت انت كمان.
كريم بجدية:عز مايعرفش؟
الاء بجمود:مليش دعوة بحد… انا نسيتهم خلاص.
كريم بهدوء: اطلقتي؟
الاء بجدية:افراج.. البيه وريث حن عليا وبعتلي ورقة طلاقي.
كريم بجدية: الحمد لله دة احلى خبر.
اعتدلت في جلستها.
الاء بسخرية:ايه!… ماوحشتكش؟!… فين الكلام اللي كنت بتقولهولي اول ما تشوفني ايام خطوبتنا!؟؟
كريم بهدوء:لسة بتسالي!؟
ارجعت ظهرها للخلف، ونظرت له بجمود.
الاء بسخرية:اه للأسف لسة بسأل، وانت ماشاء الله بقا عندك مكتب يليق بيك… متنشغلني معاك.
كريم بهدوء:ماتشتغلي انت معايا.
عملت جيداً مايقصده، شعرت انها ستكون فرصة لتنتقم من وريث وكريم في وقت واحد.
الاء بخبث:اشتغل معاك في ايه؟
كريم بجدية:في الرأي…. تتجوزيني؟
نظرت له بجمود على عكس عينيها المليئة بالخبث، وافكارها التي أصبحت شيطانية كي تقذف كلاً من كريم ووريث إلى الندم الشديد!! و……….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت الوريث)