روايات

رواية احببت الوريث الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة رأفت

رواية احببت الوريث الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة رأفت

رواية احببت الوريث الجزء السابع عشر

رواية احببت الوريث البارت السابع عشر

احببت الوريث
احببت الوريث

رواية احببت الوريث الحلقة السابعة عشر

وضع وريث السلاح على المنضدة ونظر لها بقسوة.
الاء مسرعة بغضب:انا معملتش حاجة غلط.
جاء إليها وامسكها من ذراعيها بقسوة.
وريث بغضب:تقعدي مع حد غيري غلط… نسيتي انك مراتي.
شعرت بذراعيها التي ستتحطم بين يديه.
الاء مسرعة:دي المعاملة اللي انت وعدتني بيها!…انا بقيت اكرهك اكتر من الاول.. سيبني.
ثم ازاحته بكل قوتها فابتعد قليلاً بينما هى نزلت على الأرض بحزن، ثم نظر لفعلتها تلك!… هو دائما معاملته قاسية غير مدرك لأفعاله!، بينما هى جالسة على الأرض والدموع انهمرت من عينيها.
الاء بحزن: عملتلك ايه عشان تعاملني كدة!؟….كل تصرفاتك توضحلي انك مش بتحبني انت عايزني عشان مصلحتك.. لكن كريم….
قاطعها حديثها عندما جذبها من خصيلات شعرها كي تقف!، يا له من عنيف غير آدمي!!، تأوهت من الألم عندما وقفت ويدها ممسكة بيده الموضوعة على خصيلات بشعرها بقوة، نظر لعينيها بغضب.
وريث بغضب: اياكي تنطقي اسمه اودامي… لو قولتيه تاني انا هقتلك.
الاء مسرعة :طبعاً ما انت تقدر تعملها طلاما عايز تعرض حياتي للخطر انك عايزني اقتله… انت مش عاقل…
رأت في عينيه الغضب الذي يريد قتلها على كلماتها تلك، فأحبت ان تجعله يشرب الكأس الذي شربت أحبت ان تهينه مثلما فعل معها، فأكملت بشجاعة: كريم احسن منك مليون مرة… انت ولا حاجة بالنسبالي وعمرك ماكنت راجل اودامي.
جذبها اليه سريعاً من خصيلات شعرها كي تكون ملتصقة عينيها بعينيه.
وريث بغضب: وانت ولا حاجة… اه اتجوزت عشان انا عايز كدة..او عشان انانيتي،سميها زي ماتسميها.
نظرت لعينيه بانكسار… كم اهانته وكم جعلها تنكسر امامه ، الاثنين مخطئين من يتحكم بهم هى كرامتهم! ترك خصيلات شعرها فابتعدت سريعاً عنه وهى ناظرة لعينيه بصدمة…. لا بل بانكسار… بل بتحطيم من الداخل…. صعب أن تستوعب انها كانت مجرد قميص من إحدى قمصانه ارتداه وتظاهر به بالاعجاب في وقت معين ثم القاه كاللعبة!!… هل هى آلة!…. ام قطعة صلب لا تشعر!… ام دمية!!
الاء والدموع في عينيها :يعني… يعني كنت بتضحك عليا!!…….
نظر لها بجمود فنظرت للأرض كي تستوعب كلماته، ثم نظرت له من جديد بعينين مليئتين بالبرائة، اكملت بانكسار :يعني ايه؟!… يعني انا كنت لعبة بتلعب بيها!!… ضحكت عليا!؟….
ثم اكملت بشجاعة: يبقا مليش مكان هنا معاك.
واتجهت إلى الدولاب وفتحته واخرجت حقيبة ما ووضعتها على السرير بسرعة، فجاء إليها بضيق.
وريث بضيق:سيبي الشنطة… مفيش خروج من هنا.
لم ترد على حديثه سوى امها أخرجت ملابسها ووضعتها في الحقيبة وهى تكرر فعلتها وتقول مسرعة بحزن بدون النظر اليه:انا ولا حاجة… كنت بتضحك عليا!….. اتحكمت في مشاعري واخدتها لعبة..
وريث مقاطعاً بضيق: اه بضحك عليكي… لعبت بمشاعرك… لكن بردو مفيش خروج… من هنا.
الاء مسرعة: دة غير انك عايزني اقتل اللي في بطني!…. ودة غير انك اتجوزت عليا!!…
نظر لعينيها بتعجب! كيف علمت!، ثم اكلت بضيق: فاكرني مش عارفة!… الاسبوع اللي انت كنت فيه في المستشفى انا عرفت كل حاجة… حتى ما احترمتش اني مراتك وانك تاخد اذني انا مس لعبة عندك يا وريث العمار انا انسانة وعندي كرامة وعمري ما هخضع ليك.
ثم اغلقت حقيبة ملابسها وحملتها وكادت ان ترحل، جذبها من إحدى ذراعيها سريعاً.
وريث بضيق: اعقلي… قولتلك مفيش خروج يعني مفيش خروج….
الاء مقاطعة بشجاعة: وانا مابقتش تحت امرك… انت هتطلقني….ااه ومتنساش تفكر في اللي هيعمله فيك الوزير بعد اللي عملته في بنته.
ثم ازاحت يدها وخرجت من الغرفة بضيق واكملت: خلي الهانم اللي متجوزها تنفعك.
امتلأت ملامحه بالغصب، فجاء إليها، بينما هى خرجت من الغرفة.
#########################
في غرفة والدة وريث:
كانت جالسة على الاريكة ومعها زوجها فسمعت صرت مرتفع!
والدة وريث بتعجب: ايه الصوت دة؟!
ثم صمتوا قليلاً كي يستمعوا جيداً.
حسن بجدية :دة وريث.
ثم نهضت سريعاً وخرجت وهو خلفها.
#########################
على الدرج:
كانوا واققين أمام بعضهم بغضب، ثم نزلت والدته ومعها زوجها، نظروا لهم بدون أن يتدخلوا في الأمر، أعطته ظهرها وكادت الاء ان تنزل على الدرج، ثم امسكها وريث من معصم يدها بغضب وجذبها له.
وريث بغضب: لما اكلمك توقفي.
الاء بضيق:سيبني…. انسى اني ارجع معاك… مش اتجوزت الهانم؟
في الناحية الأخرى شهقت والدة وريث.
والدة وريث بدهشة بصوت منخفض:دي عرفت!…. ماشي ياسمر انا ناويالك خربتي بينهم.
في الناحية الأخرى:
وريث بضيق: اعقلي… بدل ما اعقلك… ادخلي يا الاء من غير كلام.
الاء بضيق :ياريت تنسى اهانتك دي ليا… لأنك لو مطلقتنيش انا هخلعك… مافيش انسانية هتستحمل اللي انت بتعمله فيا.
اقترب خطوة بينما هى تشجعت ورجعت للخلف وكاد ان يتقدم خطوة أخرى ا تمت هى من أعلى الدرج بطريقة عنيفة، نظر لها بدهشة!!…تدحرجت هى من أعلى الدرج حتى ارتطمت بالأرض، فشهقت والدة وريث ونزلت سريعاً إليها لكن سبقها وريث الذي نزل إليها سريعاً!!
#########################
في المشفى:
كانت والدة وريث وزوجها وعلاء، وكان علاء واقفاً، ثم نظر علاء لوالدته بطرف عينه.
علاء بثقة وضيق:كنت عارف انها مش هتكمل معاه… دة اخويا وانا عارفه.
والدته بضيق :مش عايز اسمع صوتك اسكت خالص… سيبنا نشوف البنت اللي حصلها.
علاء بسخرية:وكمان مجاش عشان يطمن عليها!…. انت متأكدة انه بني آدم!؟
والدته بضيق:علاء!
نظر أمامه بتأفف، ثم جاء عز سريعاً إليهم هو ووالدة الاء ورؤى.
عز بقلق:ايه اللي حصل؟
والدة الاء بقلق:بنتي… الاء مالها؟!!
نظر لهم علاء بجدية ثم نظر أمامه من جديد، بينما بلعت والدة وريث ريقها لا تريد أن تخبرهم ان ابنها السبب فنظرت لهم.
والدة وريث بتوتر:اا…. هى… هى فجأة وقعت على السلم اودامنا.
عز بضيق:ووريث فين؟
بلعت ريقها وكادت ان تتحدث، خرج الطبيب سريعاً، فجائوا اليه.
الطبيب بجدية:الحمد لله قدرنا نلحقها… لكن الجنين توفى.
شهقوا كلاً من والدة وريث ووالدة الاء ورؤى من الصدمة.
والدة الاء بصدمة:جنين ايه؟!… هى كانت حامل؟!!
الطبيب بجدية:هى فاقت من ساعة وحالتها دلوقتي مش بخير.
رؤى بقلق:طب ينفع ندخل ليها؟
نظر لها الطبيب بهدوء، ثم نظر بجواره رأى وزير الداخلية الذي لا يستطيع أن يرفض له أحد طلب،ثم عاود النظر الى رؤى.
الطبيب بجدية:تقدروا بس بسرعة لان حالتها النفسية مش كويسة كمان.
ثم ذهب وتركهم بينما دخلت والدة الاء ووالدة وريث ورؤى وعز بينما الباقي انتظر في الخارج.
#########################
في غرفة الاء بالمشفى :
كانت جالسة على السرير، ممسكة بالمائة بيديها الاثنين بكل غيظ وحزن، وناظرة للأرض، دخلوا الغرفة، فجائوا إليها بينما اقتربت والدة وريث إليها ركادت ان تلمسها بقلق، ابتعد الاء سريعاً.
الاء مسرعة وهى ناظرة للأرض:محدش يلمسني.
فنظرت لها بحزن وابتعد قليلاً، ثم نظرت الاء إلى عز بحزن.
الاء بحزن: جاي عشان تشوف اللي عمله وريث فيا!؟
عز بهدوء:الاء…..
الاء مسرعة بضيق:شوف عمل فيا ايه!؟… انا مش هكمل معاه… هطلقي منه.
اخذ عز نفساً ونظر لناحية أخرى بضيق.
والدة الاء :الاء اهدى، انت دلوقتي زعلانة ماتخليش الزعل يعمل فيكي كدة!
الاء مسرعة والدموع في عينيها:ماحدش قادر يفهمني… دة قتل اللي في بطني!… لسة بتدافعوا عنه!!
رؤى بحزن:الاء.. اهدي، وكل حاجة هتتحل.
الاء مسرعة باصرار:مفيش حاجة هتتحل الا لما اطلق منه… انا مش عايزاه… مش… مش عايزاه… مش هقدر… م.. مش هقدر ارجع واعيش معاه تاني.
رؤى مسرعة:ارتاحي واهدي وماتفكريش… اساسا ماينفعش تقعدي كدة لازم ترتاحي.
الاء بحزن:مش هرتاح غير لما يطلقني.
نظروا لها بحزن، ثم نظرت والدة الاء لعز، ثم خرج عز بضيق… من حالة ابنته تلك، فانحنت رؤى عليها قليلاً ووضعت يدها على كتف شقيقتها.
رؤى بهدوء:خلاص متقلقيش مش هترجعي معاه… اول ماتخرجي تعالي معايا لاوضتنا من تاني.
الاء بحزن:لا انا هخرج من النهاردة… مش هقعد هنا.
والدة الاء :الاء بلاش العناد انت عيانة ومش هينفع.
الاء بسخرية : مهو لما يعرفوا ان الوزير هنا هيعملوا اي حاجة عايزنها…. عشان كدة انا هخرج مش عايزة اقعد هنا.
نظروا إلى بعضهم، فهى عنيدة لن تصمت الا ان تخرج.
#########################
قرروا بالفعل ان تأتي معهم القصر بعد اصرارها، لم يخرجوها من المشفى ويوصلوها إلى القصر لاصرارها!… لا بل انهم شعروا انها بتلك الحالة وبذلك الشعور يمكن أن تفعل اي شيء بنفسها بدون تفكير… فهذا الشعور صعب عندما تفقد الام طفل كان بداخلها.
#########################
في قصر عز :
كانت رؤى جالسة بحزن، وامامها عماد جالساً على الاريكة.
عمام بجدية:خلاص متزعليش… اكيد ربنا هيعوضها.
رؤى بحزن:عارفة… لكن انا زعلانة عشان حالتها… الاء فجأة اتغيرت في يوم وليلة.. كأنها مش اختي الاء دس واحدة ما أعرفهاش.
اعتدل عماد في جلسته ونظر لها.
عماد بتساؤل:تفتكري وريث هو اللي وصلها للحالة دي!
رؤى مسرعة:مش عارفة، اللي اعرفه انهم بيحبوا بعض وكنت بلاحظ دة جداً، لكن فجأة بعد الجواز مااعرفش ايه اللي حصل.
عماد بهدوء:الفرح هيتأجل لحد ماتخلص المشكلة دي.
ابتسمت رؤى بهدوء.
رؤى بهدوء:كنت عارفة انك هتقدر دة.
ثم رأت رؤى الاء وهى تتوجه ناحية باب القصر وهى تَچُر خلفها حقيبة ملابسها التي بعجلات من الأسفل، نهضت رؤى سريعاً وتوجهت إليها وهى تقول:الاء!… رايحة فين؟
وقفت الاء وعلى ملامحها الجمود !!… الجفاء!!… كأن ملامحها لا يوجد حياة بها أبداً.
الاء بجمود:انا ماشية.
وبدون ان تعطي للحديث اي اهتمام او تعابير وجه، وكادت ان ترحل اوقفتها شقيقتها بحديثها.
رؤى مسرعة :الاء ماشية على فين.
نظرت لها الاء بجمود .
الاء بجمود:رايحة للوزير عندي كلام مهم معاه.
نظرت رؤى للحقيبة ثم نظرت لشقيقتها.
رؤى بهدوء: طب والشنطة؟!!
الاء بجمود:هتعرفي لما وزير ييجي يقولك بنفسه.
وذهبت واغلقت الباب خلفها، نظرت شقيقتها لها بتعجب!
#########################
في منزل مصطفى :
كلن يمشي ذهاباً اياباً، وكانت الفتاة جالسة على الاريكة.
الفتاة بجدية:طلاما بتمشي كدة يبقا اكيد فكرت في خطة.
مصطفى مسرعاً:خطة تخليني اخلص من وريث.. خطة مضمونة.
الفتاة بسخرية:وايه الخطة دي بقا؟
مصطفى مسرعاً: هسلم نفسي.
الفتاة بصدمة:ايه!!!…. وانا هروح فين؟!… انت لو سلمت نفسك مش هيسيبوني انا.
مصطفى بسخرية:وانا اللي فاكرك خايفة عليا!… طلعتي خايفة على نفسك.
الفتاة مسرعة : اعمل ايه يعني لما تتسجن مش هيسيبوني انا.
مصطفى بضيق:اسمعيني للآخر عشان تفهمي…
ثم اكمل بهدوء :انا لما تتسجن واسلم نفسي هعرف اتصرف في ناس متفق معاهم جوة القسم هقتل وريث وبعدها هما هيعرفوا يخوجرني…. في ناس في القسم معايا فهمتي؟
الفتاة مسرعة:والناس كانت معاك من امتى؟
مصطفى مسرعة:اللي عليكي انك تسمعي وتنفذي اللي هقولك عليه وبس.
أعتدلت في جلستها سريعاً.
الفتاة مسرعة:وهنستفيد ايه بقا لو قتلناه؟
مصطفى باختناق:هتعرفي بعدين… وبلاش أسئلة كتير، دلوقتي هتسمعي اللي هقولك عليه وتنفذيه.
#########################
في مكتب وزير الداخلية عز:
دخلت الاء سريعاً وعلى وجهها الجمود والسكرتيرة خلفها تتحدث.
السكرتيرة باعتذار:انا اسفة يافندم ما عرفتش اوقفها.
نظر عز لابنته بجمود فرأى نظرت أمامها بثقة.
عز بجدية:روحي انت دلوقتي.
اومأت السكرتيرة ورحلت.
عز بجدية:داخلة كدة من غير اي احترام.
الاء بسخرية :مش دة مكتب الوزير وانا بنته يبقا ادخل زي ما انا عايزة.
ارجع عز ظهره للخلف.
عز بجمود:عايزة ايه يا الاء؟
اخذت الاء تسير في غرفة المكتب بكل هدوء وبطء وهى تقول بسخرية:اللي انا عايزاه انت عارفة كويس… بس حضرتك اللي سعيد بمكانته وعايز توقف اودام الناس ويعرفوا ان الوزير… وزير الداخلية جوز بنته لظابط شرطة من خدامينه في البلد.
عز بحدة وضيق :الاء…انسى..طلاق… مش هخليه يطلق… ماتخربيش بيتك.
ابتسمت بسخرية من حديثه ونظرت لناحية أخرى بسخرية ثم نظرت له من جديد.
الاء بسخرية :لسة بتدافع عنه!… ااه هو ملحقش يقولك…….
ثم اقتربت قليلاً من المكتب وامالت برأسها ناحية والدها بكل تحدي وكان هو جالساً على مقعد مكتبه الرئيسي، ثم اكملت بجمود :البيه اللي انت بتدافع عنه، ومبسوط من مكانته… كان بيعاملني كأني جارية عنده واحدة معندهاش اهل جايبها من الشارع، استحقرني كأني نقطة سودا في المجتمع… وفوق كل دة قتل ابني اللي في بطني.. اللي لسة ملحقتش افرح بيه… وكان قاصد ومتدافعش عنه وتقول ماكنش قاصد… وغير كدة اتجوز عليا…..
نظر لها بدهشة من حديثها، ثم اكملت بقوة: كل دة وتقولي ماتخربيش بيتك!… ورقتي توصلي انا مش هرجع معاه ولاقادرة ابص في وشه.
حدثته بكل قوة على عكس شخصيتها القديمة انها الاء الجديدة التي أصبحت شخصيتها أقوى مما يتخيل!!ولن تسمح بتحكمات احد عليها!!
عز بتساؤل:اتجوز عليكي!!… يعني ايه الكلام دة؟!
اعندلت في وقفتها وابتسمت بسخرية.
الاء بسخرية :مش دة انت اللي واخدني أمانة عنده!!…
ثم اكملت بشجاعة وضيق:ايوة اتجوز عليا واستحقرني.. وقتل اللي كان في بطني… اللي هو ابنه..كل مرة بيمد ايده عليا.. وكأنه جايبني من الشارع… انا مش جاية من الشارع.. انا انسانة من لحم ودم ..طلع حقير لا كلمة حقير قليلة عليه.
عز بجدية: انا هخليه يدفع تمن اللي عمله دة….
الاء مقاطعة:يطلقني… انا مش عايزة حاجة حضرتك تعملها غير إنه يطلقني…. لكن باقي حقي انا هعرف اخده كويس.
عز بجدية :الاء… بلاش مش عايزك تتأذي.
الاء بدهشة:وانا لسة ما تأذيتش!!…..
فأكملت بشجاعة: انا اكتر واحدة اتأذت واتظلمت منكم كلكم وانت اولهم… فرقتني بين الشخص الوحيد اللي كنت هعيش معاه مبسوطة… لكن ياخسارة طلع رخيص وجري وباعني بسهولة… سكت وبردو خلتني اتخطب لواحد انا مش عايزاه… وسكت… وبعدها تجوزني لواحد انا مش طايقاه…
ثم امتلأت العيون عينيها :كأني لعبة بتلعب بيها على مزاجك… مش بنتك أبداً….. لو كنت حسيت اني بنتك ماكنتش عذبتني كدة!
عز مقاطعة بخشونة: وانت فاكرة ان كل دة انا عملته عشان مين؟!… مش عشانك… مش عشان جوازة تليق بيكي!؟
الاء مسرعة: مابهمنيش منصب ولا مكانة عشان توصلني للحالة اللي انا فيها دي…. وكل دة بسببكم وانت الأول اللي هتشيل ذنبي… تخيل كدة شكلك هيكون ازاي وانت اودام ربنا وبيسألك على مسؤليتك عليا!!… مافكرتش في دة؟
وقف والدها بضيق.
عز بجدية:دة مش وقت عتاب.
الاء مسرعة:صح دة مش وقته… لن دة وقت الحساب… كل واحد هيندم على اللي عمله فيا… عمري ماهسامحك.. ومن انهاردة اعرف انك ماعندكش بنت اسمها الاء…. انا هسافر على أمريكا… ورقتي توصلي من البيه اللي جوزتهولي غصب.
ثم خرجت بغضب من الغرفة، بينا هو جلس على مقعده بتنهيده تعب منها ومن كلماتها القاسية.
#########################
في قسم الشرطة:
في غرفة مكتب وريث :
كان وريث جالساً على مقعده الرئيسي لمكتبه يفكر في كل شيء فعله معها، ثم تم فتح الباب بقرة واصطدم الباب بالحائط بعنف، ودخل الوزير بسرعة بغضب بينما وقف وريث… نظر له عز بغضب وقسوة و……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت الوريث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى