رواية مجهول حبنا الفصل الرابع 4 بقلم إيلا ابراهيم
رواية مجهول حبنا الجزء الرابع
رواية مجهول حبنا البارت الرابع
رواية مجهول حبنا الحلقة الرابعة
استكانت بعد أن قبلها قبلة عنيفة جعلتها تخضع لأوامره، خوفاً من أن يتمادى أكثر. ابتعد عنها وهو يبتسم، قائلاً:
“خليكي شاطرة وبتسمعي الكلام، وهتعرفي كل حاجة كمان شوية.”
أدارت وجهها عنه بغيظ، ثم شغل سيارته وقادها حتى وصلا إلى قصر كبير. نزل منها وأمرها بالنزول.
“مي، جايبني هنا ليه؟”
رد عليها: “إنتي بتسألي كتير كده ليه؟”
نظرت إلى الجهة الأخرى فرأت سيارة والدها ومرافقه.
“بابا هنا بيعمل إيه؟”
قال لها: “ادخلي الأول وبعدين هتفهمي.”
سارت معه لتجد والدها جالساً بهدوء يشرب قهوته.
“مي: إيه اللي بيحصل هنا يا بابا؟ وده بيقول إيه الكلام ده؟”
الأب بابتسامة: “مبروك يا بنتي.”
مي باندهاش: “مبروك على إيه؟ مش فاهمة!”
اقترب منها أسامة من الخلف وقبّل رأسها قائلاً: “ده بيباركلنا على جوازنا، يا روحي.”
نزلت دموعها ونظرت إلى والدها بخذلان: “جواز إيه يا بابا؟ ده الكلام اللي بيقوله مش صح، مش كده؟”
الأب بجمود: “لأ، صح. وأيامه باشا بقى جوزك ولازم تتقبلي الواقع ده. أسيبكم يا باشا.”
مي بلهجة منكسرة: “استنى هنا، إنت هتبيعني تاني يا بابا؟ مش كفاية بقى؟!”
نفض الأب يده عنها ونظر إليها بحدة: “اسمعي كلام جوزك وبلاش تعندي.”
صرخت بانفعال: “إنت إيه؟ مفيش إحساس؟ ناسي إني بنتك؟!”
وقبل أن يهوي بصفعة قوية، أمسكه أسامة قائلاً بحدة: “الإيد اللي تتمدي على مراتي هكسرها. لكن المرة دي هعديهالك، يا حمايا. اتفضل امشي… شغلك خلص لحد هنا.”
غادر الأب بغيظ من وقاحة أسامة وطول لسان ابنته.
جلست تبكي وتندب حظها، بينما كان يراقب انفعالاتها. وعندما وقفت لتغادر، قالت بحدة: “أنا مش هفضل هنا ثانية واحدة!”
وقبل أن تخطو أولى خطواتها، أمسك بيدها بجديّة وقال: “أنا سايبك تنهاري براحتك، إنما خروج من البيت ده مفيش إلا بأمر مني.”
مي بانفعال: “يعني إيه؟ هتحبسني هنا؟!”
ضحك ببرود: “ومين قال كده؟ أنا بس هحافظ عليكي، يا روحي.”
ردت عليه بسخرية: “اللهم روحك تروح!”
قبل أن تبعده، حملها بين ذراعيه لتشهق بصدمة.
أسامة بغمزة: “إحنا لسه مدخلناش، وأنا عاوز أدخل عريس جديد بقى.”
انتفضت من كلماته وحاولت الإفلات، لكنه قبّلها وهو يصعد الدرج باتجاه غرفته. وبعد أن دخلا، وجدت نفسها مصدومة به…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجهول حبنا)