رواية ثأر الحبيب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سما محمد
رواية ثأر الحبيب البارت الحادي والعشرون
رواية ثأر الحبيب الجزء الحادي والعشرون
رواية ثأر الحبيب الحلقة الحادية والعشرون
((دخل عبد الله و زينه و جابر الى غرفه بدر بتوتر بينما كان بدر يبحث بعيناه بينهم عن ليله فهو قلق للغايه عليها فهو يعلم كيفيه تفكيرها جيدا اقتربوا منه جميعا يطمئنوا عليه فقالت زينه…))
زينه : حمد لله على السلامه يا اخوي الحمد لله ربنا اتلطف بيك..
بدر : الله يسلمك يا زينه فين ليله امال مش شايفها يعني معاكم…
عبدالله: الدكتور جال تريح روحك يا بدر ده انت وقعت جلبنا.
بدر : ما تخافش عليا يا ابوى جولى بجى فين ليله…
حابر : دنتا لما وجعت فى وسطينا دمنا هرب وجلجنا عليك جوى….
بدر : جرا ايه كانكم اتجنيتوا عمال اسالكم فين ليله وانتم بتهربوا من السؤال ليله فين يا ابوى اوعى تكون حصلها حاجه..
((نظر عبد الله لزينه وجابر بخوف ماذا سيفعل فاكمل بدر قائلا.))
بدر : هتفضلوا تبصوا لبعض إكده كتير سألتك يا ابوي فين مرتي.
زينه : اصلها حس بشويه تعب يا بدر وروحت ترتاح والصبح هتجي..
بدر : انا بسأل ابوي يا زينه هو اللي يجاوب عليا وبطلي كذب….
عبد الله : بصراحه يا ولدي ما اعرفش هي فين احنا كنا واجفين جصاد العمليات جلجانين عليك…. و بندور عليها فص ملح وداب جابر جلب عليها البلد بس كنه بيدور على جبره في كومة جش مالهاش اى اثر غريبه الحكايه دي….
بدر : ما انتوا لازم متلجوهاش لان هي دلوك مش هي… انا لازم اخرج حالا جبل ما تعملها..
زينه : تخرج فين ده جرحك لسه ما طابش اتجنيت اياك…
بدر : اعدلى لسانك يا زينه انا جولت هخرج يعني هخرج انا زين كيف السبع ده خربوش صغير لازم الحج ليله جبل ماتورط روحها… يخرب بيت جنانك يا ليله…
جابر : بتتكلم كنك عارف هى فين دلوك و متوكد كمان…
بدر : ايوه عارف هي فين وكان لازم تجولولي من وجت ما اختفت…
جابر : طيب ما تجولي وانا اروح اجيبها و خليك مرتاح انت..
بدر : لأ لازم انا اللي اروح انت ما تعرفهاش…. جصدي مش هترضى تيجي معاك بكفايه تضيع وجت اومال ….
زينه : انت جولت ما هيعرفهاش كيف يعني يا بدر فهمني..
بدر : انت هتفتحيلي تحجيج يا زينه اتلخبطت في الحديت هملوني بجى لازم الحجها ما فيش وقت…
عبدالله : خلي بالك من روحك يا ولدي ورجع مرتك بخير دي امانه عندينا ربنا يستر ويردكم بخير يا رب…
((انصرف بدر عاقدا حول كتفه حامل يرقض سريعا فهو يعلم اين سيجدها ويعلم اين وجهته تحديدا يجب ان يتحرك سريعا فالوقت ضيق كعقل تلك المجنونه ليله التي احبها ولا يقدر ان يتوقف عن الخوف عليها.))
((وفي هذه الاثناء كانت ليله او ابو الليل تحديدا تتربص وسط الاشجار امام قصر السيوفي فلقد علمت ان رعد سياتي الى هنا فهي كابو الليل لديها مصادرها الخاصه في معرفه خط سير اي شخص داخل البلد جلست طويلا تنتظر قدومه ممسكه سلاحها مصوبه اياه لا تغفل عيناها ولو لثانيه قلبها يعتمره الغضب وتنوي الانتقام بعد مرور فتره من الزمن حضر رعد بسيارته ووقف امام المنزل يتحدث مع حارس القصر قائلا…))
رعد : كيفك يا عطيه ها جولي ما حدش جه هنا النهارده ولا ايه.
عطيه : لا ما حدش جه هنا خالص اللي كانوا نصبين صوان سيدي فراج جم لاموا الصوان ومشوا طوالي وما حدش جاي تاني…..
((كان ذلك الحديث يدور بين رعد وعطيه بينما كانت هي تحدد هدفها جيدا تنظر له بغضب قائله بهمس…))
ليله : اخيرا جت ساعتك يارعد يلا طلجه بتلاته ساغ وتريحنا منك سلام.
((وضعت ليله يدها على الزناد لاطلاق النار حددت هدفها وصوبت جيدا وستطلق ولكن فجاه وضع احدهم يده فوق فمها كاتما صوتها أوقع من يديها هذا السلاح ارضا وحملها ذلك الشخص الخفي من خصرها و هي تتحرك وتركل في كل اتجاه تحاول التملص منه وهو ممسك بها باحكام خرج بها من بين الاشجار متجها بها لسيارته..))
((كانت ليله مازالت تركل محاوله التحرر من قبضه ذلك الغريب متمتمه بكلام غير مفهوم من بين اصابعه القابضه على فمها فوضعها بالسياره وكان الظلام يعم المكان فصعد بجوارها فصاحت به وهي تضربه في كتفه بقوه قائله …))
ليله : انت كيف تمسكني إكده يا ولد المركوب انت مش عارف انا مين يا غبي….
((ليقول ذلك المجهول وهو يمسك كتفه متألما …))
بدر : يدك تجيله جوي يا ليله حرام عليكى ده انا راجل متعور وغلبان..
((وهنا علمت ليله انه ليس الا بدر فابتسمت بسعاده وهي تحضنه قائله))
ليله : بدر يا حبة جلبي …انت زين وعايش كيف وانت متعور وكيف عرفت بمطرحى….
بدر : ما تخافيش عليا يا ليله انا ما فيش فيا حاجه وبعدين ما حدش يعرفك كدي انا كنت متأكد انك عارفه كيف ما انا عارف ان رعد ولد عمك هو اللي عملها وضرب عليا نار و كنت عارف انك هتحاولي تجتليه عشان تنتجمى منه بس ما كنتش اعرف انك هترجعى ابوالليل بالسرعه دي زي ما انتى ما تعرفيش انه كان جصدك انتى مش جصدنى انا كان عايز يحرق جلبى عليكى يا غاليه…
ليله : كان رايد يجتلني انا يا ريته كان صابني ولا اذاك يا حبيبي…..
بدر : بعيد الشر عنك ده لو كان صابك كنت حرجته حي هو وكل البلد وبعدين كيف يعيش بدر من غير ليله ينور ليا.
((قام بدر باحتضان ليله الى صدره بقوه فكم اشتاق اليها وكم كان قلقا من ما كانت ستفعل فقال لها…))
بدر : الانتجام ما يبجاش إكده يا ليله جولتلك مية مره الدم ما بيجيبش غير دم بصى هناك إكده شوفي اهو إكده بيكون الانتجام الصح من غير ما توسخى يدك الحلوه في دمه..
((نظرت ليله باتجاه القصر فوجدت مجموعه كبيره من قوات الشرطه تداهم المكان ممسكين برعد فلقد القوا القبض عليه لاكتشافهم انه هو بالفعل المسؤول عن اطلاق النار على بدر وعدة جرائم اخرى فنظرت ليله لبدر بتعجب…))
ليله : هم واخدينه فين ومين اللي بلغهم اصلا انا مش فاهمه حاجه…
بدر : انا طبعا اللي مبلغهم ده شروع في جتل حاول يجتلني انا ومراتي وانا جاي لك في الطريج بلغتهم خفت ما الحجش جولت هما يجوا وانا اجي واللي يلحج يوصل اول يبجى انقذ الموقف ما انا عارفك مجنونه عمرك ما تتغيري ابدا بس بحبك اعمل ايه في جلبي اللي ما بيفكرش غير فيكى وبس…..
ليله : كنت خايف عليا وجلبك كان بيدج بسرعه وجلجان لا ابعد واسيبك هو ده الحب يا بدر يبجى انت بتحبني….
بدر : هههههههه انتى بتجلديني طيب كملي بى لسه كلمه..
ليله : بحبك يا بدر وقلبي ما دقش ولا عرف الحب غير وياك..
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثأر الحبيب)