روايات

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهام

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهام

رواية ملاك أحيت قلب القاسي البارت الخامس عشر

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الجزء الخامس عشر

ملاك أحيت قلب القاسي
ملاك أحيت قلب القاسي

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الحلقة الخامسة عشر

في فندق (جناح زياد و ملاك)

يأخذها زياد في جولات حب وعشق لا تنتهي يعرفها فيهم على فنون العشق لساعات لا يعلم عددها
ليبتعد زياد عن ملاك بعد أن غطت في نوم عميق مره أخرى بسبب الإرهاق يطالعها زياد بعشق و أنامله تمر برقة حول ملامح وجهها الجميل
ليهتف بسعادة بصوت هادئ عاشق
=أنا مش عارف إيه هي الحاجة الكويسة لعملتها في حياتي عشان ربنا يعوضني بيكي يا ملاك

ليضمها إلى صدره أكثر لحظات و يغط هو الآخر في نوم عميق

____________★___________★__________★

في منزل محمد والد ملاك (غرفة ماريا)

تجلس ماريا و هي تزفر بغضب شديد و معها تلك الأفعى والدتها

لتردف كوثر بجدية
=أنا مش فهمة حبسة نفسك في أضتك بقالك كام يوم كده ليه
لتهتف ماريا بغضب
=عوزاني أعمل إيه يعني اديني إطردت من شغل و الأمل لي كان عندي ضاع
لتكمل بغيرة و حقد
=و بنت ال***** لس معاه
لتقول كوثر بخبث
=تقومي و تفكري كده إزاي نبعندهوم عن بعض

لتضحك ماريا بسخرية
=و حنستفاد إيه كده كده مش حيبصلي بعد لي عملتو

لتهتف كوثر بحقد و شر
=نستفاد إننا نخرجها من العز لهي فيه و نرجعها خدامة تحت رجلينا

لتبتسم ماريا بشر على ذكاء أمها فتبادله كوثر إبتسامة الشر
و هم يخططان لتدمير حياة تلك المسكينة

_________★___________★___________★_______★

في السماء

فندق زياد(جناح زياد و ملاك)

فتتلملم ملاك من نومها و هي تشعر بالألم الشديد يعصف بها
لتقع عينها على زياد الذي يحتضنها بتملك و كأنه يخاف أن تتركه تتأمل ملاك ملامح زياد الجذابة لترتفع أناملها تلقائيا تمر على وجهه برقة
لتهتف في نفسها
=مش عرفة أنت حسة بايه كل حاجة فيا ملخبطة بس لأنا متأكده أني بحس معاك بالأمان و سعادة غريبة
لتتنهد بحزن مردفتا داخل نفسها
=بس أنا خيفة خيفة أوي الأمان لبحس معاك يختفي زي ما كل حاجة حلوة إختفت من حياتي (احييييه والله تأثرت 😪)

أما زياد فكان في عالم آخر تحت سحر أناملها الرقيقة فهو كان قد إستيقظ قبلها يتأملها كعادته و تصنع النوم عندما أحس بتلملمها بين أحضانه و قلبه يرفرف بالسعادة و هو يحس بلمسات كرفرفة الفراشات على وجهه ليشتعل جسده بالكامل يطالب بها و أنفاسهما تعلو ليفتح سوداوتاه التي تشع بالرغبة يطلع بها تلك الصغيرة التي تحاول التملص
ليقول بصوت لاهث من فرط المشاعر التي تعصف به
=بتحولي تهربي مني يا ملاكي

لتشهق هي من الصدمة هل يعقل أنها أحس بلمساتها لتشهقة شهقة خجلة و وجنتاها تشتعلان لتقول بتلعثم و هي تحاول جمع للكلمات التي فرت منها
=ه هو أ أننا ك كنت ح حضرتك ع عوزة أ خش أ ل ح م أ م
ليصدح صوت ضحكاته في الأرجاء و هو يطالع خجلها و تلعثمها بمرح ثم يردف بخبث
=مذمتك بعد كل لحصل بنا دا بتقلولي حضرتك

لتشهق بخجل و هي تبأ وجهها في حنايا عنقه و وجنتاها كالجمر من جرأته معها لتتعالى ضحكاته أكثر على تلك الصغيرة التي سوف تفقد صوابه
ليترك خصرها مرغما حتى يسملح لها بالنهوض فهو يحتجزها منذ الأمس
لتطالعه ملاك للحظات و هي تكاد تبكي خجل فكيف تنهض و هي عارية ليلاحظ زياد خجلها الشديد فيرأف لحال تلك الصغيرة فيمد يده يحمل قميصه الملقى أرضا بإهمال يمدها له لتمسكه هي بخجل ثم تدخل تحت الشرشف ترتديه لحظات و تستقيم من الفراش تغادره ليطالعها هو بحب و هي ترتدي قميصه الأبيض الذي قد وصل إلى ركبتها فهي قصيرة جدا بنسبة له تبدو حقا كطفلة بذلك القميص

ماكادت ملاك تخطو خطوة واحدة حتى شهقت من الألم و هي تمسك أسفل معدتها

اينتفض زياد متجها نحوها بعد سماع شهقتها ليهتف بلهفة و قلق و يده تلتف حول خصرها
=مالك يا حببتي حاسة بحاجة
لتخفض عينيها خجلا و وجنتاها متوردتان لا تعرف بماذا ستخبره
لاحظ زياد خجل ملاك الشديد ليمس وجنتها بكف يده و يده الأخرى لا تزال تطوق خصرها بحماية
=مالك يا قلب زياد

لتبتسم يرقص قلبها بسعادة لا تعلم سببها كلماته الرقيقة أحست بقشعريرة سرت على طول عمودها الفقري
لتهتف بصوت رقيق هامس و هي تشعر بيدها لأسفل معدتها
=أ أصل أ نا ي يعني ح حسة ب بوجع

ليطلع زياد المكان الذي تشير له ليعنف نفسه بشدة بسبب عنفه معها بعض الشيئ فهو قد نسى أنها لا تزال صغيرة و لم يراعي فرق الحجم بينهم فهو لم يستطع التحكم في جماح رغبته و هو يحس بجسدها الطري بين ذراعيه ليتنهد بحزن
قبل أن يردف بندم شديد و هو يحس بقبضة تعتصر قلبه و هو يشاهده ملامحها المتئلمة ليضمها بحنان و يده تربت على أسفل معدتها
=أنا آسف يا ملاكي
تطالع بحزن ندمه الذي ظهر عليه لتهمس بتعاطف و هي تطالع ملامحه الرجولة الجذابة
=أ أنا كويسه متقلقش

ليظمها بحنان ثم يجلسها بهدوء على السرير يهتف
=خليكي هنا شوية و راجع

لتومئ له بخجل و هي تنظر الأسفل فلم يكن يرتدي سوى سورت أسود قصير جدا
دقائق و خرج زياد من الحمام بعد أن قام بتجهيزه لها و ملئ المغطس بالمياه الدافئة
إقترب زياد من ملاك يحملها يبين ذراعيه تحت خجلها الشديد دلف بها إلى الحمام و أجلسها على طرف المغطس يفتح أزرار القميص لتمسك هي يده لتطالعه بعيون دامعة و جنتين مشتعلتين من الخجل
ليبتسم لها بحب و قد فهم خلجلها الشديد ليستقيم بجذعة قائلا
=حستناكي بره لو عزتي حاجة بس قوليلي حفضل واقف عند الباب

لتومئ له بخجل فيغادر الحمام ثواني و خلعت ملاك قميص زياد لتسترخي في المياه الدافئة دقائق و أحست أن الألم بدئ يتلاشى

يقف زياد أمام باب الحمام في إنتظار ملاكه لمدة لا يعلم عددها و عقله يفكر بها أيقضة من شروده صوت باب الحمام يفتح ليطالعة بلهفة
يطالع زياد بذهول ملاك التي خرجت لتو ببرنس الحمام أبيض اللون يصل لمنتصف فخذيها و شعرها المبلل الطويل الذي إنسدل عليها ااااااه كم تبدو فاتنة سوف تصيبني ذات يوم بسكتة قلبيه
ليقترب منها و هو يلف يده حول خصرها بتملك يمرر يده أسفل بطنها يدلكها بحنان هاتفا بتساؤل
=لسة حسة بوجع
لتهز رأسها يمينا و يسارا بلا ليسير زياد معها إلى غرفة الملابس ثواني و خرج حتى تأخذ راحتها فهو يعلم خجلها الشديد

أنا داخل غرفة الملابس

تطالع ملاك بذهول تلك الثياب العارية و القصيرة و قمصان النوم الشفافة الموجودة في دلابها فعندما كانو بقصر طلب منها زياد عدم تجهيز الحقائب لأنه جهز كل شيئ لتهتففي نفسها بخجل شديد
=هي كل الهدوم هنا قليلة الأدب كده
لتزفر بحدة و تلتقط ذلك الشوت القصير و القميص الوردي فهاذا أكثر شيئ ليس قليل الأدب على حد قولها و تركت شعرها الحريري منسدلا خلف ظهرها

لحظات و خرجت من غرفة الملابس تحت نظرات زياد العاصفة ثواني و كان زياد يقف أمامها و يحاوط خصرها يهتف بصوت أجش=أنت حتعملي فيا إيه أكتر من كده يا ملاكي

لتخفض عينيها خجلا ليرفع ذقنها بأنامله يضم شفتيه بخاصتها يقبلها برقة شديدة ثواني و تحولت لقبلة عاصفة شغوفة ليحلقا معا في سماء السعادة
ليقاطع عاصفتهم صوت دق الباب ليبتعد زياد عندها مرغما فيبدو أن الطعام الذي طلبه قد وصل
_________★____________★____________★

تمر الأيام بسرعة على ذلك العاشق و تلك الملاك التي تختبر مشاعر جديدة من الأمان و الاهتمام الشديد فقد عاشت أجمل أيا حياتها بين أحضانه و التي أغرقها حبا و عشقا

جاء موعد إجتماع زياد مع الوفد الفرنسي ليقف أمام المرآة بتلك البذلة الانيقة و هو يربط ربطة عنقه وهو يزفر بغضب متذكرا أنه في الغد سوف يعود لعمله من جديد فهو لا يريد الإبتعاد عنها أبدا
ثواني و خرج من غرفة الملابس بتلك بأناقته الكاملة تحت نظرات ملاك المبهورة من وسامته

فيقترب منها بخبث و قد لاحظ نظراتها المتأملة ليقول بعبث
=حلو؟!

لتجيبه بتلقائية و هي كالمغيبة
=أوي

شهقت بخجل و قد إنتبهت لنفسها لتفر هاربتا نحو الحمام توصده بإحكام و وجنتاها مشتعلتين

ليضحك زياد بشدة على تلك الصغيرة التي لا تزال تجل منه بشدة ليهتف منبين ضحكاته
=هههههه مش حتأخر عليكي يا ملاكي
ثواني وسمعت صوت باب الجناح يغلق فعلمت بأنه قد ذهب لتتنفس الصعداء و تلعن غبائها الشديد
_____________★__________★__________★

في المساء
الفندق (جناح زياد و ملاك)

يدخل زياد و غاضب بشدة و هو يلعن في داخله ذالك الإجتماع الأحمق الذي طال كثيرا و أبعده عن صغيرته التي إشتاق إليها حد الجنون ووكأنه لم يرها منذ سنوات و هي التي كانت معه من ساعات فقط

رمى زياد سترته بإهمال و عيناه تبحث عن صغيرته الجميلة ليتسمر مكانه و قد إشتعلت نيران قلبه و هو يراها تخرج من غرفة الملابس بذلك الفستان الذي جعلها فاتنة للغاية كم هي جميلة تلك الصغيرة

ثواني و كان زياد يقف أمامها و يداه تلتف حول خصرها يهمس قرب شفتيها بصوت أجش مبحوح من شدة الرغبة
=وحشتيني وحشتيني أوي يا ملاكي

لتشتعل هي وجنتاها من الخجل فيحتضنها زياد بقوة و تملك و هو يريد إدخالها بين ضلوعه يخبها عن هاذا العالم بأكمله أما هي فقد غرقت بأحضانه و قد خدرتها رائحة عطره الجذاب و هي تحس بمشاعر غريبه تختبرها لأول
ليبعدها عن أحضانه و لا تزال يده تطوق خصرها و يده الأخرى يرفع بها ذقنها يضم شفتيها بخاصته يقبلها بعشق شديد ليسمع تأوه خفيض يصدر منها فيتعمق في قبلته أكثر لتصبح قبلة شغوفة عاصفة لدقائق لا يعلم عددها ليتعد عنها مرغما بعد أن أحس بحاجتها للهواء يسند جبهته على جبهتها و قد إختلطت أنفاسهما مع بعضها لينقض مرة أخرى على شفتيها و يحملها بين ذراعيه و لا يزال يقبلها بنهم متجها بها نحو السرير ليغرقا معا في بحور عشقهما التي لا تنتهي ليقو ليلة عاصفة شغوفة .

____________★______________★___________★
في الفندق(جناح زياد و ملاك)

يستلقي زياد على السرير و ملاك نائمة على ذراعه يضمها إليه بعشق و هو يطالع ملامحها الجميلة تلك الخدود الحمراء و النمش المنثور كحبات الرمل و تلك الشفاه المنتفخة من أثر قبلاته ليتذكر ليلتهم العاصفة و التي طالت حتى ظهور خيوط النهار الأولى كم كان سعيدا بين أحضان تلك الصغيرة و التي إسولت على كيانه

ليظمها إليه بشدة يكاد يسحق عضامها فتتلملم هي من نومها تفتح عيونها بتثاقل لتصدم بعيناه تطالعها بحب لتخجل هي بشدة من نظراته

ليهتف زياد بلطف و حنان و هو يربت على خدها
=أخيرا صحيت ملاكي الكسلانة
ليكمل بغظب
=يلا يا ملاكي تجهزي بسرعة عشان حنرجع القاهرة النهردة

لتستقيم بجذها و هي تغطي جسدها العاري بالملائة تقول بسعادة واضحة
=بجد حنرجع النهردة

ليهتف منها بغيض
=يعني مبسوطة أوي
ليكمل بحزن مصطنع
=يعني عوزة تبعدي عني

لتهز رأسها يمينا و يسارا بلا مردفة
=لا بس يعني أصل ماما هاجر وحشتني أوي
ليحتضنها بحب و عشق ليلتحم جسدهما العاري مشعلا نيران قلبه التي لا تنطفئ مع تلك الصغير يهتف بصوت مبحوح راغب
=بقولك ايه في موضوع كده مخلصنهوش إمبارح إيه رأيك نخلصو النهردة

لتشهق بخجل و قد فهمت ما يقصده ليعتليها فجأة يقبلها بنهم من شفتيها يتعمق في قبلته أكثر و قد تحولت لقبلة عاصفة شغوفة ثم ينزل على عنقها الأبيض يطبع صكوك ملكيته عليه ليحلقا معا في عالمهم الجديد السعيد يسرقون لحظات من الزمن لا يعلمون ما يخبئ لهم القدر

يتبع….

يلقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك أحيت قلب القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى