روايات

رواية مازلت طفله الفصل العاشر 10 بقلم أسما السيد

رواية مازلت طفله الفصل العاشر 10 بقلم أسما السيد

رواية مازلت طفله الجزء العاشر

رواية مازلت طفله البارت العاشر

مازلت طفله
مازلت طفله

رواية مازلت طفله الحلقة العاشرة

تجلس بجانب ابنها.. تمسد شعره.. بحنيه.. بينما عقلها..
في مكان أخر…. تفكر..فيما آلت له حياتها…
ما كان ذنبها.. لقد كانت طفله.. لا تفقه شيئا..
لم يخطر علي بالها أبدا أن تنتهي ليله زواجها..
تلك التي تحلم بها كل فتاه
كانت بعمرها مراهقه…
.. كانت تحلم بليله زواج.. ليست أسطوريه..
ولكن عاطفيه.. كما كانت تسمع من صديقاتها…
ولكن ماذا كسبت من أحلامها..
ماذا فعلت لتنتهي. بتلك النهايه المأساويه..
. تفكر بسخريه.. ضاحكه علي حالها…
وهل أنتي مثل باقي الفتيات..
هل ذنبي أني ولدت يتيمه.. واخذت كبش فداء في تار لعين.. بئسا لهم جميعا…
فاقت من شرودها..علي رنه هاتفها…
كانت صديقتها..أليس..
أليس..اهلا عزيزتي…
اشتقت اليكي..
سيلا…وانا أيضا..متي ستأتون..لقد مللت بدونكم..
أليس..عزيزتي نحن بالطريق..الان..
♥♥
فقط ساعه واحده..ونكون معك..
سيلا..حقا….سعيده جدا..في انتظاركم..
هل سليم..معكم….سألتها سيلا بلهفه..
أليس..بالطبع عزيزتي..وهل نستطيع أن نفوت عيد ميلاد عزيزنا مالك…
انه يقود..السياره.. بجواري…
يبلغك السلام…
أغلقت معهم..وذهبت لتستعد لاستقبالهم…
♥♥♥♥♥♥
يجلس وحيدا…وصداع رأسه يفتك به شيئا فشيئا..
يشعر أن بجسده شيئا ما…غير طبيعي..
وكأن هناك..نار تجري بأوردته…يكاد يختنق..
جلس بجانبه..جده…ولم ينتبه له…
حط الجد بيده علي كتفه…
زين ياولدي..مالك اكده لساتك تعبان..
جوم ريح شوي..ياولدي..ومتحملش هم حاجه..
رفع نظره لجده…..
وانصدم الجد من شده احمرار عين حفيده..
يتلبك في كلامه..ويتلعثم…شعر به الجد…
وشك ولكنه…..
عليه أن يتآكد أولا…
انتفض وأمسك يديه..يساعده علي الوقوف..
قائلا..
قوم معي يازين يالا ياولدي…
علي فين بس..انا كويس ياجدي..خليني قاعد هنا..مخنوق جوه انا…
حدثه الجد بحده..قائلا له…
قوم ياولدي نصلي العصر…
تلجلج زين..وبانت أثار السحر عليه..
ولخبره الجد في هذه الامور بصفته رجل محنك ورد عليه الكثير….
تأكد مما يشك…
قائلا في نفسه…
ياتري مين معدوم الضمير اللي أذاك اكده ياولدي..
مسيري هعرفه بس دلوك لازم…..
تفوق من اللي انت فيه..
تركه مكانه فالحديث معه في هذه الحاله لن يفيد…
استدعي فارس وأخبره بحاله أخيه…
انصدم فارس..وهب واقفا..
ايه اللي بتقوله دا ياجدي..مين عاوز يأذي زين كدا…
تحدث الجد بشرود قائلا…
مش عاوز يأذي زين…دا عاوز يأذي سيلا بزين…
أخوك مش واعي للي بيعمله ويقوله ياولدي…
احنا لازم نتصرف وبعدها..
نشوف مين عمل اكده..
مع اني متأكد منه..بس مش وقته..
الضيوف علي وصول ولازم نأخد بالنا.. علي زين…
وتصرفاته..
هز فارس رأسه قائلا..
قولي ياجدي عاوزني أعمل ايه وانا تحت امرك….
.المهم زين ميتأذيش.. ولا يأذي سيلا..
♥♥♥
هز الجد رأسه..وأملي عليه ما يريد…
ذهب فارس لينفذ ما قاله الجد…
♥♥♥♥♥
بعدما انتهت من تجهيز نفسها..
كان مالك استيقظ فجهزته أيضا..
وأعطته أدويته..
وحملته علي يديها..لتنزل لاستقبال…
عائلتها وأصدقائهاا…
تنزل الدرج ببطئ…
حتي لاتؤذي طفلها…
نظرت أمامها بعدما نزلت الدرج..
كانت تلك البارده تقف وتنظر لها ببرود…وتنظر لابنها بنظره خافت سيلا منها علي ابنها..
قربته بخوف لحضنها…وانتبهت لتلك ..تأتي قربها..
وقفت بالقرب منها..وحدثتهاا..
أوه عزيزتي سيلا…
انت جميله حقا…ليس كما أخبرني زين..؟
نظرت لها سيلا بعدم فهم..سألتها..
وماذا قال عني زين؟
نظرت لها بتشفي ومكر غاب عن أعين سيلا…
قائله…
لقد قال انكي تزوجته من أجل الورث…وانكي تمسكتي بالولد لتستخدميه في الضغط عليه..
لذا فعل مافعله تلك الليله…
لاحت لها ذكري تلك الليله.
وسألت نفسها بصدمه…
و هل حكي لها ذلك الحقير أيضا عما فعله…
بلعت غصتها..محدثه نفسها…
وهل كنتي تظنين أنه قديس…طبعا سيفعل..
لطالما كان حقير معها…
انتبهت علي كلمات تلك البارده..
قائله..سررت بالتعرف عليك دكتوره سيلا..
وتركتها تغلي في صمت..
لمحتها تسنيم فجاءت ناحيتها مسرعه…
ايه ياسوسو البت البارده دي كانت عاوزاكي في ايه..
انا مش عارفه زين أخويا عجبه فيها ايه دي…
أعوذ بالله..عماله تتنطط في البيت من هنا لهنا…
نظرت لها سيلا بعين تلمع منها الدموع..وقالت…
حظوظ ياتسنيم…الدنيا دي حظوظ..
مش بيقولو مرايت الحب عاميه…
وهو أكيد بيحبها…ربنا يهنيهم…
ورحلت بصمت من أمامها..مبتلعه غصه في حلقها…
تكاد تخنقها….
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
سمعت زامور سياره…
فأجلست ابنها علي الاريكه..
مالك حبيبي دا أكيد جدو وتيته وسليم واليس..هشوفهم وأجيلك بسرعه اوعي تقف…
تسنيم خلي بالك منه..
اومأت تسنيم بطاعه وذهبت هي مسرعه…
كان يقف بشرفه غرفه المكتب التي تطل علي مدخل القصر أمامه..
رأي سياره تدخل والجميع يرحب بمن فيها…
يبدو انهم عائله سيلا…
رأها تخرج مسرعه…
والفرحه ظاهره بوضوح عليها..
ثواني رأها تحتضن رجل مسن وأخري مسنه يبدو جداها فهو لم يرهم بحيااته..
وثواني ولمح شابه تحتضنها تبدو صديقتها…
ابتعدت تبحث بعينها عن شئ..
وجدها تركض باتجاه ذلك الذي فتح لها ذراعيه بحب واضح..وكانهم…
مهلا يحتضنها ويدور بها كالعشاق…
انطلق المارد الذي بداخله ولم يشعر بصوته الذي ذلذل المكان بحدته…
ينادي عليها….
سيلا…
انتفضت علي صوته…
وتركت سليم مسرعه…
قال سليم..يالهوي ايه دا…
زلزال ولا ايه…
نظرت حولها هنا وهنا…
لم تجده..استغرب الجميع..
ولكنها لمحته يخرج مسرعا من باب القصر وكأنه تلبسه شيطان 👿واقترب منها مسرعا…
ولم تشعر الا بصفعه علي وجهها تسببت في جرح شفتيها…ونزيفها..
لم يستطع سليم أن يره يعنفها هكذا فلطالما كانت أختا له وستبقي دائما…
من هو ليفعلها…. فسيلا خطا أحمرا..
رفع يديه ولكمه بفمه بعنف..
قائلا…انت ازاي ترفع ايدك عليها
..انت مين انت…
ولكمه مره أخري..
اما زين من شده تأثير السحر عليه..لم يدري ماذا يقول…
دفع سليم بعنف أيضا ونظر لها واقترب منها ممسكا بشعرها بحده…يكيل لها أقذر الشتائم…
لمحه فارس من بعيد…
وقد أتي بمن أراده الجد..
اقترب مسرعا وخلص سيلا من بين يديه…
قائلا..
اهدي اهدي يازين…
.انت مش في وعيك..
دخل في هياج عصبي استغربه الجميع..
اتي الجد علي صوت الصراخ…
اما هي تقف تبكي في صمت..اقتربت منها أليس واحتضنتها..بحب..
تمسد علي رأسها…..
♥♥♥♥♥♥
حائره هي..وليست مطمئنه…
لم يكن ذلك زين التي كانت معه صباحا…
حالته وهياجه العصبي وعينيه الحمراء كالشيطان..
ذكرتها بتلك الليله…
هي لم تنسها من الاساس…
وجدت رجلا مسنا قليلا يرتدي زي مثل زي الازهر الشريف يبدو عليه شيخ جامع..
يقترب منه…
لم يستطع فارس أن يسيطر عليه بمفرده…
فجأه وجدت..
شخصا يخرج من سيارته مسرعا أول مره تراه..
سمعت الجد يحدثه..
الحقنا ياخالد ياولدي….
لم يكمل الجد حديثه حيث انطلق خالد ناحيه
زين..
أحكم يديه عليه جيدا وبمساعده فارس استطاعوا ادخاله للداخل…
نظر لها سليم..باستغراب…
ايه اللي بيحصل دا…
الشخص دا مش طبيعي…هو دا زين اللي بنسمع عنه…
معقول دا رجل الاعمال..اللي الدنيا كلها بتكلم عليه…
تركته وذهبت وراءهم…
ذهبوا جميعا للداخل…
وزين وخالد وفارس مع ذلك الرجل في غرفه المكتب ومغلقه عليهم…
تحدث الجد وشرح لهم الموقف…
انصدمو جميعا مما يحدث وهناك بالاعلي من تقف تنظر لهم بشر…ونظره تشفي علي وجهها…
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
كانت تستمع لحديث جدها بصمت…اقترب مالك منها يسألها…
ماما هو بابا تعبان…انا عاوزه اشوفه..
مشوفتوش من الصبح..
اقترب سليم وحمله بهدوء قائلا…
ايه يالوكا..انت زهقت مننا ولا ايه…
داحنا جاين مخصوص عشان عيد ميلاد مالك باشا…
وأخذ يلهيه عن الحديث والسؤال عن والده..
بعد بعض الوقت..
الجد…ياهنيه…
اتت الخادمه…
اؤمرني ياحاج..
حضري..الاوض للضيوف عشان يرتاحو..
نظر له الجد عابد فهو صامت منذ أتي…
قائلا..شكرا ياحاج احنا فعلا تعبانين..بس كنت حابب اتكلم معاك..لوحدنا..
نظر الجد له وفطن مايريده…
هز رأسه له قائلا…
طبعا..ياسياده اللوا…اتفضل نتحدتو بره..
تركوهم وصعد الجميع..
اما هي تنظر للغرفه المغلقه بشرود..
عينيها تحرقها الدموع..تهددها بالنزول…
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
جلس الجد..وأمامه جدها عابد..
طبعا انا عارف انت عاوز تقول ايه.. بس أحب اسمعه
منيك ياسياده اللوا…
تنهد الرجل وقال…
انا لما وفقتك زمان ياحاج علي جواز سيلا من زين…
عشان كنت خايف تروح مني هيا كمان…
وبرغم انك وعدتني ان جواز سيلا من زين هيفضل صوري…
حفيدك تمم جوازه من سيلا..وعديتها..
لما شرحتلي اللي حصل..
ومكنش بايدي حاجه اعملها ساعتها….
بس توصل لحد كدا…انا مش هسمح لحد يأذي حفيدتي تاني ياحاج…
زين لازم يطلق سيلا..ويبعد عنها…
نظر له الجد بصبر فهو يعلم انه محق فيما يقول..
.هو أيضا قلبه حزين علي أحوال حفيديه…
تنهد وقال..عندك حق ياسياده اللوا..
بس لازم تعرف ان زين مغصوب علي أمره وأديك شفت بنفسك حالته كيف..
فأنا صدقني لو لقيت ان زين هيكون سبب في أذيه حفيدتي صدقني…
اني مهسيبهاش علي ذمته لحظه واحده..
وأظن انت خابر كلمتي كيف…
اومأ له الرجل…وقال طبعا عارف..بس اعذرني دي اللي فضلالي من ريحه بنتي..
آمانتها ولازم أحافظ عليها…
تفهم الجد وقال…
أني خابر كل دا…وايدك في ايدي ياسياده اللوا..
خلينا نوجف الشر دا عند حده..سيلا وزين يستحقوا فرصه تانيه..
عشان ولدهم يتربي وسطيهم..
أومأ له الرجل قائلا عندك حق وانا واثق من قرارك ياحاج ومعاك…
مد له الجد يديه قائلا..خلاص نقروا الفاتحه علي اكده…
قرءوا الفاتحه واتفقوا علي كل شئ..
♥♥♥♥♥
بعد مده خرج الشيخ وخلفه خالد وفارس…
نظرت لهم بشرود فهي مازالت جالسه في مكانها تنظر للغرفه بشرود..يؤلمها قلبها وبشده لا تعلم لما…
فقط وجع قلبها يزداد مع صراخه…
استقبلهم الجد.. بلهفه..
ها ياشيخنا طمني…
نظر له الشيخ برزانه…
السحر شديد عليه أوي ياحاج…
ومن زمان مش من دلوك.
نظر له فارس باستفسار قائلا..
ازاي ياشيخنا..زين كان طبيعي..
اول مره يتعب كدا..
فهم الشيخ وقال…
لا يابني السحر معموله هنا في البيت وفي البلد بالاخص…
سحر بالفراق والمرض والكره..
بيتجدد من سنين..
بس اكمنه مكنش بياجي البيت مكنش بيأثر فيه…
نظر خالد له..وسأله..طب والحل ياشيخ..
الحل..عليه بالقرآن والصلاه…
مفيش أقوي من ده علاج..
البيت يتمسح كلاته بميه بملح…
ويتفتح شبابيكه ويتبخر…وسوره البقره متنجقطعش واصل..ويصلي العشا والفجر حاضر..
ويقرأ القرأن. بانتظام..
وانشاءالله كل حاجه هترجع لاصلها..
هو دلوقتي تمام..بس لازم يتابع زي مقولتلكو..
وياريت لو يرحل من اهنه في أسرع وقت لان العمل بيتجدد مع كل هلال…
وربنا يحفظنا…
استمعت لحديث الشيخ..ونظرت للغرفه مره أخري..
ساقتها قدميها…للداخل..
لا تعرف لما..ولكن تريد رؤيته..فقط…
رأها فارس وكاد ان يذهب ليبعدها خوفا عليها الا ان يد خالد منعته…
قائلا…
سيبها يافارس…هي علاجه الوحيد..
ربت الجد علي كتفه قائلا…عندك حق ياخالد ياولدي…
سيبها يافارس..خليها تتأكد انه مكنش في وعيه..
يمكن جلبها يحن ليه…
وتنهد وذهب للداخل…
التفت فارس لخالد..قائلا..
مش عارف أشكرك ازاي ياخالد..لولاك مكنتش هعرف أتصرف..
ربت خالد علي كتفه قائلا..
ايه اللي بتقوله دا..انت أخويا يافارس واللي جوا دا
طول عمره في ظهري…انا لما كلمتني مقدرتش أستني..كان لازم أبقي موجود..
ودلوقت أسيبك وهاجي أطمن عليه تاني…
هروح أنا للمجانين اللي في البيت دول..
وتركه وذهب..
علي وعد باللقاء..
أما هي…
دخلت وأغلقت الباب وراءها…بهدوء..
كان نائما يضع يديه علي عينيه…
بضعف واضح علي جسده…وهيئته..
شعره الحريري مبعثرا علي جبينه بفوضويه…
ويديه التي يضعها علي عينيه…الدماء أغرقتها…
كانت تلك اليد التي ضمدتها له صباحا..
اقتربت منه ببطء…وسحبت يديه بهدوء..
اما هو…كان في حاله من اللاوعي…
وجد يد تسحب يديه بهدوء…
وهومازال مغلقا عينيه…
وجد تلك اليد تنزع عنه الضماده…
فتح عينيه رويدا..رويدا…
وجدها هي…أفاق وتذكر ما حدث…لا يعلم كيف حدث ذلك أو ما دفعه لصفعها…لكن ما شعر به انه كانت نيران تشب بجسده…
لا يعلم مصدرها..
اما الان يشعر بأنها انطفأت جميعا…
كانت أنهت فك ضمادته وجلبت المعقم وجلست تعقمها بهدوء مره أخري…وهو ينظر فقط لها بصمت…لم تشعر به…
يتأملها في صمت…
وأصابع يديه التي صفعتها..مازال أثرها علي خدها..وبعض الدماء الملتصقه بشفتيها…
قلبه يتقطع بصمت لما اصبح عليه..
فقط لا يعرف شيئا..
شئ غير طبيعي يحركه..
كيف أهانها وصفعها..وجرحها..بدل المره..ألف مره…
كلما نظر بعينيها..تذكر تلك النظره الضائعه التي رمقته بها تلك الليله…
كان يمني نفسه أن يأتي ذلك اليوم..
وتضحك عيونها الباكيه له…
أما الان ماذا يفعل غير أن يبكيها هو…ماذا يفعل…
سيرحل ويتركها تعيش حياتها…يكفي أن تكون بخير..
قربها منه..يعني هلاكها..هذا ماأهداه له تفكيره…
سيبتعد عنها..لتحيا بسلام..
انتهت من تضميد يده ورفعت عينها له…تنظر هل مازال نائما…
فوجئت به ينظر لها بصمت وفي عينيه ألف اعتذار…
فجأه وجدت يده التي ضمدتها ومسحت دمائها..
ترتفع لوجهها..يمسد خدها الذي صفعه ببطء…
قائلا ويده تمتد لشفتيها المتورمه اثر صفعته…
أنا اسف بصوت ضعيف…
مختنق..يكبت غصته..
بعد يديه..واستند عليهم بضعف لكي يجلس…
لم تتحرك ولم تساعده فقط تبادله نظرته بأخري
كتلك التي رأها من قبل..
مد يديه ناحيه يدها وسحبها بهدوء..
أطاعته..كالمغيبه..
جلست علي السرير بجانبه…ولم تتحدث..
نظر لها بضعف قرأته بعينيه بوضوح..قائلا..
عايز أنام ياسيلا..
نفسي أرتاح…تعبااان..تعباان أوي…
لم تدري كيف فعلتها ولكنها أخذت رأسه بيديها ووضعتها علي صدرها بهدوء ويديها تمسد شعره بحنان كطفل صغير…
نطق بضعف متسبتيش ياسيلا…
خليكي جنبي…
♥♥♥♥
لم ترفض ولم تقبل فقط..
واستمرت في تحريك يدها علي شعره بهدوء..
شعرت بأنفاسه التي انتظمت وذهب في ثبات عميق…
أراحته علي الوساده وقامت لكي تذهب الا أنه تمسك بيديها كطفل صغير…
لم تستطع نزعها منه..فاقتربت ووضعت رأسها علي كتفه العريض..ذاهبه في نوم عميق..
تمني نفسهابأنها أخر مره…
وسترحل الي الابد…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مازلت طفله)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى