روايات

رواية معتز وليلى الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى البارت الثاني والأربعون

رواية معتز وليلى الجزء الثاني والأربعون

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة الثانية والأربعون

معتز أصر أن ليلى تركب معاه وبسنت هيا اللي ركبت مع مريم
” اعدلي وشك ده ”
” بقولك ايه ملكش دعوه بيا ”
” حاسس ان في حاجات كتير بقت تتعمل من غير م ترجعيلي ”
” ارجعلك ؟؟؟؟ ”
” ده المفروض يعني ”
” اللوك كان تحفه اساسا ”
” وعلشان هو تحفه مش عايزك تلبسيه … مش عايز حد يشوفك حلوه غيري … وعلفكره الفستان تحفه عليكي وفعلا طلعتي احلى واحده … بس محدش من حقه يشوف الجمال ده غيري ”
” ومين ادالك الحق ده … احسنلك متديش لنفسك حجم اكبر … علشان مكانتك حاليا ملهاش مكان في قلبي … كان ليها ايام ما كان قلبك ملكي … وبما أن عمر قلبك ما كان ملكي فأنت عمر مكانك مكان في قلبي … دلوقتي ده ملك حد تاني ”
شاورت على قلبه
” ملكك صدقيني … كنت بضايقك علشان انتي ضايقتيني … لكن انتي عارفه اني بحبك ”
” هه … اصل الكلام اللي بيتقال وقت الغضب بيكون حقيقي وطالع من القلب … من غير تفكير يعني ”
” كذب … فاكره لما قولتيلي انت مبقتش احبك زي الاول … قولتيلي حبك بيقل كل يوم … مش انتي قولتي أنه كان كدب ”
” مكانش كدب ارتاحت ”
وصولوا فتحت باب العربيه بس كان مقفول
” بصي في عيني وقولي أنه مكانش كدب ”
” افتح الباب عايزه انزل ”
” يلا يا ليلى بصي وقوليلي مش بحبك وبكرهك ”
” افتح يا معتز الباب لو سمحت ”
” بصيلي في عيني وقولي بكرهك وانا اسيبك تنزلي ”
قالتله من غير م تبص ” بكرهك … افتح الباب عايزه انزل ”
” بقولك بصي في عيني ”
بصتله بس مقدرتش تقولها
” قولي يلا انك بتكرهيني ”
” سيبني في حالي بقا … انت ليه بتضايقني دايما ”
رفع وشها وبص في عينيها وقال ” أنا بحبك مش بضايقك … وانا اتعلمت الحب على ايدك انتي ”
” ممكن تفتح الباب ”
” هندخل مع بعض ”
فتح الباب بتاعه ونزل … فتحلها باب العربيه ومدلها أيده … بصتله بتردد ونزلت من غير م تمسك أيده
مشي معاها ولحقها … انكچها ومشيوا
” اعدلي خلقتك ”
” ملكش دعوه ”
” هو المفروض مين اللي يكون زعلان بجد ؟”
اول م دخلوا عينيها وقعت على مامته ورنا وملك وعلي ومعاهم باباها ومامتها … غيرت تعابير وشها ومسكت فيه جامد
ليلى بابتسامه ” هناك اهم تعالى نسلم عليهم ”
” هما مين مش واخد بالي ”
” هناك ”
بص ولقاهم … بنظره سريعه شاف رنا … استغرب وجودها وقال
” هو ايه اللي جابها دي؟ ”
” هيا مين ؟”
” مش عايز اقول اسمها عشان القمص ”
” قصدك دي … حظي المنيل ”
قربوا وسلموا عليهم … معتز سلم على حماه بالحضن وباس راس حماته ومامته … واخد على واخته بالحضن وليلى سلمت على حماتها وعلى وحضنت ملك … ورنا قاعده دمها محروق من وجودهم جنب بعض بس مبتسمه
معتز اخد كايلا من مامته وقال ” كايلوله حبيبة بابا ”
لاحظت ثناء رنا اللي محدش حرفيا كلمها فقالت ” الاه مسلمتوش على رنا ليه ”
” اه سوري مخدتش بالي … ازيك ”
ابتسمتلها ابتسامه مزيفه وقالت ” بخير ”
ابو ليلى استغرب أنهم جايين بدري عنهم فقال ” جايين بدري عنهم ليه ”
” بيهيصوا في الطريق ومعتز قال يسبق علشان متعبش … مش كده يا روحي ”
” كده يا روحي ”
مامته لاحظت اللون البيج الغالب عليهم فقالت ” ماشاء الله كلكوا بيچ كده ”
” بس ايه رايك مش شياكه ”
” لاء شياكه ”
” البدله اختيار ليلى ”
” ليلى اللي مختاراها متأكد ”
” اه طبعا … ليه في ايه ”
” أصلها مش بتحب لون البدل بيچ ”
” مهو علشان أنا لابسه بيح وكايلا بيج فلازم معتز بيج … فكنت مضطره اختار اللون ده … وبعدين بعد م شوفت معتز بيها غيرت رأيي ”
قالت ثناء ” بس مش ده نفس الفستان اللي وريتهولي ”
بصت لمعتز وقالت ” معجبهوش فجاب ده بدل التاني ”
” ده احلى والله … زوقك حلو يا واد يا معتز والله ”
” تسلمي يا طنط ده من زوقك ”
معتز أدى كايلا لمامته وقال ” شكلهم وصلوا هنخرج نشوفهم ”
مسك ايد ليلى وخرجوا
” فرصه جاتلك واستغلتيها ”
” وانت كمان ما بتصدق ”
خرجوا وهيصوا على الباب … الاغاني اشتغلت وكلهم هيصوا … لاحظت ليلى انشغال معتز مع مصطفى وأصحابه فدخلت الحمام ظبطت الميكب بتاعها وحطت اللون الأحمر … خرجت وقعدوا يرقصوا لحد م كل واحد هيرقص سلوا مع حبيبته … قال لليلى بس هيا رفضت
” خليهم يعرفوا يلا أن في مشكله ”
” هتفرق معاك ”
” اه … يلا ؟”
قامت معاه وبدأوا يرقصوا … كان الكل بيبص بفرحه ليهم كلهم … ملك وعلى مازن طلب من بسنت ومريم ومصطفي واخيرا معتز وليلى وفي تانيين … ابو ليلى قال يعمل حركه رومانسيه ودخل معاهم هو وثناء وكلهم سقفولهم … نزلوا ومعتز مرضيش ينزل هو وليلى
” كلهم نزلوا علفكره ”
بصلها بخبث وقرب من شفايفها وباسها وهيا كانت مصدومه … الكاميرا كانت عليهم … بعدت بسرعه ونزلت مشيت دخلت الحمام وهيا متوتره من العيون اللي حواليها … أما هو فنزل وراح على الترابيزه اللي كلهم عليها … بصله ابو ليلى بعتاب وقال
” شايفك بقيت جرئ ”
” مراتي محدش ليه عندي حاجه ”
“الكلام ده في البيت مش هنا قدام الناس ”
صفاء ادتله منديل ” طب خد امسح بوقك ”
خده منها وعينه جت في عين رنا اللي حس للحظه أنها هتعيط … مسح بوقه وخد كايلا ومشي
ليلى كانت في الحمام وبسنت دخلت وراها
” ابص في وشهم ازاي أنا … ليه يعمل كده ”
” خلاص يا ليلى اهدي … وبعدين جوزك عادي ”
” ده كلهم شافونا … ده استنى لما كلهم نزلوا ”
” خلاص عدت ”
” عدت ايه … ابص في وشهم ازاي أنا دلوقتي ”
” امسحي بس بوقك واعدلي الميكب واخرجي ”
” أخرج ايه مستحيل طبعا … ابص في عين بابا وماما ازاي … بلاش صحابي وصحابه ”
” طب هتعملي ايه يعني هتفضلي هنا ”
” اه مش هخرج … أنا مكسوفه ”
” هيتعاملوا عادي والله ”
” طب اخرجي انتي دلوقتي … علشان مريم ”
” هتيجي ؟ ”
” هظبط الميكب وجايه ”
خرجت ومعتز دخل بكايلا
” انت ليك عين كمان تيجي ”
” ومليش عين ليه يا بطه ”
” انت مش شايف اللي انت عملته بره ”
” عملت ايه ”
” انت بني ادم مستفز ”
” منا عارف … تعالي يلا عايز اعرفك على ناس صحابي ”
” أخرج ازاي أنا … هبص في وشهم ازاي ”
” عادي … زي الناس ”
” هظبط الميكب ”
” قدامي يلا ”
مسحت الميكب اللي متبهدل وطلعت واحد تاني ولسه هتحط
” لو تقلتيه والله اعملها تاني واديكي شوفتي بنفسك ”
خافت من تهديده وحطت خفيف
” تمام ؟ ”
” مع اني عايز يتخفف بس …”
زعقت وقالت ” لاء بقا ”
” خلاص متقفشيش … يلا قدامي ”
خرجت معاه وهو في أيده كايلا … كانت مكسوفه جدا … خدها وسلم على ناس صحابه … وهيا سلمت عليهم وهيا مكسوفه وعايزه الأرض تنشق وتبلعها
” منك لله ”
” منا حذرتك وقولتلك متحطيش ميكب وقولتلك امسحيه … ورجعتي حطتيه تاني … بعد كده كلامي متسمعش هخليكي مش عارفه تبصي في وش حد خالص ”
” هحط يا معتز … دي لا اول ولا اخر مناسبه … ومش هتقدر تعملي حاجه ”
” خليكي بقا قد كلامك … خدي كايلا عشان معايا مكالمه ”
خدتها منه وادتها لملك
” خليها معاكي على ما اشوف مريم ”
” بقولك ايه؟ ”
” ايه ؟”
” في واحد بيبصلك من ساعة م جه ومش شايل عينه من عليكي ”
جت تلف تشوفه فملك قالت ” متبصيش … أنا بس بنبهك ”
” عايزه اشوف مين ”
” هو تقريبا خد باله اني بتكلم عليه ”
” طب شكله عامل ازاي ”
” مش هعرف اوصف … انتي لو شوفتيه هتعرفي أنه هو وانتي ماشيه ”
” لو بصيتله اصلا هيعرف أننا بنتكلم عنه ”
” خرج بره القاعه اصلا ”
لفت وراها كان خرج وملحقتش تشوفه
” بجد نظراته مريبه مش فاهمه في ايه ”
” فكك منه … خلي بالك من كايلا ”
مشيت وراحت لمريم
معتز كان بيتكلم في الفون … خلص وجاي يدخل القاعه لقى رنا قدامه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى