رواية احببت الوريث الفصل السادس 6 بقلم فاطمة رأفت
رواية احببت الوريث الجزء السادس
رواية احببت الوريث البارت السادس
رواية احببت الوريث الحلقة السادسة
الاء مسرعة: ااا….انا اسفة ..م..م..مكنش قصدي….
وريث مقاطعاً وهو كاتم غضبه: امشي من وشي.
ثم جاء اليهم علاء ونظر لهم .
الاء بتوتر: لكن انا…..
وريث بغضب وصوت قاسي: امششششي.
نظرت لعينيه وبلعت ريقها .
علاء بهدوء: الاء….
نظرت له ،ثم اكمل:خلاص يالاء تعالي.
ابتعدت عن وريث واكملت طريقها ،ثم جاء اليه علاء.
علاء بسخرية: اوووه…بهدلتلك هدومك.
وريث بضيق: اسكت خالص.
ثم ذهب وريث بغضب ليدخل للقصر.
#######################
في غرفة وريث:
كان واقفاً امام (الدولاب)عاري الصدر وعلى ملامحه الغضب ،وفي عينيه الغضب والقسوة ،ثم سمع طرقات الباب.
وريث بجمود: ادخل.
دخلت الاء سريعاً وبيدها فنجان قهوة ساخن ،وعندما رأته بتلك الهيئة عاري الصدر!! شهقت من الفزع ،ووضعت فنجان القهوة سريعاً على الطاولة ثم وضعت يديها على عينيها.
الاء مسرعة: ايه دة!!
وريث بغضب: في حد يدخل بالطريقة دي!…طفلة.
الاء مسرعة: ماتقولش طفلة..واذ كنت انت عاقل فانا اعقل منك.
نظر لها بغضب وجاء اليها سريعاً وعلامات الغضب على وجهه ،شهقت من الخوف وابتعدت خطوة للخلف ومازالت واضعة يديها على عينيها ،شعرت بانفاسه الحارة تفوح يديها الحاجبة عينيها عنه ،تمنى لو اخترقت انفاسه يدها وجعلتها تزيحهما لا يريد تلك الاعين ان تختبيء عنه ،ثم وضع يده على على يدها ،وازالهما بكل هدوء وهو ناظراً لعينيها بقسوة يريد ان يرتوي بمشاعره ناحيتها ولا يعلم هو انها من أحبته ،والان علم كم تحبه من لغة القلوب ،ظل قلبها يدق بقوة حتى هو شعر به ثم ازال يدها بكل حنان!!..لمسة يده ليدها جعلتها تطمان لكن قلبها هو من ارتجف يريد لمساته ،نظرت لعينين البنية الجافة ليس بها حياة ،واخذ صدرها يعلو ويهبط شعر بخوفها فاقترب اكثر ،عندما يريد فتاة يقترب منها بسهولة لكن لما هى الوحيدة التي لايعرف الاقتراب منها!!! لما!….اقترب منها حتى اصبحت انفاسه تعانق انفاسها ثم نظر لشفتيها الكرزية ،هى مقيدة برجل آخر لا يصح وريث حتى النظر اليها لكن القلب غبي ، ثم كاد ان يقترب منها كي يتذوق شفتيها الكرزية ثم سمع سريعاً صوت رنين الهاتف ،فابتعد عنها ،كانت هى كالمغيبة عن الوعي تماماً ،ابتعدت هى بسرعة كبيرة ،ثم نظر وريث لهاتفه واغلق المكالمة ونظر لها من جديد ،ثم اخذت الاء قميص موضوع جانباً والقته عليه ،فامسكه بيده وهو مازال ناظراً لها بجمود.
الاء مسرعة: البس عشان عيب تكون كدة اودامي.
وريث بجمود: انت اللي داخلة كدة.
امسكت الاء فنجان القهوة.
الاء مسرعة بابتسامة: ودلوقتي انا عارفة انك متعصب مني فعشان كدة هتاخد حقك…
عقد حاجبيه بتعجب ،ثم اكملت: زي ما غرقت هدومك بالقهوة ..انت كمان هتغرق هدومي بالقهوة ،كدة هنكون متعادلين.
ثم ابتسمت بسعادة طفلة.
وريث بجدية: انا مش فاضي للعب العيال دة!!
امسك القميص وارتداه ،ثم نظرت له بضيق وسرعان ما تغيرت ملامحها للابتسامة.
الاء مسرعة بابتسامة: لا لا..دة مش لعب عيال ..انا مصممة انك تاخد حقك..مابحبش حد يشيل مني….
ثم اعطته سريعاً فنجان القهوة ،واكملت مسرعة: اا… ا…يالا ..يالا بسرعة كِبه عليا.
نظر وريث الى فنجان القهوة الذي بيده ثم نظر لها.
وريث بتعجب: الاء انت مجنونة!
الاء مسرعة: مش هرد…يالا كِبه.
ثم اغمضت عينيها سريعاً وهى تنتظر ان يسكبه على ملابسها ،ثم نظر وريث بجواره وعلامات الجمود على وجهه ثم اخذ كوب المياه وسكبه على وجهها!!! ،شهقت من الفزع واخذت تتنفس ،نظر لها وريث بضيق.
وريث بضيق: بطلي جنان… واياكي فاكرة اني مش هشيل منك بعد ما اعمل كدة ..
نظرت لعينيه ثم اكمل بضيق: ولا تكوني فاكرة اني عديت الموضوع اللي عملتيه مم يومين بالساهل…لسة شايفك في نظري فاشلة ….
سرعان ما اجتمعت الدموع في عينيها وهى ناظرة لعينيه ،ثم اكمل بغضب: فاشلة…ومتهورة ..وكمان طفلة…مابتفكريش في اللي بتعمليه ابداً….ولاتليقي على بنت الوزير….لدرجة انك عار انك تناسبيني.
الاء والدموع في عينيها ببرائة:ليه بتستحقروني!!؟؟
وريث بغضب: عشان انت عار في العيلتين…مجرد صحفية فاشلة…ماتلقش ببنت وزير…اختك ظابطة شاطرة..اخوكي مهندس ممتاز…والدك وزير داخلية…والدتك مديرة مستشفى..خالك مدير جريدة…قدروا يثبتوا نفسهم في المجتمع لكن انت ايه!!!…ولا حاجة…..
نظرت له وعينيها مليئة بالدموع وصدرها يعلوا ويهبط ،ثم اكمل بضيق: اياكي تفتكري عشان انت بنت الوزير يبقا انت حاجة!!
ثم تركها وغادر الغرفة وهو يغلق ازرار قميصه بغضب.
#########################
في منزل ما:
كان مصطفى جالساً على الارض وامامه المخدر الذي استنشقه ،والان امال رأسه للخلف وسندها على الاريكة وجائت اليه سوزي.
سوزي بجدية: انت مش خايف تروح تقول على مكانك؟!
مصطفى بجدية: لا انا واثق فيا.
سوزي: وجايب الثقة دي كلها منين!؟…اه وكمان نظراتك ليها كانت غريبة.
مصطفى بتأفف: غريبة ازاي يعني؟
سوزي بجدية: نظرات غرام مش واحد بيحكي لصحفية…..
مصطفى مقاطعاً بضيق: اسكتي…انت مش فاهمة حاجة…انا رايح انام.
ثم نهض وتوجه للداخل ،بينما هى جلست على الاريكة.
سوزي بجدية: تمام…لكن نظراتك ليها برده ..معناها بتحبها!!
#########################
في قصر العمار:
على الطاولة الضخمة(سُفرة):
كان الجميع جالسين يأكلون بهدوء وكان وريث جالساً امام الاء يأكل بكل هدوء وكل طارة ينظر لها وطارة اخرى يكمل طعامه وكانت الاء ناظرة للأرض بحزن شديد ،ولا تأكل ،بينما كان علاء لا يبعد عينيه عنها ولاحظ وريث مما اشتد من غيرته اكثر ..عجباً له يحبها وغير مسموح بالقول..فلماذا يهينها!!…لاحظت رؤى نظرة وريث لآلاء جيداً ثم نظرت لشقيقتها واقتربت هامسة لها.
رؤى هامسة: الاء… مالك شكلك مضايق؟
الاء بحزن: مفيش.
وفي عينيها مليئة بالانكسار….ضعف…حزن…اكتئاب ،ظل وريث ناظراً لها تذكر محادثته لها القاسية .
#########################
Flach back:
سرعان ما اجتمعت الدموع في عينيها وهى ناظرة لعينيه ،ثم اكمل بغضب: فاشلة…ومتهورة ..وكمان طفلة…مابتفكريش في اللي بتعمليه ابداً….ولاتليقي على بنت الوزير….لدرجة انك عار انك تناسبيني.
الاء والدموع في عينيها ببرائة:ليه بتستحقروني!!؟؟
وريث بغضب: عشان انت عار في العيلتين…مجرد صحفية فاشلة…ماتلقش ببنت وزير…اختك ظابطة شاطرة..اخوكي مهندس ممتاز…والدك وزير داخلية…والدتك مديرة مستشفى..خالك مدير جريدة…قدروا يثبتوا نفسهم في المجتمع لكن انت ايه!!!…ولا حاجة…..
#########################
نعود للوقت الحالي:
نظر امامه شعر انه بالغ في قسوته عليها! ،لكنه متحكم في ملامحه الجامدة جيداً.
رؤى بتأفف هامسة: اتكلمي بقولك.
الاء بحزن هامسة: انا ولا حاجة…يبقا هقعد معاكوا ليه على طربيزة واحدة!!
رؤى هامسة بضيق: ايه الهبل اللي بتقوليه دة.
الاء بحزن: مش دي الحقيقة؟
وقفت وراء سريعاً، نظر لها الجميع .
والدة وريث: الاء حبيبتي…قايمة ليه!؟
الاء والدموع في عينيها: شكراً انا شبعت ولازم اروح دلوقتي عندي شغل.
ثم تركتهم ،بدون ان تترك لهم فرصة للحديث!!
عز بضيق: الاء!
وقف وريث .
وريث بجمود: خليك يافندم..انا هروح اوصلها.
ثم تركهم وخرج.
#########################في حديقة القصر:
توجهت الاء الى سيارتها والدموع في عينيها ،ثم جاء اليها وريث.
وريث بجمود: رايحة فين؟
الاء بضيق: مالكش دخل.
وكادت ان تركب سيارتها امسك ذراعيها بيديه سريعاً.
وريث بضيق: لما أسأل تجاوبي عليا.
نظرت لعينيه ثم نظرت ليده الموضوعة على ذراعيها ،فنظر هو ايضاً وازال يده بهدوء.
الاء بجدية: عاوز ايه؟!…خليك معاهم…ما انا مالقش اني اقعد معاكم.
وريث بضيق: ماتتكلميش في الموضوع دة…واركبي هوصلك.
الاء بحزن: لا مش هركب.
وريث بجمود: مش هتركبي؟
الاء بضيق: اه.
ثم انحنى سريعاً وحملها بين ذراعيه ،وهى واضعة يدها على صدره وتحاول ابعاده عنها تجاهلها ووضعها في سيارته وركب هو وبدأ في القيادة .
########################
في الطريق:
كان وريث يقود السيارة وعلى وجهه ملامح الضيق.
الاء بحزن: وقف العربية.
وريث بجمود: ليه؟
الاء بحزن: لو سمحت وقف العربية.
اوقف السيارة في مكان لا يوجد به احد من البشر ،ثم نظر لها بطرف عينيه فرأى وجنتيها المنهمرة عليها الدموع بغزارة، لاول مرة ان يرى ضعفها ذلك! ،مظهرها ارغم قلبه انه يريد الاقتراب ليحاول ان يواسيها بمشاعره تجاهها ،ثم نزلت من السيارة ووقفت في ناحية اخرى ،نزل وريث ايضاً وجاء اليها.
وريث بجمود: كلامي مش معقول هيأثر فيكي للدرجاتي!
الاء بحزن: ليه مابحسش!…وبعدين انا مكنتش اعرف انك حقير للدرجاتي.
وريث بغضب: التزمي حدودك.
الاء مسرعة بحزن: انت اللي ماتعرفش حاجة اسمها التزام الحدود يا وريث بيه العمار ،بتحتقرني و بتجرحني بكلامك ومعندكش اي ذوق في الكلام…فوق كل دة جاي تتقدملي…..
تغيرت سريعاً ملامحه من الغضب لعدم الفهم!!
وريث بتعجب: ايه اللي بتقوليه دة !!…اتدم لمين!
الاء بضيق: عارف اني مخطوبة وجيت اتقدمتلي من والدي وخليته يفرق بيني وبين خطيبي…
وريث مقاطعاً بغضب: انا ما اعرفش اي حاجة عن اللي بتقوليه: انا!!!
الاء مسرعة بغضب: ودلوقتي كريم سافر بالغصب تحت حكم والدي عشان انا اكون ليك…انت حقير.
سرعان ما تهجم عليها بقبلة ،لم يستطيع الصمود امام عينيها ودموعها المنهمرة وقلبه العطش منذ يومين وهى في خياله ،حاولت ان تبعده بيده لكنه مازال ممسكاً بوجهها بين كفيه و قبلته العنيفة على شفتيها ولكن سرعان ما انقلبت الى مشاعره الخاصة…لكنها لم تستسلم و ……….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت الوريث)