رواية زواج بالإجبار الفصل الثاني 2 بقلم تسنيم قاسم
رواية زواج بالإجبار الجزء الثاني
رواية زواج بالإجبار البارت الثاني
رواية زواج بالإجبار الحلقة الثانية
فتحت لاقيتها واقفة بجمالها الهادى والمريح وماسكة صينية اكل فى ايديهااا بدأت تتكلم وانا مركز فى ملامحها وتفاصيلها مش عارف هو انا امتى بقيت اهبل كدة وبعدين معقول حب ده.. لا لا ايه الهبل ده انا فكرتى عنهم اصلا عمرى ماهغيرهااا… ركزت اكترر مع صوتها وهيا بتتكلم
هيا: انا جبتلك الوكل إن احتاجت أى حاجة نااادى بس وهتلاجينى عندك طواالى
مش عارف ليه ضحكت على طريقة كلامها هيا صوتها طفولى اوووى حاسس ان طفلة اللى واقفة مش واحدة كبيرة لاقيت نفسى لوهلة بضحك وهيا ملامح وشهااا اتغيرت واتحولت ١٨٠درجة والعصبية حاوطتها
هيا: هو انا بقول كلام يضحك انا مش فاهماااك بجد ايه الهبل ده
لأ لأ ثوانى بقى كدة افهم.. يعنى هيا من البلد ولا لأ طب….. مقصدش انا اسف بس انتى ازاااى بتتكلمى اللهجتيين كدة ليه متكلمتيش كدة من الأول
هيا: انا حرة اتكلم زى ماانا عاوزة ديه حاجة متخصكش ده اولا ثانيا انت فاكر اننا جهلة يعنى ماانا مش فاهمااك بجد لأ احنااا بنتعلم برده ويمكن بنجيب تقديرات احسن منكوا تمام اما ثالثا فاانت متستهلش انى اقف اتكلم معاك ومن غير اذن
انا حاسس انى متفاجئ حقيقى فاجئتنى اووى يعنى هيا متعلمة طب هيا ميين انا حابب اعرف اسمهااا مش عارف ليه فى اللحظة ديه اتمنيت انها تكون بنت عمى اللى اجبرونى انى اتجوزهاااا…. بس افتكرت فى اللحظة ديه كلام عمى وانه قال انى مش هشوف العروسة غير بعد كتب الكتاب معناها ان ديه مش العروسة يوووووه اووووف كان فيه كوباية فى ايدى من العصبية رميتها اتكسرت لاقيت بابا جيه يتطمن عليا
بابا: انت كويس فيه ايه حصل ايه
انا: مفيش يابابا…. او فيه بابا انا مش هقدر استنى كدة انا وافقت علشانك بس انا مش هتجوز واحدة مقعدتش معاها حتى ولو مرة واحدة وفهمتهااا وفهمت دماغها وعرفت كل حاجة عنهاا واظن ان ده من حقى لو سمحت كلم عمى واقنعه يوافق انى اقعد معاها ولو ساعتين بس
بابا: لو السبب ده حجتك فاانا هريحك وهقنع عمك
سكت هو مش ده حجتى بس على الاقل اطمن قلبى ……
بعدها بشوية نادونى علشان الغداا وبعد الغداا شربنا الشاااااى وبدأنا ندردش مع عمى وقعد يتكلم عن ان مفيش بنت فى البييت مش متعلمة وكلهم فى جامعة ومثقفين وان مش معنى انهم فى بلد يبقوا جهلة لأ الدنيا بتتقدم وان كان زمان كانوا ممانعيين تعليم المرأة فادلوقتى المرأة بقى ليها مكانة فى المجتمع زيها زى اى راجل قعد يقول ان زمن سي السيد وامينة ده انتهى وان البنت مبقتش جارية واحنا مين علشان نعاملهم معاملة متلقش بيهم ونفضل نفسنا عليهم اذا كان اشرف البشر وصفهم بالمؤنسات الغاليات احنا اللى هنتآمر عليهم وبعدين خلصنا الشااى و عمى بدأ يكمل كلامه وقاال…..
عمى: بص ياولد اخووى انى مكنتش موافق بس لولا ابووك وثقتى فيييك فاوافقت بس همااا ساعتيين بس ومش عااوز حديد ماسخ فااهم ياولد اخووى
انا: فااهم ياااعمى.. قالى انها قاعدة فى الجنينة علشان نتكلم قلبى كان بيدق بس معرفش ليه خرجت علشان اشوفهااا بس اتصدمت…..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية زواج بالإجبار)