روايات

رواية خطأ لم يغتفر الفصل الأول 1 بقلم نور الفجر

رواية خطأ لم يغتفر الفصل الأول 1 بقلم نور الفجر

رواية خطأ لم يغتفر الجزء الأول

رواية خطأ لم يغتفر البارت الأول

خطأ لم يغتفر
خطأ لم يغتفر

رواية خطأ لم يغتفر الحلقة الأولى

“-ي…يابنتي….حر..ام علكي….خ…خلنا ندخل ”
كانت اسننها تصطدم مع بعضها وهي تلف زراعها حول جسدها علها تشعر بي الدفء
“-الجو حلو اوي ”
هزت رائسها بي قليه حيلها
“-ميرال….يابت الدنيا تلج….مابتحسيش ”
“-لو سقعانه خشي جوه”
“-انا…مش سقعانه…انا متلجه ”
رفعت ميرال يدلها تلامس الماء المنهمر وهي تتتحدث
“-خلاص ادخلي ”
“-هتخدي برد ..انا قولتلك اهو! ”
“-تصبحي علي خير يا فيروز ”
دخلت صديقتها لتبقي هي جالسه امام باب المنزل تنظر للمطر بساعده…كم هي تعشق هذا الفصل….لقد ولدت فيه
وهي تحب جميع اجوائه
ملابسه…والطعام الساخن الذي يحضر فيه…وبي الطبع مشوربها المفضل الذي لا تستطيع تحضير في غير هذا الفصل
“اللبن بي الشوكولا ”
كانت تراقب المطر بسعاده شديده….لا يوجد اناس كثيره تسير في هذا الوقت من الليل
عندما ازداد هطول المطر….خطر في بالها فكر
دخلت المنزل واتجه للمطبخ
تود شرب مشروبها….فتحت الثلاجه واخرجت الحليب
وفتحت الدرج لتبحث عن الشكولاه
“-هي خلصت ”
بحثت عنها في انحاء المطبخ
“-اممم…شكلها خلصت ”
نظرت من نافذه المطبخ
لتبتسم بي ساعده
“هروح اشتري شوكولاته ”
اسرعت ولبست معطفها الخاص بي المطر الذي يصل لي منتصف فخذها وحذائها المطاطي الطويل
وخرجت
كانت تشعر بي السعاده لانها تسير تحت المطر
من اجمل للحظات التي تحبها هي هذه
بحثت عن محل فاتح…لتجد محل تعرف انه لا يغلق
ذهبت سريعا له
“-ازيك يا عمى جمال ”
رح رخل يبدوا في الخمسينات
“-الحمد لله …انتي عامله ايه في السقعه دي ”
ابتسمت
“-فرحانه ”
ضحك الرجل فهو يتوقع منها هذه الأجابه
“-عاوزه حاجه ”
نظرت في المحل وهي تتحدث
“-لوح شكولاته”
نهض الرجل وهو يتجه نحو احد الرفوف
“-عنتهالك ”
احضر لها لو شكولاه خام فهي لا تحب ان تكون من نكها صناعيه…تحت ان تصنعها بنفسها
“-شكرا يا عمو جمال ”
“الشكر لله يابنتي ”
كانت تخرج النقود
“-ميرال…قولتلك قبل كده انتي بنتي”
“-بس…”
“-روحي يلا قبل ما تليل اكتر ”
“-هتعوز حاجه”
“-سلامتك”
خرجت من المحل متوجه لمنزل
كان المطر بدء يقل في النزول
وبيننا في تعبر من جوار احد الازقه…لمحت شئ غريب علي الارض
“-ه..هي المياه لونها احمر لها ”
اتسعت عينها عندما فكرت قليلا
“-هو…ده…د’م ”
ولكن ان كانت دماء فهي كثيره حتي تلون بركه المياه
تخطتها بسرعه …وهي تهتف لنفسها قبل ان تصاب بتلك الحاله
“-ده…ده مش د’م…ا..اكيد…في …حاجه في المياه…خلت لونها احمر….ايوه…ايوه في حاجه
كانت تحاول ان تتماسك
حتي تصل للمنزل
******
وقفت امام المنزل تمسح حذائها المطاطي من الوحل حتي لا يلوث المنزل
انتهت وفتحت الباب
ولكن الغريب انه فتح دون ان تخرج المفتاح
نظرت للباب بضع ثواني
“-هو انا نسيت اقفله كويس!!”
فتحت الباب ببطئ
ثم دخلت واغلقه خلفها…. خلعت ردءها وحذائها
وانتعلت شبسب ودخلت للداخل
توجه للمطبخ
“اعمل بقي المشروب
نطرت حولها تبحثت عن اللبن
“هو رح فين…مش انا كنت مطلعاه”
فتحت الثلاجه لتجده في داخلها
اخرجته ونظرت له عدد ثواني
“-هو انا دخلته!!…انا بقيت انسي ولا ايه”
لم تولي الامر اهتمام
وغلت الحليب ووضعه في مجها…واذابت الشكولاه ووضعتها علي الحليب
-نحط بقي الملشيميلو
أحضرت ووضعته ثلاث منه في المج
“-بقي جاهز”
ومع اول رشفه
سمعت صوت الرعد القوي
ومع هذا الصوت انطفي التيار الكهربي
“-الكهربه قطعت”
وضعت المج علي الطاوله التي بي المطبخ
وبحثت عن هتفها
“-هو التلفون فين؟!”
بعد مده عثرت عليه علي الاريكه
شغلت الكاشاف
ذهبت للمطبخ
“-هشغل المولد”
كانت ستمسك المج
لتصدم
“-د…ده..فاضي”
وجهت الكاشاف نحوه لتتأكد
“-ل..لاء بقي….في حاجه!!”
ضرب البرق بي القرب من منزلها
لينير المطبخ
لتصرخ
لقد…رئت ظل شخص يخرج من المطبخ
وضعت يدها علي فمها
“-د..ده..ايه!!”
ابتلعت ريقها بخوف
هوناك شخص في المنزل….ام انها توهمت…ام ماذا
بعد عددت دقائق…لم تسمع اي صوت من الخارج
تحاملت علي نفسها
وسارت بي بطء…توجه الكشاف في كل مكان
“-ان شاء الله. ..ا..اكون بتوهم”
خرجت من المطبخ
لم تجد احد
دخلت غرفت المعيشه
لم تجد احدا ايضا
لتهدء قليلا
“اكيد بتتخيلي يا ميرال”
وعدما كانت ستخرج
اصدمت بشئ جعلها تسقت ارضا…ويقع منها الهاتف وينطفي الكشاف
كانت مرعومه ما اصدمت بإي للتو..جسد بشري
لكن المكان معتم للغايه
شعرت بي شئ يتحرك امامها
لم تقوي علي الحراك من شده الخوف
شعرت بشئ يقترب منها…وانفاس قريبه من وجها
ظل الصمت مطبق لعدد دقائق
حتي سمعت صوت ذكوري حاد
“-مش عايز صوت”
عاد في تلك اللحظه التيار لتري ان من تحدث قريب منها للغايه وجه قرب وجهاا
و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطأ لم يغتفر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى