رواية شيطان امرأة (قشروان) الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم اسماعيل
رواية شيطان امرأة (قشروان) البارت السادس عشر
رواية شيطان امرأة (قشروان) الجزء السادس عشر
رواية شيطان امرأة (قشروان) الحلقة السادسة عشر
في مكتب الطبيبه
” أنى رايده ، اعمل كيف هدى وزين ، ما هيعملوا .”
الطبيبه بعدم فهم
” هدى وزين مين ، وهيعملوا ايه .”
تهانى بتدخل
” بصي يا دكتواره ، اللي جاعده دى مرت زين ، اللي المفروض هيعمل إهنا عمليه تلقيح صناعي ، كمان شهرين ، هى ببساطة إكده رايدة ، عينه من زين ، وتعمل هى كمان العملية ، كيف هدى بالظبط كل واحده هتتلجح بعينه زين .”
الطبييه بعنف
” انتم فاهمين يتطلبوا ايه ، دى جريمه .”
مها بغضب
” واه جريمه ، بلاها الحديت الواعر دا ، أنى رايده مصلحه ، وهتاخدى حجك تالت ومتلت ، وانى خابرة إنك رايده الفلوس ، يبجي انت تعملى ليا العمليه وتاخدى اللي نفسك فيه .”
الطبيبه برفض قاطع
” بره اتفضلوا بره .”
مها وهى تقوم بخبث
” وماله جومت وهنخرج من إهنا ، بس هجولك كلمتين ، عينه زين هجيبها هجيبها ، يبجى انت تساعدينى واساعدك ، ههملك ساعه وارجع ، لو لجيتك في العيادة يبجى وافجت ، وعلي فكرة لو فكرتى تحدتى زين ولا مرته تجولى ليهم ، هكدبك وكلمتى جصاد كلمتك ، ووجتها الشوشرة هتضيع سمعه العيادة اللي بجالها سنين .”
وخرجت مها مع تهانى , لتنظر الطبيبه عليهم وتجلس علي كرسي مكتبها بتعب ، وتفكير فهى فعليا في حاجة للمال ، وهى تقول إنها زوجته ، لا لن افعل هذه الفعله مطلقا .
…… …….. ……….
في الصعيد
بالاخص مكان عمل ياسين ويحيي
كان يحيي واقفا بين العمال ، ولكن داهمه مخيلات وأصوات غريبه ، ليتلفت حوله باحثا عن الاصوات ، لم يري أحد ، ظل يتلفت بشكل ملحوظ ليرتعد العمال منه ، ليأتى ياسين ويراه في هذه الحالة ، يأمر الجميع بالانصراف .
” مالك يا يحيي ، فيك ايه .”
” مخبرش شايف ناس ، وسامع حديت من بعيد ، كانه من تحت الأرض .”
ياسين برعب
” واه يحيي انت اتلبست ولا إيه .”
” مخبرش ، حاجة الحجنى يا اخوى .”
” اصبر إهنا ، هجيب ليك مايه ، واعاود .”
ليذهب لجلب المياه ، ويعود لم يري يحيي مكانه ، ليفزع ، وينظر له يشاهده جالس علي المكتب طبيعي .
” انت زين .”
يحيي بإيماء
” بخير متخافش ، خلاص باينه المكان اللي وجفت فيه نجس ، ولا كت. واجف علي سكان اهل الارض ، لم بعدت محستش بحاجة واصل .”
” طيب زين ، ام اتصل بمها اطمن عليها .
بالفعل تحدث مع مها قالت إن الطبيبه تأخرت لإجراء عملية ، وعند دخولها للطبيبه ستعود للاتصال به ، وتطمئنه علي حالها .
بعد الساعه عادت مها وتهانى ، وكانت متقينه أنها ستكون متواجده ، وعندما دخلت الي العيادة ، سألت إحدى الممرضات عنها.
” أيوة يا فندم ومستنيه حضرتك جوا ، مش مدام مها برده.”
اؤمت ةمها وجاءت تدخل لتحتضنها تهانى .
” وافجت شكلها .”
مها
” مش جولت ليكى الفلوس ، تخلى الواحد يعمل اكتر من إكده.”
بعد الدخول علي الطبيبه التى كانت خاجله مما تفعله .
” متخافيش يا دكتورة إكده ، الحديت مهيخرجش برانا احنا التلاته ، وانى رايده تعملى كل حاجة بحيث أن هدى كمان تحبل ، وتجيب العيل اللي نفسها فيه .”
اؤمات الطبيبه ، وبدأت في الفحص ، ثم الادوية ، وحددت لها متابعه تنشيط البويضات الشهر القادم في نفس توقيت هدى ، ويوم العمليه ستكون في نفس الوقت ، بحيث أن العينه المشتركة للزوج واحده ، انصرفوا بعد أن دفعت لها مها جزء من المبلغ ، والباقي يوم العملية .
……. ……. ………
في الليل
عادوا الي الصعيد كان الوقت متاخر كثيرا ، لم تستطع الحديث مع احد ، قامت بإيصال تهانى , ووعدت عمتها باللقاء غدا..
عندما دلفت
كان ياسين بإنتظارها بلهفه
” طمنينى الدكتواره جالت ايه .”
مها بفرحه
” كتبت ليا علاج ، وهتابع وياها لغاية ما احبل ، انت واجف إكده ليه .”
“بس العلاج دا كتير جوى ، مفيش يحيي إخوى من ساعه فضل يدور على حاجة بيسمعها ، محدش سامعها غيره ، ومره واحده طلع ينام ، كت جلجان اول مره يحصله إكده .”
مها برعب مصطنع
” يا مرى ليكون اتمس من سكان الأرض .”
” شكله إكده ، بكرة امى تشيع لحسيبه ويبجي زين .”
مها بخبث وهمس
” ابجي جابلنى ، دا أنى بحلم باليوم دا من زمان.”
لتصعد للنوم استعدادا لتفيذ خطتها .
في اليوم التالي ابلغت الجميع أن الطبيبه أكدت أنها بالادويه ستحمل اكيد ، ام نرجس ذهبت لشراء طلبات خاصه ، ثم من بعدها تذهب لحسيبه ، تسللت مها الي غرفه مها الكبرى .
” اتوحشتك جوى .”
هتفت الأخرى بعتاب
” كت سالتى فيا إياك ، مخفيه من يومين ليه .”
مها بفرح
” روحت الدكتوراه ووافجت وهحبل من زين اخوكى ، ويحيي خد العلاج وبدأ في رحلة الجنان ، وحسيبه هروح ليها عشان تنفذ خطتنا .” .
زفرت بإرتياح
” اخيرا جربنا نخلصوا من الهم دا , بس أنى عند حديتى مكنش ليه لزوم تحبلى إكده ، كنا نخلصوا وبعدها تتجوزوا .”
مها بيأس
” أنى مش لزين ، مينفعش هدى مالهاش ذنب صوح ، برويه ، بس بتحبه اجولك هى اللي بتخسره لم تفكره بيا ، والعيل اللي هيجي منيه ليا ، هيبجي هديه اتصبر بيها باجى العمر ، فهمت ، المهم هلحج اروح لحسيبه وبعدها لعمتى عشان اعرفها ، احسن وانى بوصل تهانى كانت هتولع فيا .”
لتتحرك مها الصغرى مسرعه لمنزل حسيبه قبل نرجس .
……و. ……..و
في منزل حسيبه
دلفت مها ، وحسيبه ترحب بها
” منورة يا ست الناس ، كت شيعي ليا ايتها حد واكون تحت رجلك .”
جلست مها بكبر واشارت لها
” اجعدى يا حسيبه ، اجعدى .”
لتجلس الأخرى بقلق
” مستغربه أنى جايه ليه صوح .”
” واه أنت تنورى ، بس ميمنعش أنى رايده اعرف ست الناس ,رايده منى ايه .”
” من الاخر إكده ، رايده منيكى مصلحه ، وهتاخدى جصادها ٣ فدادين ارض جولت ايه .” .
لتجحظ الأخرى اعينها
” انى اخدمك من غير ايتها حاجة .”
” نرجس هتيجى ليك عشان تكشفي علي المعلم يحيي ولادها ، وأنى رايده منيكى تجولى اللي هجوله دا ، من غير حرف زيادة .”
ثم قامت مها بخلع خاتم ذهبي كبير بيدها
” واعتبري دا ربط الحديت .”
لتاخذه الدجاله مسرعه
“جولى يا ست الناس وأنى هجول الحديت كلتاه. ”
مها بخبث
” نضفى ودانك زين ، هتجولى اهل الارض مش راضين عنيه ، عشان جلجهم في نومتهم وعشان يرضوا عنيه لازمن علاجه مع مراته ، واللي هيطلع منيهم يستحمى بيه ، بس مرته لازمن تكون مطلجه ، وأول خلفتها ولد ومفيش غيره ، وبعد ما يستحمى هيبجى زين ، فهمتى .”
كانت الأخرى تستمع لها باعين جاحظة مرعوبة ،
” بس كيف اجول إكده ، دا لو الست نرجس شمت خبر هتوينى فيها .”
مها اندفعت نحوها.
“هى اول مره تكدبي ولا ايه ، ما زمان عملتيها واتحوزت المعلم ياسين ، وبعدين مجدراش اجيب غيرك ، بس وجتها الذهب والأرض من حجه هو .”
لتؤما الأخرى
” لاه حد تانى مين ، من عنيا يا ست الناس ، بس مين دى المطلجه ، دا البلد نصهم أرامل ، أو متجوزين وعنديهم جرطه عيال .”
” لغاية إهنا مش شغلك سامعه ، نفذي ويوم ما يتجوز المعلم هجايلك واديكى العجد ،اتفجنا .”
” اتفجنا يا ست الناس ، نورتى .”
مها بأعين ناريه
” مش محتاجه وصايه أنى لا جيت ، ولا حددتك ، فاهمه .”
” فاهمه ، فاهمه مش محتاجه حديت .”
لتخرج مها وهي تتنفس براحه فأخيرا بدأت اللعبه الحقيقه ، التى ستقلب بها كل عائلة علم الدين إلي الجحيم .
…. …… …… .في منزل حميدة
دلفت لتنظر لها حميدة بغضب ، وترى هدى تحاول معناقه مراد لكنه يرفض . وعندما شاهد مها هرول عليها ، لتنظر لها هدى ببغض أكثر
قبل أن تتحدث يقاطعها زين بحده
” مها ايه اللي هببتيه دا .”
لترتعب
“عملت ايه .”
” انت صوح هتجفلى الصيدليه ، المكان الوحيد اللي بيعالج الناس .”
لتزفر براحه هو يتحدث عن شئ اخر
” مين جال مجفوله ، دى بتجدد من شهر كانت هتجع فوج راس تهانى وولدها ، جفلتها وجبتخ عمال يظبطوها ، وبعمل دا عشان تهاني بتحب شغلها ، لكن البلد دى متستاهلش .”
ووجهت أنظارها لحميده
” عمتى ريداكي في كلمتين.”
هدى
” هو سر متجولى إهنا.”
” ايوة سر عنديكي مانع .”
لتقف حميده فهي تعى مادام اجتمعوا لابد لهم من العراك سويا
“تعالى جوا عند امك ، اتحددتى وكمان اديها علاجها ، وانت يا هدى جهزى الشاي يلا يا بتى .”
مها بدلال
” تهانى تعالى ويانا الموضوع يخصنا احنا التلاته .”
ليدخلوا الثلاثه ، لتلتفت هدى لزين بغضب
” شايف امك ومرات اخوك ، بيعملوا ايه .”
زين بحدة
” اسمها والدتك إيه امك دى ، وبعدين احمدى ربنا أنى عديت حكاية ضربك لمراد ، هدى انا اهلى دول رقم واحد في حياتى ، وبطلى تركزى مع مها تصدقي أنت لو ركزتى معانا يمكن توصلى للنفسك فيه ، روحى هاتى الشاى خلينا نلحق نسافر .”
بالداخل
” أنى خابرة إنك رايده تولعى فيا ، بس اسمعى الحديت زين يا عمتى وبالهدواه ، وتهانى ملهاش ذنب .”
وقصت مها فكرتها ، وطريقه حملها من زين ، لتصدم حميده .
” يا مرى ودا كيف دا .”
تهانى
” ما هى جالت يا اما هى مرته ، هتاخد منيه عينه ، وتحبل بيها ، وولاد زين يبجوا من مها .” .
” وهدى .”
هتفت بها حميدة بريبه
” مالها هدى ، زى ما هى مرته أنى مرته ، وانى اتمنى أنها تحبل لأن العيل اللي هولده زين مهيعرفش حاجة عنيه ، فهمتى يا عمتى .”
حميدة برفض
” لاه دا جنان انتم اتجنيتم رسمى .”
مها بدأت بقص الحكاية لتأكد لها أن هدى لن يحدث لها شئ ، وهى شرعا زوجه زين كيف تضيع فرصتها الوحيده في الإنجاب منه ، ليرق قلب حميده
” طيب ما نجول لزين دلوج وتمشوا من إهنا ، هو معاه فلوس همله البلد كلتاها .”
مها بدموع
” مينفعش الطريج بدا ، والنهاردة بدأت فعلا ، لكن وعد بعد ما اخلص منهم لو زين لساته ريدانى ، أنى هجوله ، خلاص إكده .”
حميدة
” لاه مخلصش ، لو حوصل وبجيتى حبله ، تفضلى إهنا جدام عينى واد ولدى ميكلش من فلوس علم الدين .”
مها بسعادة
” موافجه ، طلبات تانى .”
حميدة برضوخ
” لاه مفيش ، بس طريج ايه اللي بدأ ”
مها بهروب
” بكرة تعرفى .”
لتخرج حميدة عندما ينادى زين عليها
تهانى بهمس
” هو لحج .”
” لحج زى ما جولتى ، الافيون اللي كان بيديه لياسين وأنا اديله منه ، لم خد البرشام بان بسرعه عليه ، وبعتوا لحسيبه ، وزمانها هناك بتجول اللي جولته .”
تهانى بحيرة
” بس مين بجى المطلجه دى .”
مها وهى تتنفس بعمق
” هتعرفي وجتها .”
بعد مده سافر زين هو و وزوجته ثم ذهبت هى لترى ما حدث بعد حديث حسيبه .
دلفت عليهم لتراهم و الهم علي رؤساهم ، لتبتسم بخبث .
” واه مالكم ، مالك يا خالة بتبكى ليه .”
نرجس بانهيار
” ولدى هيروح منى .”
مها برعب مصطنع
” ياسين مالك يا اخوى فيك إيه ، هتفت بها وهى تكتشف جسمها ، كأنها تخشي اصابته .
ياسين
” مش أنى يا مها ، يحيي اخوى ، يحيي اتمس ، أهل الارض غضبانين عليه .”
مها بصدمه
” يا مرى كيف دا ، شيعوا لحسيبه .”
مرسي
” لسه ماشيه ، وجالت لازمن يتجوز مطلجه ، ومعندهاش غير عيل واحد ويكون ولد .”
نرجس وهى تقبل يد مرسي
” اتصرف يا معلم ابوس رجلك اتصرف ، الواد هيروح منى ، سمعت حسيبه جالت نخلصوا من الموضوع بسرعه .”
مها بعدم فهم مصطنع
” لا بالهدواه عشان افهم .”
ليقص عليها حديث حسيبه ، لتصدم بتمثيل رائع
” واه صوح دا البلد ، نصهم ارامل والنص التانى عنديه اجل حاجة ٥ عيال .”
لتلطم نرجس خديها يا مرى ، يا مرى .”
ياسين بصراخ
” اسكتى يا اما الله ، خلينا نفكر .”
ظلو يقترحوا اسماء ، ولكن كانوا غير مطابقين لشروط ، لتنظر لهم مها وهى تشعر بنشوة الانتقام تبدا لديها ، لتلقي لهم الاسم مرة واحده ، كأنه طوق نجاه ، لكنه السبب في موتهم جميعا .
“لجيتها ، وربنا لجيتها .”
نرجس بترجى
” مين ، مين يا مها .”
مها بتلاعب
” كانت تايه فين بس .”
مرسي بامر
” انطجى مين .”
مها بقوة
” هالة بت خالى .”
ياسين
” بس دى متجوزة ، هى صوح معندهاش غير واد واحد ، بس متجوزة .”
” واللي متجوزة تتطلج ، جرشين لسامح هيطلج ، لو مرضيش يطلج احبسه في المعلف يومين ، هيطلجها هى واللي يعرفوها كمان ، وانتم حرين برضه ، دا ولدكم ، أنى جولت اساعد .”
ليهب مرسي واقفا
” ياسين شيع ، لسامح وهالة ، وللمأذون ، عشان يطلجها ، وتتجوز اخوك .”
لتعطيهم مها ظهرها ، وتبتسم براحه فهى ستضرب عصفورين بحجر واحد .
……. ……… ………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيطان امرأة (قشروان))