روايات

رواية لعنة الفراعنة 2 الفصل السابع والأربعون 47 بقلم رحمة نبيل

رواية لعنة الفراعنة 2 الفصل السابع والأربعون 47 بقلم رحمة نبيل

رواية لعنة الفراعنة 2 الجزء السابع والأربعون

رواية لعنة الفراعنة 2 البارت السابع والأربعون

لعنة الفراعنة
لعنة الفراعنة

رواية لعنة الفراعنة 2 الحلقة السابعة والأربعون

“و لعلّ ما انفطرَ عليه قلبكَ يومًا،
لو عُرض عليكَ اليوم لرفضته بملءِ القلب و الفمّ… لأنّ الله يعلم و أنتُم لا تعلمون! ”
يا سيّد الثقلين عشت يتيما
واختارك الباري فكنت عظيما
يا من تُحبّون النّبيّ محمدا
صلّوا عليه وسلّموا تسليما💦
نظر سيف لوالده وهو يغمض عينه بألم ودموعه تهبط بشده بينما تيتي تنظر له وهي تحاول أن تتماسك فهي تكاد تنهار مما تري امامها
ضم سيف شفتيه بعنف وهو يغمض عينه بشده ومشاهد له مع والده تعاد امام عينه
( سقط سيف البالغ من العمر ٧ سنوات فنظر ليده بألم وامتلئت عينه بالدموع فوجد والده يركض له وهو يحمله بحنان ويمسح رأسه ويقبل يده / حبيبي بتوجعك
نظر له سيف الصغير بدموع / اتعورت يا بابا
ابتسم له ابريس وهو يهمس / وسيف بطل مش بيعيط صح؟؟ اسمع يا سيف يمكن يجي يوم وتتوجع وممكن وجعك يفوق تحملك وهتحس للحظات انك مخنوق ومش قادر تكتم وجعك في الوقت ده تبعد عن الكل وتصرخ باعلي صوت خرج وجعك كله بس بعيد عن الكل عشان محدش يشوف ضعفك اصرخ جامد وبصوت عالي وقول يارب وقتها هتحس وجعك خف كتير
نظر له سيف ببراءه / يعني لما اصرخ مش هتوجع
ضحك ابريس وهو يحمل سيف علي كتفه / آيوه يابطل مش هتتوجع بعدين أنا واثق في ابني قوي ومش اي حاجه هتوجعه تعرف ان دي الطريقه اللي علمتها ليا ميسره ولما بحس بوجع بعملها
ضحك سيف بشده وهو يضم رأس ابريس ويقبلها / بحبك اوي يابابا
ابريس بحنان /وبابا بيحبك يا قلبي)
نظر سيف امامه لابريس وهمس / بس الوجع المره دي كان شديد يابابا كان شديد آوي
ثم ركض للخارج بسرعه كبيره وهو يبتعد عن الكل حتي وصل لمكان معزول تقريبا ووقف فيه وهو يتنفس بعنف وصدره يعلو بشده وكلمات والده تتكرر في اذنه مرت ثواني وهو علي تلك الحاله وفجأه صرخ صرخات هزت الارجاء من قوتها كان يصرخ بحرقة قلب كان يصرخ بعنف / ياااااارب الوجع زاد مش قادر يااااااااااارب
انهي كلماته وهو يسقط أرضا ويصرخ بوجع بينما كانت تيتي تقف بعيدا عنه وتنظر له وتبكي بشده عليه ولكن تكتم بكائها بيدها
استمر سيف في بكائه العنيف لدقائق طويلة وتيتي فقط تراقبه من بعيد دون التدخل حتي تتركه ليفرغ وجعه
بينما كان عدي ما يزال يبكي كطفل صغير في الغرفه بجانب ابريس وهو يمسك يده ويقبلها ودموعه تهبط علي كف ابريس / متسبنيش يابابا بالله عليك اوعي تعمل فينا كده هنموت في بعدك يا بابا احنا ولا حاجه من غيرك
ثم ارتفع نحيبه بشده وهو يتحدث / هنضيع من غيرك ارجوووك يابابا ارجوك
دقائق وكان سيف يدخل للغرفه بعدما تماسك قليلا وأعاد الجمود لملامحه
واقترب من عدي وجذبه لاحضانه بينما اخذ عدي يبكي بشده / بابا يا سيف بابا، هو مش هيسيبنا صح مش هيسيبنا
نظر سيف لابريس بوجع وهو يهمس / ربك كبير يا عدي ربك كبير
كان مصعب قد اقترب من القصر وهو ينظر لنازيا التي تنظر له بشرود فتحدث / لما تنظرين الي هكذا؟؟
نازيا بعدم فهم / هل حقا كنت ستعود بدون النبته الا تخاف الخساره
ابتسم مصعب وهو ينظر امامه / حسنا بشأن الخساره فلا لم اخف ذلك فأنا منذ كنت صغير وانا لا أهتم بأمر الملك او غيره وانا وعدي وتاج نعلم ان الاحق بذلك هو سيف نحن فقط نشارك لأجل ان نجعل والدنا يفخر بنا لا أكثر لم اخشي الخساره بقدر ما خشيت ان اخيب امل ابي وسيف
نازيا وهي تهز رأسها / فهمت، اذا من الجيد اننا وجدنا النبته والا كنت قد خيبت املهم
ابتسم لها مصعب وهو يتذكر ما حدث
F. B
نظرت له نازيا بصدمه / ماذا هل تمزح معي؟؟ نعود!؟؟ بعد كل ما تكبدناه لقد كدنا نغرق في رمال متحركه وانت كدت تموت اكثر من مره وقدمك تلك التي لا تستطيع أن تخطو عليها
زفر مصعب بضيق / وماذا افعل؟ انا لا اعلم، هل أعطانا احمس وصف خطأ ام ماذا فقط لا…..
لم يكمل حديثه وصمت بطريقه أثارت انتباه نازيا فنظرت حيث ينظر فوجدت نظره مسلط علي أعلي الجبل الذي انعكس عليه ضوء القمر ولكن لم يكن هذا هو المحير بل ذلك الضوء الغريب الموجود أعلي الجبل
نظر لها مصعب وتحدث / اظن اننا لن نعود خاليين الأيدي يا جميلتي
ابتسمت له نازيا وبسرعه كانت تتسلق الجبل بنفس الطريقه السابقه وصعدت واقترب ووجدت نبته تعكس ضوء القمر وتشع نورا يجذب الانظار فقطفتها بسرعه وهي تقترب من الحافه وتتحدث بصوت عالي وفرحه / فعلناها يا وقح فعلناها
ابتسم مصعب بشده وهو يتحدث لها / نعم يا جميلتي فعلناها
B
خرج مصعب من شروده علي صوت البوابه وهي تفتح لهم ودخل للقصر وتقدم بحصانه للداخل وهبطت نازيا ونادت احد الحراس لمساعدتهم ليهبط مصعب الذي لا يمكنه التحرك بسبب قدمه اقترب الحارس ليجيب نازيا ولكن توقف بفرحه وهي يتحدث / الأمير مصعب
ثم صرخ بصوت عالٍ/ لقد عاد الأمير مصعب، لقد عاد الأمير مصعب
ركض احد الحراس للداخل بينما جاء أحدهم ليساعده وهو ينظر لهم بتعجب ويهمس / هو أنا طلعت محبوب وانا معرفش ولا إيه
نظرت نازيا للحارس بتعجب واستخفاف / ما هذا الترحاب يا رجل وكأن الملك عاد
تحدث الحارس بلهفه / لان الجميع هنا ينتظر العشبه التي احضرها الامير مصعب
مصعب بتعجب وهو ينظر للعشبه بيده / وهل هذه العشبه مهمه لهذه الدرجه
الحارس بحزن / نعم مهمه جدا فحياة الملك تعتمد عليها
نازيا بتعجب وقلق / ابي؟؟؟
الحارس بنفي / لا الملك ابريس
انتفض ابريس بخوف / ابي ما به؟؟
الحارس بدموع وحزن / لقد تسمم الملك ابريس واصبحت حالته متأخره جدا وقال الحكيم احمس ان العشبه التي تحضرها انت ربما تكون هي العلاج
صمت غريب أحاط المكان بعد حديث الحارس ونظرات مصعب التي تجمدت بطريقه مرعبه وكأنه انفصل عن هذه الحياه نظرت له نازيا بشفقه واقتريت منه /مصعب
نظر لها مصعب بعدم استيعاب / هو هو… هو قال ان ابي تسمم صحيح
اشفقت عليه نازيا / مصعب سوف ن…
سقطت دموع مصعب دون أن يشعر وتحدث بضحكه مختلطه بالدموع / لا أكيد لا أكيد سمعت غلط فعلا أصل الواحد مش مركز
ثم ابعد نازيا التي لم تفهم حديثه وهو يضحك من بين دموعه / ابعدي انا هروح اشوف ابريس تلاقيه واخد ميسره في أي ركنة هنا زي ما بيعمل
ثم تركهم واخذ يستند علي الجدران وهو يجر قدمه خلفه ودموعه تهبط بعنف وهو يمسحها ويهمس / اكيد غلطان اكيد غلطان
في الجناح دخل احد الحراس وهو يتنفس بعنف / لقد عاد الأمير مصعب
نظر الجميع له بلهفه شديده وما هي إلا دقائق وكان مصعب يدخل وهو يجر قدمه بصعوبه ولكن توقف مصعب علي باب الجناح وهو يري الجميع يقف هكذا فهز رأسه بنفي / ماذا يحدث هنا لما الجميع مجتمع ها ماذا بكم
لم يجيب احد عليه فنظر مصعب حوله حتي وقع نظره علي ابريس فتقدم منه برعب وهو يجر قدمه بصعوبه حتي كاد يسقط فاقترب منه عدي بسرعه فابعد مصعب يده وهو يقترب من ابريس ويجلس بجانبه علي الفراش ويتحدث معه / ابريس انت نايم ولا ايه ابريس طب اصحي بقي عشان عايز اقولك حاجه مهمه
ثم تحدث ببسمه تتوسط دموعه التي تهبط كشلال / اسكت مش انا نويت اكمل نص ديني آه والله ربنا تاب عليا وهبطل معاكسه دولي وهعاكس محلي فقوم بقي وكلم ست واطلب منه البت نازيا ليا يلا اصحي يا ابريس
اقترب منه احمس بسرعه وانتزع منه النبته ولكن لم يشعر مصعب به أبدا فقد كان يهز ابريس وهو يتحدث معه كأنه دحل في صدمه شديده
اقترب سيف من مصعب وهو يجذبه بعدما دخل في حالة هيستيرية وهو يهز ابريس بعنف شديد اخذ مصعب يتحرك بعنف وهو يصرخ / يا سيف سيبني عايز بس اصحيه يا سيف مش هعمل حاجه اوعي بس هقوله حاجه مهمه يا سيف
كان يتحدث وهو يبكي بينما يهتز بعنف وفي ثواني كان يسقط مغشي عليه بين يدي سيف بعد أن افقده وعيه حتي لا تتدهور حالته اكثر
جاء احد الحراس واخذ مصعب لغرفته بناء علي أوامر ست
اخذ عدي يبكي بشده علي حاله الجميع فشعر بأحد يجذبه لاحضانه فنظر وجده تاج وهو يبتسم له بسمه حزينه فضمه عدي بشده وهو لا يعرف هل يواسيه ام يواسي نفسه
ضم تاج نفسه اكثر لاحضان اخيه وهو ينظر بجمود غريب لابريس وعلي عكس الجميع كان تاج ثابت ثبات مرعب عكش المتوقع من شخصيه بصفات تاج
نظر ست لاحمس بلهفه / هل انتهيت
اقترب احمس منهم وهو يحمل بيده جرة بها بعض الأعشاب ومعها عشبه القمر التي أخذها من مصعب
وذهب لابريس وفتح فمه ووضعها أسفل لسانه وانتظر قليلا وهو ينظر له والجميع يترقب ويدعي ولكن لا شئ ولا حتي اي اشاره مرت دقائق ولا رد فعل من ابريس اقترب منه ست وهو يهزه برفق ويهمس / ابريس هل تسمعني
ولكن لا اجابه ارتعش جسد تاج بشده وهو يبتعد عن عدي ويتجه لابريس ويتقرب منه ثم اخذ يفحص مؤشراته الحيويه وفجأه ابتعد بعنف عنه وهو يهز رأسه برفض
هنا ويكفي انهار عدي وفقد اخر ذرات تعقله واقترب من ابريس وهو يمسك يده ويترجاه ويتوسل له ويبكي بعنف / بالله عليك ما تعمل كده عشان خاطرنا طب بلاش احنا عشان خاطر ميسرة ها قوم عشان خاطر شمسك مش انت دايما تقول ان ميسره دي قلبك طب هتسيب قلبك هنا ها يلا عشان خاطر شمسك يا بابا
وعلي ذكر ميسرة انتبه سيف لعدم وجود والدته أبدا نظر حوله برعب وهمس / ماما
نظر للجميع وهو يبحث فتحدثت نانيس ببكاء / ميسره مختفيه منذ يومين تقريبا
فزع عدي وهو يرفع وجهه لهم وصرخ بهم / ماااااذا؟؟؟ ماذا حدث لوالدتي
ثم نهض وهو يصرخ بالجميع / هذا المكان لعنة وسقطت علينا لقد كنا نعيش بسلام لولا هذا المكان الذي لم نحصل منه سوي علي الألم فقط انا حقا نادم علي مجيئنا لهنا أخي لا يستطيع السير علي قدمه وامي مفقوده وابي….. ابي انه ابي
اخذ يكرر الكلمه وهو ينظر للجميع بعجز / هو…. هو فقط ينام علي هذا الفراش ولا يجيبنا
نظرت تيتي للجميع وأخذت تبكي بشده في أحضان سماريا التي تنظر برعب لعدي الذي فقد عقله تقريبا ولكن مرة واحده انتفضت تيتي وهي تصرخ بفرحه وتشير لابريس / لقد حرك يده لقد حرك يده يا احمس لقد رأيته لقد حرك الملك يده يا احمس اقسم انني رأيته انظر
نظر الجميع لابريس بسرعه فوجدوه يحرك شفتاه بصعوبة وايضا يحاول فتح عينه صرخت تيتي بفرحه / انه حي انه حي الملك حي
ثم ركضت لسيف وأخذت تهلل بفرحه كبيره / انظر يا سيف انه انه حي والدك انظر
اقترب تاج بسرعه لابريس واخذ يفحص نبضه وتنفسه ثم ابتعد بتعجب عنه وهو يهمس / كيف حدث ذلك انه… انه حي
واخيرا استوعب تاج كلمته واخذ يتحدث ببسمه وفرحه كبيره / انه حي يا أخي انه حي
اقترب سيف من والده بسرعه وفتح عينه ليري عينه تتحرك فابتسم براحه يود لو يبكي فرحة الان
بكي ست بفرحه وايضا بيك الذي عانق اسينات بفرحه وهو يتحدث /آستفاق أخي يا اسينات آستفاق
جلس احمس أرضا وهو يتنهد بتعب شديد وينظر لابريس ببسمه راحه فاقتربت منه ايانا واستندت برأسها علي راسه وهي تهمس / فعلتها يا عزيزي فعلتها
ابتسم احمس براحه وهو يهمس / بل فعلها مصعب فهو من احضر النبته انا فقط خلطتها ببعض الأعشاب
ابتسمت له ايانا بحب
بينما كانت سماريا تنظر لعدي بحزن اما عدي فكان ماتزال دموعه تهبط بعدم تصديق لما مر به منذ قليل
سمع الجميع صوت خلفهم وهو يصرخ / مابه ابريس
نظر الجميع وجدوا ميسره تقف في الغرفه وهي تتنفس بعنف ويبدو من ثيابها وهيئتها انها عانت كثيرا حيث كانت ثيابها متسخه بشده وشبه ممزقه
صرخت ميسرة وهي تراهم يحدوقون بها بتعجب /مابكم؟؟ ما به زووووووجي ليتحدث احددددددد
⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
*عاوزه تخش روام روايات علي 📌واتس خش علي الينك كده 💞🥀*
‏*https://wa.me/+201288715026?text=ممكن-ادخل-جروب-الروايات-
*روايات ابو تولين👧*
~روايات جامده ممتعه 🥰~
“`اي روايه عاوزها هتلاقيه علي
الجروب 🤍💞“`⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
نظر احمد امامه للمكتب الخاص به ثم حول نظره لساعة الحائط فقد تجاوز الوقت ساعات عمله وكان من المفترض أن يكون الان مع فاطمة يحتفل بعيد ميلادها الذي اخذ تحضيره منه أكثر من شهر ليخرج بصورة ترضيه وتسعدها ولكن بعدما حدث اليوم معها لم يعد يعلم ماذا يفعل هل يتجاهلها ويضيع كل ما فعله ام يتخلي عن كرامته ويذهب ليأخذها ابتسم بسخريه هذا ان لم تكن غادرت المنزل بالفعل لتذهب لاصدقائها
زفر بضيق ونهض وسحب جاكته الذي يرتديه أعلي تيشرت ابيض وبنطال جينز وخرج من المركز وهو يتجه لسيارته ولكن وقف بصدمه وهو يهمس / فاطمة
اعتدلت فاطمه التي كانت تستند علي سيارته ونظرت له بتردد وتحدثت / أنا كنت قريبة من هنا وقولت اجي عشان
توقف عن الحديث وهي تفكر في حجه مقنعه فهي لم تخرج مع اصدقائها وجائت لأجل ان تراضيه فرغم كل بروده ذلك فهي مازالت تعشقه
اقترب احمد منها حتي وقف امامها وانحني قليلا لطولها وهمس / عشان ايه؟؟؟
رفعت فاطمة عينها له وتوترت كثيرا وهي لا تعلم ماذا تفعل ولكن تفاجئت بسؤال احمد الذي لم يعد يستطع كتمه / بتحبيني؟؟؟؟
نظرت له فاطمه وهي تبتلع ريقها بينما هو قلبه يخفق بشده كما لو كان سيخرج من مكانه استمرت نظرات فاطمة له دون رد فاعاد سؤاله بنبره شعرت فيها برجاء / فاطمة بتحبيني؟؟
ودون ان تشعر هبطت دموعها وهي تهز رأسها بعنف وانفجرت في البكاء وهي تتحدث بشهقات / آيوه بحبك، من صغرنا وانا بحبك يا احمد عمري ما شوفت غيرك كنت اماني وسندي واخويا وابويا وحبيبي وكل ما ليا بس… بس انت
كانت تتحدث بتقطع من بين شهقاتها/ بس انت عمرك في حياتك ما حسستني باي حب يا احمد انا تعبت والله تعبت
تركها احمد دون أن يكلف نفسه عناء الرد واتجه لسيارته وصعد لها وادار المحرك ثم فتح الباب المجاور له وتحدث بجمود / اطلعي
نظرت له بصدمه من تصرفه وبروده ذلك كادت تعترض فقاطعها هو / اطلعي يا فاطمه هوريكي حاجه وابقي ارجعك علي طول
صعدت فاطمه بجواره ولكن تجاهلت وجوده تماما ونظرت من النافذة بجوارها ودموعها تهبط بشده هل معني ما فعله ذلك انه لا يحبها هل اهانت نفسها للتو
شعرت بتوقف السياره بعد مرور دقائق وهبط منها احمد ونظر لها وتحدث / تعالي
ثم ذهب وهي ذهبت خلفه وهي لا تعلم ماذا تفعل
حتى وجدت احمد يتوقف مكانه وينظر لشئ ما فنظرت وجدت مظله كبيره تقام علي النيل وهذه المظله مزينه بالانوار والزهور بطريقه مبدعه وداخلها طاوله كبيره مليئه بالحلوي التي تحبها وعلي طرف المظله معلق بالونة مشكله علي هيئه كلام ( بحبك يا فاطمة) وضعت فاطمة يدها علي فمها بعدم تصديق وهي تنظر لأحمد الذي كان نظره شارد في اللاشئ
تحدث احمد بعد صمت طويل / من ساعة ما كنت صغير وكنت بزعق فيكي واعاملك وحش فده عشان اجذب نظرك ليا لأنك وقتها كنتي متعلقه بعدي ودايما لازقه ليه وانا مكنتيش بتاخدي بالك مني ابدا فاتجهت اني ازعجك لعل وعسي تاخدي بالك ان فيه واحد عايش معاكم اسمه احمد ولما بدأتي تقربي مني من بعد خناقه عدي ومصعب حسيت وقتها بفرحة متتخيلهاش بقيت كل يوم انام وانا بفكر يا تري اجيبلك ايه تاني يوم يفرحك وبقيت اصحي كل يوم الصبح واجري علي أي سوبر ماركت واجيبلك اللي فكرت فيه بليل عشان بس اشوف بسمتك وكسوفك وانتي بتاخديه وبدأت اكبر وتشغلني مذاكرتي بس رغم ده كله كنت بعمل اللي اقدر عليه عشان اشوفك ولو حتي من بعيد لغايه فتره تجنيدي وانتقلت لوحده بعيده ومن وقتها حسيتك بتبعدي عني ولما رجعت ملقتش فاطمه الصغننه لا لقيت فاطمة الشابه االي كله هيموت وتكون من نصيبه مقدرتش استحمل اني اسمع كل يوم ان فيه عريس متقدم ليكي فقررت اني اخطبك وفعلا أخدت بابا وجيت في نفس اليوم وخطبتك بس لقيتك بتعامليني ببرود كبير قولت مع الوقت هتحن ليا بدأت ادخل نفسي في تفاصيل يومك مش فرض سيطره زي ما بتقولي لا عشق وحب انا عديت حدود الحب معاكي يا فاطمه تعرفي المكان ده بجهز فيه من آكتر من شهر عشان بس اقولك اني بحبك يا فاطمه كنت حابب اعترف ليكي في يوم مميز
استدار احمد لها وهو يبتسم بسخريه / بس مكنتش اعرف انك هتخلي اليوم مميز آكتر بكلامك اللي قولتيه الصبح
لم تتحمل فاطمة كل هذا فركضت له وعانقته بشده وهي تبكي / مكنش قصدي كنت مضايقه انك مش بتهتم بيا وكنت مفكره انك مش بتحبني اسفه سامحني
نظر لها احمد بتردد ثم ضمها بشده وهو يهمس / أنا بعشقك يا فاطمه مش بس بحبك، بعشقك
كان يجلس وأعصابه مشدود وهو يهز قدمه بتوتر ثم رفع نظره لهم وهو يتحدث بتذمر / أنا مش فاهم التحقيق ده هيخلص أمتي
نظرت له كريمة بشر / بس يا نمرود بقي تروح تطلب واحده من غير ما نعمل معاينه ليها
محمد وهو ينظر لهم بحنق / انتي بتحميهم عليا يا كريمة بعدين منا لسه هاخدكم معايا تش…… آآآآآآه
صرخ محمد بفزع أثناء تحدثه بسبب تقرب كريمة السريع له وهي تتحدث / لا وانت بتمن علينا يعني بكلامك ده
محمد وهو يبعد رأسها عنه/ منا حكيت ليكم اللي فيها يا كريمة
كريمه وهي تضربه علي رأسه / بعد ايه يا روح كريمة ها افرض البنت غير مؤهلة لدخول عائلتنا الموقرة
تشنج محمد وتمتم بسخريه / والله أنا حاسس اني بظلمها بدخول العيلة دي
ثم نظر لكريمة /مؤهلة مين بس يا كريمة هي داخله الجيش بعدين هي كويسه جدا وهتكون مؤهله بإذن الله
تحدث نيرة وهي تقترب من كريمة وتنظر له / مش انت يا باشا اللي تحدد اذا كانت مؤهلة ولا لا
محمد بتعجب / أنا اللي هتجوز يا نيرة يبقي انا اللي احدد
نيرة ببسمه استخفاف / ده عند طمطم يا ابن طمطم احنا هنا اللي نحدد اذا كانت مؤهلة ولا لا
تحدث محمد وهو ينظر لطمطم / انتي سيباهم كده يا طمطم يتعدوا علي دورك كحمى وانتي قاعدة كده عادي
طمطم وهي تنظر لنسرين التي كانت تضحك عليهم / وانا اعمل ايه يا روح امك انا لو اتدخلت هيقعدوني جنبك ويذنبوني معاك
كريمة وهي تشير لطمطم ببسمه / شوفت امك عاقلة إزاي دلوقتي بقي هتقول كل حاجه عن العروسه دي
تحدثت نيرة بتعجب / الله مش انتي سألتي سامر عليها قبل كده
فتح محمد عينه بصدمه ونقل نظره لكريمة التي تحدثت / يا هبلة ده مصدر مباشر بعدين متأخذنيش يا نيرة يا ختي الاستاذ بسكوته مش بثق فيه أساسا
نيرة وهي تهز رأسها باقتناع / أنا امه اهو ومش بثق فيه
تحدث محمد بعدم استيعاب / انتم عملتوا عنها بحث ولا إيه وبعدين انتم عرفتوا بيها إزاي اصلا
ابتسمت كريمة وهي تضع يدها علي كتفه / مشكلتك ياض يا معفن انت انك مش عارف قدراتنا
تحدثت نسرين بضحك / ها يا حماده هنشوف العروسه أمتي بقي
نظر محمد لهم وهمس / لا عروسة ايه بقي دي ربنا يتولاها
ركض سيف لميسرة وهو يتحدث بتعجب / ماما حصلك ايه
تجاهلته ميسرة وهي تدفعه بعيدا وتقترب من فراش ابريس الذي بدأ يفتح عينه واقتربت منه وقبلت جبينه بعشق وهي تهمس / ملك يا ابريس
فتح ابريس عينه ونظر لها وهو يبتسم بضعف وهمس / هل انتي حقيقه ام وهم
تألمت ميسرة من ضعفه هذا وهمست له / انا بجانبك
ابتسم ابريس واغمض عينه بتعب وسقط مجددا في النوم
ففزعت ميسرة ولكن طمئنا احمس ان هذا مفعول العشبه فهي تصيب الجسد بتخدر شديد
استدارت ميسرة للجميع وتحدثت / ماذا حدث لابريس
تحدث ست بوجع / لقد تعرض للتسمم
صدمت مليكه بشده فكانت تظن انه تعرض للتعب أثناء عودته او اي شئ ولكن تسمم
همست بضياع / ماذا؟؟ تسمم؟؟
تحدث احمس باسف / نعم تعرض لسم قوي جدا
ثم اخذ يقص عليها ما حدث كله واخيرا فهمت ميسره سبب تصرفه معها أثناء الحرب التزمت الصمت ولم تخبر احد باي شئ حدث ثم نظرت لابريس بوجع وهمست / هل يمكنكم ان تتركونا وحدنا رجاءا
نظر ست للجميع وتحدث / الجميع يعود لغرفته ويرتاح أظن اننا جميعا مررنا بما يكفينا حتي الآن وفي الصباح نعود مجددا
اخذ الجميع في الانصراف واحدا تلو الاخر ولم يتبقي سوي ميسرة وأولادها وابريس
اقترب عدي من ميسرة وعانقها بشده وهو يهمس / حمدلله علي سلامتك يا ميسره
ابتسمت ميسره قليلا ثم ابعدته وهي تمزح / ابعد يا معفن اغيب آكتر من تلات ايام الا محد عبرني ولا خرج يلف في الشوارع ويدور عليا خساره فيك المولتو يا معفن ياللي فلوسنا كلها خلصت علي اكلك
بهت عدي من هجومها وكاد يجيب لولا دفع ميسره لهم جميعا للخارج / امشوا ولينا حساب نصفيه بكره يا كلب منك ليه
سيف بضحك / ميسرة احنا بكره والله
نظرت ميسره للشمس التي تشرق / يبقي بليل نتحاسب
ثم اغلقت الباب واتجهت لابريس بعدما عادت ملامحها للتعب والوجع واقتربت منه ثم تمددت بجواره وهي تتحدث بألم / لقد عانيت كثيرا يا عشقي فقط ارتح قليلا فغدا ينتظرك الكثير والكثير مني فلا يعني تسممك انك ستنجو من عقابي لك
ثم ابتسمت بتعب وهي تضمه بشده إليها وتهمس له بحبها وعشقها له وهي تبتسم بخبث وتتوعد له بالكثير والكثير في الغد
في الخارج
نظر سيف لهم وابتسم براحه لعودة عائلته كلها وتحدث / كل واحد يروح لاوضته يلا استريحوا
ابتسم الجميع وذهب كلا منهم لغرفته وغيروا ثيابهم خرج
سيف من غرفته واتجه لغرفه مصعب والذي نقله احد الحراس بعد انهيار بين يديه ولكن بمجرد فتحه للباب تفاجئ بتاج يجلس بجانبه وهو يطيب جراحه بعد أن افاقه ويبدو من بسمه مصعب انه علم بما حدث كله ابتسم سيف بحنان وسمع صوت عدي خلفه وهو يتحدث / أنا جبت الاكل عشان عارف انكم واقعين من الجوع
ضحك سيف بشده وهو يعانق عدي ويضم رقبته أسفل يده / منمتش ليه
عدي بمشاكسه / مهانش عليا تناموا جوعانين يا كبير
ضحك تاج الذي كان قد انتهي مما يفعله / في الاخر هيدي كل واحد فينا حتة جبنة وياخد هو الباقي
عدي / سيد عيب متقولش كده يا جدع انا جايب زتون معايا ليكم الله هو أنا من امتي بحرمكم من الاكل
مصعب بتعب / أنا عارف يا ناكرين الجميل ده حتي اخر مره كان معاه ورك وعطاني القرقوشه
عدي / ليه كده يا مصعب بس، انا مش بحب تكون الصدقه بتاعتي في العلن بحبها تكون بيني وبين ربنا يا أخي
تاج بمزاح /منه لله يا أخي، هيضيع عليك ثواب صدقة السر
اتجه سيف للفراش وهو يضم مصعب بشده / حمدلله علي سلامتك يا بطل
ابتسم مصعب بشده وهو يتحدث بوجع قليلا / الله يسلمك يا سيف الحمدلله انكم كلكم بخير
ابتسم سيف له وهو يلعب في خصلات شعره / بس انت مش بخير يا مصعب ايه اللي حصل
مصعب / حوار طويل آوي بس الحمدلله انها جات عليا كده احسن لأنها لو في حد فيكم كنت تعبت آكتر يا سيف
ضحك عدي بده وانضم لهم علي الفراش / وسع كده بس خليني اخد راحتي
وجلس تاج بجانبهم نظر الجميع لعدي وهو يأكل بشراهه كبيره جدا فمد مصعب يده ليأخذ شئ فضربه عدي علي يده وهو يتحدث بحده / متمدش ايدك انا هديك بس متاخدش انت
تاج / طب هات اكل طبيعي مش حته جبنه زي كل مره
عدي / يووه منا جايب زتون اهو انتم هتطمعوا ولا إيه
نظر الثلاثه لبعضهم البعض ففهم عدي ما يفكرون به فاخفي الطبق خلفه وفي ثواني كان الثلاثه يهجمون عليه
مصعب / امسكه ياض يا تاج خلينا اخد الطبق
صرخ عدي / يخربيتكم تيران اوعي ياض منك ليه هتكسروا عضمي اوعوا
اخذ سيف يزغزغه بشده / خده بسرعه يا مصعب
كان عدي يصرخ من بين ضحكاته / لا هههههههه طبقي ههههههههه روح هات انت واحد ليك ههههههههه خلاص ياسيف هموت ههههههههههه
اخذ الجميع يضحك بشده وعمت البهجه في الغرفه وعلت الضحكات
ومن الخارج كانت تمر نازيا لرؤية مصعب فسمعت صوت ضحكاتهم فابتسمت ورحلت وهكذا قضي الاخوه الاربعه ليلتهم يقصون ما حدث علي بعضهم البعض وتتعالي ضحكاتهم حتي غفي الجميع في أحضان سيف الذي نظر لهم بحنان وعشق اخوي كبير وهمس / ربنا يديمكم ليا يارب…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعنة الفراعنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى