روايات

رواية قمر الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية قمر الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية قمر الجزء السابع

رواية قمر البارت السابع

قمر
قمر

رواية قمر الحلقة السابعة

…. تقول التقينا في مكان عام وقلت له من انت ومن خلفك
قال لي اسمعي ياقمر لقد دفع لي لكي اجعلك مدمنه وأيضا مبتذله بكل الطريقة ومن ثم السير بهذا الدرب تكون نهايته الموت المحتوم ولكن انا لم استطيع إكمال هذه اللعبة معك لأنك لاتستحقين هذا العذاب
قلت ارجوك هل ما تقول صحيح ومن هم الذين يريدون تحطيمي من يريد ثم قلت له ماهذه الطقوس التي تقومون بها ماهذا الوحشية التي انتم بها لقد ماتت الفتاة هل تعلم
نعم اعلم انها ماتت وكيف تستطيع الاستمرار بحياتك وانت تعلم انت هذه الفتاة ماتت بسببكم
ياعزيزتي الأدمان يجعل الإنسان كالوحش ثم إن هكذا مجاميع برأيك من يكن متحكم بأفعالهم غير الشيطان لهذا توقعي منهم الغير متوقع
المهم ارجوك من هذا الشخص الذي يريد التخلص مني بأبشع الطرق أخبرني ارجوك
حسنا سوف اقول لكِ من ولكن اريد منكِ شيء اولا
وماهو اريد منك مبلغ استطيع به السفر خارج البلاد لاني ربما أتعرض للق.تل بسبب بوحي بالسر لكِ
وكم تريد
اريد مئة الف
ماذا تقول وكيف استطيع اقناع المحامي بدفع هذا المبلغ لي لا أعلم عليك حل هذا الأمر
ثم ماهذا التناقض بكلامك فأنت تارة تقول اريد مساعدتك لانكِ لا تستحقين هذا العذاب وتارة أخرى تريد مبلغ كبير جدا
ثم برأيك هل استطيع توفير هكذا مبلغ وانا بهذا العمر وفوق راسي وصي…
قال قائد لقد تشوقت جدا ياقمر لمعرفة ماذا حدث بعد ذاك النقاش الذي دار بينكم
ياقائد لم استطيع التوصل لحل فكيف استطيع اقناع المحامي وهو الوصي عني بأن يدفع لي هكذا مبلغ ماذا سوف اقول له وماهو السبب
قال قائد لما لا تخبريه الحقيقة ماذا تقول وافسد صورة امي وابي أمام الناس وبعدها يقولون ابنتهم لم تكن فتاة صالحة استغربت من كلامها وقلت اذا ماذا فعلتي
لم أفعل ياقائد وكيف تجاهلت كلامه ولم افكر به واستمرت حياتي وكأني لم اتحدث معه
قال قائد وكيف ذاك لم تقولي أنكِ شعرت بالتهديد وهناك من يحاول اذيتك كيف تستطيعين تجاهل هذا الأمر
قالت قمر ياقائد لم أدرك الخطر الحقيقي الذي انا به الا بعد أن اكتشفت ان المحامي وأم عماد وعمتي هم من يخططون لتخلص مني
قال قائد ماذا ماذا توقفي وكيف ذلك من أخبرك
أسمع كنت ذات يوم قد جلست متأخرة من النوم نزلت لكي اطلب من الخالة ام عماد ان تصنع لي بعض الطعام لاني شعرت بالجوع وعند اقترابي من مطبخ القصر سمعتها تتحدث مع شخص ثاني لم يكن الصوت غريب عني
قال قائد ومن صاحب الصوت
أنه صوت المحامي ياقائد فقد سمعته يقول لها علينا التخلص منها باي طريقة كنت أظن عندما اسلط ذاك الشاب عليها سوف يستطيع سحبها لعالم المخدرات ومن ثم الإدمان ومن ثم الموت لم أكن أدرك انها سوف تبتعد عنه بهذه السرعة وانتي تعلمين ياست عالية نحن بأمس الحاجة السيطرة على ملاكها لتمويل جامعتنا
ردت عليه الخالة ام عماد او مايسميها بعالية علينا تدبير أمر قتلها ولكن ياست عالية انت تعلمين ان عمتها لاتقبل بهذا الأمر هي تبحث عن أمر لايثير الشكوك وخصوصا بعد موتها سوف تكون هي واختها الوارثتين الوحدتين في هذه الأملاك العملاقة وربما اصبحتا محط للشبهات
قال قائد ماذا تقولين انتِ هل حقا هذا الذي تتحدثين عنه نزلت دموعها وقالت هل تدرك انك وحيد في هذا الكون هل تدرك قمة التعاسه عندما يكون أقرب الناس لك هو من يحاول التخلص منك
انا لست بخير ياقائد أشعر أني اختنق
اقتربت منها واحتضنتها وقلت بكل هدوء لا تخافي انا معك انا هنا لم تعودي وحدك في هذا العالم وبعد فترة قالت دعني اكمل لك
بعد سماعي لهذا الحديث أسرعت إلى غرفتي وأخذت بالبكاء أين اذهب وماذا أفعل هل اهرب ولكن إلى أين اهرب ومع من اعيش
وفي اليوم التالي أخذت مصوغات ذهبية خاصة بي وقمة ببيعها وأيضا كنت امتلك مبلغ مالي لاباس به
وبعقل المراهقة قررت الهروب والابتعاد عن حياتي حتى أبلغ السن القانوني وأعود بعدها لكي تصبح املاكي من حقي التصرف بها
وفعلا تمكنت من الهروب والذهاب إلى مكان ثاني بعيد جدا عن عائلتي وأصدقائي وكل من يعرفني وجدت فندق في مكان نائي قرب الجبال يديره رجل وزوجته
قمت بإستجار غرفة به كان أمر هذا الفندق مريب لايوجد به الا بعض الاشخاص الذين يستاجرون الغرف لكي يقوموا بتسلق الجبال القريبة منه او ربما هذا ماكنت اظن
ولكن بعد يومان بدأت أشعر بالخوف ان نظرات أصحاب الفندق لي مريبة وذات ليلة استيقظت وقد وجدت حولي بعض الرجال قاموا بسحبي من الفراش وضربي بشكل مبرح ومن شدت الضرب اغمى عليه
استيقظت وجدت نفسي مرمية بين المقابر وانت رأيت حالتي
قائد اظن انهم اعتقدوا انك قد مُتي وعندما عادو لك يتأكدون من موتك وجدوكِ غير موجودة لهذا قاموا بالبحث عنك واظن ان صاحبة الفندق وزوجها هم من طرقوا بابي يبحثون عنكِ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى