روايات

رواية عطر اليونسي الفصل الرابع 4 بقلم نور شريف

رواية عطر اليونسي الفصل الرابع 4 بقلم نور شريف

رواية عطر اليونسي الجزء الرابع

رواية عطر اليونسي البارت الرابع

عطر اليونسي
عطر اليونسي

رواية عطر اليونسي الحلقة الرابعة

هتسبني يوم فرحي يا يونس عشان خاطر عطر !!
نزل علي الارض و هربت دموعه منه وقال بوجع : أنا بحبها يا قمر مش بحبك ؟
نزل كلامه عليهم زي الصاعقة كان كله واقف مصدوم
:بتحبها
أنا مغصوب عليكي أنتي يا قمر و فاكر أن بحبك طلعت بضحك علي نفسي
كل يوم بسأل نفسي سؤال ليه بحب أقعد معاها و بحب أشوفها
لكن أنتي عادية بنسبة ليا
عطر حامل مني انا حامل في أبني ..
قام بسرعة خرج وهو بيجري بره الدار خرج مراد معاه
قعدت قمر تصرخ و تقطع فستانها لاءء كدا توجعني يوم فرحي ده أتعس يوم في حياتي
يونس أرجع عشان خاطرييي همو’تها خدتك مني
وقفت الاغاني و طلعت قمر أوضتها شافت الورد اللي علي السرير رمته علي الارض الكحل ساح علي وشها
هقلب حياتكوا جحيم لو اتجوزتها يا يونس..
نامت مكانها من الزعل و الغضب اللي جواها
عند يونس ركب عربيته و تفكيره ممكن تروح لأبوها بس قال باستغراب :
بيضر’بها ولو عرف أنها حامل ممكن يق’تلها
مراد ممكن تكون ركبة قطر ده أسهل مواصله و أكيد هتنزل أخر محطة لازم نسأل أخر محطة أي هي ؟
طلعوا عند المحطة ويونس أيده بترتعش خايف ميعرفش حاجة عنها بعد النهاردة
رد الراجل بهدوء : المحطة دي أخرها اخر الصعيد يا ولدي مش هيخرج بره أنتو قصدين حد معين
وصف عطر لراجل قال بيأس بيركب كتير يا بيه اكيد مش هركز معاهم
مشي يونس وقال لازم نسافر تعالي معايا كلم مراد ناس تتابع في البلاد و كل مكان ينزل يتابع الكاميرات ..
لكن ملهاش أثر عطر بتلبس عباية واسعه و غالبا مبتبقاش ظاهره منها و صعب نشوف وشها
وكمان معرفش كانت لابسه اي و كاميرات الدار مقفوله من شهور
قعد بيأس معقول مش هلاقيها :ـ متقلقش يا حبيبي هترجعلك
وقف مراد بصدمة وقال بصدمة : قطر النهاردة وقع من علي سكة الحديد وفي أتنين منهم وقعوا
بيفتح تلفونه بتوتر و الخبر أتنشر صرخ بخوف .. عطررر
ركبوا العربية و راحوا مكان الحادثة الناس كانت ملمومه وهو عيونه بتدور عليها في كل مكان
سأل و شاف الاسعاف جري عليها معاك الظابط مراد عايز أعرف عدد الاموات
قال بتوتر : ما’ت خمسه تلت رجاله و بنتين !!
قرب يشوفهم مكنتش موجوده دور بعيونه علي الناس اللي مشيت ملقهتش قال بتعب : تعبت يا مراد ..
اخدوا بعضهم و رجعوا البيت و مراد بيتابع الاخبار ومفيش ليها أثر ..
عند عطر نزلت أول محطة و ركبة قطر أسكندرية :
أروح فين دلوقت مش عايزه أرجع بيتنا ولا اروح لبوي قربت من مكتبة شغال فيها راجل كبير ..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مش عايز حد يشتغل معاك .
لا وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.؟
عشان خاطري يا عمو معنديش مكان أنام فيه
بص علي لبسها وقال باستغراب : اه محتاج حد يمسك المكتبة عشان أنا تعبان تعالي يا أم احمد كلمي البنت دي أسمك ايه يا بنتي
أسمي عطر روح يا حج صلي العشاء وانتي تعالي يا بنتي ..
دخلت عطر بخوف و وشهم اللي كلوا نور أنا هقف هنا في المحل و هاكل بشغلي بس وحياتك لو حد سألك عليا قولي إم مش موجوده وأنا هحكيلك حكايتي
اول ما أولد همشي وانا هدور علي شغل و أشتغل ..
هزت أم أحمد دماغها و فجأة دخل أحمد زعق ل أمه بقسوه
مش قولتلك أول ما العشاء تأذن تقفلي ومين دي كمان
ولع سجارة وبصلها
أنتي مين يا حلوة : وانت مالك يا شاطر ملكش دعوه بيا .
لسه هيقرب يشدها يطرها صرخت أمه فيه دي ضيفه ملهاش مكان هتقعد معانا ياريت تبعد عنها وتعيش وانت ساكت
بصلها وقرب لفلوس المكتبة أخدها وحطها معاها
ودخل الاوضة
بصي يا عطر يا حبيبتي بدل ما عمك ابو احمد بينام جمبي انتي هتنامي جمبي وهو ينام جمب أبنه !!
هزت عطر دماغها و دخلوا صلوا العشاء و نامت عطر من السفر .
روح يونس كان البيت هادي دخل عند جده وقال بخنقه و دموعه محشوره جوه
مش لاقيها ولا هلاقيها تاني عايز تاخد منها أبنها مبسوط ..
كويس انها مشيت تشيل عملتها لوحدها
ده أبني و مش هسكت غير لما ترجع هنا و هتجوزها قدام عينك
تتجوز بنت بتاع الكباريه وعايز مراته تشتغل رقاصه سلمت نفسها ليك تبقي زيهم
مالها قمر كويسه اهي و بتحبك أقبل بالواقع وعيش معاها ..
خرج وأول ما دخل شاف قمر لابسه ليه قم’يص و مشغله موسيقي هادية و بتغني معاها
أول ما دخل حض’نته بقوة وحشتني اوي يا أبيه يونس
زقها بغضب : مش وقتك خالص
جرا أيه يا يونس النهاردة دخلتي ،هو انتي مكفكيش أن قولتلك مش بحبك
بعدت وقال بجمود: اول ما ترجع هتجوزها وهطلقك بعد ما تكون مراتي
أنتي زيك زي الخدامه رجعت بعد سنه بعد أتنين
أنا مش هطلقك غير لما ترجع و إياك تقربي مني يوم ما يحصل حاجة
هكون رميكي بره الدار ..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عطر اليونسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى