روايات

رواية أحببت مربية ابنتي الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم هايدي حجازي

رواية أحببت مربية ابنتي الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم هايدي حجازي

رواية أحببت مربية ابنتي البارت التاسع والثلاثون

رواية أحببت مربية ابنتي الجزء التاسع والثلاثون

أحببت مربية ابنتي
أحببت مربية ابنتي

رواية أحببت مربية ابنتي الحلقة التاسعة والثلاثون

ادهم: الي سمعتيه يا حلوة
مايا بصدمة: طب وانا شو ذنبي انا حبيتك يا ادهم ليش عملت فيا هيك
ادهم: انا اسف يا مايا بس مش بحبك و انا اسف جدا اني وعدتك بلجواز
نظرت إليه بكره و شر و قالت
مايا: هاد الموقف ما رح يعدي على خير ابدا يا ادهم الخولي
و أخذت حقيبتها و ذهبت
****************
نعود إليهم
فرح بصدمة: انت ايه ياخي شيطان ايه مبتحسش فاكرني لعبة تبيع و تشتري فيها
ادهم بعدم وعي و عصبية: اه لعبة و أول ما نرجع مصر هتبقى حرم ادهم الخولي
فرح ضربته بقلم: يبقا انت بتحلم اوعى تكون فاكر اني هرضى اتجوزك
ادهم و هو ينظر اليها بشر:وحياة امي الي واقفة دي يا فرح القلم ده هتدفعي تمنه غالي اوي
فرح: وانا مستعدة ادفع أي تمن يا ادهم الخولي
نظر اليها وهي نظرت إليه و ذهبت
*************
في المطعم
حسناء: انت فعلا هتعمل الي قولته ده
ادهم: مفيش حاجة بيقولها ادهم الخولي و مبيتعملش
حسناء بعصبية : ايه يا ادهم في ايه اتغيرت كدة ليه
ادهم و هو يحمل حنين التي كانت تبكي بشدة و التي كانت تشهق بقوة ايضا و
ادهم: أبقى يا ماما أسالي فرح متسالنيش انا تمام كدة
و ذهب إلى غرفته
**********
في غرفة فرح
أما فرح فدخلت إلى غرفتها و صفعت الباب و
دعاء بخضة: ايه يابنتي جيتي امتى
و بكت فرح و
دعاء: مالك يابنتي حصل ايه
و حكت لها كل ما حدث و
دعاء: واااو طب ما دي فكرة حلوة اوي
فرح و هي تشهق بسبب بكائها: نعم ازاي
دعاء: مش انتي بتحبيه و عاوزة ترجعيله
فرح: لا
نظرت اليها دعاء باستغراب و هي ترفع أحد حجابيها
فرح: اه اه
دعاء: طب خلاص وافقي تتجوزيه و عندي معاه شوية و خلاص
فرح: لا مش بسهولة دي
دعاء: لا بسهولة دي
فرح: يوووه و ثم فكرت قليلا و قالت
تصدقي صح
دعاء:ههههه كفك
و ضحكت و
فرح: هو اه الظروف وحشة بس أما شوفت غيرته اتبسط اوي و لما طلب مني الجواز بس هو انا كدة مش لعبة بنسباله
دعاء: لا طبعا مش لعبة و لو كدة مكنش غار عليكي انتي الي استفزتيه علشان كدة قالك كدة
فرح: عندك حق بس انا خايفة اوي
دعاء: من ايه بس لا خليكي باردة و قوية كدة و وقتها لما تتجوزوا وقتها اثبتيله انك فعلا مش لعبة
فرح: ربنا يستر
***************
عند ادهم دخل إلى الغرفة هو الآخر
و جلس في الفراش
و بدأ يهدأ حنين التي كانت تبكي بمرارة و ثم أخرج شكولاتة من جيب بنطاله و أعطاها لها و
ادهم بتوتر: بس يا حنين يا حبيبتي أهدى خدي الشكولاتة دي
و عندما نظرت حنين الى الشكولاتة هدأت قليلا و أخذتها و
ادهم في سره : ايه الي انا هببته ده ياربي بوظت كل حاجة بغبائي
و ثم وجد حنين تذهب إلى النوم من كتر التعب أخذها و نيمها في فراش و داعب شعرها بحنان حتة ذهبت الى النوم غطاها و قبل جبينها و نام بجانبها هو الاخر
************
عند مايا
مايا و هي تكسر أي شئ أمامها بسبب غضبها
مايا: هاي الحقيرة تاخد مني ادهم و تقتل أحلامي مستحيل هاد يسير لازم اسوي شئ
و اتصلت ببعض الأرقام و
مايا بشر: احجزلي تذكرة و بيت بمصر انا رايحة هونيك بكرة و بدي التذكرة تجيني الهين و ما بدي أي تأخير …… يلا بخاطرك
و قفلت معه و جلست في الفراش و هي تأكل اظافرها من الغيظ و الغل
****************
عند حسناء
حسناء و هي تضرب كف بكف
حسناء: لا حول ولا قوة الا بالله ايه الحياه الي مش راضية تسيب حد في حاله دي ربنا يقويك يا ادهم و يهديك
و نامت هي الأخرى
******************
في غرفة فرح
كانت فرح تجلس في الشرفة و تنظر إلى البحر بشرود و
دعاء بهدوء:مش هتنامي
فرح: مش جايلي نوم هنروح في حتة بكرة
دعاء: مش عارفة اصلا الساعة 7 بدري اوي
فرح: روحي نامي انا هقعد تحت في البسين شوية
دعاء: طيب ماشي تصبحي على خير
فرح: وانتي من اهله
و ذهبت دعاء و نامت بجانب مالك
*************
عند فرح
فلبست شورت بيضاء و بلوزة حمراء و قامت بترك شعرها العنان و وضعت القليل من مساحيق التجميل و أخذت هاتفها و خرجت بهدوء
**************
و نزلت و جلست في كرسي يسمى الجزلونج قدام البسين و هي تسمع اغنية هادئة و شردت في أيامها
***************
في مصر
عند نرمين
في كافيه
” انا بجد مش مصدقة كسب الصفقة يااا ده انا قلبي ارتاح اوي”
هتفت نرمين بهذه الكلمات في سعادة و هي تنظر إلى سيف بفرح و
سيف: هو فعلا خبر حلو اوي و عزمته على فرحنا
نرمين: طب و عزمت فرح
سيف: هعزمها بكرة بقا
نرمين: طيب بقولك ايه
سيف: ايه
نرمين بضحك: مش احنا جبنا النيو لوك على الفاضي
سيف : مش مشكلة يابنتي اهو بذلنا مجهود
نرمين: بس تعرف
سيف: ايه
نرمين: نوران صعبانة عليا اوي يعني هتموت و ابنها مش هيشوفها و هي كمان مش هتشبع منه يعني صعب
سيف؛ معلش ده قدرها
نرمين و هي تغير الموضوع: ها جبت البدلة
سيف: اه طبعا و مفيش حاجة ناقصة غير أننا نتجوز
نرمين: ربنا يخليك ليا يا سيف
سيف بفرحة شديدة: و يخليكي ليا يا روح سيف و ثم تابع و قال
سيف: يلا علشان اروحك
نرمين: يلا
و نهضوا و مسك يديها و هي نظرت إليه و ذهبوا إلى السيارة و اوصلها إلى بيتها
**************
في تركيا
كانت فرح جالسة و شاردة و قطع شرودها شخص يقول
“فرح ايه الي مقعدك هنا لوحدك”
ردف يوسف هذه الكلمات و هو يجلس بجانبها و
فرح: لا بس زهقانة قولت أنزل و فرصة الدنيا رايقة
يوسف: هو حصل حاجة بينك و بين ادهم يعني وحشة
فرح بكذب: لا خالص
يوسف: طب كويس أوي انا شوفتك من بلكونة اوضتي قولت أنزل و اعزمك على فرحي بعد السفر ب 3 ايام
فرح: مبروووك و انت هتلحق تجهز نفسك في التلت ايام دي
يوسف: كل حاجة جاهزة قبل سفرنا مفيش حاجة ناقصة
فرح: طب مبروك يا يوسف الف مبروك
يوسف بابتسامة: الله يبارك فيكي هستأذن انا بقا
فرح: اتفضل
و تركها و ذهب و رحل عن أنظارها و شردت مرة أخرى
**********
عند غرفة ادهم
بعد 4 ساعات
استيقظ ادهم من نومه و أخذ حمامه المنعش و خرج إلى الشرفة و نظر من الأعلى وجد فرح جالسة في الجزلونج امام البسين و
ادهم: و دي بتعمل ايه الساعة 11 دي
و دخل إلى الغرفة و وجد حنين تستيقظ و
حنين: بابي
ذهب اليها و قبلها و
ادهم: حبيبة قلب بابي مساء الخير يا قلبي
حنين: مثاء النور فين فيح
ادهم: تحت يلا نلبس و ننزلها
حنين: هيييييه
و حضنته و دخلوا إلى المرحاض
و بعدها خرجوا و أخذ ادهم متعلاقاته و خرج من الغرفة
***********
في مصر
عند محمد
في بيته
محمد و هو يمشي ذهابا و ايابا
محمد بعصبية:كنت حاسس اني متزفت مش هكسب
مدحت: ما انا قولتلك بس فضلت تعند معايا
و ثم قطعهم صوت رن الهاتف يعلن على وصول اتصالا نظر محمد إلى الشاشة و ذهب بعيدا عن مدحت و
“ازيك يا بوص ”
“كويس كلعادة المهم قولي عملت ايه في الصفقة”
” خسرت ”
” كنت متوقع المهم انا عاوز الورق الي معاك دلوقتي ”
بضيق ” ليه يا باشا ما الورق في الامان”
“لا الحكومة مشددين جامد وانا عاوز الورق يلا تعالي دلوقتي ”
” أمرك يا باشا”
” هي لسة معرفتش الحقيقة ”
محمد بنظرة غموض” ولا هتعرف ”
“طيب يلا متتاخرش ”
و قفل معه و تنهد و
محمد:هي نقصاك انت راخر
و عاد إلى مدحت و
مدحت:كنت بتكلم مين
محمد: جولي هيكون مين يعني
مدحت: طيب انا همشي بقا سلام
محمد بخفوت: في داهية
*************
في تركيا
في الاوتيل
نزل ادهم و معه حنين و ذهبوا إلى فرح التي وجدوها شاردة و
حنين: فييييح
فرح و نظرت إليهم بتفأجا و حملت حنين و
فرح: وحشتيني يا قلبي
حنين و هي تقبلها: وانتي كمان
و جلس ادهم بجانبها و ابتعدت عنه و هو اقترب منها و هي تبعد عنه لكنه اقترب أيضا و
فرح بعصبية: متقربش
مسك معصمها و
ادهم بصرامة : اياكي تزعقي كدة تاني مفيش ست بتزعق لجوزها
فرح بخوف و سخرية: جوزها
و ترك يديها و
ادهم: بتعملي ايه
فرح: بمعملش قاعدة زي مانت شايف
ادهم: طيب
حنين: عايثة اللعب
فرح: تعالي نلعب
و قاموا و ذهبوا إلى الحديقة الي بلاوتيل و بدأوا بلعب مع حنين
***********
و بعد ساعتين قالت فرح
فرح و هي تتهنج: كفاية لعب بقا انا تعبت
ادهم: اوعى تنسى بكرة الساعة 8 هنروح ديسكو نحتفل
فرح: طب و هتعمل ايه في مايا
ادهم:ملكيش فيه
فرح: هوووف
حنين: عايثة انام يا فيح
فرح و هي تحملها
فرح: طب يلا ننام يا حبيبة فرح و ثم نظرت إلى ادهم و قالت
فرح: تصبح على خير
تجاهلها ادهم و اقترب منها و قبل جبين حنين وذهب إلى داخل الاوتيل إلى غرفته
***********
عند فرح
فرح: ااااه هي بقت كدة طاااايب اما وريتك مبقاش انا فرح
و ذهبت إلى غرفتها هي أيضا
**************
في غرفة فرح
دخلت و وجدت دعاء تجلس و تلعب مع مالك و
دعاء: مساء الخير
فرح: مساء النور
دعاء: عاملة ايه
فرح: تمام
دعاء و هي تقبل حنين
دعاء: نونو عاملة ايه يا حبي
حنين بنعاس: كويثة
دعاء: دايما يارب
و جلست فرح بجانبها و ووضعت حنين بجانب مالك التي امسك بيد حنين و قبلها و ابتسمت فرح من هذا التصرف و
فرح: إلا قوليلي اخوكي هيجي اول ما نرجع مصر صح
دعاء:اه
فرح: طيب يبقا كدة هرجع لادهم تاني
دعاء:انا اسفة
فرح و هي تربت على يديها
فرح: معملتيش حاجة علشان تتاسفي
دعاء: بحبك يا احلى صاحبة في الدنيا
و حضنتها و بادلتها فرح العناق و
فرح: عقبال يارب ما الاقيكي قاعدة في الكوشة جمب عمر يارب
دعاء بتمنى: يارب يلا هنيم الولاد علشان بكرة نستمتع بأخر يوم لينا
فرح: اوك يا وحش
دعاء : وحش في عينك يا بعيدة
و ضحكت و غيرت فرح ملابسها و ناموا جميعا
***************
في غرفة عمر
و هو يتحدث في الهاتف
عمر: لا بكرة …… لا الساعة 6 كدة ممكن …. هههه لا متخفش هيحصل كل خير انشاء الله ……والله هتفرح اوي ….. طيب ماشي اشوفك بكرة سلام
و قفل عمر و انتهت هذه المكالمة الغامضة
************
في صباح جديد
استيقظوا الجميع و تقابلوا في المطعم كلعادة و ثم ذهبوا إلى البسين و نزلوا و اخذوا الكثير من الصور الجميلة مع بعضهم و ذهبوا بعدها الى كافيه صغير في الاوتيل لكي يتناولوا طعامهم
*************
في الكافيه
بعد أن انتهوا من الطعام
مالك و هو يعطي شكولاتة إلى حنين
مالك: خدي يا حنين ثكولاتة
حنين بفرحة و هي تقبله من خده: ثكرا يا كوكي
مالك: العفي يا نوني (العفو يا نوني)
و ضحكوا على تصرفهم و هنا شعرت فرح بدوار و أنها تريد أن تستفرغ ذهبت سريعا إلى المرحاض و هي تمسك قلبها و بطنها و ذهبت إلى المرحاض
************
عند الطاولة
ادهم بقلق: هي مشيت بسرعة ليه
حسناء: تكون عندها مغص ولا حاجة يا ادهم
ادهم بعدم صدق: طيب يا ماما
و بعد وقت قصير جائت إليهم و
عمر: مالك يا فرح
فرح: لا بس قلبي شد عليا فجأه و بطني وجعتني بس انا تمام
دعاء و هي تربت على ظهرها
دعاء: الف سلامة يا حبيبة قلبي
فرح: الله يسلمك يا روحي
و كان طول الوقت ينظر اليها ادهم بقلق و لكن هي كانت تتجاهل نظراته و تشرب المياه فقط حتة يهدأ من روحها و
حسناء: انتي كويسة يابنتي
فرح بابتسامة: ايوة يا ماما زي الفل
حسناء بشك: متأكدة
فرح: والله يا جماعة كويسة
حسناء: طيب زي مانتي عاوزة يابنتي
فرح: متزعليش يا ماما
حسناء: مزعلش منك انا والله
ابتسمت اليها فرح ابتسامة واسعة و
فرح:هي طيارة الساعة كام
ادهم: بكرة الساعة 11
فرح: طيب ماشي
عمر: ايه رايكم نروح جنينة الحيوانات
فرح: الله فكرة حلوة اوي الساعة لسة 3 و نص بدري اوي
عمر: طب يلا بينا
ادهم: طب مش هنغير
عمر: ما احنا لابسين زي الفل اهو يلا بقا و بطل عناد
ادهن: هههه طيب ياخويا اه يا جماعة يوسف و عامر سافروا انهاردة علشان محدش يقلق عليهم و بعد 3 ايام تعملوا حسابكم على فرح يوسف
” ماشي ”
دعاء: يلا بينا
و دفع ادهم الحساب و ذهبوا للسيارة و ركبوا
**************
و بعد نصف ساعة
وصلوا إلى الحديقة
كانت الحديقة جميلة جدا و بها ملاهي صغير للأطفال و الكثير من الحيوانات منها الزرافة و الفيل و الأسود و الكلاب و النمور و التماسيح
دخلوا و ظلوا يتجولوا داخل الحديقة و يأخذون الصور و
عمر : هروح أجيب لمالك و حنين غزل بنات
دعاء: جاية معاك
فرح: ماشي مستنينكم
و ذهبوا لكي يشتروا بعض من الحلويات
******************
و عند ادهم
كانوا واقفين و فجأه قالت حنين
ختين:عايثة اروح تويلت يا فيح
حسناء و هي تحملها: هاخدها انا
ادهم: ماشي يا ماما خلي بالك من نفسك و منها .
حسناء: حاضر يابني
و ذهبت إلى المرحاض
***********
عند ادهم و فرح
فجأه جائت فتاه تركية و هي تقول و هي تداعب مالك و تقول
فتاه: ابنكم جميل جدا
ادهم لفرح
ادهم: بتقول ايه دي
فرح بصدمة و خجل: هي فاكرة أن مالك ابننا و تقول أنه جميل اوي
ادهم: قوللها ميرسي و متزوديش حاجة
فرح للفتاه
فرح للفتاه: teşekkürler (شكرا)
الفتاه: أنني مصورة و أردت اني أخذ لكم صورة جماعية هل توافقون سوف تكون صورة رائعة
ادهم: بتقول ايه
فرح:بتقول أنها مصورة و أنها عاوزة تاخد لينا صورة موافق ولا ايه و هتبقى صورة حلوة
ادهم: اه طبعا ماشي
فرح للفتاه : Tabii ki (طبعا)
فتاه: teşekkürler (شكرا)
و ذهبت بعيد قليلا و أخرجت الكاميرا و حمل ادهم مالك و قرب فرح اليه و امسكها من خصرها مما جعل فرح تشعر بكثير من الأحاسيس مثل اللوم و الشوق و الحب و الغل و أيضا ادهم كان يشعر نفس الأحاسيس لكن زائد التوعد ايضا و
بدأت الفتاه بالتقاط صورة إليهم و أخرجت الصورة و
فتاه: انكم جمال جدا
فرح لادهم: شكلنا جميل يعني
فرح للفتاه: teşekkürler (شكرا)
فتاه: سوف أضعها في بروازين و اعطيها لكم
فرح:Biz bekliyoruz senin (نحن نتظرك)
الفتاه بابتسامة : اوك
و ذهبت الفتاه و
ادهم: قالت ايه
فرح:قالت إنها هتحطها في برواز و هتدهالنا
ادهم: طيب
مالك: اهدم
ادهم: والله والله اسمي ادهم
مالك: امتى هتجوث نين
ادهم و هو ينظر إلى فرح
ادهم: لما الي اكبر منك يعرف الأول يتجوز ياخويا
و نظر إليه مالك و هو يرفع حجابيه و
ادهم: مش مهم تفهم
و ضحكت فرح ضحكة خفيفة و بدأت تداعب خدود مالك
**************
بعد وقت عادت الفتاه إليهم و اعطتهم البرواز و
فرح :الله بجد حلوة اوي
و نظرت اليها و
فرح: شكرا لكي جزيلا أنها جميلة جدا
الفتاه: في الرحب و السعي عن اذنكم
و ذهبت و تركتهم و
ادهم: مش حلوة
فرح و أخذت منه البرواز و
فرح: طب هاته هرمية في الزبالة
و أخذته و ذهبت إلى القمامة و رمته بحزن و غل و عادت إليه و تضايق كثيرا مما حدث و قال في سره
ادهم: واحد غبي
*********
و بعد 5 دقائق عادوا حسناء و عمر و دعاء في تفسير الوقت و
فرح: اتاخرتوا يا جماعة
حسناء: معلش بقا يا فرح يلا تعالي نقعد و نأكل الحاجات الحلوة دي
فرح: ماثي
و ذهبوا و جلسوا و بدأو بأكل الفوشار وبعض من الغزل البنات و الحلويات و لغبطت حنين شفايف فرح بشكولاتة و قامت بعمل فرح نفس الحركة و ابتسموا و ضحكوا على هذه الحركة و أتصورت فرح مع حنين بهذا الشكل و ابتسم ادهم ابتسامة صغيرة على ما حدث و ظلت توري لهم الصورة و هم يضحكون و
حسناء: مالك يا ادهم تعبان ولا حاجة
ادهم: لا يا ماما انا تمام
حسناء و هي تربت على كتفه : ربنا يفك طريقك يابني
و هو يقبل راسها
ادهم: يارب
عمر: ادهم تعالي عاوزك ثواني
ادهم: تمام
و كانت فرح تتابع الموقف في صمت و هي تمسح شفايفها و شفايف حنين
***********
عند عمر و ادهم
عمر:الي سمعته ده صح من دعاء انت فعلا هتجوز فرح
ادهم: اه بس مش هسامحها
عمر: نعم امال هتتجوزها ليه
ادهم بغموض: في الوقت المناسب هتعرف
عمر: اوعى تتهور يا ادهم فرح ممكن تسامحك دلوقتي لكن بعدين صعب جدا تسامحك انا عارف الشخصية دي كويس جدا
ادهم و هو يربت على كتفه و
ادهم: متقلقش يلا نرجعلهم علشان ميقلقوش
عمر: انا قولتلك يا ادهم و اعمل الي انت عاوزه بس فكر ياصاحبي
نظر إليه و ابتسم و عادوا إليهم
**************
و بعد مدة ساعتين و نصف
دعاء:يلا نروح يا جماعة علشان الحفلة
فرح: طيب يلا
دعاء: أخبار رجلك ايه
فرح: يااا لسة فاكرة انا تمام و بقيت بعرف امشي و لو اخدتي بالك شلت إلشاش
دعاء: طب مبروووووك
و قبلت خدها و ابتسمت فرح و
ادهم: روحوا انتوا وانا هحصلكم
حسناء: هتعمل ايه يابني
ادهم: هروح أجيب حاجة اشربها و هرجع و اعطاها مفتاح السيارة و قال
ادهم: اتفضلي يا ماما علشان تركبوا روحهم يا عمر انا هقعد شوية و هتمشى
حسناء: طب خلي بالك من نفسك يابني
ادهم: حاضر يا ماما
و نظرت إليه فرح بقلق و وأخذت حنين منه و ذهبت معهم و ركبوا السيارة و انطلقوا
**********
عند ادهم
فدخل إلى جنينة الحيوانات و ذهب إلى سلة القمامة و أخذ البرواز و وضع يديه على وجه فرح و ابتسم بحزن و نزل منه دمعة يدل على اشتياقه لها و ثم خرج من الجنينة و ذهب إلى البحر
***************
في البحر
وصل و وقف و ظل ينظر إلى البحر بشرود و
ادهم: فرح عاملة زي البحر بظبط لو شوفتها من برة تقول عليها جميلة و ملاك لكن لو جربتها و دخلتها تموت و جلس في الرمل و أخذ بعد من الأحجار و رماها في الماء و ثم شرد في أيامه قليلا و
ادهم: يا تري هيحصل ايه بعد كدة
***************
في الاوتيل
وصلوا إلى الاوتيل و ذهب كل واحد منهم إلى غرفته
في غرفة حسناء
دخلت حسناء و جلست في الفراش و
حسناء بقلق: يارب ايه المصايب الي بتتحدف علينا دي مرة و ادهم يقول هيتجوز مايا و مرة فرح ياترى انت بتفكر في ايه يابني ياريت كانوا عرفوا بعض بظروف احسن بس الحمدالله قدر و مش هنقدر نعترض
و تنهدت تنهيدة عميقة و دخلت إلى المرحاض
***************
عند غرفة فرح
دخلوا و جلسوا في الفراش و
دعاء:هتعملي ايه يا فرح في الأيام الي جاية
فرح و هي تضع وجها في كفة يديها
فرح: انا بقيت بصدع كتير يا دعاء بقيت متلغبطة بقيت مش عارفة اخد أي قرار بقيت بتعب اوي يا دعاء بجد الحياه دي مش هتبطل تعذيب فيا
ذهبت اليها دعاء و حضنتها و
دعاء: زي ما قولتلك تفائلوا بلخير تجدوه
فرح بستهزاء: و بيقولوا انتي اسمك لوحده بيجيب الحظ ميعرفوش انه بيجبلي حظ اسود
دعاء : تفائلوا بلخير تجدوه ربنا اكيد هيحل كل مشاكلك
فرح: ونعم بالله هقوم البس بقا
دعاء: طيب يا حبي
و دخلت فرح إلى المرحاض و ثم لبست طقم رياضي اديداس و لونه بينك و قامت بعمل شعرها إلى ديل حصان و خرجت و
دعاء: انتي هتروحي الديسكو بده
فرح: هههه لا طبعا هروح الجيم العب شوية و هاجي
دعاء: يابنتي حرام عليكي ده رجلك لسة متعافي
فرح و هي تخرج من الغرفة و تقول
فرح: متخفيش أنا عاملة حسابي
و خرجت و
دعاء: ربنا يهديكي يا ست فرح و تعالو بقا يا عصافير الحب العب معاكم شوية و اوديكم لدادة
و اخذتهم و لعبت معاهم
و وقتها جاء اتصالا نظرت إلى هاتفها وجدته عمر ابتسمت و رد و هي تقوم بعمل شعرها إلى الوراء و تعدل في جلسها و تقول
“عمر ”
” وحشتيني وحشتيني وحشتيني اوي ”
“ههههههه وانت كمان يا حبيبي بتتصل ليه بقا”
” انزلي تحت عايزة اشوفك و اوريكي حاجة كدة ”
” حاجة ايه دي”
“انزلي بس و هتعرفي ”
” طيب ياسيدي نازلة اهو يلا سلام ”
“سلام يا دودتي”
و قفلت معه و
دعاء بحيرة:يا تري عاوز ايه ممممم طيب اروح اللبس بقا و أنزله
و دخلت إلى المرحاض لكي تبدل ثيابها
************
في مصر
في مكان مجهور
يعطي محمد للبوص التقرير و
البوص: ايوة كدة أحبك وانت تسمع الكلام
محمد:هو انا لو مسمعتش كلام حضرتك هسمع كلام مين
البوص بابتسامة مجاملة:ههههه المهم الواد سيف ده مهتم اوي بلموضوع مش زي الأول و بدأ يطاردك و كدة ممكن يبوظ شغلنا
محمد:طب و العمل
البوص: نخلص عليه
محمد:امرك
البوص : إلا قولي صحيح مفيش أي أخبار عن رامي
محمد: من ساعة آخر شغل يا باشا و مش سمعنا عنه حاجة
البوص: طيب كدة كدة انا هعرف اجيبه طب و نوران
محمد: نوران مين
البوص: نوران صبري اااه نسيت انك متعرفهاش أصلها بتشتغل على خفيف
محمد:مشاء الله ده احنا بقينا عيلة بقا
البودي جارد و هو يزقه زقة قوية و يقول
البودي جارد: ما تحترم نفسك ياض و لم نفسك
البوص بإشارة من يديه : بس يا سليمان قولتلك زفت ميت مرة متعملش حاجة غير لما اقولك وانا بقا الناس الي كدة متلزمنيش يا رجالة خدوه
ذهب إليه سريعة و قالت بترجي
سليمان: اسف يا باشا اسف
البوص: البوص ملوش اسف خدوه و عاوزاكم تدلعوه وبعديها تموتوه
الرجال: أمرك يا باشا
و أخذه و
محمد: تؤمر بحاجة تانية يا باشا
البوص: لا تقدر تمشي
محمد: عن اذنك
و تركه و ذهب و ابتسم الرجل المجهول بانتصار و
البوص:و جه دورك يا سي ادهم الخولي و هشربك نفس الكأس الي شربتهولي بس أصبر عليا
****************
عند نوران
نوران و هي تنده على اياد و هي واقفة على المطبخ
نوران: ايااااد
اياد و هو يذهب عليها و شعره مبلول و يلبس شورت لونه اسود و عاري الصدر و يلف المنشفة على كتفه
اياد:ايوة يا روحي
نوران و هي تنظر اليه
نوران: انت اخدت دش
اياد: اه يا حبي أخذت من شوية
نوران: طب قولي تحب اعملك ايه تأكله انا واقفة و محتارة و مش عارفة اعمل ايه
اياد و هو يقترب منها و يقبل شفايفها بشغف و ابتعد عنها و قال
اياد: لا مش عايز أكل حاجة
نوران : ليه بس يا أيدي ده انا بعمل أكل حلو اوي
اياد بخبث: لا ما هو في أكل مش حلو بس ده ايه قمر
و حملها و
نوران:خلي بالك أن الدكتورة اصلا مانعة و انت علشان بتوحشني فبسيبك على مزاجي
اياد: لا ما انا مش هستنى 6 شهور مش هقدر كدة
نوران و هي تضع يديها على صدره و بدلع
نوران: طب انت مش همك البيبي ولا ايه
اياد و هو يذهب إلى غرفتها
اياد: لا انا هممني البيبي و الست الي حامل في البيبي
و ضحكت و دخلوا غرفتهم
و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
*****************
عند نرمين
كانت جالسة في بيتها و تحتسي كوب من الشاي ثم فكرت قليلا و أخذت هاتفها و ضغطت بعد الأرقام و وضعت الهاتف في اذنيها تنتظر رد من الملتقي و قالت بسعادة
“سيف ازيك”
” كويس لما سمعت صوتك يا قمري”
. بخجل. “طب بقولك ايه ”
“ايه يا حبيبتي ”
” ايه رايك نروح السينما ”
” ممم فكرة حلوة زيك ”
” طب يلا أجهز و تعالي علشان تاخدني”
” مسافة السكة يا قمري يلا سلام يا حبي ”
” سلام يا …..
بلهفة ” ايه ”
” سيف”
بحزن” سلام”
و قفلت معه و شعرت انه حزن لأنه أراد أن يسمع شئ آخر تنهدت و دخلت إلى غرفتها
****************
و بعد 10 دقائق
نزلت نرمين من بيتها و كانت لابسة فستان صيفي باكمام و لونه بينك و قامت بترك شعرها و كان جمالها هادئ و جميل و
عندما لمحها سيف ترجل من سيارته و هو معه باقة من الورد الأحمر و الأبيض و
نرمين: سيف ازيك
سيف: تمام
سيف بابتسامة و هو يعطي بوكيه ورد جميل جدا
سيف: اتفضلي
نرمين بابنهار و سعادة: ايه ده الورد ده علشاني
سيف: طبعا امال علشان مين يعني ل سيدة زينب مرات البواب
ضحكت و قالت
نرمين: بس انت عرفت منين اني بحب الورد الأحمر مع الأبيض
سيف بصراحة مش عارف بس انا بحب الوان ده قولت اشوف حظي و اكمل و هو ينظر إلى عينيها و طلع حظي حلو اوي اوي اوي
نرمين بارتباك: طب كويس ايه بقا مش هنروح ولا ايه
سيف: لا طبعا اتفضلي
و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى طريقهم للسينما
*************
في تركيا
نزلت دعاء و عندما نزلت وجدت ما لم تتوقعه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مربية ابنتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى