رواية قمر الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani
رواية قمر الجزء الخامس
رواية قمر البارت الخامس
رواية قمر الحلقة الخامسة
…تقول تخيل يا قائد ان اليوم الذي لايظهر به كنت أبحث عنه في طرقات العودة حتى قررت بعد فترة من الزمن ان ادخل محل الحلويات ذاته على أمل أن التقى به من جديد ويدور بيننا حديث وفعلا حدث ما خططت له
نظرت فوجدته جالس على نفس الطاولة دون أي تردد اقتربت منه وقلت لست من الفتيات اللواتي ينتظرون قصص العشق انت تتابعني منذ مدة فأنا أراك تحوم حولي بكل مكان تفضل ماذا تريد مني
كان تصرفي ياقائد قد آثار دهشتهُ
قال قائد الحقيقة ياقمر لقد آثار دهشتي أيضا كيف لكِ ان تتصرفي بهذه الجرأة
هل تصدقني اذا قلت لك اني كنت خائفة جدا واني قررت مواجهة مخاوفي بالمواجهة نظر لي ذاك الشاب وبتسم وقال الصراحة انا معجب بكِ لقد سرقتي قلبي منذ اول مرة رأيتك بها ولهذا صرتي تجديني في كل مكان
قلت له وماذا بعد الإعجاب انا مازلت طالبة في المدرسة وامامي وقت طويل
قال سوف أكون لكِ سند فقط دعيني ادخل حياتك وسوف لا تندمين ابدا
نظرت لي نظرة طويلة وإمتلئت عيناها بالدموع وقالت
ياليتني لم ادخله لحياتي لقد تدمرت حياتي بسببه
قال قائد وكيف ذلك
قالت تبادلنا أرقام الهاتف وصرت احادثه يوميا دون انقطاع
صرت اجلس في غرفتي ساعات طويلة للتحدث معه كانت الخالة ام عماد تلاحظ هذا التغير ولكن لم يكن يهمني الأمر
اما الدراسة كنت لا اعير لها أهمية كالسابق ادرس فقط من أجل النجاح لاغير
بدأت اتعلق به بشكل جنوني أصبح كل شيء بحياتي
اليوم الذي يغيب به عني أشعر وكأني ضائعة في هذا العالم هو أدرك ذلك وعلم اني أصبحت احبه بجنون
ربما ياقائد فارق العمر جعله يستحوذ على عقلي وقلبي
بدا يطلب مني أن نخرج معا وبدأت اختلق الأعذار للخالة لكي اخرج معه كنا نذهب لحفلات راقصة مع أصدقائه وصديقاته
كان يعيش بعالم غريب
كله أشياء لايكاد عقلي الصغير استيعابها حفلات سفرات علاقات ولكن رغم كل ذلك كنت أشعر أني المميزة او كنت أظن اني المميزة
ادمنت الخروج معه صرت لا أبالي بصحتي او دراستي حتى تصرفاتي أصبحت غير مؤدبة مع من حولي
حاولت الخالة ام عماد نصيحتي عدت مرات ولكن كنت مستهترة إلى أبعد الحدود
حتى حدث أمر جعلني ارتعب وابدا بالخوف في ذات ليلة كنت اجلس معه وهناك الرفاق حولنا
نهض أحدهم وقال اليوم علينا بإقامة الطقوس
ضحك الجميع وتحولت انظارهم لفتاة كانت تجلس بركن وحيدة في إحدى زوايا الغرفة التي نجلس بها كانت خائفة ومرتعبة وتبكي
ذهب احد الشباب لها واخذها من يدها بالقوة وهي تبكي ووضعها وسط الجلسة ولتف الجميع حولها وانا انظر بخوف كان يجلس بجانبي ويبتسم بمكر اخذ كل واحد منهم س – كي_ن. واخذو يطعنون بااجزاء من جسدها وعندما يسيل الدم يقمون بلعق السال منه
كانت الفتاة تصرخ وتبكي بشدة صرخت انا ايضا وقلت ابتعدوا ماهذا الجنون الذي تقومون به لم يكن احد ينظر لي وكأنهم مغيبين ثم نظرت له وقلت ارجوك اوقفهم سوف تموت الفتاة بين ايديهم
نظر لي بخبث وقال دعيهم هم يلعبون لا أكثر
قلت وكيف يلعبون سوف تموت الفتاة بين ايدهم
لم يكترث لكلامي وظل مبتسم وهو يرى هذا الجنون
ودون اي شعور صرت اصرخ بهم وادفعهم لمكان بعيد عن الفتاة
ياقائد كنت أشعر انهم مغيبين لايدركون مايقومن به أخذت الفتاة وخرجت مسرعة ذهبت إلى سيارتي جعلتها تجلس بالمقعد الخلفي وسرت بسرعة جنونية توقفت قرب صيدلية وذهبت لشراء بعض أدوات التعقيم ورباط لربط جروح الفتاة
لم استطيع أخذها إلى المشفى لقد خفت خفت كثيرا
ثم طلبت منها ان ترشدني إلى مكان سكنها
نزلت الفتاة قرب منزل قريب دخلت واقفلت الباب من خلفها
عدت للقصر وانا بقمة الرعب والخوف عقلي لم يستوعب مارأيته في تلك الليلة ربما تسألني أين السائق الذي يقود سيارتك اقول لك عند خروجي مع حبيبي او من كنت أظن أنه حبيبي اخرج بالسيارة لوحدي وضعت راسي على الوسادة وانا افكر وافكر وإذا بهاتفي يرن كان هو هو من يرن عليا لكن لم اجيبه
لقد كسر شيء بداخلي نحوه لا أعلم ماهو ولكن لم أعد احبه تخيل موقف واحد ياقائد يجعلك تكره من كنت تظن انه حبيبك
قلت لها توقفي ارجوكِ وخذي قسط من الراحة وبعدها نكمل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قمر)