رواية قمر الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
رواية قمر الجزء الثاني
رواية قمر البارت الثاني
رواية قمر الحلقة الثانية
.. قام طبيب القرية بتجبير ساق الفتاة وأيضا يضمد الجروح في جسدها لم يحاول السؤال او فهم الأمر كان يقوم بواجبه كطبيب فقط
خرج قائد والطبيب خارج المنزل قال له الطبيب اسمع ياقائد هذا الأمر غريب جدا من هذه الفتاة وماذا تفعل عند المقابر بهذا الحال
لا أعلم ياصديقي فيه تقول قد نست كل شيء برأيك هل كلامها صحيح هل فعلا نست ام تتناسا
قال الطبيب اسمع ياقائد احيانا عندما يمر الإنسان بموقف صادم ربما بسبب هذه الصدمة يفقد الإنسان الذاكرة حتى لو كانت لفترة من الزمن ربما تعود وربما لا حسب وضع المريض
وأيضا الصدمة التي تعرض لها
قال قائد برأيك ما العمل الان
الطبيب والله ياصديقي لا أعلم ماذا أقول ولكن لننتظر فترة من الزمن عسى ولعل تعود لها الذاكرة
قلت في داخلي فترة من الزمن اي سوف تبقى عندي هذه الفترة ولكن كيف استطيع الاعتناء بها وانا اخرج من الفجر ولا ارجع الا بعد وقت متأخر من الليل
دخلت للبيت كانت مسلتقية على السرير لاحول ولاقوة لها شاحبة الوجه صامتة تحدق في سقف الغرفة وكأنها في عالم ثاني كان منظرها مؤلم جدا اقتربت منها وقلت كيف تشعرين الان
لم تجبني فقط تساقطت منها بعض الدموع شعرت بها نعم هي تتألم ألم الروح والم الجروح ولكن اظن ان روحها تؤلمها أكثر من جسدها
قمت بطهي بعض الطعام وبعدها جلست بجوارها اطعمها بيدي وانا ايضا اكلت لم استطيع سؤالها
حل الليل بسرعة نسمات الشتاء تسللت إلى داخل البيت
سألتها هل تشعرين بالبرد
قالت نعم
أشعلت المدفئة وجلست قربها أحدثها لعلها تتذكر بعض الأمور وإذا بالباب يطرق وبشدة خافت وإنكمشت على نفسها فقلت لها لاتخافي انا اتصرف فقط ابقى هادئة
قلت من خلف الباب من من الطارق كانت صوت رجل ومعه امرأة فتحت الباب وخرجت واغلقتها خلفي وقلت تفضلوا من انتم وبماذا اساعدكم
قال الرجل بصوت حزين ومكسور ارجوك يابني نحن نحتاج مساعدة
قلت وما نوع المساعدة ياسيدي قال
إبنتي لم ترى فتاة بعمر التاسعة عشر ذات شعر طويل اصفر قد تم اختطافها وعلمنا من مصدر ما انها رميت في المقابر القريبة من منزلك
نظرت له بتمعن ونظرت إلى السيدة التي معه قلت لا ياسيدي لم اراى اساس انا اعيش في منزلي وحدي وأعمل من الصباح حتى وقت متأخر من الليل لهذا لم ارى او التقى بهذه الفتاة
نظرت لي تلك السيدة نظرة مريبة إقشعر جسدي كله منها قالت حسنا لاعليك سوف نبحث في مكان ثاني مشيا بعض الأمتار دخلت البيت واقفلت الباب ثم من خلف الستائر استمرت ارقب الغريب انهم ركبوا السيارة ولكن كانوا ينظرون للمنزل بتمعن شعرت بالخوف وحضرني شعور غريب انهم قد شكو بي
دخلت عند تلك الفتاة وجدتها قد إختبأت تحت السرير أخرجتها وقلت لها كيف تتحركين ورجلك مكسوره
قالت لقد خفت كثيرا
نظرت لها وقلت هناك رجل وامرأة سألو عنكِ ارجوكِ تذكري هل عندك ام وأب
نظرت لي وقالت انا لا أتذكر اي شيء وبكت
قلت لاتبكي ارجوكِ انا احاول مساعدتك لم استطيع قول الحقيقة لهم لاني لم أكن واثق انهم أهلك المشكلة اني يجب أن أذهب للعمل غدا ولا اعرف كيف استطيع تركك وحدك هنا
جاء يوم جديد قلت للمدير مرحبا سيدي هل استطيع تمديد اجازتي إلى نهاية الأسبوع اني مريض جدا
قال المدير لاعليك ياقائد انت شخص محترم وملتزم وتستحق اجازة اساس انت لم تطلب اجازة لمدة سنتان
الحمد لله الان استطيع البقاء مع هذه الفتاة وربما خلال هذه الأيام تستطيع تذكر من هي
هناك صوت داخل عقلي يقول لما لاتذهب إلى الشرطة وتبلغ عن هذا الأمر انا لا اعرف لما لا أفعل واتخلص من هذه المسؤولية
إستيقظت اخيرا وقالت اسمي قمر
ابتسمت وقلت الحمد لله أصبحت تذكر من هي
قلت دعينا نفطر اولا ومن ثم تسردين عليا قصتك بالكامل ولكن قبل كل شيء هل لكِ ام وأب
ردت لا ليس لي أهل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قمر)