رواية شيطان امرأة (قشروان) الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم اسماعيل
رواية شيطان امرأة (قشروان) البارت الثالث عشر
رواية شيطان امرأة (قشروان) الجزء الثالث عشر
رواية شيطان امرأة (قشروان) الحلقة الثالثة عشر
النهاردة الجمعه وكان ممكن منزلش بس قولت لا انزل بس عايزة ريفيوهات للناس لسه بدأ تقرا القصه أول مرة فين ريفيوهاتكم
” لاه مطلجتش .”
هتفت بها حميده ، لتصاب مها بالزهول
” مين اللي جوز مين ، وانى يطلجني كيف .”
حميده
” استني أنتِ ، مش أنت يا شيخ جولت لازمن يتجوزا لم يكبروا ، ولم كبروا محصلش ، يبجي يطلجها ليه .”
مها
” لاه افهم ، فهميني كيف أنى مرت زين .”
حميده بنفي “لاه مش مرته ، يا شيخ إبراهيم اللي حوصل زمان ، جولت لازمن يعجدوا عند مأذون صوح .”
الشيخ
” صوح ، بس دا كان كتب كتاب شرعي جدام ربنا ، وانى اللي عجدت وخالها كان وكيلها .”
مها بإنهيار
“مفهماش حاجة ، عمتى فهميني الله يرضي عنيكي .”
حميده برضوخ
” زمان لم كت رايده اخدك حدايا عشان تعيشي ويايا ، وجتها امك راحت لمرسي ،وهو جال مينفعش عشان زين وزياد ، وعبله كانت بتبهدلك ،وجتها الشيخ ابراهيم ، جال يجوزك لزين ، ولم تكبروا يحلها المولى ، ولم سألته بعد ما كبرتي وميلتي لزين ، جال لاه لازمن عجد علي يد مأذون ، فهمنا أنك مش مرته ، لازمن جواز ، حتى هو بجي بيتعامل وياكي غير الاول .”
الشيخ ابراهيم
” زمان ايام الرسول كان الجواز قبول ورضا ،وشهود واشهار ، لا كان في ورج ، ولا مأذون ، الورج ظهر لم النفوس بجت شينه ، الواحد بعد ما ياخد غرضه يجول أنت مش مرتى ، فطلع الورج والمحكمه ، واللي عملته زمان كان جواز ، بس لم عمتك جات تجول علي جوازكم جولت لازمن مأذون ، علشان دى العادات ، لكن جدام ربنا والشهود وخالك وكيلك أنتِ مرت زين ، كيف خالك جوزك لياسين ، مفهمش كيف جوزك ، لم جالى من شهور جولت ليه أنك مرت زين ، وعشان تتجوزى لازمن زين يطلجك .”
حميده بفزع
“يا مرى يعني كان خابر وجوزك ، مش كفايه جوزك من غير علمك ، هو ايه الراجل دا .”
الشيخ بإنتباه
” يعني إيه من غير ما تدرى .”
مها بتيه
” لا جعدت جدام مأذون ، ولا وافجت علي ياسين من الاساس .”
” يعني لو جوازك مش باطل بسبب أنك لساتك مرت زين ، يبجي علشان مجولتيش موافجه .”
” مرت زين ، معجول ربنا كرمني جوى إكده ، ممصدجاش ، أنى مرت زين .”
حميده
” أنى هجول لزين ، أنك علي ذمته هو .”
مها ببرود
” وبعدين ، ياسين هيسكت ، زين هيجف في وش ياسين ويجوله مها مرتى جدام ربنا ، هيعمل ايه .”
الشيخ
” ياسين ميعرفش ربنا ،ومهيسبش زين علي وش الدنيا .”
مها بإيماء
” أيوة ، ووجتها بدل ما بتجفي علي جبر واحد ، هيبجوا تلاته ، جبر مها ، وزين ، وأنى ، وأنت فاكرة أن لو زين جرا ليه حاجة ، يبجي هعيش في الدنيا تانى .”
الشيخ بإيمان
” بس دى كلمه حج ، ولازمن اجولها ،الساكت عن الحج شيطان يا بتى .”
” انت ليكم أن مبجاش مرت ياسين ، ويوم ما اسلم نفسي ليه ابجي خاطيه صوح .”
الشيخ بعدم فهم
” بتجولى متجوزه من ياسين من شهور ، يبجى مسلمتيش كيف .”
مها بخبث
” لا سلمت ، ولا هسلم .”
” بس أنى مهسكتش .”
” مهتسكتش عن ايه .”
هتف بها ياسين بريبه
مها بقلق
” ها ، أيوة واخد علي خاطرة أنه مشهدش علي جوازنا ، بجولك تعالى ، تعالى ويايا تاكل لجمه جبل الفرح .”
ليحاول الشيخ الحديث ، لتوقفه مها
” مخلاص يا شيخ إبراهيم ، حجك عليا ، وتشهد علي جواز عيالنا ، عمتى خدى الشيخ ابراهيم ضيافيه .”
مها وهى تتحرك وياسين خلفها
” استنى بس ، وكل إيه أنى مش هحضر الفرح من الأساس ، أنتِ خابرة انى وولاد عمتك مش بنتفجوا ، أنت هتعاودى الليله ، اتوحشتك جوى .”
” وأنت كمان ، أيوة هاجى بعد الفرح .”
ليذهب هو وتتنفس الصعداء ، لو علم ما يقوله الشيخ ، لقتله هو زين برصاصة واحدة ، لتبتسم علي لقب زوجه زين ، لتتوجه للنساء للحفل وكانت تغيرت تماما ترقص ، وتغنى بفرح حقيقي ليس قناع مزيف ، أما حميدة هددت الشيخ خوفاً وعلي حياة زين وحياته هو ايضا ، أنه إذا تحدث ستنكر ، لكن هو وافقها ، الآن إلي وقت مناسب يخبر به ياسين ، أنها شهادة حق.
….. ….. …….
بعد إنتهاء الزفاف جلسوا معا ، بعد ذهاب زياد وتهانى إلي منزلهم ، لبداية حياتهم .
” عمتى أنى هعاود بكفايا إكده .”
هدى بتعمد
” جوزك وحشك أكيد ، ايام وأنت معانا هنا ، بجد شكله راجل كريم قوى ، صح يا زين .”
لينظر لها بصمت هو من بعد القران وهو صامت لا يتحدث ، كأنه دبح فعليا ، لتهتف هى .
” أيوة امال ايه ، لولا انى خابره أنك هتعاودى بكرة ، كت عزمتك عندى يومين .”
ايوب
” بيتك قريب ، الوقت اتاخر .”
” الدوار جريب ، بس عنديك حج زين تعالى وصلنى ، معلش يا عروسة بس الوجت عندينا دلوج مفيش حد ماشي في الشارع واصل .”
حميدة
” وماله يا بتى ، زين وصل مها ، زين ، يا ولدى .”
كان زين شاردا تماما
” احم ، أيوة يا اما في حاجة .”
هدى بدلال
” لا انت مش معانا خالص ، مالك يا حبيبي .”
مها في نفسها
” حبك برص اعمى يا بعيدة ، ورفعت صوتها زين تعالى وصلنى الدنيا بره مفيش فيها صريخ ابن يومين .”
زين بإستغراب
” اوصلك ، مها مالك .”
مها بعدم فهم مصطنع
” مالى إيه بجولك وصلنى. ”
حميدة وهى تحثه علي النهوض كي لا تثير ربيه هدى ووالدها
” يلا يا ولدى ، وانت تعالى علي العصرية عشان الصبحيه.”
” من عنيا يا عمتى .”
لتخرج هى وزين ، ليستغرب عندما لم يجد رجال ياسين .
” امال الرجالة وينهم .”
” روحتهم ، رايده امشي وياك لحالنا .”
” مها أنت اخترتى ليه دلوج بتعملى إكده .”
” اجولك سر ، هدى خابرة زين أنك مش معاها ، وخابرة كمان أنك معايا أنى وبس .”
” وأنت جاصده دا ، كل دجيجه بتأكد أن جرارى صوح ، خابرة أنى هعيش في مصر طوالى ، وهبنى بيت وعيال ، وحتى الطب ههمله ، كل حاجة حلمتى بيها لينا مبجاش ليك فيها مكان .”
لتنظر له بوجع ،ليقف وينظر داخل عيونها بقوة
” الحجيجه بتوجع صوح ، شفتى نظرتك دى بجت في حياتى دايما ، فاكرة أنه بالساهل عليا ، اتجوز غيرك ، ولا تبج ام عيالى واحده غيرك ، بس أنت اللي اخترتى ، وافتكرى حديتى دا زين ، مع الوجت والايام ، هضيعي من نفسك ، هتبصى لحالك وفي المرايا مهتعرفيش أنت مين ، طالما جررتى تحالفي الشيطان ، هتبجي اسوء منيه .”
” وصلنا ، كان بودى اجولك اتفضل بس خابرة مهترضاش ، ومتخافش هفتكر حديتك زين ، يا زين .”
هتفت بها بكبر وبنظرات غامضة .
ليمسك يدها ويجذبها نحوه ، لتتقابل عيونهم
” انت بجيتي إكده ميتا ، وكيف .”
” من يوم ما دخلت الدوار دا ، من يوم ما حطيت حجر علي جلبي يا زين وانى بشوفك لغيري ، بتوجع أيوة بتوجع ، بس زى ما جلت الصبح ، انى ليك أنت وبس ، واللي حوصل خلاني بجيت ليك اكتر واكتر .”
قطب جبينه بعدم فهم
” إيه اللي حوصل ، مفهمش .”
مها بغموض
” لو في العمر باجيه ، هتعرف.”
وهرولت للداخل مسرعه ، وقف ينظر عليها حتى اختفت داخل جدارن المنزل كأنها ، سحبت داخلها ، أو ابتلعها .
………. ….. ……….
بالداخل
مرسي كان واقفا علي طرف السلم إستعداد للصعود ، ليشعر بها .
” نورتى ، لساتك فاكرة دوراك ، وجوزك .”
مها وهى تحرك عينها بملل
” لاه فاكرة زين ، كيف ما فاكرة اتفجنا ، بس أنت اللي نسيت .”
مرسي بتهكم
” اتفاج ايه ، ما أنت خدتى الأرض ، وحطيتي يدك عليها .”
* لاه الارض دى ارضي ، لكن اللي جاى هيبجى ليك ، واكملت بخبث ، دا لو تحب .”
مرسي بعيون جاشعه
” إلا احب ، إيه عنديكى اخبار .”
مها بغرور
” امال ايه ، فاكر انى كنت جاعدة عشان الفرح ، لاه ولجيت ليك ارض لجطه ، جار ارضك الشرجيه .”
مرسي بإحباط
” أرض اسماعيل ، دا لو دبحتيه دبح ، مهيبعش .”
” ومين جال أننا هندبحوا ، أنت بس كت بتاخد الأرض منيهم غلط ، أوعى لحديتى زين ، اسماعيل رايد جرشين عشان التجاوى للمحصول ، أنى بجى طيبه ، هسلفه الجرشينات ، بس عشان الفلوس دى فلوس جوزى ، لازمن يختم علي وصل امانه ليا .”
” أيوة ، وتكتبي مبلغ كبير في الوصل ، وبعدها ناخد الأرض منيه .”
مها بحنق
” لاه ، اصلا اللي هيبصمه ، هيكون عجد البيع ، وتبجي الأرض ليك ، إيه جولك .”
مرسي بإنبهار من حديثها وتفكيرها
” يا ابووووى ، دماغ تتاجل بالدهب صوح .”
” يلا نام ، وبكرة العجد يبجى عنديك .”
وصعدت هى الأخرى ، وكما اقنعت مرسي ، استولت علي تفكير ياسين ، واوهمته بحبها له.
…… ..؟……… ………
في اليوم التالي
تأكدت من خلو الممر المؤدى والي غرفه أمل ، لتدخل عليها.
” اتوحشتك جوى .”
هتفت بها أمل بسعادة
” وأنت كمان ، أنى حوصل معايا مصيبه كبيره جوى. ”
اردفت بقلق
” خير الفرح في حاجة ، ولا ياسين عملك حاجة .”
” لاه .”
وقصت عليها حديث الشيخ ابراهيم
أمل بفزع
” الراجل دا لازمن ميتحددتش ، لو ياسين خاد خبر هتيجي حكاية .”
” متخافيش هو جال مش هيتحددت.”
” تبجى عبيطه ، دا راجل بتاع ربنا يعنى هيتحددت .”
مها بشك
” عنديكى حج ، أنى هروح ليه ، واجنعه .”
” زين إكده ، مها أنى رايدة اتحددت وياكى ، لازمن تعرفي كل حاجة .”
” أخيرا هتنطجى ، احكى يا ستى .”
امل بقوة مزيفه
” أنى دخلت الدوار دا وأنى مرت ياسين، بس بعد سبوع من جوازنا حليت في عين يحيي ، بس كت بصده ، لغاية ما دريت أنه بيشتغل في الاثار ، يومها خدت الورج اللي كان معاه ، انى مخبراش اللي فيه ، لكن يحيي بعدها اتجنن ، ولم جولت أنى خدته ، حبسنى إهنا ضرب ، وبهدله ، وكان بينام معايا بالغصب ، في الاخر جولت ليه طريج الورج ، لم تعبت ومحدش سأل عليا ، بس هو كان ذكى ، لم كت اجع من طولى من كتر الضرب ، كان بيصورنى عريانه ، وخلانى بصمت علي ورج أنى اللي بتشتغل في الاثارات أنى ، وحرج وشي زى ما شايفه عشان يجفل عليا باب افكر اهرب ، لغاية يوم ما شافك ، حس أنك جوية وتجدرى توجعى الكل ، ويبجي هو الكبير ، طلب منى اراجب نرجس ولم تغدر بيكى ، الحججك ، واخليكى تحبينى ،ووجتها اللي هجولك عليه هتنفذيه ، خابرة انك مصدومه ومن الحديت دا ، بس دى الحجيجه وربنا يعلم .”
مها كانت وتستمع لحديثها بغضب …. واستغراب….. واستنكار ، لكن كانت تصدق حديثها لتفوق من شرودها على باقى حديثها.
” أنى خابرة أنك جلجانه ، أنى هجولك أنى مين ، وكيف اللي بعنا واحد. ، جربي هاتى ودنك.”
….. ……. ……
في غرفه حبس عبله
دلفت عليها مها بغرور ، وانحنت امامها لترفع رأسها ، لترتعد عبله للخلف علي قدر إستطاعتها من السلاسل المقيدة بها .
مها بتشفى
” امل عملت معاكى الواجب ، ايه الضرب دا كلتاه ، بس يلا اهو اللي عملتيه جعدلك .”
” خرجينى من إهنا ، معيزاش حاجة ، البت اللي إهنا بتكرهنى جوى ، وشكلها لوحده يرعب .”
” خابرة أنى صوح عمرى ما حبيتك بس اللي عملتيه فيا وفيها ، تستاهلى اللي أنت فيه دلوج ، السلاسل دى اتربط بيها كانت يدى بتشلب دم ، ولا لجيت حد يطبط عليا ، وهى اللي فيها برضيك ومن تحت راسك ، بس متخافيش وخلاص ، هى بس هتعمل حاجة صغيرة اكده وبعدها هتهملك.”
لتدخل أمل عليها وفي يدها سواط جلدى ، لترتعد عبله وهى تحاول الحركة ، وتتحامى بإبنتها .
” دلوج افتكرتى مها ، لاه مها دى أنت اللي عملتيه ، وبأمر لامل ، اعملى اللى رايداه ، وبعدها خلى الرجالة يرموها جدام دوار اخوها .”
خرجت مها وهي تستمع بصراخها ، كأنها بدأت أن تتغذى علي الوجع والصراخ .
عبلة برعب
” أنى معرفكيش ، هملينى لحالى ، جتتى انهرت .”
” لسه اللي جاى اكتر ، ومتخافيش جبل ما هخرجك من إهنا هجولك انى مين .”
لتبدء في جلدها ، وعبلة تصرخ وتصرخ إلي أن شعرت بتقطع احبالها الصوتيه .
…….. …… …….
مها نفذت خطتها وبالفعل استولت علي اول قطعه ارض ، وليس الاخيره ، سوف تملك البلده بإكملها ، توجهت للشيخ ابراهيم لكى ترجعه عن الحديث مع ياسين.
في منزل الشيخ ابراهيم
دخلت وهى تتنفس بهدوء
” أنى خابر جاية ليه ، بس يا بتى اللي بتعمليه ، وتفكرى فيه حرام .”
” حرام لو بجى جوزى ، صدجني لو يوم بجى جوزى أنى والله هدفن نفسي بالحيا .”
” أنت الشيطان عامى عينك فوجى جبل ما تبجى وياها في نار جهنم .”
مها بغضب
” احنا في النار يا عم الشيخ ، فووج أنت ياسين هيجتلك ويجتل زين ، طب بلاش أنى عمتى بكفايا اللي خسرته ، وبعدين ليه دلوج رايد تتحدت ، مسمعتش صوتك لم البنات كانت بتتاخد غصب ، وترجع في صندوج ، كفايا يا عم الشيخ ، انسي وخليك في مصليتك ومصحفك ، وأنى اللي مكتوب هشوفه ، وأنى جدرى اجيب حجي وحج البنات .”
” ربنا مطلع يا مها ، لكن أنى مهسكتش عن الحرام ، وكت بتحددت بس محدش بيسمع .”
مها
* يبجى المرة دى كمان جولت محدش سمع ، أنى شفت وهشوف اللي محدش شافه ، عشان يبجي عايش ، رايد انت بكلمه منيك ياسين يجتله ، لاه يا عم الشيخ ، سامع لاه.”
الشيخ إبراهيم وهو يتوجه لباب منزله لكى يخرج
” لو مكتوب لزين يموت هيموت ، أنى رايح لياسين ، واللي مكتوب ليا ولزين هنشوفه .”
مها بجنون وهي تتلفت حولها ”
” مهيحصلش ، كل الا زين ، لترى سكين تمسكها بدون وعى منها ، وتغرسها بكل قوة في بطنه ، ليصدم من فعلتها ، ام هى بندم
” سامحنى ، بس مش هسمح لحد وواصل يهد اللي ببنيه ، ولا يجرب من زين .”
ليقع الشيخ ابراهيم أرضا ، لتنحنى ، وتاخد السكين ، وتلفها جيدا ، وتخرج كما دخلت تركته ينزف حتى الموت ، هى تعلم جيدا أن لا احد يزوره ، وتنظر للدماء علي يدها ، لتعى وقتها أنها فعليا باتت شيطان علي هيئة انسان .
……. …….. ………
في مكان حبس عبله
اقتربت منها امل بتشفى ، وهى تراها تنزف دماً من كل مكان ، فكت السلاسل الحديده من يدها.
وبفحيح بجانب أذنها
” بكفايا عليكى إكده يا مرت خالى ، كان بودى اخلى راجل ينام معاكى بالغصب ، بس أنت شينه محدش طايج يبص في خلجتك .”
لترتعد عبلة
” ااانت ممممممين .”
لتبتسم بخبث
” أنى مها بت حميدة ، اللي زمان بعتيها عشان غويشة ذهب ، والنهاردة بعتى بتك عشان حتت ارض ، بالشفا يا مرت خالى .”
…… …….. ……….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيطان امرأة (قشروان))