رواية ميراث أبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة عمر
رواية ميراث أبي الجزء التاسع عشر
رواية ميراث أبي البارت التاسع عشر
رواية ميراث أبي الحلقة التاسعة عشر
تقف أمام النافذة تُنظر إلى السماء وتقول بصوت خافت أمي أبي اليوم هو أسعد يوم في حياتي! لقد نجحت بتقدير ممتاز! لم يفرح أحد لنجاحي ولكن إن كنتم بجانبي بتأكيد كنتم ستفرحون كثيرًا وكنا سنحتفل معًا ولكن لا بأس الأهم أنني نجحت بعد كل ذلك التعب! تُشعر بنين في تلك اللحظة بالإنجاز والرضا عن نفسها لعملها الجاد ينادي سيف بنين و تذهب بنين إليه بسرعة وتقول نعم؟ يقول سيف لقد قست خديجة على محمد كثيرًا وهو حزين جدًا لذا قررنا أن نخرجه قليلاً ونشتري له بعض الحلويات لِتتحسن نفسيته ويفرح تقول بنين بفرح وهل سأذهب أيضًا؟ يرد سيف إلى أين ستذهبين؟ لن نتأخر عليك البقاء بجانب ختام لقد شبعت ونامت قبل قليل ولن تصحوا قبل ساعة تم تقترب خديجة وتقول هيا اذهبي بجانبها و لا تخرجي من الغرفة قبل أن نعود ترد بنين ولكن أنا أخاف البقاء وحيدة تقول خديجة بغضب لن نتأخر هيا اذهبي جلست بنين على الأرض بجانب سرير ختام الرضيعة التي تنام بسلام كانت بنين تشعر بالخوف والوحدة في نفس الوقت كانت تمسك بدمية وتحاول أن تركز على اللعب بها لكن خيالها الواسع كان يُطاردها بصور مخيفة وأصوات غريبة كانت تسمع صوت الرياح يُصطدم بشبابيك المنزل وتُخيل أنّه صوت وحوش تُحاول أن تُدخل المنزل كانت تُرى ظلال الأشجار تُتحرك في الحديقة وتُخيل أنّها أشباح تُحاول أن تُخيفها فركضت بسرعة وأغلقت الستائر كانت تشعر بالقلق والتوتر من أن يُحدث شيء سيء لختام وأن الحوش تأتي وتخطفها كانت تنظر إلى الساعة وهي تُحاول أن تُهدّئ نفسها وتردد أرجوكما عودوا بسرعة أنا خائفة حتا غفت بنين وعندما عادوا إلى المنزل يفتح سيف الباب وكان صوت محمد وهو يصرخ بفرح عالى يدخل محمد مُحمّل بالهدايا والحلويات ويقول انظروا ماذا اشتريت تم يركض و يدخل إلى الغرفة دخلت خديجة وسيف إلى غرفة و وجدوا بنين نائمة تُشير خديجة إلى بنين النائمة على الأريكة انظر إنها فتاة مهملا تركتها لتراقبها نامت وتركتها تُحرك خديجة بنين بقدمها وتقول انهظي بنين! استيقظي تفتح بنين عينيها ببطء تنظر إلى خديجة وتقول انا آسفة لقد غلبني النعاس لم اقصد ان انام تقول خديجة بتذمر لا أعرف كيف فكرت أن يمكنني الاعتماد عليها يرد سيف لا بأس لم يحدث شيء بنين اذهبي إلى غرفتك تُقف بنين وتُنظر إلى يدين خديجة على أمل أن تكون قد أحضرت لها شيئًا معها يقول سيف ما بك؟ لماذا لا زلتِ تقفين هنا؟ اغربي من أمامي! ذهبت بنين إلى الغرفة حيث كان محمد محاطًا بالألعاب والحلوياتة و الشوكلاته و كان يبتسم بفرح اقتربت بنين وقالت صوت خافت محمد هل هذه كلها لك؟ يرد محمد بكل سعادة نعم ذهبنا إلى المتجر وقالت أمي اختار ما تريد فاخترت كل هذه الألعاب تم! ذهبت ولعبة بالمراجيح وأشتريت كل هذه الحلويات تُنظر بنين إلى الحلويات يقول محمد لا تنتظري! لا يمكنني أن أعطيك قالت أمي إنها لي فقط! أنتي لقد نجحتِ وفرحتِ كثيرًا وانا لم أنجح ولم افرح تنظر بنين إلى محمد بحزن لا لا أشتهي أكل الحلويات الآن كنت أنظر هكذا فقط
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)