رواية لا أدري كيف أحببتها الفصل السادس 6 بقلم دعاء حجاج
رواية لا أدري كيف أحببتها البارت السادس
رواية لا أدري كيف أحببتها الجزء السادس
رواية لا أدري كيف أحببتها الحلقة السادسة
آدم شد فاطمه عالطول وقب’لها من فمها وفاطمه كانت في حاله صدمه
جابر وفاروق دخلوا وبصوا لبعض وكانوا في حاله صدمه
فاطمه زقت آدم ومكنتش عارف تقول اي
آدم بابتسامه:اعتقد كده اتصالحنا صح يا فطومتى
فاطمه:_________
(ربما فاطمه عجزت عن الكلام)
_اي ده جدو جابر وجدو فاروق هنا
فاروق فاق من الصدمه سريعاً وقال:اعتقد اللى حصل من شويه يقول انكم اتصالحتوا
فاطمه كانت في عالم اخر ومكنتش عارفه تقول اي
آدم حط ايدو على كتاف فاطمه وقال:اه طبعا يا جدو مش صح يا فطومتى
فاطمه بصت لآدم ومقدرتش تتكلم
جابر ضحك وقال:خلاص يا فاطمه ادخلى غيري هدومك عشان ترجعى مع زوجك
_بس !!
آدم ابتسم وقال:بس اي يا روحى انتى لسه زعلانه صح
فاطمه مردتش على آدم ودخلت الاوضه عالطول وقعدت على السرير وقالت:اي اللى حصل ده ؟
ثم كملت وقالت:ازاى سمحتلوا يعمل كده
_فين الحمام يا جدو
_على ايدك اليمين يا حبيبي
آدم دخل الحمام وقال بعصبية:اي اللى عملتوا ده
آدم بتردد:ده اللى كان لازم يتعمل لان جدو لو عرف انى كلمت آنيا ممكن يقت”لنى فيها
بعد شويه ✨
فاطمه طلعت فعلااا وآدم قام وخد منها الشنطه وقال:هنتظرك في العربيه
فاطمه ابتسمت ابتسامه تحمل الغضب
جابر قام وحضن فاطمه وقال:خدي بالك من نفسك
فاطمه هزت راسها مع دموع مكتومه وقالت:حاضر
فاروق حط ايدو على شعرها وقال: متخافيش يا بنتى ولو حفيدي زعلك رنى عليا عالطول
_حاااضر !!
فاطمه طلعت فعلاا وآدم كان قاعد في العربيه وقال:لو عليا كنت طلقتك من اول ما اتجوزتك بس اعمل اي لو عملت كده جدو ممكن ياخد منى كل حاجه
فاطمه ركبت فعلاا وآدم شغل العربيه ومشوا
_مش هوصيك على حفيدتى يا فاروق !!
_متخافش يا جابر فاطمه هتكون في عينى
_متاكد من كده
في الطريق ✨
آدم كان بيبص لفاطمه اللى كان مستغرب صمتها
_احم انتى كويسه ؟
الدموع نزلت من عين فاطمه وقالت:ده تانى مره اجى على كرامتى يا ابن عائله الانصاري مش عشان خايفه لا عشان بحترم جدو فاروق اوى
_بس المره ده انا معملتش حاجه
_فعلا معملتش حاجه ثم كملت وقالت: المشكله انك مش عارف اخطاءك اي ؟
آدم بسخريه:أخطاء انتى مكبره الموضوع كده ليه
فاطمه بعصبية:مش مكبره الموضوع ولا حاجه بس عايزاك تفهم أن كرامتى فوق كل شي
آدم وقف العربيه وقال:كرامتك فوق كل شيء صح طب انزلى واثبتيلى أن كرامتك اهم من اي حاجه
فاطمه من غير تفكير نزلت عالطول وقفلت باب العربيه جامد اوى
آدم ضر”ب الدركسون بايدو وقال:احسن بردو وشغل العربيه ومشي بكل برود
فاطمه: حيو”ان
عند آنيا ✨
_آدم اتاخر اوى !!
_انا مش عارف انتى عايزه اي من آدم الشاب خلاص اتجوز يعنى طبيعي يتأخر ويتغير
آنيا بعصبية: آدم صحيح اتجوز بس مش بيحبها بيحبنى انا
_آدم هيحبها
_لما امو”ت
_يبقا هتمو”تى قريب اوى
آنيا ابتسمت وقالت:تمام اسمع بقا هاجى في يوم وهقولك أننا اتجوزنا ساعتها هتحط وشك في الأرض من الخجل
_اهدوا يا جماعه مينفعش اللى بتعملوا ده
آنيا خدت تليفونها وراحت على جنب ورنت على آدم
آدم كان سايق العربيه باقصي سرعه وفجاه تليفونه رن
آدم مسك التليفون ولاقي آنيا بترن
_الووو
_فينك يا حبيبي ؟
_آنيا انا تعبان اوى ومش هقدر اجى
آنيا بمايعه:مالك يا حبيبي
_انا لازم اقفل سلااام ٠٠٠٠آدم قفل التليفون وآنيا اتعصبت اوى وقالت:اروحلوا ؟
آنيا بتردد:لاء لاء
آنيا رجعت شعرها لورا ودخلت عالطول
_قالك اي ؟
_قال أنه تعبان ومش هيقدر
قال نفس الشخص اللى اتحدا آنيا :تلاقي مع مراته
آنيا مسكت الشنطه وقالت:انا ماشيه عن اذنكم
_رايحه فين ما لسه بدري ولا عشان ادم مش موجود تمشي عالطول كده
آنيا بغضب:ايوه عشان آدم مش موجود الصراحه مقدرش اكون في مكان آدم ميكنش فيا عن اذنكم
ضحك ضحكه تحمل السخريه وقال:البت ده مريضه فعلاا مستحيل تكون طبيعية
آنيا رنت على بواب العمارة اللى ساكن فيها آدم
_الووو
_بقولك ؟
_اي
_آدم رجع ولا لا ؟
_لسه راجع من شويه كده
_مراته معااا
_لا يا انسه آدم بيه رجع لوحده المره ده وشكله متعصب اوى
آنيا فرحت اوى وقالت:شكرا اوى
آنيا قفلت التليفون وركبت عربيتها وقالت:يبقا فاطمه لسه عند جدها حلو اوى
بعد مرور ربع ساعه تقريبا
في الطريق ✨
فاطمه كانت واقفه منتظره عربيه لكن مفيش ولا عربيه موجوده على الطريق
آنيا شافت فاطمه من بعيد وقالت:اي ده ؟
_انا كده فهمت آدم كان رايح يجيب فاطمه وعلى الاكيدا اتخانقوا على الطريق
آنيا بتفكير:اما فكره
آنيا طلعت التليفون من الشنطه ورنت على واحد مجر”م عارفه
_اخيراااا وانا بقول الانسه مرنتش من زمان ليه هي تابت ولا اي
_كنت بفكر اعتزل الشر ولكن طلع الشر بيحبنى ومقدرش يبعد عنى
_واي المطلوب منى المره ده
_هبعتلك صوره دلوقتى لبنت بكر”ه اوى
_اه وبعدين
آنيا بخبث:بعدين ده عليك انت يا شاطر
ابتسم وقال:كده اشطااا المهم حلوه
آنيا بصت على فاطمه من بعيد وقالت:بيقولوا حلوه
الشاب بخبث:بيقولوا هنشوف اذا كانت حلوه ولا لا
_هبعتلك موقعها فوراً
_اشطااا
آنيا قفلت التليفون وقالت:النهارده هعرف إذا كان آدم قرب منك ولا لا يا غبيه
فاطمه طلعت تليفونها عشان ترن على اي حد ياخدها ولكن تليفونها فصل شحن
_اي المشكله ده بس احنا بالنهار ازاى مفيش ولا عربيه
في قصر الانصاري ✨
فاروق رجع وقال:في اي هنااا ؟
_جدو ماما عايزه تمشي
فاروق بصدمه:ليه
_مش عارفه قالت انها مش عايزه تعيش هنا
فاروق طلع وراح اوضه آم آدم
_في اي ؟
_مفيش
_امال حنان بتقول انك عايزه تمشي ليه
قامت وقالت بعصبية:صحيح اللى سمعتوا ده
_سمعتى اي ؟
_سمعت انك هتسفر آدم برا مش كفايه أنه قاعد لوحده بعيد عنى
_بصي بقاا دلعك ده د”مر ابنك
_انت ليه بتعمل كده ليه بتبعد ام عن ابنها كل ده عشان اللى اسمها فاطمه
_اعمل اي حاجه عشان فاطمه فاهمه
_ده انت عمرك ما عملت معايا كده بتومر وانا انفذ
_ بصي بقا ده حفيدي وانا المسئول عليا
_هتخلى زي ابنك
وفجاه قلم ينزل على وشها وقال بعصبية:غلط مش عايز
الدموع نزلت من عينيها وقالت:هي ده الحقيقه انا اتجوزت واحد زبا”له بتاع نسو”ان واسمع بقاا انا استحملت كتير أوى مش عشان ضعيفه لا عشان حنان وآدم بس المره ده انا هاخد بنتى وابنى معايا فااهم
_لو عايزه تمشي أمشي إنما تاخدي حنان وآدم ده على ج’ثي
_حرام عليك والله حرام عليك
فاروق خد نفس عميق وقال:انا عمري غلطت فيكى او بهدلتك حتى لما ابنى راح اتجوز عليكى ساعتها تطردوا عشانك عشان بحبك
مسحت دموعها وقالت: عايزه اكون جنبه يا بابا
اخدها في حضنه وقال:آدم طالع لابوي وأسوأ ولازم يتغير والا هيعمل زي ما ابو عمل واكتر
هزت راسها وقالت:ومين بقا اللى هيغير ادم يا بابا
_فاطمه اللى هتغير آدم
_وانت واثق كده ليه ؟
_عشان فاطمه بتحبه وقالت إنها مستعده تغير آدم
_بس آدم بيحب آنيا
_طب ممكن سوال
_اتفضل
_انتى عايزه آنيا تكون مرات ابنك
_الصراحه لا بس طالما آدم بيحبها ابقا موافقه طبعا عشان سعادته
_بس آدم عمره ما هيلاقي سعادته معها خالص يا آم آدم
_خلاص يا بابا اللى تشوفه اهم حاجه سعاده ابنى
_طبعاا يا بنتى !!
عند آدم✨
كان قاعد على السرير وفاتح القميص من على صدره ومسك ازازه الخ”مره وبيشرب
_على اخر الزمن تيجى واحده زيك تعمل فيا كده وربنا ما هر”حمك ابدااا
آدم قام ومكنش في واعيه خالص وحاسس أنه هيقع نتيجه الشرب الزايد اللى شربه
آدم دخل الحمام وفتح الدوش ووقف تحته والمياه نزلت عليا وقال:يا تري جدو لو عرف انها مرجعتش معايا ممكن يعمل اي
آدم بضحكه:قلم قلمين مش اكتر وبعدين هي اللى عنيده اوى
آدم فاق اخيرااا وخد الفوطه ومسح وشه وقال:يا تري راحت عند جدها ولا راحت فين ؟
آدم ببرود اعصاب:وانا مالى راحت فين مش شغلى
عند فاطمه ✨
فاطمه زهقت اوى وقالت:أمشي شويه ممكن إلقيا عربيه
فاطمه خدت الشنطه ومشت وفجاه لقت عربيه جايه من بعيد
_اخيراااا
العربيه وصلت عند فاطمه وفاطمه وقفتها ولكن انصدمت لان العربيه كان فيها اربع شباب بيوحى شكلهم أنهم و”سخين
فاطمه رجعت لورا عالطول
الشاب طلع التليفون وبص فيا وقال في سره:نفسها البنت
نزل من العربيه وقال:خير يا حلوه
فاطمه بارتباك:مفيش
_يعنى مش عايزنا نوصلك
فاطمه هزت راسها وبخوف:لا شكرااا انا مستنيه زوجى زمانه جاي
قعد يضحك وقال:فين ده ؟
_لو سمحت امشي من هنا
_امشي ازاى بس لازم نعمل الواجب الاول صح يا رجاله ؟
الدموع نزلت من عين فاطمه وقالت:ارجوكم امشوا من هنا
الشاب بتريقه:حاااضر
ثم كمل:يلا يا شباب لازم نمشي وفجاه قعد يضحك هو والرجاله اللى معاااا
فاطمه في سرها:اعمل اي بس يا ربي انا خايفه اوى
الشباب قربوا من فاطمه اللى لاحظت خطواتهم
_ارجوكم لاء
الشاب كان راح يمسك أيدها ولكن فاطمه طلعت تجري عالطول
_ده شكلها هتعذ”بنا امشواا فورا
طلعوا يجروا ورا فاطمه اللى كانت مرعوبه اوى
آدم غير هدومه وقعد على السرير وقال:انا زهقان اوى
آدم مسك تليفونه ورن على آنيا
_آدم !!
_بقولك انتى فين
_انا على البيت ليه في حاجه
_هكون في البا”ر خلال ربع ساعه تعالى عالطول
آنيا بسعاده:مش هتاخر عليك عشر دقائق وهكون هناك
آدم قفل التليفون وخد الجاكيت وطلع
في الطريق ✨
فاطمه كانت بتجري وفجاه وقعت على الأرض لتنجر”ح رجلها وللاسف مقدرتش تقوم
_اعااااااااا
الشباب وصلوا عندها وواحد منهم:هتروحي فين يعنى ؟
وقال الآخر:بس الصراحه جامده فحت
فاطمه بدأت ترجع لورا وواحد من الشباب بدأ يقرب منها بو”قحه
_والنبي لاء
الشاب انقض عليها و٠٠٠٠٠٠
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا أدري كيف أحببتها)