روايات

رواية ساعة الانتقام الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا أسامة

رواية ساعة الانتقام الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا أسامة

رواية ساعة الانتقام البارت الرابع عشر

رواية ساعة الانتقام الجزء الرابع عشر

ساعة الانتقام
ساعة الانتقام

رواية ساعة الانتقام الحلقة الرابعة عشر

“من باب الواقعيه”
لا حياه تخلو من الهموم فابتسم.
“باولو كويلو” ✨
وصلت ريم بِرفقه خالد إلى منزلهم وهي مُتذمره تعقد حاجبيها لا تريد الدلوف، لاحظها خالد الذي ما زال في حاله صدمه من ما كان سيحدث معه لولا هنا!.
– مالك قالبه وشك ليه!!.
– أمي ي سيدي عاوزه تعرفني على صاحبتها بالعافيه.
– طب وإيه المشكله في كده ي ست ريم؟!.
قالها خالد بتعجب من أمرها لترد هي على الفور :
– مهي مش صاحبتها بس وكمان إبن صاحبتها، أنت عارف حواراتها وأنها عاوزه تجوزني وخلاص مش فاهمه انا مسببالها إيه!
– نعم!!!!..
قالها بعصبيه وانفعال لتبتسم هي، تعلم جيداً أنه سينقذها مثل كل مره!.
لم تتهني كثيراً على ابتسامتها عندما آته مكالمه، ابتعد قليلاً مُلبياً وهي تتابعه وقد بدي على ملامحه التوتر و الحزن ليقترب منها يقول وقد نسي تماماً أمر ما قالته منذ قليل.
– ريم اطلعي أنتي بسرعه، انا رايح المستشفى طالبيني.
رحل من أمامها مُسرعاً وهي تنظر في اثره بحيره وتعجب لأول مره وهي تتجه صوب شقتها تتنهد بقوه تدعي بداخلها أن لا تراهم بالداخل..!
ولا خيب الله لها ظن عندما دلفت لتجد أمها تجلس أمام الطعام بِحسره تأكل بمفردها، اخذت عينيها تجول بالشقه وبكل إنش بها غير مستوعبه عدم وجودهم
اقتربت من أمها والابتسامه تعلو وجهها قائله :
– إيه ده هما مشيوا ولا ايه؟!!
نظرت لها أمها بحزن ترد :
– هما كانوا جوا علشان يمشوا، ربنا يديني بقي على قد تعبي النهارده في الأكل.
– إيه ده بجد متقوليش!!!.. ده انا كان نفسي اشوف طنط سوزان اوي.
قالتها بتمثيل وهي تكتتم الضحك داخلها بينما قابلتها امها بغضب ترد :
– انتي هتقوليلي!.. سبحان الله الحاجه عمل ما بتنبري فيها! مبروكه انتي اوي.
يلا قومي اغسلي إيدك وتعالي اقعدي.
– طبعاً طبعاً ربنا بيحبني
قالتها بضحك ثم أكملت :
– مش جعانه ي ست الكل كملي اكلك انتي وانا داخله أريح شويه.
____________________________________________
تدور أحداث قصه عن أُناس نزلوا من السماء، يمتلكون قدرات خارقه، ثم آتي أبناؤهم وامتلكوا ذات القوي، وتتم الأحداث دون التطرق إلى ذكر الأديان أو الدخول في المعتقدات حيث ذُكرت فقط في بدايه القصه!
ل دينا أسامه.. ✨
كانت يارا قد انتهت من عملها المُرهق في ساعات قياسيه، لتنهض عازمه على الرحيل
استوقفها أحد الموظفين يقول بتعجب :
– انتي ماشيه ولا إيه؟!
– اه ان شاء الله خلصت كل شغلي.
– أصله مينفعش!
– مينفعش إيه؟!.
– البشمهندش شادي مش بيسمح لحد الخروج قبل الساعه ٥ ولسه مجتش خمسه.
قابلته بإبهام وحيره ترد :
– أيوه بس انا خلصت!!
– دي قواعده بقي، ممكن تدخلي تستأذني منه الأول، انا بس بعرفك علشان انتي لسه جديده في الشغلانه.
رمقته بصدمه هاتفه :
– قواعد إيه؟!.. وشغلانه إيه اللي بتتكلم عنها دي متبقاش شغلانه بقي…!
انا ماشيه مش فاضيه للكلام ده عندي موعد مهم سلام.
قالتها بعصبيه من قوانينه الغبيه مثله تماماً.
____________________________________________
نظر لتلك التي ترقص أمامه وتعرض مواهبها أمام الجميع وتتحرك بحركات مدروسةٍ منها تسير مع تناغم الموسيقى ثم أعاد بصره إلى فتاه كانت تجلس جانبه يقول والشرار يتطاير من عينيه :
– مش عارفه تتعلمي الرقص منها؟!..
نظرت له بخوف واستنكار تقول :
– إيه ده.. ؟ا أنا هعمل كده!
التفت لها بغضب كارثي يقول بأمر :
– ده أمر..! وقانون!.. وقوانيني بتمشي على الكل انتي فاهمه؟!.
– انا آسفه ي مدحت بيه بس انا أفضل الموت علي إني اعمل كده.
قالتها بنبره يعتليها الثقه رغم خوفها منه وهي تنهض مُقرره الرحيل من أمامه
أبتسم بسخريه ولهيب في اثرها ليشير لشخص من اعوانه بأن يُنفذ، امآ له الشخص ليتبعها كي يتخلص منها مثل كل مره يأمره فيها!..
نهض مدحت وقتها بشعور الإنتصار الذي ينتباه كل مره عندما يرفض أحد تلبيه طلبه وهو في حاله أشبه بالسُكر، قاد سيارته بِلا وعي حتى وصل لقصره
اتجه إليه وهو يدندن بكلمات أغنيه رُبما، نظر لسيده كانت تجلس بأحد الأركان حزينه، اقترب منها بإبتسامه يردف :
– القمر مين مزعله وانا اخلصك منه!..
نظرت إليه بحزن على حالته التي توصل إليها ولم يشعر به أهله حتى! تقدمت إليه ببكاء تردف :
– انت اللي مزعلني ي بني.
– انا ي داده!…
– انا خايفه عليك ي مدحت من شر نفسك، اتقي الله ي بني، نهايتك هتبقي وخيمه ي مدحت.
أعطاها ظهره وقد بدي على وجهه الألم يقول :
– ومُنتظر نهايتي ي داده، بس قبل نهايتي لازم اشوف كل حد آذاني تحت رجليا واكون أنا السبب في موته.
لم يُكمل كلامه عندما جاء شخص من الخارج بهمجيه يصفعه بقوه ثم بدأ بلكمه عده مرات صائحاً :
– انت عاااوز توديني في دااااهيه ي واد انت!!. أعمل فيك ايييه، كرهتني في عيشتي
بقيت بدعي ربنا كل يوم إنه ياخدك، إيه عاوز تهد كل اللي عزام الهواري عمله، ده انا ادفنك حييي..!
– اهدي ي عزام بيه خير حصل إيه
قالتها الداده بخوف من هيئته
-البيه الفاشل المريض قتل واحده النهارده قال إيه علشان منفذتلوش طلبه!.
كان مدحت مُسطحاً على الأرض اثر ضرب أبيه يقول بلهجه ساخره :
– ي ريتها تيجي على واحده ي عزام بيه! ، اسكت مش انا لحد دلوقتي كده قاتل حوالي ٥، ٦ كده قالها بسخريه ينهض من مكانه يُطقطق رأسه بطريقه مُخيفه
نظرت إليه الداده بألم وعدم استيعاب ما قاله وما فعله!
– ي واد أنت، أنت لولا أنك إبني كنت قتلتك من زمان وخلصت منك ومن قرفك.
-لولا إبنك! أنت بتكدب الكدبه وبتصدقها ي عزام بيه؟!!
انا ايمتى كنت إبنك انت والسنيوره اللي داخله دي!
كانت أمه تتجه إليهم بإبهام تقول :
– إيه واقفين كده ليه خير!..
– خير اللهم اجعله خير! اصل جوزك محبك الموضوع اوي فيها أي يعني لو قتلت واحده! ولا القتل حرام عليا وحلال ليه؟!
– اخررررس
هوت صفعه قويه أعلى وجهه لم يتأثر بها بعد مُلتقطاً ثمره التفاح يلتهمها يقول ساخراً :
– هي دايماً الحقيقه بتوجع أنا آسف!.
– أنت مرييض ي مدحتت لازم تروح مصحه مينفعش تعيش معانا بالطريقه دددي!!.
– فريده هانم روحي شوفي جمال بيه وكملوا السهره وسلميلي عليه كتير.
لم يَعِر لكلامهم أي إهتمام عندما رحل من أمامهم مُولجاً غرفته في صمت
نظر عزام لفريده بشك وريبه بينما هي حاولت الإفلات من نظرات عينيه المُتهِمه تقول قبل أن ترحل وهي تضع الشال أعلى يديها :
– ده بني آدم مريض.!
بينما في مكان آخر كانت يارا في جلسه التصوير، يلتقط لها مادي صور إحترافيه كعادته
كانت الساعه العاشره ونصف مساءً تقريباً، كانت تتطلع على صورها بعنايه وهي تقول :
– مادي بلاش الصوره دي، ملامحي مش واضحه فيها
– اسكيب ي ستي، فيه حاجه تانيه ولا كده تمام؟!
– لأ الباقي تمام زي الفل، مش عارفه اشكرك إزاي بجد انت انقذتني.
ابتسم مادي قائلاً :
– مش أنا أخوك برضو زي ما بتقولي، يبقى مفيش بينا شكر..!
– اجدع وأطيب أخ يلا اسيبك دلوقتي علشان تعبانه اوي ودايخه اشوفك بكره.
– طب استني اوصلك!
– متقلقش عليا ، لو حصل حاجه هكلمك، يلا تصبح ع خير
– وانتي من أهله.
انصرفت يارا مُتجهه إلى سيارتها تقودها بِسرعه الصاروخ كي تصل وتستريح قليلاً، تشعر بضباب في كل مكان أمامها، شعور ينتابها لأول مره، جاهدت كي تصل قبل أن تفقد صوابها وبالفعل وصلت، اتجهت إلى شقتها بتعب تغلقها جيداً وهي تلقى بنفسها أعلى سريرها غير قادره على تبديل ثيابها
وبعد مده قصيره فاقت وحراره غريبه تسري بجسدها كالنار، نهضت بألم وهي تتحسس يديها الساخنه وكل جسدها كان كذلك، ركضت إلى المرحاض بصدمه وهي تُلقي بالمياه أعلى جسدها لعل حراره جسدها تهدأ لكن كانت تزيد بطريقه يصعب على العقل البشري تخيلها!.
كانت تنوي الإتصال بِ مادي عندما اقتربت من سريرها كي تلتقط هاتفها لكنها صُدمت عندما وجدت هاتفها يطير بالهواء!!..
خفضت يديها ليسقط الهاتف، شهقت وقتها بفزع وهي تهز رأسها علامه النفي تُعيد ذلك مره أخرى لتجد يديها قادره على تحريك أي شئ بالغرفه
خرجت من الغرفه وقد ارتسمت ملامح التوتر على ثغرها ترفع بيديها للأعلى قاصده حمل الكراسي لتجدهم في الهواء دون بذل أي مجهود منها!
كانت ترتعب أكثر من نفسها وهي تعيدهم ثانيهً اتجهت غرفتها تجلس القرفصاء بخوف في أحد الأركان مُتعجبه من هذه القوه الذي آتت بها!
_________________________________________
-جيسيكا انا حياتي اتدمرت من اليوم ده!
مش قادره اعيش طبيعيه زي الأول، ليه كل ده حصل فجأه ورا بعضه وكأنه عقاب ليا..!
تطلعت إليها جيسي بخجل من فعلتها التي ستظل نادمه عليها طيله حياتها تقول :
– آيه انا حقيقي مش عارفه اقولك ايه، انا غلطت اوي في حقك وكنت انانيه ومفكرتش غير في نفسي، وانتي اكتر حد اتأذي بس بوعدك اني هرجع كل حاجه زي الأول
نظرت إليها آيه بألم ترد :
– معدتش فارقه مش هتيجي على دي! انا حياتي اتدمرت من يوم موت سمير ومن وقتها حياتي اتشقلبت 180 درجه
تعرفي ي جيسي انا مش عارفه الحاجات دي كلها حصلت ازاي!..
– حاجات إيه؟!
– يوم ما هربني فريد ليوم ما جابني هنا، وشي مبقاش وشي! حياتي مبقتش حياتي!.. بقعد افتكر حياتي مع سمير كنا أسعد اتنين كنت بحبه أوي وهو كذلك لحد ما سابني لوحدي.
قابلتها بألم تردف :
– ومين ليه مصلحه بموته؟!… اكيد كان ليه أعداء.
نهضت آيه من مكانها تتجول بالغرفه بحيره وبكاء :
– ده اللي عاوزه اعرفه، انا عندي إحساس أن فريد يعرف عن الموضوع ده بس مخبي عليا.
شهقت جيسي بصدمه تقول :
– تقصدي هو اللي….
– لأ طبعاً مقصدش ده، انا عندي إحساس أنه عارف مين اللي ليه علاقه بقتل سمير، يمكن خايف يقولي، مستني الوقت المناسب..!
جيسي بتعجب :
– آيه لو فريد كان على علم زي ما بتقولي كان هيبلغ الشرطه بقلب جامد ومكنش هيهربك
آيه بعدم إقتناع :
– تهربيه ليا ده أقرب دليل ي جيسي، تقدري توضحيلي إزاي عرف أن الجريمه هتحصل في الوقت ده بالظبط أنه ياجي ياخدني لمكان غريب ثم بعدين الاقي شنطه لبسي موجوده لموضوع السفر لكندا..! كل ده كان مخطط ليه
اقتنعت جيسي قليلاً وهي تهز رأسها لتنهض مقابلها وهي تقول :
– طيب وإيه الحل؟!..
-إني اواجهه !
– ايييه!!!
– ده الحل، انا مش هفضل ساكته اكتر من كده لازم ترجعله الذاكره ويعرف بأسرع وقت إني آيه ولازم يجاوبني على كل سؤال شاغل بالي ناحيته…!
بينما عند شهد بغرفتها كانت تراسل شخص ما يطلب منها مقابلته صباح اليوم التالي
وافقته وهي تغلق هاتفها السري تخفيه عن أعين الجميع
لم يجدر بها النوم وهي تتقلب أعلى السرير تتذكر كل ما قاله ماهر لها إلى الآن، تشعر ببعض كلامه بالثقه والطمأنينه وأنها سينقذها بالفعل لكن ف آنٍ آخر تقلق منه وأنه لا يريد سوي حل القضيه فقط.
وعند خالد بالأعلى كان يجلس على هاتفه يرسل رساله شُكر إلى هنا بعدما بحث عن صفحتها على الفيس بوك ثم وجدها لترد هي بعد عده دقائق :
– مفيش شكر بينا ي دكتور، المهم إنك بخير.
– انا كنت بسمع ريم دايماً بتتكلم عنك وعن جدعنتك لحد ما شوفتها ربنا يبارك فيكي ويكتر من أمثالك.
ابتسمت هنا وقتها وهي بغرفتها ترد عليه لتهبّ فجأه تترك الهاتف من يديها عندما نادي بها أخيها
أما على الجهه الأخرى كان ماهر يضحك بشده وهو يتحدث مع مُهاب الذي كان يقول :
– خدتني عين ي صاحبي مكنش العشم.!.
– ي اخي أحمد ربنا إنك مقابلتهاش، ما يمكن مكنتش تعجبك.
– ماهر ي حبيبي انا شايف صورتها، زي القمر وعجبتني لولا تعب الحجه اللي خلانا نأجل عزومتنا.
– مشكلتك ي صاحبي إني مش بثق في اختياراتك اصلا.
مُهاب بفخر وثقه وهو يقول :
– طب استني احولك صورتها وأنت تقيم وتعرف إن اخوك مبيقعش إلا واقف.
– حمش حمش يعني، سلام ي مُهاب تصبح على خير
أنهى حديثه معه بتعجب من أنه سيرسل له صوره فتاه ف بأي حق صديق يستشير ويأخذ رأي صديقه بفتاه اعجبته ويُعرضها للجميع!!
تأفف بصمت حائر يترك هاتفه لكن قبل أن يتركه، وبالخطأ وقعت عيناه على الصوره الذي أرسلها مُهاب
توسعت عيناه بصدمه يقول :
– مش دي الي شوفتها في المطعم!!…. أخذ ينظر لها عده مرات يتذكر جيداً أنه رآها منذ قبل لكن أين لم يتذكر!!
“وطبعاً ي حبايبي قصه شادي ويارا ما هي إلا من وحي خيالي كنوع من التجديد ليس إلا لكن لا تمت للواقع بصله🤎”

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ساعة الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى