رواية ما لا تبوح به النساء الفصل الرابع عشر 14 بقلم عبير حبيب
رواية ما لا تبوح به النساء البارت الرابع عشر
رواية ما لا تبوح به النساء الجزء الرابع عشر
رواية ما لا تبوح به النساء الحلقة الرابعة عشر
الخاتمه ولكنها ليست النهايه
لو فهموا هذا من البداية لاستطاعا المضي سويا لآخر العمر.
خرجت جنى من مكتبه بضربات قلبها المتسارعة صوت تلك الدقات يخترق حاجر الصمت ليصل أذنيها وكأنها قرع دفوف،
لم يختلف عنها كثيرًا رغم كل الثبات الذي تظاهر به،
تمنى لو قالت أشتقت إليك وهي الآخرى كانت تنتظر تلك الكلمة لم يختلفا عن بعضهما.
سحقًا لحب يأتي تكلفا.
الحب يستحق ان نتنازل يستحق التضحية تلك المشاعر لا يستحقها سوى من يحترمها.
في مكان آخر نغم بحالة من التوهان تصدق وتنفي تبرئه وتكذبه.
ترسم في مخيلتها قصة تلو الآخرى الكثير من السيناريوهات في عقلها كانت تفكر طوال الطريق ولكن في الغالب كل شيء سيكون خارج الصندوق.
ها قد وصلت لتسرع بالذهاب إلى شقتها بقدمين تتأرجحان كلما تحركت شعرت أنها ما زلت واقفة بمكانها.. .أنها علامات الصدمة والخوف من المواجهة.
فتحت الباب لتجد فادي جالس أمام التلفاز، نظرت إليه نظرة طويلة وكأنها ترجوه ان يقول كل هذا كذب لست أنا من يستطيع فعل هذا بكِ أنا لست مخادعًا بخطوات هادئة وقفت أمامه، من ثم أغلقت التلفاز لا دعي له فالتسليله الحقيقة ستبدأ الآن
فادي: أيه دا أنتِ قفلتي التفلزيون ليه؟ الماتش هيشتغل كمان شوية.
أكتفت نغم أن ترمي التحاليل من يديها على الطاولة المقابلة له
فادي بأستنكار: أيه دا؟
نغم: لا أنا إللي لازم أسأل السؤال دا
ولا اقولك افتح عشان تعرف زي ما أنا عرفت بالظبط
حتمًا يعلم منذ أن رآها تلقي بهم أمامه.
زلزلا قلبه بعد أن علم أن العاصفة ستقوم لا محالة وستأخذ كل شيئً في طريقها.
فادي: أنتِ فاهمة غلط.
نغم: أنا جاية بالورق دا من عند الدكتور أشرحلي كل حاجة وفهمني الصح يا أستاذ يا محترم.
بصوت عالي ودموع تسيل
أنا عملت فيك اي عشان تظلمني كدا، مصعبتش عليك وأنا بعيط وقلبي محروق من كلام أهلك وتجريحهم ليا طول الوقت؟
مصعبتش عليك وأنا ببص على صور العيال في الموبيل ولا لما بلاعبهم في اى مكان؟؟
مفكرتش فيا لما كنت بقولك اإن شاء الله ربنا هيعوضنا خير ونملئ البيت عيال؟
تلات تلاف حاجة كانت بتحصل قدام عينك وأنت باصصلي وساكت، يا تهرب من البيت.
أيوا طبعًا حضرتك تخرج تتبسط وتعاملني وحش وتزعق وأنا احتار وأقول يا ربي في أيه؟
أنا زعلته في أيه؟
كل دقيقة عدت عليا معاك التفكير كان بيموتني إحساسي بالنقص وجعني، كلام الناس مشنقه حولين رقبتي من غير رحمة وياريت كان ليا إيد في دا كله
ذنبي الوحيد إني وثقت وصدقت إنسان المفروض هو أنا وأنا هو.
فادي: بس بقى أنا محرمتكيش من حاجة عايشه أحسن عيشه فلوس بتصرفي براحتك
سفر ولبس وبيت وعربية معيشك ملكة مية واحدة تتمنى عيشتك دي.
نغم: يا بجاحتك يا أخي الكلام دا كنت تقولوا لو خيرتني وأنا اخترتك وبعد كدا اعترضت،
للأسف أنت حكمت عليا غيابي حكمت عليه أقبل وضع من غير ما أقرر،
الفلوس إلى بتتكلم عنها دي لو بتعمر بيوت كنت لاقيت أم تربي وعرفت تعمل منك راجل،
هنا لم تشعر نغم إلا بصفعة قوية على وجهه صفعة أخرجت صدي لا مثيل له لتصمت الكلمات وتتسع العيون بدموع غزيرة.. إنهيار.
نغم: كمان بتمد إيدك عليا؟
الكلام تقيل على قلبك مش قادر تسمعوا؟ رجولتك وجعتك؟
ليه مسبتليش القرار وأنا إللي اختار؟
فادي بأنكسار وقد جلس على أقرب كرسي ليدلي برأسه للأسفل.
فادي: كنت خايف تسبيني كنت عارف إنك هتخاري تبقى أم هتختاري تبعدي.
نغم: كداب يا فادي أنت خوفت من نظرة الناس ليك مش مني عشان أنت أكتر واحد عارف أنت أي في حياتي.
يعلم جيدًا أن كل كلمات العالم في هذه اللحظة لن تعني لها شيء.
إلتزام الصمت هو سيد الموقف
لتؤلمه كلماتها وكأنها صاعقة
نغم بهدوء شديد وقد جلست أرضا
دموع تذرف بهدوء شديد بلا عناء وكأنه جدول مائي يعرف طريقه على وجنتيها.
نغم: ياريت كنت صارحتني أكيد حالنا وقتها كان هيبقى أحسن من دلوقتي بكتير.
بخداعك ليا أنا كنت هضيع أنت خلتني إلجاء لناس عمري ما أتخيلت إني أتعامل معاهم في يوم.
بدأت تحكي عن تجربتها وكأنها تريد كشف كل ما ستر بينهما لتنتهي من عذاب الضمير هي الآخرى.
نغم متابعة: أنا روحت لمعالج روحاني بتاع فك سحر وأعمال
كنت فريسة لراجل غيرك ودا كلو بسبب كدبتك.
فادي بنظراتً حادة وقد ضغط على ذراعها بقوة
-انت بتقولي أيه؟ أيه إللي حصل؟ اااتكلمي..
نغم: يفيدك بأيه تعرف أنا بحمد ربنا إللي نجاني من مصيبة كنت هقع فيها بسبب وهم بجري ورآه وهم جوزي رسمهولي وأنا مصدقة وبس وبدور على حلول
لولا لطف ربنا بيا كنت هتشيل ذنبي مرتين مش مرة واحدة.
ترك يديها بعد أن فهم أنها لم تقع في الخطيئة.
هٰذا ما يهمك وحسب تبًا لك ولخذلانك ولنصف رجولتلك فالرجولة ليست بالعلاقة ولا الإنجاب وإنما هي شيمٌ يتسم بها الذكر الكامل أخلاقٌ في صورة أفعال
نغم: طلقني.
فادي بدموع: مش قولتلك.
نغم: أنت مسبتليش خيار تاني.
للأسف يا فادي صعب أكمل مع أكتر حد وثقت فيه وخذلني بالطريقة دي..
بقى صامتًا منكسرًا عاجزًا فوق عجزه.
كل شيء لا قيمة له، الكلمات بلا معاني، الصمت يملأه الضجيج
الأنكسار والندم هما سيدا الموقف
سارت نغمٌ بجسد يتمايل من التعب من الضعف
الحزن يضعفنا جدًا يجعلنا أرق أكثر تأثر بما يحدث الحزن بداية المرض
دخلت غرفتها وقد حزمت أمتعتها متجهٌ إلى منزل والدها لتلقي كل الألم بين ذراعيه في حضنه فلا شيء يسوى عناق هٰذا السند
عناقٌ تنام في الروح بسكينة وكانها وجدت ملجاءها لتلتئم مجددًا
والد نغم: أهدي يا حبيبتي كل حاجة وليها حل.
نغم: لا بابا إلا دي.
والدها: كل مشكلة بنقع فيها في أولها بنحس أنها أكبر حاجة وملهش حل بس مجرد ما نخود وقتنا ونشوفها من كل الزوايه بعدها بنعرف نخود القرار الصح.
نغم: أنت متعرفش حاجة يا بابا عشان تقول كدا.
والدها: ومش عايز أعرف لأني عارف يعني اي فادي ونغم في حياة بعض أنا هسمع بس لما أنتِ تهدي خالص وتفكري بعقلك عشان متقوليليش حاجه تندمي في يوم أنك قولتيها أو تكشفي ستر ممكن بعد فترة متحبيش تكشفيه خودي وقتك يا بنتي قبل ما تحكي الحكايه عشان أنا والدك هسمع ومش هعرف أسامح وحسابي معاه مش هيكون فيه رحمه لكن أنتِ الوقت هيخليكِ تفكري في الحلو والوحش إللي كان بينكم، الوقت هيخليكِ تحكي الحكايه زي ما أنتِ عايزة تشوفيها.
نغمٌ وبعد أن أومأت بالموافقه أتجهت إلى غرفتها لتلقي بجسدها على سرير العزوبية
وتدخل في نوم عميق.
مرت الأيام والليالي قد صحبها الحنين إلى ذكريات
غرفتها تحكي الكثير من القصص،
أول مهاتفةً بينهم.
أول كلمة أحبكِ.
أول دموع ذرفت لخلاف محبوبين.
أول وقفةً وراء الباب تنظر إليه وهو يدخل من الباب حامل الورد ليتقدم لخطبتها.
أول صورةٌ علقت لهم على جدران غرفتها.
هٰذه الغرفة مليئةٌ بالحنين والحب بالذكريات العذبة
بدأت تمسك بهاتفها تفتح الصور، الفيديوهات، الرسائل مع كل ذٰلك الألم عمر الحنين أطول ليسود القلب.
تتبدل مشاعرها في لحظة كلما تذكرت لييمتلكها حزنًا منه وعليه.
الحب لا يموت ولا تقييده الأقدار ولا الظروف الحب يبقى حب رغم كل شيء.
أجل ما زالت تحبه وهو أيضًا يجوب غرفتهما يمسك بأغراضها يشتم فراشها.
يتحسس وسادتها، يؤلمه الفراق أكثر من أكتشاف الحقيقة
تمنى لو قالت أنا لك وبك ولأجلك
كانت توبخه ذاته ليذكر خطئه الفادح ويعود أدراجه مجددًا.
صوت والدها ينادي: نغم.. نعم.. نغم يا حبيبتي.
نغمٌ بعد ان أفاقت من الذكريات: نعم يا بابا.
والدها: مالك يا حبيبتي سرحانه في أيه؟
نغم: أبدًا يا بابا ولا حاجة.
والدها: ازاي ولا حاجة أمال العيون الحلوة دي زعلانة ليه؟
نظرت إلى أبها بأنكسار لتتساقط دموع اللؤلؤ الصامتة
لترتمي بحضنه ويحنو عليها بحنانه المعتاد
والدها: مش سهل نلاقي حب حقيقي في حياتنا يابنتي فادي بيحبك
حتى لو كدب عليكِ زي ما قولتيلي
وخبي عنك الحقيقة لأنه كان في نار لما عرف مشكلته وإحساسه بالنقص وقتها.
ونار لو عرفتي هتسبيه وتمشي هو رسم سيناريو وقرر
أنا عارف مش حقه لكن إللي كان فيه ميتحسدش عليه مش ببرر إلى عملو أبدًا بس بحاول احس بالي مر بيه
نغم: يعني اي يا بابا؟
والدها: يعني لو لسه بتحبيه أمسكِ فيه محدش دخل في علم الغيب عشان يعرف ربنا يرزقكم بأطفال حتى انتو مرحتوش لدكتور علاج عقم، ربنا معجزاته في كل وقت يابنتي مبتنتهيش
محدش بيختار قدره ونصيبو مدام بتحبيه تقدري تكملي بيه وليه ومعاه أنا برشدك على الصح وأنتِ ليكِ حق الأختيار بين الحب والسند الحقيقي إللي مبيتعوضش وبين المجهول إللي ممكن يديكِ طفل من راجل تاني بس تفقدي نعمة الأحترام، الحب، السند، الونس، النعم إللي كنتِ عايشه فيها
خودي وقتك متستعجليش الحب الحقيقي بيجي مرة واحدة بس
دوري ع إللي هتعجزي معاه مش تعجزي منه.
ليختم كلماته بقبلة دافئة استقرت على جبينها.
في الوقت نفسه تجلس جنى بالقرب من نافذتها تنظر إلى السماء لتحاور القمر حوارًا مليئًا بلماذا
لماذا لم نستطع أن نكمل رغم كل هٰذا الحب؟
لماذا كلًا من ضحى بالآخر؟
لماذا يتملكنا الكبرياء؟
لماذا لم يتنازل هو فينتصر كبريائي فأصبح له جاريةً؟
هٰذه المرة جنى وإن بدت عليها العظمة بداخلها آخرى تمنت لو كان لها ذكرٌ فتكون له أنثى.
“سيفٌ لم يختلف عنها كثيرًا لذٰلك لا خير في علاقة يأسرها الكبرياء”
لكِ اللٰه يا جنى
ظلت تنظر من نافذتها تتأمل جمال القمر
إلى أن تدفقت بها الكثير من المشاعر
لتحضر مذكرتها المزينة بالورود وقلمها الأزرق صفحةً جديدةً تدون فيها مشاعرها
“في حياتك ستقع في الحب ثلاث مرات
كل مرة تختلف عن الآخرى كليًا”
-الحب الأول عادةً ما يبدأ في عمر مبكر
ستشعر بالسعادة وتكن حالمًا جدًا
تنظر إلى كل ما حولك بسعادة، بشغف، بتفحص
ولٰكن سينتهي بك الأمر عند الأنفصال لأسباب غبية لا قيمة لها
ستكبر قليلًا وتعتقد أن ما مضى لم يكن حب لٰكنك أحببت (أحب هٰذا أنا على علاقة به)
– أما الحب الثاني من أقسى صور الحب هٰذه المرة سوف تتأذى، تتألم، ستتعرض لخذلان، لخيانة، دراما تصحبها الدموع، سوء معاملة إنكارٌ لشخصك، تجاهل وكأنك لست موجود
أياً منهم سيعلمك درسًا جديدًا في الحياة
يجعلك أقوى، أنضج، أقل ألمً فيما بعد
ستنمو فيها وتدرك كل شيء وأنت من سيقرر أما الأبتعاد أو المضي قدماً
عليك تحمل النتائج كلها
الآن نحن ندرك ما نحبه وما اعتادنا وجوده
لذٰلك عليك أن تكون حريصًا وتعرف بالضبط ما تريد وما لا تريد.
أما الحب الثالث
هٰذا ما يطلق عليه مرآة الحب عمياء
حب يأتي بدون أستأذن، بلا مجهود ولا سابق إنذار
لن تبحث عنه سيأتي وحسب
يأتي بهدوء، بنظرة أو كلمة
تجده اتخذ من قلبك عرشًا يعتليه
ستضع قيودًا وتبنى جدران
كل هٰذا سيتم هدمه بنظرة واحدة
لتجد نفسك تهتم بذٰلك الشخص بدون تكلف
ستضيع في عينيه، ستعشق تفاصيله
في كل مرة تراه سيكون لك العالم ستحب الحياة
سترمى بكبريائك من الأعلى
سيتوج حبك بالزواج
عندها ستشكر اللٰه
سترى كل شيء يمضي بلا خوف سيكون لك
الأمان، القوة، الرضا، السند، حياةٌ تجمعت في شخص واحد
لن تتخلى عنه رغم كل العثرات.
لا تمضي الحياة بدون حب وأن أصبح عشرةً فاعلم أن أساسها كان الحب❤.
لن تكون خيارتتا مثاليًا دائمًا ولٰكنها تتسم بالقبول
لسنا ملائكة جميعًا بشر أنا مثل غيري من النساء وأنت كباقي الرجال لكننا نُصر أن نبحث عن الكمال وهذا لن يحدث إلى أن تأتي القيامة فلا نعلم من منا يتحمل الطرف الآخر وصابرًا عليه كما يدعي ولكن ما أعلمه جيدًا نحن الأثنين نتحمل بعضنا البعض وبداخلنا إحساس يشير إلى اقتراب نفاذ الطاقة لذلك عليك بالحوار أخرج ما بداخلك لتكتشف شريكك لا تخجل من شريك تجردت أمامه من مشاعرك من حيائك من ملابسك من الكون بأسره لا تدعي الخجل من المواجهة فتلك حجةٌ باطلة لا صحة لها أعلم أن الحل الوحيد هو المواجهة وحسب.
لاحقاً:
حمزة: أريد أن أقول لك شئً
سلمى: تفضل
حمزة: لقد اشتقت إليك كثيرًا
شعرت بشيء ينقصني وقد عاد عندما رأيتك بالشارع المجاور💔
سلمى: سادك الكبرياء فصمت
أوجعك الحنين فرحلت
لسانك تؤلمه الكلمات
وعيناك فيها ألف بيت من الحب
حتى يديك تمنت لو بي تمسكت
كل جزء فيك يقول أشتقت
كلك بي تشكلت
لماذا؟
لماذا تخفي الحنين ومنه تخاف؟
أعتزالٌ هٰذا أم أنك أصبحت تخاف؟
لماذا منذ البداية لم تفكر بما يخبئة المستقبل؟
لماذا بعدما علقت قلبي بك تقول هٰذه هي نهاية المطاف؟
أجل أعلم لم يقلها لسانك ولٰكنه كان فعل حالك!
أسكنتك بقلبي رغم كل الصعاب،
أنا أنثى ترجل قلبها لحبك دون مخاف.
طلبت من اللٰه العفو فهل من بعد اللٰه نخاف؟
منذ البداية قلت لي وإن تزوجت فأنا لكِ وبكِ وأن أصبح لدي زوجة وبيت عليه سأخاف!
لٰكن أنتِ مستقركِ بالقلب ولن أقطع حبل ودًا بيننا قد كان
خدعتني مرتين الأولى عندما نظرت بيّ واهتممت والثانية عندما نظرت ليّ وتجاهلت
ويح قلب ادعى الحب وأكتفى بالصمت
فالحب كلمات وحسٌ ومشاعر وأهتمام.
الحب جسدٌ يشتعل عند اللقاء وروح ترفض الفراق
اين أنت من كل هٰذا؟
أنت كاذبٌ ادعيت الحب وحسب.
دليلي على هٰذا ستترك جميل كلماتي في عشقك وتمسك بكاذب ومدعىً
تمنيت لو كنت ليّ حبيبًا وروحًا وعشقًا
لا تعجب من قولي هٰذا
حقاً كنت كل هذا ولٰكننا كنا نخبىء المعانى خلف آخرى
لا أعلم أن كنت ستشعر بكل هٰذه الكلمات أم لا
ما أعلمه أن قلبي يعتصر وعيناي تواسيه بدموعها
3/7 ليته لم يكن
حمزه: ويح قلبك يا سلمى فأنا ما زلت على العهد.
سلمى: مهلًا لقد نسيت أن أقول لك هٰذه المره دوري أنا
بلووووك.
* * *
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما لا تبوح به النساء)