روايات

رواية ميراث أبي الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الجزء السابع عشر

رواية ميراث أبي البارت السابع عشر

رواية ميراث أبي
رواية ميراث أبي

رواية ميراث أبي الحلقة السابعة عشر

تعود بنين إلى المنزل وتُنشغل في رعاية ختام فتُنسى كل ما قالته روقية ومرت الأيام وكانت بنين تُجتهد في كتابة واجباتها وحفظ دروسها في المدرسة وكانت تحظى بمساعدة المعلمات كان الجميع في المدرسة يعلم أنها طفلة يتيمة ويتعاونون على مساعدتها أما محمد فكانت خديجة تُساعده على كتابة واجباته وأحيانًا تقوم بكتابة واجباته له لضمان حصوله على الدرجة الكاملة وفي ختام العام الدراسي أجرت المعلمة اختبارًا نهائيًا لتقييم مستوى الطلاب كانت بنين جاهزة تمامًا للاختبار فقد حفظت كل ما تعلمته من دروس و بدأت بالإجابة على الأسئلة بسهولة و كانت تُجيب على كل سؤال بشكل صحيح أما محمد فلم يكن قد درس أبدًا و كان يعاني من صعوبة في الإجابة على الأسئلة بدأ بالنظر إلى ورقة زميله ليُحاول سرقة الإجابات لكن المعلمة لاحظته و طردته خارج الفصل حصل محمد على علامة صفر من عشرة بينما حصلت بنين على العلامة الكاملة مُثبتةً تفوقها على جميع الطلاب فرح جميع من في الفصل وبدأوا يصفقون لها و بعد المدرسة تعود بنين برفقة محمد الي المنزل يدخل محمد منزل و يلقي بحقيبته على الأرض و بنين تتبعه من خلف يرى أمه جالسة على الأريكة يقترب منها ويقول بخجل أمي أنا حصلت على صفر في الاختبار خديجة تنظر إلى محمد صفر؟ كيف حصلت على صفر؟ ألم تدرس في يوم الأمس محمد ينظر إلى الأرض ويقول لا لم أفعل عندما تركتني وذهبتِ لزيارة صديقتك لم أعرف كيف أدرس بمفردي فذهبتُ للعب ونسيت أمر الاختبار ولم أستطع الإجابة على الأسئلة تردّ خديجة بصوت عالٍ تُلعب؟! أنت تعلم أن الاختبار مهم جدًا! كيف تُلعب؟ ماذا سيقول الناس؟ يردّ محمد حسنًا هذا ما حدث ماذا أفعل لك لو لم تذهبي؟ لما حدث هذا تُحاول بنين تهدئة الموقف وتقول لا تغضبي منه محمد سيُذاكر ويكون أفضل المرة القادمة تنظر خديجة إلى بنين بغضب وتقول وأنتِ على ماذا حصلتِ؟ صفر بتأكيد! ماذا تنتظرين؟ هل ستكونين أذكى من أمك الجاهلة؟ تردّ بنين بصوت خافت أنا حصلت على الدرجة الكاملة تردّ خديجة أنتِ كاذبة! يقول محمد إنها تقول الحقيقة حتى أن الجميع بدأ يصفق لها لقد خجلت كثيرًا تقول خديجة حسناً إذا كنتِ ذكية فستقومين بتعليم محمد كل ما تعرفينه أجاب محمد ماذا سأتعلم بعد؟ لقد انتهى العام الدراسي غداً وهو اليوم الأخير حتى أنّنا لن نأخذ الكتب معنا قالت خديجة حقاً لم أكن أعلم ومتى موعد تسليم الصحائف؟ يرد محمد لا أعلم أنا جائع هل الغداء جاهز؟ وفي المساء جلست خديجة على سريرها تبدو مُكتئبة ولم تتناول تناول طعام العشاء دخل سيف وقال ما بك؟ لستِ على ما يرام؟ تردّ خديجة أنا قلقة قال سيف ما حدث؟ تقول خديجة ماذا إن نجحت بنين ورسب محمد؟ يقول سيف بابتسامة مطمئنة لا تقلقي لن يحدث هذا
ترد خديجة بقلق ماذا تقول؟ لقد حصل على صفر في اختبار تقدير الطلاب أجاب سيف بصبر حتى لو حدث ذلك ونجحت بنين سيكون هذا جيدًا سيقول الجميع أنكِ تهتمين ببنين لدرجة أنكِ أهملتِ ابنك من أجلها وأنّكِ سبب نجاحها تقول خديجة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى