روايات

رواية ما لا تبوح به النساء الفصل الثالث عشر 13 بقلم عبير حبيب

رواية ما لا تبوح به النساء الفصل الثالث عشر 13 بقلم عبير حبيب

رواية ما لا تبوح به النساء البارت الثالث عشر

رواية ما لا تبوح به النساء الجزء الثالث عشر

ما لا تبوح به النساء
ما لا تبوح به النساء

رواية ما لا تبوح به النساء الحلقة الثالثة عشر

“كشف المستور”
دقائق قليلة تفصلها عن الحقيقة.. ..التوتر هو سيد الموقف
موظف الاستقبال: تقريبًا كان في غلط في النتيجه الأولى وبناءً على كدا تم أستخرج نتيجه جديدة وحاجة زي دي مش هتكون حصلت غير بأمر من دكتور جمال، ثواني هتاكد لحضرتك من الدكتور
نغم بسرعة: مفيش داعي تكلم الدكتور جمال أنا عارفة إن في نتيجتين لنفس التحليل وعايزاهم.
موظف الاستقبال: تمام يا فندم لحظة من فضلك.
نغم: أتفضل.
_أتفضلي دي تحاليلك ودي تحاليل الأستاذ فادي قبل وبعد التصحيح
قد يظن العبد أنه اختراق حدود العلم بذكائه ليفعل جريمته معتقدًا بأنه ذكي كفايه ليخفي الحقيقة لا يعلم أن كيد الله وحسن تدبيره يأتي ليغير كل شيء يأتي ليظهر الحقيقة وحسب.
أمسكت نغم بالنتائج، وقد تقدمت بجزيل الشكر له.
للحظه لم تعلم ماذا تفعل بهم، بل خافت من فتحهم والاطلاع على ما تحتوي تلك النتائج.
ترى ماذا تخفون عني هل أنا عاقر؟ نغم محدثة نفسها: بس الدكاترة قالولي أني سليمة ومفيش اي مانع للحمل يارب عقلي هتجنن من كتر التفكير هنا تذكرت جملة جنى (لما توصلي لحاجة كلميني)
أخرجت هاتفها واتصلت بها
نغم: السلام عليكم.
جنى: وعليكم السلام،
طمنيني يا نغم عملتي أيه؟
قصت نغم لجنى ما حدث منذ دخولها من باب المركز الطبي وصولًا لمحادثتها معاها الآن
جنى: أوعى تدخلي التحاليل دي لدكتور جمال، خوديهم معاكِ وخبيهم كويس متخليش فادي يشوفهم وبكرا أول ما تلاقي وقت تجبيهم وتيجي عندي على طول
نغم: حاضر إن شاء الله
غادرت نغم المركز متجهة إلى منزلها لتجد فادي ينتظر وصولها بالقرب من النافذة التي تطل على الشارع.
إنه لطف الله للمرة الثالثة
علمت في هذه اللحظة أنها لن تستطيع أخذ التحاليل إلى أعلى شقتها لذلك خبأتهم في سيارتها وبعد أن أنتهت صعدت إلى شقتها ليستقبلها فادي بأنفعال ملحوظ
فادي: كنتِ فين يا نغم؟
نغم: كنت عند سارة.
فادي: هو كل يوم والتاني عند سارة مش ملاحظة إن خروجاتكم كترت أوي الفترة دي.
نغم: فادي وضح كلامك.
فادي: كلامي واضح يا هانم بقالك فترة بتخرجي كتير وكل ما أسألك تقولي مع سارة.
نغم بأنفعال: معاك رقمها اتصل عليها وأسألها مش هسمحلك تلمح لأي حاجة.
هنا شعر فادي بأن الأمور ستخرج عن السيطرة لذلك أسرع بالأعتذار.
فادي: حقك عليا يا حبيبتي حقي أخاف عليكُ وأسألك كنتِ فين وده مش شك أنتِ عارفة مدى ثقتي فيكِ.
كان يعلم أصلها الطيب وأخلاقها الكريمة التي لا يختلف عليها اثنان
ما هذه المهزلة كيف تبحث عن الثقة وأنت من خان ثقتها ما كل هذا الجبروت يا رجل.
لم تكن كالمعتاد هذه المرة تختلف كثيرًا عن كل المرات السابقة عيناها تحدق في كل مكان كالمفتش كونان وكأنها تنتظر من الجماد أن ينطق ويفصح عن كل تلك الأسرار التي أخفاها زوجها
الشك سيد المفاجآت من لا يشك في حدث لن يعلم عنه اي شيء
ونغم كانت بأنتظار المفاجآت القادمة ليس إلا
تغلب عليها النوم لتستيقظ في اليوم التالي بنشاط غير مسبق وكأنها تسابق الوقت لكشف المجهول لتصدر رسالة موجهة إلى جنى: صباح الخير، أقدر أعدي عليكِ أمتى؟
-جنى: صباح النور، أنا في العيادة في انتظارك،
الساعة الثانية ظهرًا من داخل عيادة جنى صمتٌ يعم المكان رغم ازدحامه
اول كرسي من الجهة اليمني يجلس شاب مفرود الظهر ممشوق القوام يبدو في الثلاثينات من العمر ينظر لمن حوله بحده
وكأنه يتساءل ما هي أكبر مشاكلكم في الحياة
وإن كانت كبيرة فليست مثلي ليعود بعينيه لزوجته التي تجلس بجانبه نظرة حب عميقة تحمل الكثير في طياتها يمسك بيديها وكان يروض مشاعرها ليهيئها لمقابلة جنى،
في الجهة الآخرى سيدة في الخمسين من عمرها من الوهلة الأولى تعتقد أنها فتاة في العشرينات ثيابها شبابية جدًا، مساحيق تجميل كثيرة لتخبئ التجاعيد خلفها، سلاسل كثيرة وخواتم.. طلاء أظافر بلون فاقع حذاء شفاف ليظهر لون طلاء أظافرها كانت لافتة لا محالة،
أما في الكرسي المقابل لموظفة الأستقبال سيدة يبدو عليها الوقار رغم صغر عمرها كانت نظارتها تلتهم تلك السيدة الخمسينية وكأنها تقول (مش عيب على سنك ياست أنتِ)،
لتعود بيعناها إلى طفلها البالغ من العمر 13 ثلاثة عشر عام لتتبدل نظرات الأستغراب والأشمئزاز إلى نظرات شفقة وحزن على حال صغيرها،
– من أعطاها الحق لتقيم تلك السيدة بنظرةً عابرة
وراء كل لقطة تأخذها أعيننا حكايات لا نعلمها، ماذا سيحدث لو كففنا عن إطلاق الأحكام المباشره والتمسنا الأعذار وحسب؟ عندها سيتغير الكثير في نفوسنا وعقولنا.
ما هذا زائرة آخرى ألا يكفي ثلاثتهم، متى سينتهي العمل اليوم؟ ولكن يا لها من سيدة جميلة هادئة الخطي تبدو غير واثقة من نفسها يا ترى ما قصتك أنتِ أيضا؟
صوت عذب يقطع تفكير أمل موظفة الأستقبال التي يشكل تفحصها وأنتقادها للناس نصف عملها.
نغم: من فضلك عندي معاد مع الدكتورة جنى.
أمل: حضرتك أول مرة تيجي هنا؟
نغم: لا كنت هنا امبارح.
أمل: امبارح ازاي أحنا بنقفل يوم التلات يا فندم.
نغم بنفاذ صبر: تقدري تسألي الدكتورة وبلغيها بوجودي من فضلك.
أمل: تمام أتفضلي حضرتك ارتاحي.
زاد هذا من فضول أمل تكاد تنفجر من كثرة الأسئلة الموجودة برأسها الحديدي.
أمل بعد أن دخلت مكتب جنى: دكتورة في واحدة اسمها نغم طلبت مني أعرفك إنها هنا سألتها دي أول مرة عشان لو ليها ملف أخرجه قالتلي كانت هنا امبارح.
جنى: ايوا يا أمل دي حالة خاصة.
أمل بفضول: قريبتك يا دكتورة؟
جنى: أمل ممكن تبطلي أسئلة وتشوفي شغلك؟!
أمل: حاضر.
جنى: أطلبي من نغم تدخل.
أومأت أمل بالموافقة وذهبت
لتبلغ نغم
مدام نغم الدكتورة في أنتظارك
نغم: شكرًا
أتجهت نغم إلى مكتب الدكتورة جنى وما زلت أمل تنظر إليها بكثير من الفضول
هذه الفتاة لا يليق بها سوى العمل في مكتب صحافة ماذا تفعل هنا؟
نغم بعد أن أستأذنت الدخول.
جنى: أتفضلي يا نغم، طمنيني عاملة اي النهاردة؟
نغم: الحمد لله، تقدري تقولي بعد ما طلعت إلى في قلبي امبارح وعملت إللي قولتي عليه.
في تحسن كبير في نفسيتي رغم خوفي من المجهول.
قالتها وأعطت الملف لجنى وكانها تطلب منها حل ذلك اللغز
جنى: دي التحاليل؟
نغم: ايوا.
جنى: بصي يا نغم أنا مش تخصص في طب النساء بس في دكتور صديق شاطر جدًا هخود منه معاد ونروح له بعد متابعة الحالات إللي بره، هتطري تستني شوية مش كتير أن شاء االله.
نغم بأبتسامة: هكون في أنتظارك.
بعد إذنك.
جنى: أتفضلي يا حبيبتي.
فور خروج نغم أمسكت جنى بهاتفها وقامت بالأتصال بصديقها الطبيب سيف
تن.. تن.. تن…تن
سيف: الو.
جنى: إزيك يا دكتور؟
سيف: الحمد لله يا دكتورة، أنتِ عامله أيه؟
جنى: الحمد لله بخير.
سيف: سعيد أن سمعت صوتك.
جنى: أنا أسعد، بس الحقيقة عندي طلب.
سيف: أكيد أتفضلي.
جنى: محتاجة أحجز لواحدة معرفتي عايزة تسألك عن نتائج تحاليل.
سيف: أهلًا بيكم في أي وقت خلصي عيادتك وهكون في أنتظارك.
جنى: شكرًا يا دكتور سيف.
سيف: لسه زي ما أنتِ يا جنى حاطه حدود لكل حاجة.
جنى باستغباء عن إذنك.
سيف: مع السلامة، أشوفك على خير.
جنى: مع السلامة.
أغلقت جنى الهاتف بعد أن اتسع فمها بأبتسامة خلابة،
ماذا يجول في خاطرك يا جنى؟ تلك الأبتسامة تكن الكثير من المشاعر..
تبدو كأنها مغلفة بذكريات كثيرة أكان حب هذا أم إعجاب؟
مر الوقت بعد ان أنهت جنى الحالات جميعها لتطلب من أمل إدخال نغم.
أمل بملل: مدام نغم أتفضلي.
همت نغم بالدخول.
جنى: أتفضلي ارتاحي، معلش بقى أتاخرت عليكِ بس غصب عني.
نغم: ولا يهمك، أنتِ كلمتي الدكتور؟
جنى: ايوا اتصلت بيه وهو في أنتظارنا اقفل الملفات إللي قدامي وهنتحرك على طول
بدأت جنى في ترتيب ملفات متابعيها بعد أن كتب عليهم ملاحظاتها ولكن ما يلفت التقطتها لورقة فارغة كتبت عليه (تذكر آخر مرة شفتك سنته تذكر وقتا آخر كلمة قلتا ومعدت شوفتك وهلا شوفتك كيفك أنت ملا أنت) فيروز
كانت الأوراق صديقها الصدوق ملجئها الأمن لتحكي بلا حرج، بلا خوف، بلا حدود، جميعنا نحب كلا منا يعبر بطريقته الخاصة والنهاية واحدة
أكل هذا حل بكِ يا جنى بعد سماع صوته؟
كلمات فيروز تحمل الكثير في جعبتها يبدو أن هناك من خان العهد وهان عليه الفراق.
قصة قديمة ولكنها حية في الذاكرة لا تموت حميعنا تبقى قلوبنا أسيرة حب قد مضى.
حبًا نستطيع استشعاره في كلمات الأغاني، في بيوت الشعر أو في خاطرة عابرة،
المشاعر تدفن حية لا تموت الا بموت صاحبها أنها فلسفة الحب.
أنهت جنى عملها لتستعد لتلك المغامرة (كشف المستور) لتنطلق هي ونغم إلى المبنى الذي يوجد به عيادة الدكتور سيف نظرت إلى اليفطه الزرقاء المعلقة على جدًار الخارجي.
(سيف يسري العدل،
أخصائي النساء والتوليد والحقن المجهري وعلاج العقم)
داعبت الأبتسامة شفتيها وهي تسترسل ذكرياتها
ثواني معدودة لكنها تعني الكثير وتحمل من الأسرار الأكثر
نغم وقد قاطعت تلك الذكرى: هي العيادة هنا صح؟
جنى بإنتباه: ايوا
نغم: طب واقفة ليه؟
إنها سخرية القدر واحدة على أحر من الجمر لتكتشف ما خابئته السنوات الماضية، والأخرى تخشى اللقاء وكأنها المرة الأولى، كنت تخاف أن تفضحها عيناها بعد كل تلك السنوات ولكن لا مفر يا جنى ستخوضي التجربة لا محاله لم يجبركِ أحد من البداية على التواصل معه أنتِ من اختارت يا عاشقة.
صعدتا هن الأثنتان إلى العيادة لتتوجه جنى إلى موظفة الأستقبال.
جنى: مساء الخير، عندي موعد مع دكتور سيف.
الموظفة: مساء النور يا فندم، باسم مين من فضلك؟
جنى: نغم محمد المصري.
الموظفة: أتفضلو الدكتور في انتظاركم.
جنى: شكرًا
نظرت جنى إلى نغم بعد ان أومأت لها بالدخول لتتجها إلى المكتب لتدخل جنى أولًا بثبات مصطنع.
مساء الخير يا دكتور.
سيف: مساء النور، إزيك يا دكتورة؟
لحظة حوار دارت بين عيناهم نظره بألف كلمة، هنا وقد لمعت عين سيف نظرة مصحوبة بعتاب بحجم السماء، لتقول لعيناها عنادك هو السبب لترد عيناها كنت أتمنى لو تمسكت بحبي أكثر من هذا أنت السبب كبريائك هو من خانك لست أنا يا محبوبي،
نقاش حاد في صمت بدون كلمات، ثواني وكأنها دقائق
سرعة تصحبها بطيء شديد.
جنى وقد كسرت الصمت الذي لم يتعد الثواني.
جنى: دي نغم إلى كلمتك عنها
سيف: أهلًا وسهلًا أتفضلو ارتاحو، أتفضلي يا مدام نغم بتشكي من اي
نغم: أنا من سنتين روحت أنا وجوزي لدكتور صديقه عشان نطمن أي إللي ماخر الحمل
وقتها الدكتور دا طلب مني تحاليل أنا وجوزي وفعلًا نفذنا إللي قالوا ووقتها أكد سلامتنا أحنا الأتنين.
سيف: طب جميل فين المشكلة؟!
جنى: المشكلة أنها أكتشفت أن في نتجتين لتحليل جوزها والتحللين بينهم تقريبا فرق 12 ساعة.
سيف: وريني من فضلك.
نغم: أتفضل.
سيف وقد لاحظ وجود أختلاف في النتائج: المعمل دا كبير وليه أسمه مستحيل يغلط غلطة زي دي.
نغم: غلطة اي؟
سيف: النتيجة الأولى للأستاذ فادي بتقول إنه عقيم وغير قادر على الإنجاب.
والنتيجة التانية بتنفي النتيجة الأولى وبتأكد على سلامته وارتفاع في معدل الخصوبة.
نغم بشي من أللا فهم: يعني أي الكلام دا؟
سيف: اعتقد ان الأستاذ فادي هو الوحيد إلى هيقدر يجاوبك ع السؤال دا
هنا توقف الزمن حيرة مختلطة بتساؤلات كثيرة تركت المكتب دون أستأذن وكأنهما ليسا بعالمها الأفتراضي لتغادر المبنى وقد استقلت سيارتها في طريقها لفادي
أستعادت ذكرياتها،
بدأت تحلل الأمور في ذلك اليوم كيف كانت
كيف أبلاغها بالنتيجة،
علامات الارتباك على وجهه، عيناه الزائغتان في الفراغ وكأنهما تخفان لقاء عينيها، قلما نظر إليها
أيعقل ان يفعل هذا بي؟
هل قرر عني كل تلك السنوات؟
هل خدعني بالفعل؟
أهكذا ترى الحب يا فادي أن تملكني وحسب؟
رحلة في حلقة مفرغة لا تدري سبيلًا للهروب واقع محتوم مواجه لابد منها
الأستفهام هو سيد الموقف، هل سيخبرني الحقيقة أم سيتخذ الإنكار سبيلا؟
في الوقت ذاته جنى في مكتب سيف بعد أن تركتها نغم وحيدة،
موقف لا تحسدي عليه يا جنى.
جنى: أنا همشي بقى.
سيف متجاهلا ما قالت.
سيف: شكلها مصدومة، تفتكري هتعمل أيه؟
جنى: أنا خايفه عليها، ربنا يكون في عونها.
سيف: خايفه عليها من أيه؟
جنى: من المواجهة إللي هتحصل بينهم.
سيف: المواجهة قوة فمتخفيش عليها.
هنا شعرت جنى بأنه يلقى عليها اللوم.
بعد كل تلك السنوات يبقى العتاب هو العتاب بلا نقصان ولا زيادة.
جنى: تتصنع عدم الفهم
أنا بشكرك جدًا تعبتك معايا.
سيف: لسه بتهربي زي ما أنتِ متغيرتيش كتير
نظرت في عينيه بحقد كبير.
جنى: ولسه زي ما أنت بتفهم وبتشوف من زاويتك، أنت بتحلل كل حاجه بالطريقة إللي تريحك وبس.
النساء جميعهم يتمنعن وهن راغبات لو علم الرجال هذا لحلت الأحجية لأستطاعو سكن قلوبهن بسهولة ولكن معظمهم يكتفي بإطلاق الأحكام وليت السيدات جميعهن يستطيعن التعبير عما يدور بداخلهن
منهن الكثيرات من تجلهن التمسك بحبل الوصال.
سيف: وقفتي لييه؟
جنى: لازم أروح كده هتأخر.
سييف: مستعجلة!..
جنى: لا بهرب زي ما عينيك بتقول
سيف بضحكته التي طالما عشقتها
دايما ظلماني ياجنى.
جنى بتوتر: عن إذنك
سيف: هشوفك تاني؟
جنى: معتقدش إلا لو جيت عندي العيادة أعالجك هههه.
سيف: كل شيء جايز.
حربٌ باردة كل منهما يلوم الآخر والأثنان تملك منهم الكبرياء
* * *
الحب كبرياء؛ ولكن لا حب لمن تمكن من كبريائه.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما لا تبوح به النساء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى