رواية ضريبة العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم هنا سلامة
رواية ضريبة العشق البارت الثالث عشر
رواية ضريبة العشق الجزء الثالث عشر
رواية ضريبة العشق الحلقة الثالثة عشر
غزل بصدمه : بتطلب منها الجواز ! أنا مراتك و حبيبتك ، إزاي تعمل كده !!
سوزان و هي بتبعد عن نِذار : طيب أنا ماشيه .. بكره نبقى نكمل كلامنا
بصت سوزان لغزل بإنتصار و قفلت الباب ، بصت غزل لنِذار من فوق لتحت و جت تفتح الباب ، قام نِذار بسُرعه و شدها ليه فقالت غزل بعصبيه : سيبني حالاً ، أنا بكر”هك ، طلقني و سيبني بقى ، إبعد عني !
رماها على الكرسي و قرب منها و في إيده حقنه ، بلعت ريقها بآلم و قالت بضعف : أنت ليه بتخد”رني ! ليه كُل ما أقول الحق تخد”رني ! أنت .. أنت صهيو”ني فعلا !
قرب نِذار منها و شدها لح’ضنه و هي مُستسلمه و كأنها هتم”وت خلاص ، غمض عينه و هو بيحُط سِن الحقنه في كتفها و هو بيقول : نرجع من مكان ما بدأنا .. و كأني بخدرك لأول مره .. بس مرادي عشان أصارحك بالحقيقه ، عشان .. عشان بحبك
راسها وقعت على كتفه فعرف إنها إتخد”رت ، فإتنهد و قال : هك’سر كُل الضرايب بتاعت قصتنا دي .. عشان بحبك .. عشان بحبك
…. #هنا_سلامه يا دودو يا خالد يا حراميه.
” في بيت غزل في فلس.طين ، الصُبح “
صحيت غزل لقت نفسها في أوضتها في بيتها في فلسطين ، برقت و هي بتتعدِل من نومتها و همست بآلم : نِذار
قالت كده بصوت مبحوح ، بصت يمين و شمال ملقتوش ، لقت مامتها داخله و هي بقول بإبتسامه بالفلسطيني : صباح الخير بِنتي ، ريحتي جسمك من السَفرَه ؟
غزل بدموع بالفلسطيني : أُمي !!
قربت مامتها منها و قالت بقلق بالفلسط.يني : أي بنتي ؟ شو فيكي نور عيني
* عُذراً أنا مش مُتمكنه في اللغه الفلسط.ينيه ، بس حاولت أتعامل ❤ *
#هنا_سلامه.
من غير مُقدمات رمت غزل نفسها في حضن مامتها و قالت : أُمي .. إشتقتلك كتير .. إشتقتلك كتير أُمي
طبطبت مامتها عليها و قالت بالفلسطيني و هي بتضحك : ما تبكي حبيبتي ، الغزاله كِبرت و بقت عروسه .. قالي نِذار أنكم أنبسطوا كتير بشهر العسل
بعدت غزل عن حضنها و قالت بقلق : وينو نِذار ؟
أتنهدت مامتها و قالت : عنده شُغُل بمصر .. تركك هون و قال أنه بأقرب وقت هيعود
غزل بدموع بالم.صري : لا .. هو .. هو مش هييجي ! ماما .. ماما هو مش هييجي صح !
قالت كده بدموع و بدأت تعيط ، أخدتها مامتها في حضنها و بدأت غزل تعيط أكتر فقالت مامتها بخضه : شو فيكي يا غزل ؟ نِذار عملك شي ؟
غزل بسرعه : لا لا .. بس .. بس
كملت بعياط هيستيري : بس راح أشتاق لضمتُه ماما .. راح أشتاق لريحتُه .. لشكله و عناده معي ، راح أشتاق لُه كتير .. كتير راح أشتاق لُه .. أنا بحِس .. بحِس أني قبل ما أكون مرتُه بكون امه و أخته و كل شي ليه .. أنا بخاف عليه كتير ، و بحبه كتير ماما .. بحبه كتير كتير ، ما بتصور حياتي بدون نِذار ، يا الله يا الله .. بتع”ذب في قربُه و في بعدُه راح أمو’ت عليه !! بقلم هنا سلامه
#هنا_سلامه.
مامتها بضحك : بعد الشر عنك حبيبتي ، يا الله على صبايا و بنات هيدي الأيام ، ما بتستحوا تتكلموا عن حبيبكم ؟ أنا زمان لما كنا نتجمع على الضفه و نحكي و هيك ، لما ييچي سيره الحب و الزواج و هيك إيشيا ، كُنت أستحي كتييير و وشي يتورد ، حتى لما تزوجت أبوكي الله يرحمه يا رب ، كنت أستحي أخبرُه إشتقتلك ، و كنت أستحي أخبره دير بالك على حالك ، و لما قولتله حبيبي لأول مره كان طاير من الفرح .. كيف أنتم تقولوا بكُل جُرأه هيك إيشيا ؟
ضحكت غزل و فضلت تتكلم مع مامتها عن لياليها مع أبو غزل ، كان مص.ري و هي فلس.طينيه زي غزل و نِذار كِده ، و كان ظاب”ط مخا”برات مص.ري و شافها و أعجب بيها و إتجوزوا ، لكن كان لازم يختار بينها و بين الشغل ، أو يختار الإتنين بس ساعتها كان هيتفرض عليه حاجات معينه يعملها ، بس هو إتنازل عن الشغل عشان خاطر مامه غزل ..
غزل كانت بتسمع كلام مامتها و تربطه بقصتها هي و نِذار و بعد ما مامتها خرجت من الاوضه إنكمشت في نفسها و فضلت تعيط ، كانت بتاكل و تشرب و تروح الإحتجا”جات و المُظا”هرات من غير روح ، كانت بتحاول تنسى نِذار لكنها مقدرتش تتخطاه أبداً ، و في أي وقت تكون لواحدها كانت بتعيط و كُل يوم تعمل تِست حمل ، و تتمنى أنها تكون حامل عشان تقوله يرجعلها ، لكن كان دايماً بيطلع بالسالب .. فضلت على كده لحد شهر ، لحد ما في يوم …
#هنا_سلامه.
” عند اللواء أحمد في مكتبه في فلسطين ”
اللواء أحمد بفخر : أنا فخور بيك جداً يا نِذار ، خلاص على رأي الكينج فاضِل تكه و الورق يبقى بين إيدنا
إبتسم نِذار ببهتان : إن شاء الله يا فندم
بصيله اللواء بحزن على حاله و قعد قدامه على الكرسي و قال : مالك يا نِذار ؟ مش ده إلي كنت بتتمناه ؟ مش كنت بتتمنى تاخد حق عاليا أختك الي مكملتش 16 سنه و قتلوها ؟ مش كنت بتتمنى إنك تحقق إنجاز في المخابرات المصريه ؟؟ فين نِذار .. فين نِذار إلي نا’ر الإنت’قام كانت بتا’كل في ملامحه ؟ ليه شايف نا’ر حُزن بتن”هش فيه ؟ بتضعفه !
#هنا_سلامه يا دودو يا خالد يا حراميه.
نِذار بدموع : أنا تعبان .. خايف عليها ، خايف أكون بأذ”يها ببعدي ده ، إلي حصل فيها كان صعب ، و صعب أوي كمان .. أنا حاسس .. حاسس
دموعه نزلت فقال بإنهيار : حاسس أني محتاج لحضنها و بس ، أنا لأول مره في حياتي أحِس أني يتيم بجد .. عرفت اليُتم في بُعدها عني !!
لسه اللواء هيتكلم لقى الباب بيتفتح و دخل عسكري و هو بينهج و قال : نِذار بيه ، إلحق المدام !
إتنفض نِذار و هو بيمسح دموعه بسرعه و قال بذُعر : م.. مالها المدام !!
العسكري و هو بينهج : أخدت .. أخدت رُصاصه في صدرها في إشتباك
نِذار بصدمه و دموعه نزلت من غير ما يحس : غـ..غزل !!!!
يتبع 💔 ……..
| لا أحد يُحِب بدون أي چُرح ، و لا أحد ينچرح بدون أن يُحب ! وُجِد الحُب فوُجِد الچُرح ، و الفاء أفادت سُرعان الشعور بالآلم ! | بقلم #هنا_سلامه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة العشق)