رواية طريقي الفصل الثالث 3 بقلم انجي ميشيل
رواية طريقي الجزء الثالث
رواية طريقي البارت الثالث
رواية طريقي الحلقة الثالثة
ذهبت إلى البيت بعقل شارد
بس لما فتحت الباب انصدمت من اللى قاعدين فى الصاله!
المعلم سعد وأمها وجوز امها
حور داخلها : يارب اللى فى بالى يطلع غلط واكون فى كابوس
قطع تفكيرها صوت الونش: ادخلى برجلك اليمين ياعروسه!
حور بتلعثم: ع عروسه!
سعد : اه وزينه العرايس كمان
رجاء : يلا ياحبيبتى اقعدى جمب عريسك
حور بغضب وتوتر : عرسه لما تلهفه
رجاء بغضب : ايه دا ياقليله الحيا حد يقول للمعلم كدا!
حور لم تستمع بل دخلت بغضب لغرفتها واغلقت الباب
رجاء وهى تفتح الباب وتدخل الغرفه بغضب هى الاخرى : بصى بقا انا تكمله جوازى من الونش واقفه عليكى
حور بملامح استغراب وسط دموعها : يعنى ايه
رجاء بوجه ممتعض: يعنى لو ما تجوزتيش سعد الونش هيطلقنى
حور : وانا مالى إذا كان بيتلكك ليكى ومستنى اي حجه يسيبك عشانها
رجاء : لم لسانك ولا انتى فاكره إن البيه إبن البشوات هو اللى هيجيلك
حور بغضب ممزوج بالتوتر: بيه مين
رجاء بحاجب مرفوع: آسر
حور : انا مش فاكره حد بالاسم دا
رجاء بضحكه سخريه: نسيتى ؟ دا الحاجه الوحيده اللى ممكن تخليكى تبطلى تفكرى فى البيه هى الموت
حور بقله حيله: هفكر فيه وبعد ما افكر فيه
هو مش شبهى فى اي حاجه انا اخرى اكون خدامه فى قصره زى ما كنت!!!!!!!!!!
رجاء: كويس انك عارفه اخرك
عموما كتب كتابك بعد بكرا ومش فارق موافقتك !
وتركتها تغرق فى بحر دموعها …………
اتى اليوم الموعود وكانت مستسلمه استسلام تام فماذا تفعل ..
اتت احد السيدات لمساعدتها فى اللبس ووضع مساحيق التجميل
وبعد قليل انتهت وقالت قبل خروجها: عندهم حق لما دلعوكى بحوريه ..
حور لم تكن تسمعها أو تسمع غيرها
كانت فى عالم آخر
جلست بجانبه كما امروها وبدأ الشيخ بكتب الكتاب ولكن قطع هذه البدايه دخول…..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريقي)