روايات

رواية دموع الشمس الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم آية هدايا

رواية دموع الشمس الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم آية هدايا

رواية دموع الشمس البارت الخامس والعشرون

رواية دموع الشمس الجزء الخامس والعشرون

دموع الشمس
دموع الشمس

رواية دموع الشمس الحلقة الخامسة والعشرون

“سيظل قلبي ينبض بأسمك حتي وان لم تري ذلك.. فأنا سأظل احبك.. مهما طال الزمان”
بعد إنتهاء حفل الزفاف توجه الجميع الي منازلهم بعد توديع حسين لميره وبكاءها المستمر لأنها لا تريد الافتراق والذهاب بعيدا عنه… وتوصيه شمس سيف علي الاهتمام بمالك.. والا يتركه وحيدا… لانه يحتاج الي الحنان
ابتسم سيف علي اخته بالرغم من انه يعرف انها حزينه من الداخل… الا انها تهتم بالآخرين وتري سعادتها في سعادتهم
اما سيف اتفق مع كل شئ مع مراد… وطلب منه الإهتمام بأخته حتي انتهاء كل شىء

اما نورهان فكانت تبكي في احضان اخيها عمرو ولا تريد ات تتركه وتريد الذهاب معه… اما مازن فكان يغلي من الغضب بسبب احتضان نورهان لعمرو بذلك الشكل… وانها لا تريد الذهاب معه… هو يعلم ان ذلك طبيعي بالنسبة لأي فتاه… ولكن هو لن يتحمل كثيراً… قام بجذب نورهان من بين احضان عمرو وقال: بس يا حبيبتي… جوزك اولي بيكي… وبطلي تروحي لحضنه من هنا ورايح لما تعيطي… عندك حضن جوزك.. في دفئ اكتر من حضن اخوكي
ابتسمت نورهان علي غيرته من اخاها… وذهبت معه

توجه الجميع الي منازلهم… والجميع يشعر بالحزن… وبالطبع ذهبت نورهان مع مراد الي القصر… فشمس كتبت لها تصريح بالخروج… كما ان ذلك سيساعدها… ومعني انها استطاعت الكلام… فذلك مؤشر جيد بأنها ستعود الي طبيعتها مره اخري

وصل اياد ومازن الي القصر الخاص بهم… ابتسم اياد الي مازن… يسمح له بالدخول اولا..
دخل مازن ونورهان وهو ممسك بيدها
نظرت ميره الي اياد ولاحظت إشارته لمازن… ابتسمت من داخلها.. فبالرغم من غرور اياد الي ان بداخله حنان كبير لاخيه الصغير

عند مازن ونورهان.. قبل الصعود علي السلالم حملها نازن بين زراعيه… شهقت نورهان بصدمه ولفت يديها حول رقبته وقالت بتوتر: نزلني يا مازن
مازن بمكر: حاضر بس مش هنا… علي السرير يا قطتي
شهقت نورهان بصدمه: ايه قله الادب دي
مازن بصدمه مصطنعه: كده قله ادب… يالهوي يا نور… انتي ايه مفهومك عن قله الادب
نورهان وهي تحرك قدمها في الهواء: نزلني يا مازن… ايه قله الادب دي
مازن بخبث: قله ادب… دا انا مش سايبك النهارده
همت نورهان بالتحدث ولكن قاطعها مازن بوضع شفتيه علي شفتيها وقبلها قبله لطيفه… صدمت نورهان وشعرت بالخجل ولكنها لم تبادله.. ابتعد مازن عنها ورأي الخجل في عينيها وتحول وجهها الي كتله حمراء من الخجل… ابتسم مازن عليها ووصل الي الجناح الخاص بهم… فإياد قام بأعاده تصميم القصر الي جناحين واحد خاص به وواحد خاص لإياد

وضع مازن نورهان علي الارض ونظر لها بحب وقال لها بحب شديد: مش مصدق انك دلوقتي معايا وفي بيتي… نوري يا نور قلبي.. انتي احلي حاجه حصلت ليه… انا بحبك ولازم تكوني متأكده متأكده من دا… ومهما حصل او الايام حاولت تفرق ما بينا… لازم تعرفي اني بحبك… انتي… وبس

شعرت نورهان بالسعاده.. والفرح من كلماته.. هي حقا تحبه لالالا بل تعشقه
ابتسمت نورهان وقالت: انا عايزة اطلب منك طلب
مازن بأبتسامه: اطلبي اللي انتي عايزاه… لو طلبتي روحي.. هديهالك علي طول
نورهان بابتسامه: لا شكرا انا عايزه المس وشك… عايزه احفظه في رأسي.. ثم اكملت بحزن: صحيح انا مش شيفاك.. بس علي الاقل حايزه احفظ صورتك في مخيلتي
ابتسم مازن لها.. ثم جذب يدها واجلسها علي الفراش وانحني هو علي ركبتيه وامسك يديها الاثنان ووضعهما علي وجهه
سرت قشعريره خفيفه في جسدها.. ولكنها تجاهلتها وحركت اناملها علي وجهه بدايه من شعره الناعم الطويل.. الي عينيه الواسعتين نسبيا ثم هبطت الي انفه الذي كان يبدو صغيرا واتجهت الي وجنتيه.. كانت بشرته خشنه تحت ملمس يداها الناعمتان.. ثم اتجهت الي شفتيه بدأت تتلمس العلويه ثم السفليه.. شعرت بأبتسامته تحت يديها
مازن بمرح: عرفتي بقي انك متجوزه واحد مزز ازاي… يعني مش ضحكت عليكي
ابتسمت نورهان وقالت: لا مش ضحكت عليا.. يلا بقي عشان انا تعبانه وعاوزه انام
مازن بصدمه: ت.. ايه يا حبيبتي.. تنامي.. دا عند ام حسن يلا بقي نبدأ
وقف مازن وبدأ في الغناء وقال: اكلك منين يا بطه.. اكلك منين.. بفرولتين في شفايفك حلوين حلوين
هاتي بوسه عشان مازن عيونه الاتنين
احمرت وجنتي نورهان ونظرت له بخجل وقالت: علي فكره كانت هاتي واحده عشان ماما عيونها الاتنين
مازن بمرح: فرقت يعني.. هي هتديها لأمها وانتي هتديها ليه انا… ودي امها وانا جوزك… يلا يا نور
نورهان بخجل: طب نصلي الاول.. عشان ربنا يبارك لينا الجوازه دي
مازن وهو يحق زقنه.. ماشي يا جميل بعد الصلاه وساعتها مش هتهربي من بين درعاتي

وبالفعل اتجهت نورهان الي الحمام لكي تقوم بتبديل ملابسها وطلبت من مازن الخروج من الغرفه
قامت بتبديل الفستان وازالت الحجاب من علي شعرها واصبحت فقط بالبدي والاسترتش
توجهت الي خزانه الملابس لمست الملابس المعلقه وجدت ان جميع الملابس عباره عن قمصان صغيره جدا وبها العديد من الفتحات …واتجهت يداها الي الاسفل وجدت عباءه ذات اكمام طويله ومتصل بها الحجاب… علمت ان ذلك الاسدل
نورهان وهي تلوي شفتيها: لا فيك الخير يا مازن بيه… ايه قله الادب دي
امسكت واحد من تلك الاشياء القصيره وهي لا تعلم انها اختارت اقصرهم واكثرهم اثاره
ارتدته وارتدت فوقه الروب الخاص به ثم ارتدت الاسدال وتوضأت وخرجت من الغرفه ثم نادت علي مازن… وجدت احد ما يمسكها من كتفها واتجه بها الي المكان الذي سيبدأوا فيه صلاتهم
وبدأوا في الصلاه وكانت نورهان مع كل سجده تدعوا الله بأن يوفقها في حياتها مع زوجها… وان يهديه وان يلطف بها الله وان تبدأ حياتهم بطاعه الله ثم انتهوا ووضع مازن يده علي رأس نورهان وقال دعاء الزوجين

وبعد الانتهاء لم يستطع مازن ان يتحمل با م بحملها بين زراعيه واتجه بها الي غرفتهم ووضعها علي الفراش ثم قبل جبينها ونزع عنها الاسدال
صدم مازن من الذي رأه وشعر بحراره تسري بجسده فنورهان كانت ترتدي قميص به فتحه واسعه من الصدر ويصل الي منتصف فخزها وفتحتين من الجانبين باللون الاحمر القاطم
مازن وهو يضغط علي شفتيه: دا احنا ليلتنا حمره
ثم قام بتقبيل نورهان التي بدورها قامت بمبادله تلك القبله مما ادي الي ابتسام مازن في داخله همس مازن امام شفتيها وقال: بحبك يا نوري
_وانا بعشقك
مازن بصدمه مصطنعه: لا انتي كده ناويه علي اجلي… حرام عليكي
_وانا عملت ايه
مازن بخبث: لا انتي مش هتعملي حاجة… انا بس اللي هعمل
وانتهت تلك الليلة بين بحور عشقهم تلك الليلة التي لن تنساها نورهان… فهي ليله بدايه حبهم… عشق العمياء
*****************
اما ميره واياد عند دخول مازن الي جناحه.. اتجهوا هما ايضا الي جناحهم
كان اياد يشعر بالتعب وخاصه بعد حفل اليوم
توجه الي غرفته… كان يود حقا ان تكون تلك الليلة ليلتهم… ولكنه يعلم ان ميره لا تكن له اي مشاعر

اما ميره فكانت تشعر بالقلق والتوتر فهي مازالت تتزكر تلك الكلمات عندما كانت بالمشفي
انه عندما اخبرها اياد ان ليلتهم.. ستكون مثل اي اثنين متزوجين
ظلت جالسه في مكانها حتي رأت مازن وهو يدخل الغرفة
شعرت بالفزع… تعجب مازن من جلوسها وانها لم تغير ملابسها بعد…. وتعجب اكثر من نظره الفزع في عيونها
كانت تمسك بفستانها بقوه
فهم اياد الان… نظر مازن لها بأبتسامه مطمئنه وقال: متخافيش يا ميره انا مش هعمل ليكي حاجه..وعشان اثبت ليكي حسن نيتي… انتي هتنامي هنا.. وانا هنام في الاوضة اللي جمبك.. ولو احتجتي حاجه.. خبطي بس
ثم اخذ ملابسه واتجه الي خارج الغرفه وترك ميره في حيره شديده من امرها

ميره في نفسها: يا لهوي ايه الحنيه دي.. يلا احسن
دخلت ميره الي الحمام وقامت بتبديل ملابسها الي قميص وبنطال عليه ميكي موس وربطت شعرها القصير بتوكه صغيره ثم قامت بأغلاق باب الغرفه ونامت بسلام
*****************
اما اياد فقام بتبديل ملابسه الي بنطال ترنج رمادي وتيشرت قطني ابرز جمال عضلاته
واتجه الي الفراش ولكنه لم يستطع النوم.. فنهض من مكانه واتجه الي الخارج… وتوجه الي المسبح وجلس امامه وبالرغم من بروده الجو في ذلك الوقت الا انه كان يشعر بتلك النسمات تحتضنه
ظل يفكر في حياته فهو الان اصبح رجل اعمال مهم ومعروف في كثير من بلدان العالم بفنادقه المعروفه بجمالها وبالخدمات التي تقدمها… ففنادقه من افضل الفنادق في العالم ولكن بداخله يشعر بحزن كبير فهو منذ ان تركته والدته اصبح يحدث الكثير من الفتيات واي فتاه كان يتحدث معها كانت تتجاوب معه سريعا حتي ادرك ان جميع الفتيات هكذا ولكن بالرغم من انه تحدث لكثير من الفتيات… الا انه لم يمارس اي علاقه. معهم كانت مجرد لمسات وقبلات… ولكنه كان كلما يفعل ذلك يشعر بالاشمأزاز من نفسه ولكنه منذ ان تعرف علي ميره…. كسرت له تلك القاعده.. فهو عندما حاول تقبلها قامت برش تلك الماده في عينيه… واراد الانتقام منها علي ذلك.. هو لا ينكر انه مغرور ولكنها حطمت كل ذلك بعندها… وجعلته يقع لها
ولكنها لا تبادله مشاعره ولكنه اقسم بداخله انه سيجعلها تحبه
شعر فجأه بيد تربط علي كتفه… نظر خلفه وجد اخر شخص توقع ان يكون هو وهمس بصدمه: با_با
***************
اما عند مراد وشمس
دخلت ليان اولا واتجهت الي الغرفة الذي اعدها مراد لها لكي تترك مساحه لأخيها وشمس
شعرت شمس بالقلق والتوتر فهي اعترفت لنفسها بحبها لمراد فماذا ستفعل… اتعترف له ام تكتم حبها في قلبه
توجهت شمس الي غرفتها واتجه مراد الي غرفته
قام مراد بتبديل ملابسه الي بنطال اسود قطني مريح وقميص ابيض ابرز عضلاته المفتوله واتجه الي الفراش وقام بفتح هاتفه المغلق ونظر الي السقف بشرود
………………..
اما عند شمس كانت تجلس علي الفراش تفكر في كيفيه انها احبت وحش الاقتصاد… ولكن كبريائها لن يسمح لها بالاعتراف نهضت من مكانها وتوجهت الي الحمام لتبدل ملابسها ولكنها لم تستطع فتح سحاب الفستان وبعد عده محاولات استطاعت فتحه ولكن فتحه صغيره وبسبب غبائها التفت خصلات شعرها السوداء علي سحاب الفستان
تنهدت بضيق واتجهت الي غرفه مراد وطرقت علي الباب بقوه مما ادي الي انتفاض مراد في مكانه وتعجبه من قوه الطرقات… سمح للطارق بالدخول… وكان الطارق شمس
تعجب من ذلك وشعر بتعجب اكثر عندما رأي الغضب في عينيها
شمس وقد جلست علي حافه الفراش واشرت بأصبعها الي سحاب الفستان
فهم مراد ما تريده… اقترب منها وحاوى فتح السحاب لكنه كان معلق ومع خصلاتها الملفوفه كان الامر صعب
فكر كثيرا ووجد الحل ولكنه لن يرضي شمس ولكنه لم يجد حل غير ذلك
نهض من مكانه وفتح الدرج واخرج منه مقص صغير واخبر شمس انه سيقوم بقص تلك الخصله… رفضت شمس ولكن وافقت في النهاية علي مضض بعد اقناع مراد لها ان ذلك هو الحل الوحيد

قام مراد بأقتصاص خصلات شعرها الاسود
وحرر السحاب الي اخره… حتي ظهرت ملابس شمس الداخليه
وبدون وعي منه لامست اطراف اصابعه… بشره شمس البيضاء
شعرت شمس بالصدمه من لمسات مراد لها وابتلعت ريقها… عندما شعرت بيده تقوم بجذب اكمام الفستان… كان مراد في عالم ثاني لم يشعر بنفسه.. اقترب اكثر منها وقام بأزاله شعرها ووضعه علي اكتافه واقترب من عنقها وطبع قبله رقيقه علي رقبتها مما جعل الاخره مخدره من لمساته
ولكن اللحظات الجميله لا تدوم
قطع تلك اللحظه رنين هاتف مراد.. نهضت شمس بسرعه من مكانها وهي تشعر بالصدمه من تصرفات مراد ومن نفسها وخرجت من الغرفة
اما مراد فلعن المتصل اكثر من مره.. نظر الي المتصل وكان ذلك صالح
ضيق عينيه بتعجب… فلما يتصل عليه الان وفي ذلك الوقت
اجاب عليه وكان الحوار كالتالي
_عايز اية يا صالح
_اسف يا وحش بس المدام سهي تناله تصرخ وتطالب بوجودك حالا
_اغمض مراد عينيه بغضب وقال: وهي مش عارفه انا هعمل فيها ايه لو طلبت اني اجي
_قلت لها يا وحش بس هي مصممه.. وبتقول لو مش جيه.. هتفضح حضرتك.. وكمان هتموت اللي في بطنها
_نهض مراد من علي الفراش وقال: انا جاي حالا.. وجهز المخزن… هي عايزه تشوف وش مراد العرابي التاني وش وحش الاقتصاد
_تمام يا وحش
خرج مراد من غرفته وتوجه الي خارج القصر.. غافلا عن تلك التي كانت تقف خلف الباب وتستمع الي كل شئ

شهقت بصدمه.. واتجهت الي الاسفل بسرعه واخذت واحده من سيارته بعدما اخذت المفتاح من الحارس
: هي لا تصدق اذنها.. لقد سمعت ان هناك انثي في الموضوع وما هو المقصود ب #هّيَ#
شعرت بالقلق.. ايعقل ان هناك فتاه في حياه مراد غيرها.. لالا بالتأكيد لا… لا يجب ان تظلمه
******************
اما ليان فكانت في عالم اخر… كانت تتحدث مع سيف في الهاتف.. لا تعلم لكن تشعر بالراحه عندما تتحدث معه… وفجأه شعرت بدوار يحتل رأسها… عده مشاهدات… هي عندما كانت صغيره… عندما كانت مع عائلتها واخاها… وايضا ذلك اليوم المشئوم في منزلهم..
عندما جاء هؤلاء الرجال.. وذلك الرجل.. الذي مازالت تحفظ شكله… انه الذي افقدها كل ما تملك.. وفجأه صرخت في الهاتف بقوه وفقدت وعيها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الشمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى