رواية تاج الفهد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم مصطفى الجلاب
رواية تاج الفهد البارت الثامن والعشرون
رواية تاج الفهد الجزء الثامن والعشرون
رواية تاج الفهد الحلقة الثامنة والعشرون
فهد: سيا سيا انتي مبترديش عليا ليه
تاج وهي بتلمس وشها: سيا.. جسمها متلج يافهد
فهد بخوف: سيااااا
قرب حسام عليهم وخد منه سيا وشالها جري بسرعه ع الدكتور وفهد وتاج وورد بيجروا ورا..
حسام: عايز دكتور بسرعه
جه الدكتور والممرضين ودخلوها اوضه وحطوها ع السرير وبدا الدكتور يفحصها… خلص وطلع بره الاوضه
فهد: اختي حصلها اييي
الدكتور: للأسف عندها انهيار عصبي
فهد: يعني ايي
الدكتور: اتعرضت لصدمه عصبيه كبيره خلتها فقدت النطق
فهد: هو ف اي اخواتي بيروحوا مني لييييه كده يارب انا مش قد اختبارك ده صعب علياااا والله
تاج وهي بتاخده ف حضنها: شش بس يا حبيبي هتبقا كويس اكيد متخفش
فهد بسخريه: وسليم هيبقا كويس برضو
تاج: سليم ف مكان احسن من هنا بكتير ربنا اختاره ومبقاش ف ايدينا حاجه غير اننا ندعيله بالرحمه يافهد
فهد سمع كلمه ندعيله بالرحمه وانهمرت دموعه اكتر معقول جه يوم واترحم عليك ياسليم كده الموت ياخدك مني ليه يتكسر قلبي بفرقك ده كنت اعمل اي حاجه الا انك تبعد عني كدااااا
حسام بجمود: اهدا كده يافهد وحاول تمسك اعصابك علشان نعرف نبلغ الخبر لاانكل نصار علشان الدفن بكرا
فهد وهو بيبصله بنظره استسلام: هنروحله دلوقتي تاج خليكي جمب سيا.
تاج: خلي بالك من نفسك يافهد
………..
عشق: معرفش انا ده اللي فهمته من كلامهم والزفته الي اسمها تاج رفضت اني اروح معاهم
سماح: انتي بتقولي مين اللي مات!
عشق: هو ده اللي فرق معاكي ف كلامي
سماح بعصبيه: بقولك مين اللي ماااااات
عشق بااستغراب من عصبيتها: اللي اسمه سليم نصار
سماح: انتي بتقولي اي سليم! سليم ابني اناا مات امته وازاي
عشق: ابنك!؟ اي ده اللي انا اعرفه انه كان عايز ينتقم منكوا.. الو الووو..
عشق وهي بتكلم نفسها: بتقفلي ف وشي اانا التلفون ماشي ياسماح هانم انا هخليكوا كلكوا تعيطوا دم ع اللي هعملوا فيكي انتي وولادك
………..
ف انجلترا.
مدحت: ياسماح هانم اهدي شويه علشان صحتك
سماح بعصبيه: كلملي فهد شوف اي اللي حصل لسليم بسرعه ان شاءالله الخبر يطلع مش صح
مدحت: يا…
سماح: انت لسسسه واقف قدامي بقولك اتصلي عليه انا اللي هكلمه
رن مدحت ع فهد وبرضو مش بيرد
مدحت: مش بيرد ع موبيله يافندم بس كل الي اعرفه ان حسام باشاا المحمدي جه مصر ومعا ع طول ومعايا ارقام موبيله كلها نقدر نكلمه ونفهم ف اي
سماح: انت لسه هتسالني كلمه فورا….
رن مدحت ع حسام ورد عليه…
مدحت: اهلا ياحسام باشا
حسام: مين الرقم ده م مصري
مدحت: انا مدحت سكرتير سماح هانم ولده فهد باشا
حسام اتاكد انها بتكلمه علشان تتاكد من خبر سليم لان فهد مش معا موبيله
مدحت: اتفضل سماح هانم مع حضرتك
سماح بعياط: سليم مالو ياحسام متكدبش عليا وفهد فيين
حسام بتوتر: فهد جمبي احنا رايحين لاانكل نصار
سماح: يبقا سليم ف حاجه صح اديني فهد
وقف حسام بالعربيه ع جمب وحط ايده ع كتف فهد اللي ساند راسه ع الشباك وسرحان ف ذكرياته مع سليم وعيونه مدمعه
حسام: فهد طنط سماح ع الموبيل وحاسه ان ف حاجه لازم انت تكلمها
فهد بصله وخد منه الفون بهدوء: ايوه ياامي
سماح: سليم فين يافهد
فهد: سليم خلاص مات
سماح بصدمه: مات انت بتقول اي يافهد انتو علشان الانتقامات والمشاكل اللي بينكوا تبشر عليه كده اوعا تنسا يافهد ان سليم ابني زيك متقولش عليييه كده
فهد وهو بيعيط بصوت عالي: والله مات ياامي مات وسبني م غير سند اخويا مات خلاص….
……
سماح وهي بترمي الفون ف الارض وبتصوت: ابني خلاص راح زي مارحت امه مني وسابتني.
مدحت: اهدي ياسماح هانم ده قدره
سماح بعصبيه: شوفيلي اي طايره نازله مصر حالا اتصرف يلا..
مدحت: حاضر اهدي حضرتك واعتبري حصل
………..
حسام: فهد احنا خلاص داخلين ع القصر ارجوك امسك اعصابك شويه علشان نعرف نمهد الخبر لاانكل نصار
فهد بدا يمسح وشه ولبس نضارته علشان يخفي لون عيونه الحمره…
وصلوا القصر واستقبلهم عم محمد لانه المسئول عن اي حاجه ف القصر وطلع يصحي نصار…
حسام: فهد اوعا تضفعف احنا لازم نكون سند ليه
فهد بصله بهدوء وسكت….
نزل نصار من ع السلم وهو بيربط حزام الروب..
نصار: اي اللي جابك اي جي تاخد بيتي كمان
فهد بصوت رايح بسبب العياط: لا مش جي علشان كده
نصار: اطلع بره يافهد مش عايز اشوف وشك هنا تاني ولما سليم يجي انا هخلي يعرفك مقامك كويس
هنا وفهد مقدرش يسيطر ع دموعه اكتر من كده
حسام: انكل نصار ارجوك اقعد واسمعنا احنا جايين ليه
نصار: انا مش عايز اسمع حاجه اطلعوا بررره
فهد وهو بيقرب ع نصار وبيحضنه وبعيط..
نصار حس ان قلبه حن حس ان ده حضن السيوفي اللي كان بيترمي ف مع كل مشكله تقابله رفع ايده براحه وبيقرب علشان يضمه ليه اكتر بس جت قدامه صوره مراته وهي غرقانه ف دمها وابو فهد واقف قدامها وماسك المسدس فازقه بقوه لدرجه انه وقع ع الكرسي…
نصار: ودي لعبه جديده منك ولااي ياسي فهد المره دي
فهد بجمود وهو بيقف: لا مش لعبه بس اللي لازم تعرفوا ان س.. سليم مات
نصار: سليم مين انت اتجننت
حسام: ارجوك اهدا واسمعنا بس
نصار بعصبيه: اسمع اي اطلعوا بره
فهد وهو بيقرب منه وبيقف قدامه: صدقني مهما حصل بينا عمري مانسيت ان سليم اخويا حتي بعد اللي عملوا ف سيا مبقتش زعلان علشان بفضل االي عملوا هيخلني اشوفه ف عياله
كل ده ونصار واقف مصدوم مش قادر ياصدق لسانه عجز ع الكلام
فاق من صدمته ع صوت فهد وهو عمال يكلمه وبدا يكسر ف كل حاجه حواليها وفهد وحسام بيحاولو يهدوا..
فهد وهو بيعيط:اهدا علشان صحتك وعلشان سليم يكون مرتاح
نصار بعياط: ابني ياناس ابني حته من قلبي راح هعيش من غيرو لوحدي كده امه سابتني وهو كمان سبني طب هعيش لمين
فهد وهو بيقعد تحت رجله: هتعيش لاولاده احفادك اللي هرفعوا ااسمك واسمه
نصار: وديني لسليم يافهد علشان خاطري القي عليه نظره الوادع يابني
فهد: انا اسف ياعمي بس مش هينفع مش هتتحمل تشوفه كده
نصار :لا هشوفه محدش هيحرمي من ابني كفايه اني هتحرم منه العمر كله واكمل بعياط:وديني لاابني يفهد
فهد بص لحسام بمعني هنعمل اي…
حسام:اتفضل غير هدومك واحنا هنوديك
نصار:لا انا هروح كده انا عايز الحق ابني
فهد:لا هتغير وانا هساعدك كمان
خدو فهد وطلع بي ع اوضته وهو سنده لحد فوق وفتح دولابه طلعله بدلته وطلع استنا بره قدام باب الاوضه
وحسام فضل تحت فتح موبيله وكلم المستشفي علشان يجهزوا جثه سليم ع الدفن ع طول علشان نصار ميشوفش شكله كده ويتعب…
كان واقف فهد ساند راسه ع باب اوضه نصار لحد مايخلص بس شاف اوضه سليم بابها مفتوح شويه فافتحه ودخل
لقيها مبهدله وكلها صورهم وهما صغيرين متعلقه ع الحيط وصور امه حتي العابهم والبوم صور ليهم مع بعض موجود ع السرير.. قعد فهد ع السرير وبدا يقلب ف البوم وهو بيبتسم ويعيط شاف الاب توب بتاعه موجود جمبهم. السرير فاجبوا وفتحه لقي عليه ڤيدهوهات لسليم وشويه صور لفهد وهو ف الاجتماعات وسليم مغفله فتح الڤيديوهات وشاف سليم وهو بيتكلم…
سليم:ملقتش حد اشاركه فرحتي النهارده فاكالعاده هحكي مع نفسي لحد مانام ف حضن الذكريات دي.. النهارده اتجوزت سيا روح قلبي طفلتي االقمر كان نفسي اعملها فرح كبير والبسها فستنان ابيض واحضنه قدام الناس كلها.. كان نفسي فهد يكون معاياا ويفرحلي هو اكتر حد عارف اني بحب اخته اكتر منه ده بيغير مني امال لو عرف اني اتجوزتها هيشعقلني.. بس انا اتجوزتها علشان واثق انه لو عرف مش هيزعل هو عارف اني بعشقها بنت الايه.. نغني بقا علشان انا فرحانه… وتجيني تلقيني لسه بخيرييييي مش هتبقي لغيري ايوااا انا غييييري مفيش ايوه ياسيا انتي بقيتي ملكي خلاص
دمع فهد ف نهايه الفيديو وفتح اللي بعدو لقي سليم بيضحك جامد واكن مع حد فعلاً وبيقول.. النهارده صوره الواد فهد شويه تغفيلات هو ف الميتنج لو شافها هيتقتلني انا صلا بروح الشركه علشان اعصبه انما هو عارف اي فاشل مليش ف الجو الشغل ده بس بحبه تدري ليش بحبك يافهد علشان عارف انك مش بتكرهيني بس المشاكل كانت اكبر مننا يااخويا بقا
مع كل ڤيديو كان بيفتحه فهد كان بيحس قد اي انه كان سيبه وحد لدرجه انه مكنش لاقي حد يشاركه فرحه وحزنه فايزيد صوت عياط فهد اكتر لحد مافتح اخر ڤيديو وكان سليم فرحان اوي وعمال يغني ف اوضته ويرقص
سليم: النهارده طفلتي هتجبلي طفله زيها سيا حامل سيا حامل هيييييي هتجبلي بيبي وهلعب معاها واوديها المدرسه وافسحها واجبلها بوبوني كتير وكمان هجبلها سرير صغنن جمبي واجبلها ليه هي هتنام ف النص بيني انا وسيا اول ماسيا تولد هعلن للكل انها مراتي قدام العالم كله هاخده ونبعد خالص….
قفل فهد الاب توب لما سمع صوت نصار واقف ع الباب…
نصار بندم وحزن:تخيلي مدخلتش اوضته بقالي كتير كنت مهمل ف اوي مكنتش مصحبه زي ماكان صغير
فهد قام وقف من ع السرير وقرب عليها وطبط ع كتفه بحب وخدوا ونزلوا ركبوا العربيه وطلعوا ع المستشفي
………….
ف ڤيلا مصطفي الدالي..
قدريه: يعني اي شبها
زين بضيق: يعني مش جميله دي واحده شبها
قدريه: لا انا متاكده ان دي جميله وبتعمل كده علشان اكيد وراها مصلحها
زين: لا دي مش جميله وياريت ياامي تتكلمي عليها كويس علشان دي اختي
قدريه بسخريه: اختك انت ملكش اخوات انا بطني مشالتش غيرك انما بنت صفاء دي مش اختك
زين: يماما..
قطع كلامه صوت مصطفي الدالي: يعني اي مش اخته ياقدريه انا لما اتجوزتك عرفتك ان صفاء عندها شلل ومشاكل صحيه ومش هتقدر تهتم بيا انا اها بعترف اني رمتها واهملت فيها واهملت جميله بس ده ميدكيش الحق انك تقولي لزين ان جميله مش اخته
قدريه وهي بتبص لزين: امشي انت يازين ع الشركه واحضر الاجتماع مكاني
زين: تحت امرك ياامي عن اذنك يابابا
مشي زين وقدريه قعدت جمب مصطفي واتكلمت بشر
قدريه: مصطفي ياريت السنين اللي عدت متنسكش الماضي ومش عايزه اوضحلك اكتر من كده انا اقصد اي
مصطفي: انتي عايزه ااي تاني مانا مقابل ده كتبتلك شركه كامله رغم اني مكنش ليا يد ف اللي حصل وكله كان بسببك زمان
قدريه: بسببي اها بس انت اللي مضيت فالوقت ده مش انا
مصطفي: كنت واثق فيكي خليتك شركتي وانا لسه ببتدي مشروعي بس انتي مقدرتيش ده خلتيني مضيت ع ورق انا معرفش ف اي قولت دي مراتي اكيد مش هراجع وراها
قدريه وهي بتاخد شنطتها وبتقف: لو فتحت اي مواضيع من الماضي حتي لو مع نفسك تاني انت عارف كويس هعمل اي باي ياابو البنات
………
واقفه قدام المرايه بتلم شعرها لفوق وبتلبس عبايه سوده وبتلف طرحه بعشوائيه..
عشق بشر: كده ابتدينا العب بقا انا هوريكوا ياعيله السيوفي كلها
فتحت باب اوضتها وخرجت ركبت عربيه ورفضت ان حد يروح معاها.. بعد ساعتين وصلت للمكان اللي رايحة وقفت قدامه كان بيغطي الظلام وصوت الرياح وراحه كريهه اتحركت بثبات لحد مافتحت بوابه المقابر. نعم المقابر!
كان ف ست موجوده هناك عمرها فوق 60عام شعرها كثيف وطويل وضوافره طويل وشكلها قبيح مغطيها جزء منه بشلها الاسود وملابسها ملئيه بالحشرات
عشق: قالوا مفيش غيرك بيعرف يعمل اعمال موثق منها غيرك
لواحظ: كله بتمنه الاول
عشق: لا اجرب الاول وبعد كده ادفعلك
مدت ايدها وغرزت ضوافرها ف رقبتها : اللي يجي هنا ميقوليش اجرب انا معروف عني ان مفيش حاجه بتعدي من تحت ايدي يما كده يامكنتيش جيتي هنا خالص علشان انا اقدر اذيكي لو عديتي حدودك معايا..
وبعدت ايدها مره واحده عن عشق اللي فضلت تسعل وبتحاول تستنشق هواء..
عشق بوجع وهي حاطها ايدها ع رقبتها: خلاص عايزه كام
لواحظ: خمسين الف ولو هتفصلي امشي بسكات احسنلك علشان هدفنك هنا ومحدش هيعرفلك طريق.
عشق بخوف: الفلوس جاهزه ومعايا بس نفذيلي اللي عايزه
لواحظ بدات تعمل حاجة ع النار اللي قدامها وحطتها ف علبه صغيره دي تحطيها ف عصير وتديها لشخص اللي عايزها يكون تحت ايدك مفهوم
عشق وهي بتاخدهامن ايدها بسعاده: تمام وفلوسك اهي
لواحظ: بس خلي بالك دي مفعوله شهر وبعد كده مفعوله بيروح
عشق وهي ماشيه: وانا مش عيزها غير شهر واحد بس
ركبت عربيتها وهي بتضحك بشر وفرحاه انها قطعت نص الطريق وانها هدمر عيله السيوفي كلها..
…….
وصل فهد وحسام قدام المستشفي ونزلوا من العربيه فتحوا الباب وسندوا نصار لحد ماوصلوا المشرحه..
جسم نصار عمل يرتجف وبيعرق رغم التكيف شغال ودموعه بتزداد ف العياط لحد مدخل عند سليم لقي متكفن فافهد بص لحسام بمعني مين اللي امر بكده.. حسام بصله هو بيهز رقبته بمعني انا.. فهد فهم هو ليه عمل كده..
نصار قرب ع سليم ببطئ وهو بيرشف من العياط وقعد جمبه فضل يبوسه ع راسه ويقوله سامحني مكنش ف ع لسانه غير سامحني يابني انا نسيتك وبعدتك عني ياسليييم فضل يقراله قران وهو قاعد جمبه .. لحد مادخلت سماح وهي بتصراخ وزقت فهد وحسام وقربت من جثه سليم خدتها ف حضنها وهي عماله تصراخ..
سماح: اهااا يابني ياوجع قلبي عليك
بصت لنصار وي عيونه حمرا من العياط زي الجمر
سماح:قولتلك كذا مره سبهولي خلي معايا زي ماكان معايا بس حقدك عماك ختوا واهملت ف لحد مابقا وحيد ومات وحيد لو كان معايا مكنش حصله كل ده مكش حصله كده يانصااار انت السبب ف موووت ابنييييي
قرب فهد من سماح وخدها طالعها بره لحد ماهدها
سماح:هي دي الامانه الي صيتك عليها يافهد
فهد:اجله كده ياامي معرفتش الحقه والله
سماح افتكرت سيا وحست انها اكيد فيها حاجة هي عارفه انها بتحب سليم اكتر من نفسها.
سماح:سيا فييين يافهد وبلاش تكدب عليا
فهد وهو بيبص ف الارض:سيا تعبت شويه بس هي كويسه وتقدري تشوفيها كمان انا خلتها فوق ف المستشفي علشان اطمن عليها كل شويه من الدكاتره
سماح:طلعني ليها عايزها اشوفها
ندها فهد ع رعد وامروا انه يوصل سماح هانم لاوضه سيا ويفضل معاهم… طلعت سماح ودخلت اوضه سيا لقتها مفتحه عيونها وشارده مش بتكلم مع حد وورد وتاج واقفين جمبها
سماح: سيا ردي عليا يحبيبتي انتي مبترديش ليييه سيا
تاج:هي بس……
سماح:انتي لسه هتتكلمي معايا روحي هاتي الدكتور اللي بيتابع حالتها
بصتلها تاج بحزن ع معملتها ليها وخرجت تجيب الدكتور
الدكتور: اهلا ياسماح هانم
سماح: بنتي مالها يدكتور
الدكتور: متقلقيش ياهانم هي جالها صدمه عصبيه ومع الوقت هترجع زي الاول وكمان الطفلين اللي ف بطنها بصحه جيده
سماح: طفلين؟…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تاج الفهد)