روايات

رواية ميراث أبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الجزء الرابع عشر

رواية ميراث أبي البارت الرابع عشر

رواية ميراث أبي
رواية ميراث أبي

رواية ميراث أبي الحلقة الرابعة عشر

تُمسك خديجة بِعصا خشبية وتُبدأ بِضرب بنين على يدها وتقول هذهِ لكي لا تخطئي مجددًا كانت بنين تُبكي وتُقول أرجوكي أرجوكي لا تُضربيني لن أخطئ مجددًا أعدك تم دفعها وقالت توقفي عن البكاء! لديكِ نصف ساعة فقط وسأعود إليكِ وعندما تنتهين ستقومين بكتابته عدت مرات حتى تحفظينه تعود بُنَيْنَ إلى المكتب تُحرك يدها ببطء تُمسك القلم وتُحاول الكتابة كانت يدها تؤلمها و تذكرت محمد وهو يبكي بعد أن سقط تُقرب أمه منه وبدات تُقبّل قدمه وتُهدّئه حتى توقف عن البكاء تقول بنين بهمس وهيا تبكي يدّي تؤلمني أمي أبي أين أنتم؟ لِمَ لَسْتُم بجانبي؟ أتمنى لو كنتم معي الآن تقول خديجة بنين مادة قلتُ توقفي عن البكاء ركزّي على درسّك تُمسح بنين دموعها بسرعة وتُحاول التركيز على الكتابة ووضعت يدها على القلم وبدأت تكتب، لكنها كانت تخطئ كثيراً بدأت بنين تُحاول وهيا تُفكر في خديجة وعقابها حتا استطاعت أن تُكتب الحروف المطلوبة بشكل أفضل و بأخطاء أقل من السابق وقالت أعتقد أنني انتهيت تُغلق بنين الدفتر بسرعة وتُعيده إلى حقيبتها و تُسرع نحو خديجة لتخبرها أنها انتهت قبل أن تُرى أخطائها تقترب من خديجة وتقول لقد انتهيت خديجة تُنظر إلى بنين وتُطلب منها أن تُظهر لها الدفتر تقول دعيني أرى تحضر بنين الدفتر وهي خائفة بسبب أخطائها خديجة تُفتح الدفتر وتُنظر إلى الأحرف المكتوبة تُلاحظ أخطاء بنين لكنها تُرى أيضًا تحسنًا في كتابتها وتقول لا تزال هناك أخطاء لكنّكِ تحسّنتِ سنعمل على تصحيحها جميعًا خديجة تُغلق الدفتر وتُنظر إلى الساعة وتقول الساعة الرابعة الآن ليس لدي وقت لك لقد اتعبتني اليوم الآن أُريد منكِ أن تُحفظي هذا الحروف عن ظهر قلب اذهبي بسرعة تم تدخل خديجة الغرفة الأطفال حاملة حقيبة محمد تُوقظ محمد بلطف محمد هيا يا حبيبي عليك أن تستيقظ يستيقظ محمد يُنهض من سريره تقول خديجة هيا يا صغيري علينا أن نكتب واجباتك ونُنهيها بسرعة لنذهب للعب ها هي حقيبتك هيا بنا وأنا سأساعدك تفتح خديجة دفتر محمد وتبدأ في مساعدته في الكتابة وتقول بصوت هادئ هيا يا محمد اكتب هذه الحروف محمد يكتب قليلاً ثم يتوقف ويقول لقد مللت! أريد الذهاب للعب ترد خديجة لم يعد الكثير حسنًا؟ لتنهي هذا فقط محمد يُصر ويقول أمي لا أحب طريقتك لما تجبريني تقول خديجة بصوت هادئ لا أجبرك ولكن إن لم تكتب ستُرسب يقول محمد بصوت عالٍى لم
تطلب مني المعلمة الكتابة في هذا الوقت تحديدًا! سأكتب في وقت لاحق تقول خديجة حسنًا حسنًا تبدأ ختام في البكاء يقول محمد بصوت عالٍى ابنتك تبكي! اذهبي إليها أنا سأذهب للعب محمد يُخرج من الغرفة خديجة تُحاول كتم غضبها وتقول ولد قليل الأدب يتحدث معي وكأنني صديقته وليس أمه تُتنهد خديجة وتُنظر إلى دفتر محمد وتقول لا أعرف ماذا أفعل معه! و تُذهب إلى ابنتها ختام وفي المساء يعود سيف و يدخل المنزل ويقول زوجتي محمد أين أنتم؟ خديجة ترد من داخل الغرفة أنا هنا في الغرفة يذهب سيف إليها و يقول هل العشاء جاهز؟ أنا جائع

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى