روايات

رواية انكسار الياسمين الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أمل مهدي

رواية انكسار الياسمين الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أمل مهدي

رواية انكسار الياسمين الجزء الثالث والثلاثون

رواية انكسار الياسمين البارت الثالث والثلاثون

انكسار الياسمين
انكسار الياسمين

رواية انكسار الياسمين الحلقة الثالثة والثلاثون

انا بحظرة جمالك ازهد العشاك
مطرف بحبك قافل البيبان
من تكبل علية سجادة اسوي الروح
وتوضى بعطر لو شوف وكتك حان
اتعثر كبالك بل جذب تمثيل
خاطر بل وجة تاخذني بل احظان
*****************
سيدعلي-
صدمني بجوابه
منين جاب هذا الحجي لو ما سامعه بالبيت
التفتت عليها ملتهيه تگص قماش البنات…سكتت بس احس نار وشتعلت بصدري وذكرت شلون صدتني يعني معقوله نستني صدك
ما أضن شفت نفسي بعيونها
حتى لو تغيرت مانتظرتها هاي السنين حتئ تصير الغيري
علاوي – عموواني مو احجي
سيدعلي – هاعمو….وگفت إذا اظل مگابلها الا انفجر
أني رايح للبيت رافع بالبيت مو….؟؟
ياسمين -اي بالبيت….
التهيت عنه شويه اشو حاجاني وعيونه تخزر بعصبيه وگال
رايح الرافع… ما فهمت اشبي ظليت كاعده بالمحل إلى ان
اجاني رضى
اخذت علاوي وطلعت للمدرسه
رافع – اهلا بالسيد اهلا بالغالي وينك يخوي اشتاقيتلك…
السيد – والله ضروف ومشاكل ما اريد ادوخك بيها
رافع – احجيلي مشاكل ويه عمامك
السيد _ عمامي الربطني سيد حسين واياهم بزواج فاشل وربط
مصير خواتي هم وسترسلت احجيله على كل الصار عمي
باقر بالذات دخل ويه ابويه على طمع هو وولده
يدرون بنفسهم محد يوصل الاظفره باخلاقه وبمكانته
بين الناس
رافع – وهسه اشلون منو ويه امك وجهالك
السيد – نسرين اختي محتاره بينه وخلفله على أركان متفهم
وراضي
رافع – على شنو ناوي ……؟؟؟
السيد – اذكرت علاوي من گال امي راح تتزوج….
ناوي اتزوج سواء رجعت زينب او لا اني اصلا تعبان اريد
ارتاح
رافع – عين العقل لا تسمح الأحد يخرب سعاتك ولا اجامل عمام
او احد على حساب راحتك
السيد – ابتسمت حجيه اثلج صدري
لعد ليش ما سويتها انته الاعرفه نفس مشكلتي عندك
رافع _ اني وضعي مختلف………!!!!
السيد _ باوعت الساعه ثنعش وربع أني اترخص
رافع – الله عليك تغده ويايه…..
السيد – عندي شغل والله تاخرت هذا بيتي ما يحتاج تعزم
رافع – بالسلامه انشاءالله
السيد – صعدت السياره شغلتها ولبست مناظري الشمسيه
وطلعت للمدرسه ركنت بعيد واشوف هوسه اباب المدرسه
طلاب واهالي شويه شويه خفت والناس دخلو اولادهم
وبدو يرجعون لبيوتهم بس هيه ماكو إلى أن طلعت من المدرسه
وحدها تمشي على الشارع حركت السياره ووكفت يمها
فتحت الباب
ياسمين – تفاجأت وگف گدامي وفتح الباب……باوعتله لابس كله اسود والمناظر الشمسيه سوده وهو اشگر شكله أخذ گلبي بس التناقض البداخلي ما افتهمه جزء مني يريده وجزء رافضه
_ اصعدي ياسمين………!!!! بدون ما انتبه جاوبت
…وين اصعد…
السيد – نزل مناظره وباوعلى… بالسياره وين يعني….
ياسمين- لا شكرا السوگ قريب
السيد – نترت… گلت اصعدي
ياسمين – ماكو داعي والله…..
السيد – اصعدي عندي حجي وياج ما اعطلج
ياسمين – ظليت متردده لحظه بعدين صعدت…كل ظني واحنه
بالسياره راح يحجي…. بس هو داس وطلع گبل
اراقب الطريق طلع خارج منطقتنه يسوق ساكت
ياسمين _ وين رايحين……؟؟؟ ما جاوب
وين ماخذني تره رافع هسه يفگدني ما أكدر اتاخر
السيد _ التفتلي واشرلي براسه يطمني
هسه نرجع
يمشي سريع وطلع خارج البيوت منطقه كلها بساتين اشگد ثقتي بي عاليه بس خفت وبدت تتهيالي أفكار شيطانيه
يمكن المريت بي ترك عندي هاي التوجسات الموبايل بيدي دك
باوعت عليه
_ هذا رافع….
_ گوليله اني بالمدرسه….
_ فتحت الخط ها رافع….. اي اني بالمدرسه…. راح ابقى الى ان
يحلون…. تمام
سديت الاتصال…. خليتني اكذب عليه وين ماخذني احجي
_……..!!!!! عاقد حاجبه ويسوق بعصبيه وساكت
اكثر من نص ساعه يمشي وتوقف يم بستان نزل وترك باب السياره مفتوح… وتمشه الباب البستان فتحه
صعد دخل السياره ورجع سد الباب واني اراقب بخوف
افتر من يمي فتحلي الباب
السيد _ تفضلي نحجي
ياسمين _ ما انزل شعندك احجي هنا…
السيد _ تخافين مني ياسمين…….!!!!! الا اني كلشي صدگي
الا بيوم ااذيج…
ياسمين _ مدلي كفه حتى انزل لان السياره عاليه…. نزلت
اباوع أشجار ونخل الممر وصخ كله تراب يمشي
وامشي ورى بتجاه البيت اكو درجتين وتبدي دنگ
والطرمه وگفت…… ليش جايبني هنا
السيد _ ما التفتلي فتح باب البيت ودخل واني اباوع من بره
البيت كله تراب افتر بالبيت ما ادري عليمن يدور…
رجع طلع ينكت ملابسه وبيده نفس الجداحه مستطيله
فضيه وبيها نحت صورة أسد امبينه مميزه ورث جگاره
ولتفتلي
اي ست ياسمين تردين تزوجين
ياسمين _ انيييي منو گلك
السيد _ شنو منو گلي اكو هيج شي لو لا
ياسمين _ انته جايبني هنا حتى تسالني ازوج لو لا اطمن الي شفته
بهاي السنين كلش كافي يخليني ابتعد بعيد عن الرجال
السيد. _ حتى اني….؟؟؟
ياسمين _ انته بالذات اول واحد ذبحني خذلتني وتخليت عني
واني بأمس الحاجه الك نزلت دموعي واني احجي
وگف گدامي يباوعلى وعيونه تريد تنفجر قهر
ياسمين _ بجيت بوجع وقهر كل كلمه انطقها احسها تشگ صدري
ليش تذكرني مو دا احاول انسا واعيش من جديد
باوعتلها ومسحت دموعي…. ردت اقهره….
والثاني محمد اخذ شرفي وضربني وهاني وضطريت
اتقبله كزوج واخلف منه والا اصير عار وانفضح
بعد والثالث سلوان الحاول يعتدي عليه وحبسني بالمركز
ثلاث ايام شتريد بعد احجيلك….
عن خدمتي ابيت المديره لو الوحدي بالمستشفى وابني بين
الحياة والموت لو وگفتي بالشارع ابيع خبز
والرايح الجاي يباوعلي
لو احجيلك عن إيمان الكفخت على راسي وتعيرني بالگمه
الاكلها اني وابني
بيده الجداحه ضربها بالگاع انفجرت وتفلشت وفتر الحايط
ورى ضربه مرتين بقوه
وگفت مدري خفت منه مدري عليه لان حسيت عظام كفه
تكسرت بالضربه
كان ظهره عليه بس شفته يمسح بدموعه
شفت اشلون الناس تستضعف الفقير والماعنده ظهر كل المر
عليه بكفه ورافع من اشوفه مكسور ويتعذب وما يگدر يسوي
شي بكفه ثانيه
السيد _ اني ما جنت بعيد بنفس المكان ليش محد وصلي
ياسمين _ ولو مو الصدفه الدلتني مكانك عمرك مراح توصل
النه
السيد _ صار سنين ادور عليج جنتي الحاجه الاطلبه من الله
بدعائي من اتوجه للصلاة
اني ما نسيتج لحظه لا تصورين مرتاح وعايش سعيد
اذا اكو ذنب بحياتي هو لان عفتج …. وتندمت
انتي قدري مصيرين الغيري
ياسمين _ اني ما اصير لأي احد…. رجعني اتاخرت
السيد _ مو قبل ما توعديني تشيلين الحضر وتسمعيني
ياسمين _ سكتت……
السيد _ ها شگلتي…
ياسمين _ اقترب مني وگف بينه خطوتين وعينه بعيني نظرته
رجعتني تسع سنوات ومحت كل الوجع الشفته بيهن
السيد _ لا تصورين اعوفج بعد ما لگيتج المفروض انتي
تشاركيني حياتي مو زينب
ياسمين _ ابتسمت مستهزأه بس هيه شاركتك وانته ما عترضت
فات الوكت والعتب بعد ما يفيد
السيد _ صعدنه بالسياره راجعين عيني صارت على كفه الضربه
بالحايط اصابعه مزلغه وبيهن أثر دم
ما گلتي لي منو هذا الجاي يخطبج……؟؟؟؟
واحد من طرف حسن
_ التفتت وانتي شنو موافقه….
_ باوعتله عيونه تريد تطلع من الغيره … ما ادري بعدني افكر
_ متفكرين ارفضي ليش ادخل اني……!!!!!
_ تدخل شتكول بلله
_ اتقدملج اني أحق بيج
_…….!!!!
مرديت عليه كلامه ايقظ عندي شعورين
شعور تحقيق حلمي اليجمعني مع الإنسان الوحيد الحبيته
والشعور الثاني الظلم اذا اقبل ابني سعادتي على سعادة زينب
راح اظلمها و يمكن ما اتوفق ويا
وصلنه الشارع مال المدرسه الطلاب هستوهم طالعين ويمشون بالشارع
نزلت من السياره والسيد راح … دخلت المدرسه لكيت علاوي واكف يباوع بالوجوه ركضت عليه
حضنته
وأخذت الجنطه مالته ورجعنه
رافع _ ياسمين حسبي حساب على هديه زينه ناخذها واروح لأم
سيد علي مريضه نتحمدلها على السلامه اقلها نرجع ولو
جزأ من أفضال السيد علينه
ياسمين _ اني ما اروح اخذ إيمان وياك
رافع _ ليش بويه انتي اول وحده لازم ترحين
ياسمين _ ليش لازم اني شنو الفرق بيني وبين ايمان
إيمان _ اخاف اني يستحي يطلع وياي روحي انتي عيني
رافع _ انتي وإيمان مو مشكله…. حضري هديه زينه وكافي لا اطولوها
من بعد يومين رحنه اخذنه جيرانه تكسي ورحنه كان عدهم علم
بجيتنه تلكونه خواته طيبه ونسرين وكان سيد أركان هم هناك وهاي اول مره اعرف هو نسيبه للسيد
كان عندي فضول اشوف زينب بس ما شفتها
ام السيد بغرفتها رحتلها حيل بشوشه وطيبه حسيت من نظراتها تعرف شي عني لان ما نزلت عينها مني ابد تباوعلي مبتسمه
كعدنه بالهول كلنه والسيد كان لابس دشداشه بيضه والسبحه بيده
يفر بيها ويحجي ويه رافع ويسترق النظرات كل اشويه… ايمان
اندمجت ويه نسرين سوالف واني أكثر الوقت ساكته اراقبها اخاف تجفص بكلمه مو لايقه
حوالي ساعه وترخصنه ورجعنه للبيت
وسالت رافع…. زوجة السيد ليش ما طلعت كعدت ويانه…….؟؟؟؟
ورافع حجالي كلشي
يعني زينب زعلانه……!!!!
ليلتها
ما گدرت انام ظليت اتگلب بفراشي وكل ما اريد افتح الحضر اتردد
ردت اعرف منه ليش زعلانه لان رافع ما حجالي كلشي
فتحت الحضر وبنفس اللحظه
وصلتني رساله ترحيب حاره
اهلا بربيبة گلبي وروحي….. وراها
وصلتني منه قصيدة شعر توصف حاله ومعاناته من جان يدور عليه
ابتسمت اول مره احد يتغزل بيه حلو من تحس احد مهتملك ويدور رضاك معقوله الدنيا اخيرا راح تضحكلي وتغير حظي
زينب –
شهر انقطعت الاتصالات نهائي حتى
جهالي منعني احجي وياهم حاضرني من كل الارقام مالتهم گلبي
نار اشتاقيت الياسه وغيوثي رحت البيت مهيمن اشوف آمنه بلكت تتصل على جهالي اريد احاجيهم
عرفت خالتي بعدها مريضه ايدها ورجلها ثگيله من أثر الجلطه
خفت أكثر هاي إذا ماتت طلاگي يتأكد
زينب – فدوه اروحلج اريد بس اتصل على جهالي اريد اشوفهم
آمنه – والله زينب ما تستاهلين من وراج امي جان ماتت
زينب – هاي فوگ ما ضربني اخوج
آمنه – لعد اشتردين تسبين ابونه ويسكت اخويه ما ظلمج انتي
ظلمتي نفسج ليش طلعتي وعفتي جهالج ما فكرتي منو الهم
زينب – اني ادري غلطانه بس فدوه ارحميني انتي ام واكيد حاسه
بيه گلبي نار على جهالي
آمنه – انقهرت عليها وتصلت على نسرين انطتها ياسه وغيث حجت
وياهم بس ليث ما قبل يحجي وياها ليث عمره ١٢ واعي
على كل الوضع
نزلت حساب السيد بمبايلي لحد الان اتصالاته ويه تجار يحجون على القماش اني ادري السيد عنده خير بس ما
توقعت يحجي بالمليارات
الأرقام كلها عندي لكيت رقمين ام حسين واحد ضايفله الحجيه ام حسين حتاريت بينهن ياهيه الكالته لازم يجيني
صار أكثر من شهر ما كو شي حتى تندمت طلعت من البيت لأن ادري بالسيد ما يتنازل
وعمي الجبير اتصل بأبويه وحجه عليه… گال كان المفروض منك
تروح توگف ويا بالمستشفى مو تاخذ بنتك وتدري بيها غلطانه
آني من هاي اللحظه رفعت أيدي منك ومن ولدك
والحق ويه سيد علي لو شما سوه…..
بليله جنت اكلب بالموبايل واجه اشعار رساله من حساب السيد
فتحته رساله الرقم كاتب عليه :عشقي الابدي:
كاتبلها
اهلا بربيبة گلبي وروحي
وبعدين داز لها شعر كله حب وغزل
كعدت وعدت المكتوب مرات مو مره وحده وكل مره اشتعل واطفه
ما نمت ظليت مراقبه المراسله
هيه ما ردت عليه…. بس قرته
شنو معقوله يتحرش بيها… عمري كله جنت اخاف يزوج عليه بس يحب عليه ما متوقعه……
نسرين _
من عرف السيد ما حجه وگال خليها تتواصل وياهم عن طريقج
هلأيام السيد مو خالي اشوفه مرتاح واعصابه بارده يتانق ويتعطر ويصفن ومرات حتى يسمع اغاني الصدگ افرح لان ما شاف بحياته راحه من هو طالب
شايل الشغل ويه ابويه مطيع وخدوم وبار بينه كلنه ورغم كل هذا ما عاش مرتاح ويه زينب امسممته بعيشته
وعمي وولده عينهم على حلالنه من زمن ابويه
سيد علي _ اشلونج اليوم يمه
اميمه _ زينه نعمه الله يرضى عليك سيد
سيد علي _ صيري زينه اريدج تگومين على حيلج وتخطبيلي
نسرين _ هههه عرفت بيك مو خالي منيه نعرفها
اميمه _ باوعت للسيد اني اعرفها من هسه شايف الف خير
نسرين _ دگولو شنو سر
سيد علي _ اي سر خلي يتم الموضوع يالله نحجي
نسرين _ وزينب اشراح اسوي وياها
سيد علي _ خليها مو ذيج المره زعلت تسع أشهر هالمره خليها فد
سنه
اميمه _ وجهالك خطيه ونسرين العايفه بيتها
سيد علي _ قريب كلش راح احلها يومين وتجي خادمه تستلم
البيت
اميمه _ ادخل غريب للبيت شلون تامن
سيد علي _ هاي مو اي غريب مكفوله والباب ما تطلعه قابل شنو
اجيبيلي وحده من الشارع يا يمه خليني ارتاح واتفرغ
الشغلي طول الوكت بالي يمكم
علي_
ياسمين بنت روحي تسمع وتشوف بس ما ترد عليه
يوميه ادزلها شعر لو اغنيه وكلمات غزل حسيت بسنيني رجعت
ويه رجعتها
السيد _ دزيتلتها الصوره….. بسرعه جاوبت
ياسمين _ اريد ها
_ شسوين بيها
_ اريدها بس انطينياها
_ مستحيل انطيها الاحد
_ حتى اليه… متنطيها
_ حتى الج لو تدرين وين ضامها
_ وين يعني
_ بالخزنه حتى محد يوصلها…
_ لشوكت تظل محتفظ بيها
_ الى ان تجين انتي تنورين حياتي بدالها
_ سيد….
_ گولي علي احب اسمع اسمي بصوتج
_ علي….. بس والله أخجل ههههه
_ لا تخجلين مني كل كلمه بخاطرج احجيه احب اسمعج
_ يعني ما تمل مني
_ شفتي واحد يمل من روحه ياسمين اريد اطلبج من رافع
بعد ما بيه اصبر اريد اعوضج عن التعب والهم الشفتي بحياتج
_ ما ادري بعدني محتاره هواي أمور….
_ قاطعني….
اذا على المحل يبقى الرافع ونفس تعاملنه يبقى وعلاوي يعيش
بيناتنه حاله حال اولادي
وافقي ياسمين كافي الراح من عمري وعمرج
_ وزينب اشلون….
_ زينب فوگ غلطها هيه طلعت وعافت جهالها تريد ترجع على
جهالها ما عندي مانع والله موفقني افتح بيتين ما تريد الله
ومحمد وعلي وياها اني مو ظالم حتى اظلمها
اشگلتي يابعد گلب علي
ما ادري ليش متردده ما ادري خايفه هاجس الفقد ملازمني
بديت اخاف من واحد يتقدملي لان وراها لازم تصير مصيبه بي لو يموت
محمد رغم ما حبيته بس ما انكر اهتم بيه وتالي مات وايسر
ابن المديره سوه حادث وما اعرف حالته وظافر مالحگ يفرح
استشهد… بديت اخاف من احد يقترب مني ولهذا قررت مستحيل
افكر برجال بعد
ما جنت حاسبه سيد علي أشوفه ويظهر بحياتي
حسن _
اول الحاقي انحصرنه بزاويه جنه ماخذيها موقع النه بالمصفى
اني مبتدأ اول مره الزم سلاح واشوف معركه احنه كلنه ثلاثين واحد وابو فاطمه القائد مالتنه
قبل الفجر صار هجوم على المصطفى والرمي من كل مكان
ما ينعرف من عدنه لو منهم
اني من الخوف جمدت بامكاني وارجف خصوصا من شفت الشباب
الوياي يوكعون واحد وره الثاني گلت ما راح ارجع
ظلينه خمسه وابو فاطمه وهو ما قصر سلاحه بيده
ويلگط بيهم والباقين هم بعد مابيها مجال بس الموت گدامنه صرخ بيه حيل تموت شهيد ولا جبان تحرك
احمي ظهري واني صارت عندي الشجاعه واول انتحاري طلع
گتلته گبل ما يفجر نفسه بينه
من يومها ابو فاطمه ما عافني وين يروح اني ويا يگول لو ما انته جان كلنه مستشهدين… ذيج الاجازه
اخذني البيتهم وعرفت مرته ميته ويدور على مره وعنده بنات
ثنين فاطمه عمره خمصطعش وانفال ثنعش
وگالي بنتي اني منطيها الك انته سبع وتستاهل بهاي الاجازه
اني رحتله وشفت فاطمه عجبتني بس ما أكدر احجي لان اني كلشي ما عندي
عزمته ابيتنه وعرفته على ابويه ردت يعرفني أكثر ومن شاف عمتي
ياسمين سألني عليها گلتله ارمله وعايشه ويانه
فاجأني بهاي الاجازه يريدها زوجه اله وگال فاطمه الك اذا صارت
وصار اجازتين ينتظر مني الموافقه ابويه يقتنع اذا ياسمين اقتنعت
بس جيب اليقنعها خصوصا اني تشوف دم اسنونه ولا تشوفني
حاير اشلون اقنعها……
التحقنه بكل اجازه اشوف وجوه جديده تجي ويانه تقاتل
صار عدنه عزيمه المصفى اذا خسرنا نخسر كلشي الشباب
ويانه مستميتين جايين من أجل الشهاده
وكل واحد تارك ورى عائله شكبرها هواي اشياء تعلمتها منهم
وشفت اني ما جنت عايش جنت عاله على اهلي وماخذ الدنيه بسفاها ودروب عوجه ضيعت سيارة عمتي وما ساعدت اهلي
وهمه بأمس الحاجه الي
دارت معارك احنه وتحرر المصطفى من أدين داعش صح هواي
خسرنه شباب بس شهداء راحو الجوار ربهم
نزلنا هاي الاجازه وابو فاطمه قرر يجي يخطب عمتي من ابويه
بلكت يقتنعون وتصير القسمه واخذ فاطمه
رافع _ ابو فاطمه اليوم جان يمنه
ياسمين _ شيريد بس لا نفس الموضوع
رافع _ طلبج رسمي وگال شتريد اني جاهز
ياسمين _ احنه مو سدينه هذا الموضوع ليش رجع يطلب من جديد
شنو الزواج بالگوه
رافع _ ليش ما تفكرين علوش نستعجل اشوف الرجال هيبه
ومقتدر وشارينه
ياسمين _ جنت ما قابل شنو غير رايك حسن أثر عليك
رافع _ انتي تدرين باخوج محد يأثر عليه خصوصا بموضوع
يخصج
حسن _ انتي اشو محد بعينج اظلين ما عاجبج احد
ياسمين _ اي محد عاجبني وزواج ما ازوج انسوني اعتبروني
ما موجود
حسن _ تقبلين وغصبن عليج
ياسمين _ رافع اشو ساكت تقبل يغصبني حسن
رافع _ محد يكدر يغصبج بس اگول فكري القسمه الزينه اذا راحت ما ترجع
ظليت متعجبه حتى خالتي تقنع بيه وإيمان شنو الغيرهم
عفتهم ودخلت بغرفتي تمددت بفراشي
هذا منين طلعلي ابو فاطمه موبايلي جوه راسي رن رساله
سيد علي _ وينج ياسمينتي
ياسمين _ نزلت دموعي … موجوده
_ اشتاقت لعيونج
_ واني هم
_شبيج منو قاهرج احسج تبجين
_ الدنيه كلها قاهرتني مدتعوفني بحالي
_ احجيلي افتحي گلبج اني اشيل شكو هم وحزن منج
تخسه الدنيه تقهرج واني موجود
_ علي
_ عيون علي وروحه
_ ابو فاطمه اليوم جان عدنه
_ شيريد ليكون
_ اي طلبني من رافع…
_ ورافع شگال
_ گال فكري بس المشكله احسه موافق
_ شنو ووو…….
وراح بعد ما راسل اجه علاوي يمي كعدت اعلمه يكتب قراءه
بس گوه متحمله نفسي
راجحه _ وينج يمه ياسمين
ياسمين _ گمت لزمت اديها وكعدتها يمي سحبتني عليها وحضنتني
واني عيوني انفتحن اريد اسكت ما أكدر اول مره رافع ما
يأيدني بقرار يخصني
راجحه _ هاي كله لان كلنالج فكري… لا تفكرين ملازم من باجر نگله
قسمه وما صارت أمسحي دموعج بعد خالتج محد
يجبرج تعالي اشمج أووووف يا ريحتج ريحة ابتسام الله
يرحمها
اندكت الباب
راجحه _ منو يجينه هيج وكت
رضى _ عمه اجه السيد ابويه يگول سوي جاي
ياسمين _ سيد علي………!!!!
رضى _ اييي
سيد علي _يمكن مستغرب جيتي بهذا الوقت
رافع _ البيت بيتك انته صاحبه واحنه خطارك
يمته ماتجي
سيد علي _ اذا هيج اني عندي حاجه يمك…….!!!
رافع _ گول عيوني الك
سيد علي_ طالبك ياسمين على سنة الله ورسوله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انكسار الياسمين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى