روايات

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط البارت الحادي والعشرون

رواية أحبك سيدي الظابط الجزء الحادي والعشرون

رواية أحبك سيدي الظابط
رواية أحبك سيدي الظابط

رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة الحادية والعشرون

فتاة ما !!
_________________
وقفنا البارت فعودة سعاد ياترى هي هتعرف باللي حصل؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
ركضت لها بسرعة و بدون ان تفكر انقضت عليها تحتضنها بقوة و دموعها تنزل باشتياق فلقد اشتاقت لحضنها كثيرا في الفترة الاخيرة….
تمتمت بصوت مختنق من بين دموعها : وحشتيني اوووي يا طنط ووحشني حضنك اكتر.
بادلتها سعاد الاحضان و هي تقول بابتسامة دامعة : يا حبيبتي انتي كمان وحشتيني اوي كده تبعدي عني شهرين انتي واختك من غير ما تقولولي.
ابتعدت لارا عنها و اجابت بتوتر : هي جاكلين…
قاطعتها سعاد بحزم : والله عال العال يا لارا جاكلين نزلت مصر و انتي معرفتينيش و كمان بتتجوزني و انا اخر من يعلم صح.
صمتت وهي تنظر حولها بتوتر ثم قالت بابتسامة لتغير الموضوع : اعرفك طنط زينب و حياة وحنين و…..
نظرت ل ادهم و غمغمت بهدوء : والضابط ادهم….احم هو…
اكمل ادهم كلامها بخشونة : ادهم الشافعي…جوزها.
طالعته سعاد قليلا ثم قالت بابتسامة : اتشرفنا انا سعاد خالة لارا.
زينب : الشرف لينا اتفضلي.
جلسوا في الصالون و اسندت حياة ادهم ليجلس فنظرت سعاد ل لارا بترقب.
سعاد : مستنية اسمع ايه اللي حصل من لما جيتي.
ارتبكت لارا و نظرت ل ادهم الذي كانت ملامح وجهه جامدة فحمحمت و بدأت بسرد ماحدث لها بداية من رؤيتها للجريمة وعندما حاولوا قتلها وكيف جاءت للقصر وعاشت معهم فترة و قدوم جاكلين ايضا و الحادث الذي تعرضت له و اخيرا زواجها من ادهم.
زمجرت سعاد بعصبية وهي تنهض واقفة : انتي مجنونة بتعرضي حياتك للخطر عشان حد غريب!!!
لارا : يا طنط….
قاطعتها بحدة : مش عايزة اي نقاش وانا هاخدك انتي وجاكلين ونرجع ع البلد كفاية كده.
نظرت حياة وحنين لبعضهما البعض بحيرة و زينب ايضا اما ادهم ف اخيرا نهض واقفا وغمغم بخشونة : يظهر نسيتي ان لارا بتبقى مراتي وانا اللي بقرر تروح فين يا هانم.
سعاد بحدة شديدة : وقبل ما تبقى مراتك هي بتكون بنتي.
ادهم بتهكم خبيث : مش بنتك الحقيقية و انسي انها كانت لارا الاسيوطي…جذبها من خصرها و تابع بنظرات شرسة : هي بتكون المدام ادهم الشافعي وانا الوحيد اللي بقرر هي لازم تفضل مع مين مش كده يا حبيبتي.
رفعت نظرها له بسرعة و كلمة -حبيبتي- تتردد في اذنيها.
افاقت من شرودها على صوت ادهم القوي : ماما خدي لارا و البنات جوا محتاج اكلم الست اللي قدامي على انفراد.
امتثلت لارا لكلامه و صعدت لغرفتها بسرعة واخذت زينب الفتيات و ذهبن.
بقيت سعاد مع ادهم فتمتمت بسخرية : خير يا سيادة ايه الكلام اللي عايز تقوله ومينفعش لارا تسمعه.
ابتسم بخبث واقترب منها وقف امامها و غمغم بخشونة : الاحسن متقفيش قصادي يا مدام سعاد لان مش ادهم اللي حد ياخد حاجة من ممتلكاته ولو فكرتي تاخدي لارا و بنتك هتندمي اوي.
سعاد بترقب : هتعمل ايه يعني.
ادهم بثقة وهو يعطيها ظهره : مش هعمل حاجة غير اني اتهم لارا بجريمة هي مش عاملاها و اسيبها تكمل باقي حياتها ف السجن عادي يعني.
تراجعت سعاد خطوة للخلف من الصدمة : انت بتقول ايه!!!
ادهم ببرود : ما انا بقولك انتي مش قد اللعب معايا اللعبة ديه بشروطي انا مش بشروط حد تاني و ياريت متزعلنيش احسن كله هيترد على بنتك اللي ربيتيها.
سعاد بتحذير : اوعى تفكر تأذيها والا….
قاطعها بجمود تام :

-و الا انا هقولها على اسم ابوها ماجد الكيلاني….نفسه اللي قتل ابويا حسن الشافعي.
فتحت عيناها باتساع و تمتمت بعدم تصديق : يعني انت متجوزتهاش لانك بتحبها انت اتجوزتها استغلال!!!
ابتسم بثقة : ايه الذكاء ده كويس وفرتلي عليا الشرح…
ثم بثواني تحولت ملامح وجهه الهادئة لملامح مخيفة وهو يكمل بنبرة مرعبة : من الاخر متفتحيش سيرة السفر ديه تاني والا هضطر ااذيها.
سعاد بدموع : بس هي عملتلك ايه لارا ملهاش دعوة ب ابوها وهو اتخلى عنها من زمان ف انت عايز تنتقم منه عن طريقها ليه….طب انت هتعملها ايه.
ادهم : لو مشى للوضع زي ما انا عايز مش هعمل حاجة واول ما اخلص هطلقها اما لو اتضايقت منك ف….
سعاد بسرعة : لا خلاص مش هعمل حاجة بس اوعى تأذيها يا ادهم بالرغم من مخططاتك بس هي مراتك وواجبك تحميها.
رفع نظره لها عندما قالت له “مراتك وواجبك تحميها” ثم حمحم و اردف : مش عايز كلام كتير والاحسن ترجعي على بلدك الوضع هنا خطير بس جاكلين كمان مضطرة تشرفنا بالبلد ده شويا.
سعاد بعصبية : فهمت عليك انت عايز تلويلي دراعي و تبتزني ببناتي صح.
ادهم : بالضبط.
سعاد بغضب : ماشي بس افتكر اني مش هسكتلك كتير.
_________________
في المساء.
توقفت سيارة طارق فنزلت جاكلين بسرعة دون ان تنطق بكلمة رنت الجرس و انتظرت ثواني حتى فتح الباب.
جاكلين بسرعة : حياة ماما جوا صح؟
حياة بابتسامة : اه…اتفضلي.
دلفت و خلفها طارق و بمجرد ان رأت والدتها ركضت لها واحتضنتها بقوة فبادلتها سعاد الاحضان.
جاكلين بسعادة : وحشاوني يا مامي.
سعاد : جاكي يابنتي ليه عملتي كده وجيتي من غير ما تعرفيني.
ابتعدت عنها و قالت بتذمر : انتي مكنتيش هتسمحيلي اجي اصلا….المهم انتي جيتي امتى و ازاي ومقولتليش ليه.
سعاد بتهكم : ماهو انتو كمان بتعملو اللي عايزينه من غير ما تقولولي.
جاكلين بضحكة : خلاص خلي قلبك ابيض….ثم لفت انظارها في المكان وتابعت :

– لارا فين؟

زينب : شويا وهتنزل مع ادهم.
و بمجرد انهاء كلامها وجدت لارا تنزل مع ادهم الذي يضع يده على صدره بين الحين و الاخر.
طالعتها سعاد من الاسفل للاعلى بدهشة كانت لارا ترتدي جيب باللون الاخضر الداكن و بلوزة ييضاء و حجاب طويل باللون الاخضر بدت جميلة جدا لكن استغربت من تغيرها!!
افاقت من دهشتها على صوت لارا وهي تقول بحماس : ها يا طنط طالعة حلوة؟
سعاد بسخرية وهي تنظر ل ادهم : انت لحقت تغيرها وتخليها تلبس على مزاجك يا حضرة الضابط.
رمقها بنظرة حادة و اردف : ان كنت انا اللي غيرتها او لا فده موضوع يخصني انا ومراتي.
توتر الجو فقال طارق بمرح : ايه يا جماعة هتسيبونا واقفين كده انا والله تعبت.
ضحكوا عليه وجلسوا قدمت لهم الفتيات واجب الضيافة ثم.
جاكلين : ماما انتي هتفضلي معانا صح.
سعاد بضيق وقد لاحظت نظرة ادهم المحذرة نحوها : لا ياحبيبتي انا حجزت التذكرة وهرجع بكره.
لارا بصدمة : بكره!! بس احنا ملحقناش نشبع منك ليه كده.
نطق ادهم هذه المرة : معلش يا لارا بس انتي عارفة الظروف اللي احنا فيها مينفعش تفضل كتير احسن ما تتأذى هي كمان.
سعاد : كلامه صح ف انا احسن حاجة ارجع بكره الصبح.
جاكلين بمضض : ماشي….بس انا مش عاوزة ارجع.
سعاد بتهكم : لا متخافيش مش هجبرك ترجعي معايا براحتك ياحبيبتي.
جاكلين بسعادة : بجد يا ماما.
لارا براحة : الحمد لله ع الاقل في واحدة من عيلتي هتكون معايا.
وكزتها حياة بخفة و قالت بلهجة مرحة : واحنا مش عيلتك ولا ايه.
لارا بضحكة : طبعا يا قلبي وانا اطول اصلا.
حياة بجدية مصطنعة وهي تعدل حجابها بطريقة مسرحية : احم اخجلتم تواضعنا.
ضحك الجميع عليها فنهضت سعاد وقالت : انا لازم اروح دلوقتي.
زينب بتعجب : على فين ما تباتي الليلة ديه هنا.
سعاد : معلش بس انا مش هعرف ارتاح و اصلا حجزت ف اوتيل و الوقت اتأخر.
طارق : طب تعالي اوصلك.
ادهم بهدوء : اه يا طارق وصلها واطمن عليها….امسك يد لارا و نظر لسعاد بتحذير فحدثت نفسها : ربنا ياخدك يا حقير.
سعاد : اه يلا.
ودعتها لارا بحرارة و خرحت مع جاكلين و طارق اوصلها للفندق و عاد مع جاكلين للشقة.
في الطريق.
طارق وهو يقود السيارة : انتي ليه مرضيتيش تسافري.
جاكلين ببرود : عايزة افضل مع لارا.
ابتسم بخبث وهو ينظر للطريق امامه : اها انا فكرت انك مش عايزة تبعدي عني.
طالعته جاكلين بسخرية : وربنا!!! انت مجنون يلا وانا هكون عايزة افضل معاك ليه يعني.
طارق : قلت يمكن….
قاطعته جاكلين بحدة : بقولك ايه اوعى تتجاوز حدودك معايا يا سيادة الضابط و بطل استظراف دمك تقيل زيك.
اجابها بضحكة رنانة :

– اتجاوز حدودي!!! انتي عارفة ان نص البنات بتتمنى ابصلها بصة واحدة و النص التاني بتتمنى اكلمها و حضرتك انا بعاكسك شخصيا بس مش مقدرة النعمة اللي انتي فيها.

جاكلين : هاهاها يلا يا عم سوق بسرعة انا نعست وعايزة انام.
ابتسم عليها وتابع طريقه و بعد دقائق توقف امام شقتها نظر لها وتمتم بغمزة : اجي اقعد معاكي.
نظرت له بحدة و همست وهي تخرج من السيارة : سافل.
دلفت للشقة و بقي هو يطالعها ثم قهقه و طلب احدى الارقام وبعد ثواني.
طارق : ايوة يا ادهم انت مش هتطلع ولا ايه عايزين نسهر زي زمان و عندي ليك بنات مزز مشفتش زيهم قبل كده.
وصله صوت ادهم الجاد : انت حمار ولا حمار هطلع اسهر ازاي وانا بالوضع ده و بعدين بنات ايه دول وانا بقيت متجوز.
ابتسم طارق بسعادة فهو يعلم طبيعة صديقه جيدا برغم كل الصفات السيئة الموجودة فيه الا انه لم يكن خائنا يوما!!!
طارق بخبث : ايوة بقى الزوج المخلص انت عايش ف الدور كويس.
ادهم بحدة : امشي يا طارق متخلنيش اغلط فيك دلوقتي سلام.
اغلق الخط فتمتم طارق ضاحكا : ماشي وانا هروح انام.
انطلق بسيارته و عاد لفيلته….
_________________

-سعاد!!!
نطق بها ماجد بصدمة مما يسمع فتابع نظال مؤكدا : ايوة يا باشا الست سعاد نزلت ع مصر النهارده.
ماجد بعصبية : وايه اللي جابها ديه دلوقتي!!
ثم استدرك شيئا فقال : استنى يعني هي هتاخد معاها بناتها مدام جت.
نظال بضيق : لا يا باشا هي راجعة بدونهم اظاهر.
ماجد : وانت عرفت ازاي.
نظال : هي حجزت بالفندق لوحدها ولو كانت عايزة تاخدهم معاها ف ليه سابت لارا مع ادهم و البنت التانية ف الشقة.
ماجد بغضب : طب ازاي!!! اكيد هو بيهددها لس احسن حاجة انها ترجع يا خوفي لو نطقت بكلمة.
نظال : هي فضلت ساكتة 18 سنة هتتكلم دلوقتي ليه.
ماجد بشرود : لان الضابط واحد ميهموش غير نفسه ومش بعيد يهددها ببناتها لو معملتش اللي هو عايزه.
_________________
في صباح اليوم التالي.
غادرت سعاد مجددا بعدما ودعت لارا وجاكلين وعادت للقصر و الاخرى للشقة.
دلفت لارا لغرفة ادهم و قالت بابتسامة : تعال علشان تاكل وتاخد دواك.
رأت الاعتراض في ملامحه فتابعت : مش عايزة اي اعتراض لو سمحت يلا بلييز.
ادهم بتنهيدة : ماشي.
نزل معها و تناول الفطور وبعدما انتهى نهض و اتجه للخارج.
زينب باستغراب : انت رايح فين؟
ادهم ببرود : هطلع برا.
لارا بصدمة : ايه بس ازاي انت لسه تعبان.
ادهم بحدة : والله انا مش هفضل مسجون عشان عيونك يا دكتورة.
حياة باستياء : يا ادهم مينفعش كده وبعدين هتطلع لوحدك ازاي واللي حاول يقتلك ويقتل لارا هيحاول تاني ومش هتقدر تعمل حاجة وانت فوضعك ده.
ادهم بعصبية : هو انتو شايفيني عاجز!!
حنين : لا بس انت لسا تعبان.
ادهم بضيق : انا اصلا هاخد الحراس معايا.
لارا بسرعة : طب ممكن اجي معاك ارجوك توافق.
كاد يعترض لكن زينب اوقفته بحزم : ادهم متبقاش عنيد.
اخذ نفسا عميقا ثم تمتم : اطلعي اجهزي وانا هستناكي.
لارا بسرعة وهي تصعد : حاضر.
بعد دقائق نزلت كانت ترتدي فستانا بسيطا وحجاب فابتسم و مد يده لها….خجلت بقوة لكنها امسكت يده وخرجا من القصر وبقيا يتمشان.
وبعد مرور بعض الوقت.
لارا : طب انت تعبان دلوقتي.
ادهم بنفاذ صبر : ما خلاص بقى بقالك ساعتين وانتي بتسأليني نفس السؤال وانا بقول لا اسكتي بقى.
لارا بتذمر : واعمل ايه يعني ما انت لسا….
قاطع كلامها صوت فتاة تصرخ باسمه : ادهم!!!
نظرت لها بدهشة و نظرت ل ادهم ايضا وقبل ان تتكلم وجدت تلك الفتاة تركض ل ادهم و لم تمر ثواني الا و كانت في حضنه تحتضنه بقوة وهي تقول بدلال : وحشتني اوووي يا حبيبي….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى