رواية الأميرة والمغترب الفصل المائة وسبعة 107 بقلم آلاء اسماعيل البشري
رواية الأميرة والمغترب البارت المائة وسبعة
رواية الأميرة والمغترب الجزء المائة وسبعة
رواية الأميرة والمغترب الحلقة المائة وسبعة
-انتي بتقولي ايه يا خالتي !! 😳
ام أحمد : بقولك هو اللي دافع كل تكاليف عمليات امك..كل الفلوس اللي كان شايلها لفرحكم …خالد طيب و ابن حلال…فكري تاني في علاقتك بيه يا بنتي…و ربنا يصلح حالكم انتي و هو
ذهبت ام أحمد و تركتها خلفها تنظر حولها بضياع
في بيت رجب
كان رجب يرتدي ثيابه للخروج الى صلاة المغرب بينما تقف بجانبه فاطمة و هي تمسك سترته
-مش كان واجب تصر على صالح عشان يجي معانا ؟
-مش راضي يثقل علينا اعمل له ايه يعني غلبت معاه …
– كنت فهمته اننا أهل و ان الناس لبعضها …معقولة كدة يقعد في اللوكندات و بيتنا موجود ؟ دي حتى تبقى عيبة في حقنا
رجب و هو يأخذ منها السترة: سيبيه براحته …أكيد مش هأغصب عليه يا فاطمة
نظر عبر المرآة اليها ثم قال بإبتسامة:بس شكلك عايزة تقولي حاجة تانية …هاتي في ايه كمان 🙂
فاطمة بتردد : لا مفيش حاجة
التفت رجب إليها و أمسك وجهها بحب و هو يقول : علي انا الكلام ده برضو ؟ دي عشرة عمر ما بيننا…أكيد عايزة تتكلمي في موضوع تاني …خير؟
فاطمة بتوجس: بصراحة …ايوة …انا كنت بقول يعني ..مادام بنتك و جوزها جوم لحد هنا … مش المفروض تكلمه في موضوع الفرح ؟
رجب بتعجب: معقولة انت اللي بتتكلمي عن الفرح ؟ دي اختك لسة داخلة عملية فرح ايه اللي هنتفق عليه في الوضع ده؟؟
فاطمة : ياخوي هو انا بقول نعمل فرح بكرة !!! انا بقول تتكلمو و تتفقو على معاد و أكيد هتكون فاتن خفت و بقت كويسة من هنا لغاية الوقت ده …انت سمعت هوما قالوا ايه ..الدكاترة اللي معاها من احسن الدكاترة بتوع التجميل و بعدين جوز بنتك رجل اعمال و مشغول على طول أكيد مش جاي يقعد في مصر على طول هوما ايام و راجع تاني
رجب بشك: هو انا ليه حاسس ان فيه حاجة تانية في الموضوع !! فيه ايه يا فاطمة ؟!
-هيكون فيه ايه يعني ما قلتلك عايزة الحق افرح ببنتي قبل ما الإجازة اللي واخذينها تخلص الله !! 😒
قالتها و هي تنصرف حتى لا يشعر بتوترها اكثر فقال بشك
– حاضر ..خلينا نتطمن على اختك و هنبقى نشوف موضوع الفرح ده بعدين …المغرب أذن يالا خليني ألحق …سلام عليكم
-و عليكم السلام ربنا يتقبل منك
ثم تنهدت ما إن خرج و هي تقول مع نفسها : ربنا يستر بس و عملية فاتن تعدي على خير عشان نخلص من الهم اللي انا شايلاه في قلبي ده …. احسن عارفة اني مش هاقدر اخبي عنه اكثر من كدة
في المساء
عند أميرة و ياسين
دخلت هي أولا الى الغرفة لتغير ملابسها و جلست بإنتظاره و هي تفكر في إصلاح الخطأ الذي ارتكبته و قد طلبت مسبقا من سميحة بعض الطلبات من اجل تجهيز سهرة رومنسية لطيفة
أخيرا دخل ياسين و هو ينفخ بتعب قائلا
-مساء الخير
أميرة بحب: مساء النور ☺️
جلس ياسين على السرير و هو يفتح ازرار قميصه قائلا : اليوم كان متعب جدا …مش مصدق أنه خلص أخيرا
أميرة و هي تقترب منه :بس قضينا وقت ممتع مع عيلتك
الجماعة لطاف اوي خصوصا التوأم مش كدة 😊
ياسين بإبتسامة و هو يتذكر : معاكي حق حسيت بجو العيلة اللي اتحرمت منه سنين طويلة …هنبقى نعيدها تاني ☺️
وضعت رأسها على صدره قائلة : ربنا ما يحرمك من حبايبك أبدا
احتضنها بحب قائلا : يا رب يا قلبي …
ثم هم بالنهوض و هو يقول : انا هقوم اخذ دش بقى عشان ارتاح احسن حاسس نفسي مرهق شوية
قام فوقفت معه مسرعة و قالت بإندفاع : طب مش محتاح مساعدة ؟
ياسين بتساؤل: مساعدة ازاي ؟
أميرة بخجل: ممكن اعملك مساج لرقبتك مثلا 😌
فهم ياسين حركاتها بالتقرب منه فقال بمكر
-لا ما تتعبيش نفسك هو حمام دافي و هأرتاح ..
اقترب منها فأغمضت عيناها بهيام لكن فتحتهم بذهول حين
قبل جبينها و غادر نحو الحمام و هو يبتسم ابتسامة خفية
أميرة بغيظ: لا بقى انا لازم ألاقي حل للموضوع ده ! 😤
توجهت لتبحث عن قميص مثير لترتديه و من ثمة التوجه الى الشرفة لتجهيز السهرة
دخلت سحر مسرعة و هي تلتفت خلفها ثم اغلقت الباب براحة و هي تعتقد أنه غير موجود لكن خاب املها حين وجدته يخرج من الحمام و هو يتفحص هاتفه بتسلية ثم استلقى على السرير براحة و هو يقول دون ان ينظر إليها : اه جيتي !! كنت فاكرك هتنامي مع العواجيز لما شفتك اتأخرتي 🙄😂
نفخت بضيق و هي تقول : انا برضو اللي اتأخرت ولا انت اللي اتسحبت زي الحرامية قبل ما السهرة تخلص !! 😤
-تعبان و عايز أنام …عندك مانع ؟؟ 🤨🙄
اقتربت منه و هي تضع يدها على خصرها
-ممكن اعرف ليه عملت كدة؟؟ 😤
اعتدل في جلسته ثانية و قال بتساؤل: عملت ايه ؟؟ قصدك لما استأذنت و طلعت قبلكم ؟
سحر : لا يا ناصح …قصدي مصاريف عمليات والدتي 😤
خالد ببلاهة: مالها؟؟🙄🤔
-انت مش ابنها… دفعت المبلغ ده كله ليه ؟؟
-هو انتي كان عندك المبلغ ده ؟؟
-لا بس كنت هأ…..
خالد بمقاطعة و هو يستلقي مجددا بينما نظر الى هاتفه : يبقى خلاص …انا و انتي واحد و أكيد مش هسيبك تحتاسي في مبلغ زي ده لوحدك أو تمدي ايدك لحد و انا موجود..
سحر بإندفاع- بس احنا مش واحد …و انت مش مضطر تدفع الفلوس دي كلها ..عموما انا اوعدك هارجعلك المبلغ كله في اقرب فرصة …هات قل لي دفعت كام؟
وقف خالد و اقترب منها بهدوء و هو يقول : انتي ليه مصرة تعملي ما بيننا حواجز!؟ هو مش المفروض اننا هنتجوز قريب ؟؟ و ان مامتك هي مامتي؟!
سحر بإندفاع :مين قال اننا هنتجوز قريب ؟ و بعدين دلوقت بقت مامتك ؟؟ لو كنت معتبرها مامتك بجد مكنتش سمحت انها….
خالد بمقاطعة : هتسكتي و تسيبيني اتكلم ولا لا …
سحر بعصبية : لا مش هأس….
قبل أن تكمل كلمتها التقط شفاهها في قبلة الجمتها عن الحركة و صدمتها في نفس الوقت
استمرت قبلته لبعض الوقت لدرجة أنها نسيت كل شيء كان بينهما و تجاوبت معها بل و فوق هذا اخذتها الى عالم اخر..
ابتعد عنها قليلا و هي على صدمتها و هيامها و قال بإبتسامة :
-اخيرا سكتتي …دلوقت اقدر اتكلم براحتي و هتسمعيني للآخر 🙄☺️ ..
نظرت إليه بصدمة بينما اكمل بهدوء
أولا انا و انتي واحد برضاكي أو غصب عنك …و هنتجوز قريب و ده كلام مفيهش نقاش …نرجع بقى لموضوعنا : اللي حصل ده أنا مليش ايد فيه ولا كان ليا رأي و فهمتك الموضوع كذا مرة بس انتي اللي دماغك جزمة قديمة …بس ما علينا …المهم لما تقع والدة مراتي في موقف زي ده أكيد هأنسى كل الخلافات اللي بيننا و هكون اول واحد يقف جنب حبيبتي و اديها الدعم بكل أنواعه لاني بحبها و يهمني تكون مبسوطة و مرتاحة دايما ..ولا تتذللش لحد و الا هيبقى اسمي قليل أصل ..
اقترب منها لدرجة الالتصاق و همس : ها هتسامحيني بقى و تبطلي عناد ولا أرجع أفهمهااك بالطريقة الاولانية ؟ و غمز بعبث: و اللي شخصيا بحبها اكثر
سحر بلجلجة: طب ممكن نتكلم في الموضوع ده بعدين
اقترب خالد اكثر و همس بعشق: بقولك بحبك و مش قادر اتحمل بعدك و قسوتك دي تقوليلي بعدين ؟ حرام عليكي يا شيخة نشفتي ريقي …فيها ايه لما تقوليلي سامحتك عشان دنيتي تضحكلي من تاني …ده انا حتى بقالي اسبوع مش عارف أنام 😮💨
كانت سحر تشعر بأنها سيغمى عليها و هي بين احضانه…لم تستطع تحمل سحر اللحظة و قد كانت تشتاق حقا لحنانه و كلامه و لوهلة كانت ستستكين داخل احضانه لكنها تذكرت الموقف الذي وضعت فيه رغما عنها
هي في غرفة واحدة معه ! هذا غير مقبول و عليها ان تتصرف حسب هذا الامر والا فستضعف امامه و ينتهي بها الامر الى وضع لا تريده
فكرت سريعا ثم انزلقت من بين يديه و انكمشت على نفسها و هي تمسك بطنها و تدعي المغص الشديد
-اااااه. ..بطني ….الحقني يا خااالد 😫
انحنى خالد بذعر الى مستوى وجهها و هو يقول بخوف: فيه ايه مالك ؟؟ 😰
سحر بتصنع الوجع:مش عارفة … مغص…مغص شديد جالي فجأة …اااااااه 😓
وقف خالد بحيرة و هو ينظر حوله ؛ نفس ايه ما انتي كنتي كويسة …
سحر بتصنع الوجع: يعني انا بأكذب عليك !! 😫😓
خالد بقلق : لا ما قلتش كدة …طب اعمل ايه ؟ اطلبك دكتور ؟؟
سحر بألم : لااا…خلي خالتي ام أحمد تعملي قرفة بسرررعة 😩
خالد بتعجب: قرفة ايه دلوقت ما نطلب دكتوو….
قاطعته سحر بصرخة مكتومة: بقولك خلي ام أحمد تعملي قرررفة اااااي 😫😓
خالد بقلق : حاااضر حاااضر ..طب تعالي اتمددي هنا
امسك يدها و اوصلها الى السرير و انطلق مسرعا
ما إن غادر الغرفة حتى ركضت خلفه و اغلقت الباب بالمفتاح و هي تتنفس براحة : اووووف …اخيييرا !!
في الأسفل
طرق الباب بقلق و هو ينظر حوله بإحراج
-خالتي ام أحمد !! افتحي بسرررعة
خرجت ام أحمد بقلق: خير يا ابني مالك ؟؟
-مش انا …دي سحر !! بتقول عندها مغص و عايزة قرفة 😰
نظرت أم أحمد بشك ثم قالت : انت متأكد ؟؟ مش بتوزعك مثلا عشان تستفرد بالاوضة ؟؟
فرك خالد شعره ببلاهة و قال : تفتكري كدة ؟؟
ثم قال بقلق : لالا ما اعتقدش .. هي كانت موجوعة بجد
بقيت تنظر اليه بغموض فقال بإحراج : خلاص ما تشغليش بالك ….تصبحي على خير
اغلقت الباب و هي تبتسم بينما جز على أسنانه و هو يهمس بغيظ ؛ ماشي يا سحر …ماشي يا بنت فاتن 😡😤
عاد ياسين من الحمام ليجد الغرفة فارغة
تتبع الشموع المضاءة حتى وصل الى الشرفة
كانت الشرفة واسعة مزودة بزجاج مرآة الذي كان يعزلهما عن الخارج و يسمح لهما بالرؤية دون ان يراهما احد
كان يتوسطها عمودان باللون الأبيض
و قد أعدت تفاصيل السهرة بعناية، فوضعت مفرشا من القطيفة الحمراء والشموع العطرية كي تضيف لمسة من السحر إلى الجو و لاعطائها دفءا و حميمية
و بين العمودين يوجد أريكة خشبية بشكل ارجوحة
امامها طاولة خشبية مزينة ببتلات الورود و موضوع عليها قطع من البان كيك بالتوت و بجانبها كأسين من العصير و بعض المقرمشات و الشوكولا و المكسرات و سلة فواكه منوعة
كما ارتدت ثوبا قصيرا أسود و وضعت عطرها الذي يعشقه و فردت شعرها خلف ظهرها
ياسين بدهشة : انتي هنا و انا بدور عليك ؟؟
أميرة بصوت ناعم: كنت مستنياك 😊
إقترب منها و هو يرى ذلك المنظر الخلاب : لحقتي تعملي كل ده امتى ؟؟
أميرة بخجل : كنت طلبت كل حاجة من سميحة قبل العشاء و جهزتها لما دخلت انت الحمام
ياسين و هو ينظر إلى الشرفة المضيئة ؛ بس اي ده كله ؟! هو احنا هنسهر هنا ولا ايه ؟؟
أميرة تبتسم بخجل : ايوة …
-مش الدنيا برد ؟
-انت حاسس بالبرد ؟
ياسين : لا
أميرة بإبتسامة : و لا انا ☺️…ها عجبك المكان ؟.🥰
جلس ياسين على الارجوحة و قال بمزاح : حلو اوي .. تسلم ايدك ..بس بصراحة ما خطرش في بالي نسهر هنا !😉
أميرة بإحراج و قد فهمت ما يقصد: اه ..لا ..قصدي احنا هنقعد هنا شوية بعدين ندخل جوة 😥
أمسكها من يدها و اجلسها بجانبه و هو يضحك : بأهزر بس مالك؟
امسكت أميرة بيده و هي تحاول ان تستجمع شجاعتها : مفيش ..انا بس …
ياسين و هو ينظر في عينيها بشوق : ايه ؟؟
بادلته أميرة النظرات بشغف ثم تحلت بالجرأة أخيرا و اقتربت هي من شفاهه و التقطتها بشوق ليبادلها تلك القبلة الشغوفة بشوق اكبر
و هو مستغرب من جرأتها فهذه المرة الاولى التي تبادر لشيء كهذا
ابتعد قليلا عنها فأغمضت عيناها و هي تضع جبينها على جبينه قائلة : هتصدقني لو قلتلك انك وحشتني اوي مع اننا كنا طول الوقت مع بعض !؟
ياسين بأنفاس لاهثة: مش اكثر مني
أميرة بتردد :ياسين … حبيبي انا آسفة مكنتش اقصد…
-هششششش… مفيش بيننا آسف يا روحي ..كلمة حبيبي لوحدها بتكفيني …
صمت قليلا ثم اكمل و هو على وضعه : بس عايزك تفهمي انك مراتي يعني الموضوع ده طبيعي ما بينا مافيهش خجل ولا احراج و زي ما بتوحشيني أكيد انا كمان باوحشك مش عيب لما اي واحد فينا يعبر للتاني عن شوقه بطريقته
أميرة بحب : أنا …بحبك اوي يا ياسين
قالتها بلهفة فاقترب منها ثانية وهو يعاود تقبيلها بشغف جنوني لا يصدق التغيير الذي حدث فهي كانت قبل هذا خجولة مترددة لكنها اليوم تتكلم بثقة و جرأة و لهفة و صدق حقيقي
ياسين بعدم تصديق : قوليها تاني يا روحي
أميرة : بحبك بجد …و نفسي أعيش اللي فاضل من عمري بين احضانك
شدها اليه بعناق قوي و هو يسحبها الى صدره
عناق الهب مشاعرها و زلزل كيانها
-و انا بعشقك يا قلب ياسين …انتي اغلى حاجة في دنيتي
شعرت بضربات قلبها تشتد أسفل يدها و ان ضلوعها تتداخل مع ضلوعه
ربما لم تكن هذه المرة الاولى التي يعانقها فيها ، لكنها مختلفة عن اي مرة
شعرت و كأنها تمتلك كل العالم في تلك اللحظة ..لم تكن تشعر حقا بتلك النعمة قبل هذا…لوهلة شعرت انها من الممكن ان تخسرها في أي لحظة … هبتها العظيمة التي وهبها الله اياها و عليها المحافظة عليها بحياتها …”حبه الصادق ”
شدها اليه و راح يستنشق عطرها الأسر برائحة الياسمين التي يعشقها و يدس انفه بين خصلات شعرها الغجري
كلما شعرت بحرارة انفاسه الدافئة على كتفها الناعم و رقبتها كلما توهج وجهها أكثر بحمرة خجل يعشقها
و أخيرا همست بهيام من بين اندماجها مع اللحظة
– على فكرة بحبك دي قليلة عليك أصلا …انا بعشقك
لم يستطع كبح لجامه وسط تلك الهمسات المثيرة من معشوقته فضمها بالكامل و هو يتعمق في تقبيلها اكثر
تسارعت انفاسها و التفت اناملها حول خصلات شعره بينما يخفق قلبها بعنف ثم في لحظة ما من اندماجهما بتلك اللحظة الرومنسية اللذيذة رفع رأسه ليقابل وجهها و هو يهمس امام شفاهها المنفرجة قائلا؛
-بس انتي متأكدة انه ما ينفعش هنا !؟
لكزته بخجل قائلة : ياااسييين !!
ياسين بضحك: بأهزر بس .. انا عندي الكلام اللي قلتيه دلوقت بالدنيا كلها
اسندت رأسها على كتفه قائلة : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
ياسين : ايوة كدة اثبتي على حبيبي دي اوعي تغيريها 🥰
مش عايز اسمع غيرها…. و عايز منها كثيييير 😁
بقيا معًا يتحدثان و يضحكان، ويستمتعان بسهرة رومانسية تحت ضوء القمر، مستعيدين الحب والدفء بينهما من جديد
-سحر !! 😤
قالها بغيظ و هو يفتح الباب ليجده مغلقا من الداخل
-على فكرة احنا كبرنا على حركات العيال دي ولا انتي شايفة ايه ؟ 😤
إقتربت سحر من الباب و هي تقول بتناكة : آسفة بس هيكون احسن لينا احنا الإثنين انك تدور على مكان تاني تنام فيه الليلة
همس خالد بغضب و هو ينظر يمينا و يسارا كي لا يراه احد
-مكان زي ايه مثلا ؟! اوضة الغسيل ولا المطبخ!!
-تقدر تنام في الصالون 🙄
-صالون ايه بس ما انتي شفتي ان الصالون هنا مفتوح يعني هتبقى فضيحتي بكرة في الجرايد ؟؟
-مليش دعوة 🙄 أظن مش من الأصول ننام في اوضة وحدة و احنا لسة ما اتجوزناش
خالد : هو انا هنام معاكي في سرير واحد مثلا!! ماهي الكنبة موجودة!! ارجوووكي يا سحر تفتحي الباب الناس هتسمعنا و تطلع و فض”يحتي هتبقى بجلاجل 😰
-مش مشكلتي 🙄 ..فيه حاجة اسمها أوتيل
نفخ بتعب و هو يقول :ااااخ منك يا سحر ما شفتش في عنادك و جبروتك … انا عارف حبيتك على ايه !!😤
-بتقول حاجة ؟؟
-بقول و على ايه !! اروح بيتي أشرف لي …اديني بس تلفوني و الجاكيت بتاعي و خليني امشي 😮💨
سحر بتساؤل : انت قلت هتروح فين ؟؟
-ف داهية انتي يهمك يعني ؟؟ عموما انا كنت هقولك بس انتي عملتي الفصل التعبان اياه و من الخضة نسيت اقولك
-نسيت تقولي ايه ؟
قالتها من الداخل بتوجس
-ايلينا جات مصر النهاردة و انا كنت ناوي اروح لها بكرة الصبح بعد ما نتطمن على عملية والدتك بس امري لله هأروح بيتنا دلوقت ..ثم اكمل بهمس: حكم القوي بقى…ربنا عالظالم المفتري
-بس الساعة عشرة هتوصل مصر امتى!
خالد : مش بتقولي مش مشكلتك؟ اهي مشكلتك انتي اتحلت و هتقعدي تمرحي في الاوضة لوحدك ! يبقى خلاص ما تشيليش هم حاجة تانية .. اديني الزفت بتاعي بس دلوقت سيبيني اغوور
سحر بلجلجة: طب لحظة وحدة
توجهت الى السرير تبحث عن هاتفه
التقطته و كانت ستتوجه نحو الباب و فجأة قادها فضولها الى تشغيله فلمحت رسالة واتس
و سرعان ما اخذها فضولها ثانية لفتحها فهي تملك كلمة السر
و فجأة توقفت و قد ألجمتها الصدمة و هي تنظر الى تلك الرسالة و من خلفها الصورة التي ارسلت له منذ قليل !
-خالد لقد وصلنا مطار القاهرة منذ نصف ساعة 🥰
كانت الصورة في مطار القاهرة الدولي لإيلينا و معها امراة اخرى في الاربعينات من عمرها تشبهها الى حد كبير و معهما فتاتين شقراوتين آية في الجمال في العشرينات من عمرهما و تبدوان من الصورة بطولهما الفارع كأنهما عارضتي ازياء
فتحت الباب بصدمة قائلة
-مين دول اللي في الصورة ؟
دخل خالد بهدوء قائلا : الاول مين سمحلك تفتحي الموبايل ! 😕🤨
سحر بعصبية: انت طبعا…بدليل انك مديني كلمة السر …هااا جاوب على سؤالي مين دول بقى !! 😤
خالد بهدوء : اه ..دي خالتي هانا و بناتها: هيلدا و كلارا 🙄…هوما عايشين بهولندا و كانوا في ألمانيا اجازة بس أول ما عرفوا ان ايلينا جاية مصر أصروا يجوا معاها يتفسحوا
ثم اردف بإبتسامة مستفزة : أصلهم بيحبوا مصر و ناسها اوي 🙂
سحر بلجلجة: يعني هوما دلوقت عندك في البيت؟ 🤨
خالد بتصنع التعجب: اومال هيروحو فين مثلا ! أوتيل ؟؟ أكيد مع ايلينا في بيتنا …انا مش نذل زي ناس عشان ابعث اهلي لاوتيل و البيت موجود 🙄
وقفت امامه بتوتر و هي تجز على اسناتها بدون ان يلاحظ و تهمس مع نفسها: يعني انا اخلص من أولغا و اتطمن انها اخته تطلعلي هيلدا و كلارا !!أعمل إيه انا دلوقت يخربيت أم الجمال الألماني دول كأنهم موديلز 😤
لاحظ خالد شرودها فقال بلا مبالاة بينما يتوجه الى الدولاب: المهم ..انا هآخذ حاجتي بسرعة عشان ألحق اسافر
-لاااا استنى !!
اوقفته بإندفاع فوقف امامها بتعجب مصطنع: خير ؟ فيه ايه تاني ؟ 😕
سحر بتلعثم: أصل ..أصل الوقت متأخر و ده معناه ..هتقضي الليل في الطريق ..
خالد : اعمل ايه ؟ مش أحسن ما اقضيه في الجنينة و ابقى لبانة في بوق الكل؟؟ عيلة ياسين و البواب و مراته.! و يبقى كل اللي يشوفني يشاور عليا و يقول
“اللي طردته مراته اهو”!! 🙄😕
توجهت الى السرير بضيق و اخذت وسادة و شرشف ثم ناولته اياهما و هي تقول بحرد :بلاش تمشي في الوقت المتأخر ده و كمان الدنيا شكلها هتمطر …
خالد بدهشة : هتمطر !!🤔
سحر بسرعة بديهة: ايوة انا شفتها في الاخبار ..
ناولته الشرشف و هي تقول بإحراج: اتفضل …تقدر تنام عالكنبة و الصباح رباح 😮💨
خالد بتصنع الدهشة: مش قبل شوية كنتي بتقولي مش مشكلتي ؟؟! سبحان مغير الاحوال !😳
-هتاخذهم ولا تطلع برة و تنام مطرح ما تنام بقى ؟؟ 😐😤
-لا هآخذهم طبعا ..أما عليكم هرمونات يا جدع !! 😳😕
قالها و هو يأخذهما من بين يديها و يتوجه نحو الكنبة مبتسما ابتسامة ماكرة يحاول أن يخفيها عنها فقد نجحت خطته و هو يعلم انها لا تقل فضولا عنه و لن تفوت رؤية رسالة على هاتفه بينما لا يكون هو بالجوار
بينما توجهت الى السرير و هي تشعر بشعور متناقض ما بين فرحة غامرة لوجوده قربها و الغيرة و الغيظ لوجود الفتاتين في منزله و هي تعلم انها لا تستطيع منعه من السفر الى الأبد و ان لم يكن الليلة فسيرحل في الغد !! لا طبعا …عليها ان تتصرف في اقرب وقت و تصلح الأمور بينهما و الا فستخسره لا محالة
عند أميرة و ياسين
كان ممددا بجانبها تتوسد صدره براحة فجأة تذكرت كلامها مع والدتها فقالت بهمس
-حبيبي
-عيون حبيبك 😍
قالها ياسين بهيام بينما تلعب انامله بخصلات شعرها المتناثر على صدره بفوضوية
-مش هتكلم بابا بخصوص الفرح ؟
-انتي شايفة إن الوقت مناسب ؟
-انت بتقول ان خالتي هتكون كويسة بعد العملية دي … و احنا كدة كدة لازم نرجع كندا في أقل من الشهر .. يبقى لو تكلمه بكرة عشان نلحق نجهز كل حاجة ..قلت ايه ؟
-حبيبتي ما تشغليش بالك بحاجة انا اقدر اجهز كل حاجة في يومين لو عايز …الوقت مش مهم أبدا …
-بس انت ناسي حاجة
-حاجة ايه
-خالد و سحر
-مالهم؟
-المفروض هوما كمان يرجعو كندا و خالد دفع كل فلوسه في تكاليف عملية خالتي ..
-اكيد مش هأسيبه يحتاس ده مهما كان صديق عمري
و واجب نساعدهم
أميرة : يبقى احنا هنعمل فرح واحد و هنتكفل بالمصاريف مش كدة؟
ياسين : من غير ما تقولي يا قلبي 🥰
أميرة : يبقى انا هأكلمها بكرة ع الموضوع ده …عشان الخلاف اللي بينهم يتحل
رفع راسها بلطف و تقابلت نظراتهما ليقول بهمس عاشق
-طب ايه ؟
أميرة بتساؤل : ايه؟
-هنفضل نتكلم عن سحر و خالد طول الليل ولا ايه ؟ 😉
قالها بعبث بينما يلتقط شفاهها في قبلة نارية و …
عند خالد و سحر
كان كل منهما يتقلب في مكانه و لا أحد منهما يستطيع النوم …تستطيع سماع انفاسه العالية و هي متأكدة انه مصاب بالارق تماما مثلها لكنها لا تجرؤ على مكالمته فجأة تقلب في تلك الأريكة بعدم راحة و هو يقول :منه لله اللي اخترع الكنبة… علي النعمة ده اسوأ اختراع بعد اختراع اكلة اندومي
سحر و هي تكتم ضحكتها : ده لانها مصممة للقعدة مش للنوم …و على فكرة انا بحب اندومي اوي و مش ناوية اطبخ حاجة غيرها
-نعم يا روح أمك؟؟
-ايه !!
-قصدي نعم يا روح طنط فاتن ؟؟ انا على آخر عمري اكل اندومي اللي كلها أمراض!!
-أعملك ايه يعني ؟ مبعرفش أطبخ حاجة تانية
خالد : أعلمك و أمري لله …ثم همس مع نفسه : شكل فاتن مش معلماكي غير العصبية و العناد و العنطزة
سحر بحدة: انت بتقول حاجة ؟؟
خالد على وضعه : بقولك على فكرة انا قدمتلك على شهر أجازة
سحر و هي مغمضة العينين في مكانها : اجازة !
خالد : ايوة اجازة ..اجازة نص السنة هتخلص الأسبوع ده
و مع الظروف دي كلها أكيد مش هتقدري تسافري زي ما كنتي مقررة عشان كدة انا عملت اللازم ..أهو نتطمن على حماتي و بعدها نبص لمستقبلنا
– تقصد ايه؟
-اقصد فرحنا طبعا ..هو فيه غيره ؟
صمتت قليلا ثم قالت بهدوء : بس انا مش هأسافر و أسيب ماما كدة
خالد بنفس الهدوء : و انا مش هأطلب منك تسيبي أمك و هي في الوضع ده. ..انا مش خسيس ولا نذل …أكيد هنلاقي حل يرضي الجميع ..المهم نكون مع بعض
-نكون مع بعض ازاي اذا كان انت شغلك و حياتك كلها في كندا و انا ماما ما تقدرش تسافر بعد كدة؟
-عادي …قلتلك هنبقى نشوف حل عشان نفضل سوا..
-يعني قصدك لو اتجوزنا مش هتسافر و تسيبني مع ماما و تبقى تجي في الاجازات ؟؟
-ايه العبط ده !! لا طبعا … اومال كنت باتجوز ليه ؟؟ ما كنت افضل سنجل أشرف لي !!
سحر: بس فيه ناس كثير كدة …بيتجوزو و يسافر هو يشتغل و تفضل هي في بلدهم يعني انت احسن منهم في ايه يعني ؟
هتف خالد بتذمر:معلش مبقتنعش بوجهة النظر دي أنا ..و لا مقتنع ان ده جواز أصلا ! معقولة اتجوز وحدة لمجرد اني اخلف منها وتفضل هي ف بلد و انا في بلد تاني ؟ لا يا ستي بلاها الجوازة دي احسن ..انا مش متجوز اداة انجاب…انا متجوز انسانة تشاركني حياتي بحلوها و مرها…نعمل ذكريات سوا نكبر سوا نربي ولادنا سوا نتمتع بالدنيا سوا نتجنن نتهور نهزر نعيط ..نطبخ نرسم نمارس رياضة الجري نعمل كل حاجة مع بعض …انا عايز مراتي معايا في كل مكان و كل لحظة و ما تبعدش عني غير لما اروح الشغل …و يا ريت لو تشتغل معايا كمان…الله فكرة حلوة مش كدة؟ اول ما تتخرجي هأشغلك في المصنع 🙂
-غريبة !!
قالتها سحر بتعجب
خالد : ايه الغريبة؟؟
سحر بإبتسامة: شخصيتك 😌
خالد بقلق: مالها؟😕
-طلعت حلوة 😊
ابتسم بعبث قائلا : على فكرة انا عندي حاجات كثير حلوة انتي بس اللي مكنتيش واخذة بالك 🙂
التفتت سحر الى الجهة الاخرى و هي تقول بتذمر: طب خلاص نام و بطل رغي…الحق عليا اللي سايرتك
و همست بصوت خافت قائلة
-قليل أدب 😤
-على فكرة مش عارف انتي فهمتي ايه بس انا قصدت روحي المرحة و ذكائي و حاجات زي كدة يعني 🙄🙂
سحر بلجلجة: و انا مقلتش حاجة …و اتخمد بقى سيبني أنام
-حد حايشك؟ المفروض كنتي نمتي من ساعتين ايه اللي مقعدك لحد دلوقت !؟
-خلاص هأنااام دلوقت
-ماشي ..تصبحي على خير
-و انت من اهل الخير
صمتا لمدة قصيرة ثم قالت بصوت متحشرج
-خالد 😔
-امممم
-انا آسفة بجد
-على ايه
– كنت قاسية معاك. …انت ما تستاهلش مني كل اللي عملته معاك
-و انا مسامحك من زمان …مكنتش استاهلك و استاهل حبك لو مكنتش اقف جنبك و اصبر على تقلباتك و جنانك و عصبيتك و هرموناتك و ..
-جنان ايه و هرمونات ايه بقى !!😤
-احلى جنان …و ألذ عصبية…و أجمل هرمونات …و على قلبي زي الشهد حلو كدة؟؟ 🥰
ابتسمت تلقائيا في مكانها و هي تقول : طب نام خليني أنام
-حاضر يا عيوني…تصبحي على خير
صمتا سويا لبعض الوقت ثم قال: على فكرة لو مش جايلك نوم انا اقدر احكيلك حكاية قبل النوم
-مش فاهمة
-اخذك في حضني و احكيل…
-خااااالد !! 😤
-قلبه 😍
-قلناااا نااااام 😤 احسن ما اخلي ليلة اهلك ألوان😤 …و أكملت بهمس من بين اسنانها : قال يحضن قاااال😡
-حااااضر.. .حااااضر ..يا سااااتر 😮💨 محدش يعرف يهزر معاكي أبدا !! 😏
ابتسمت في سرها و هي تغمض عينينا برضا
في الصباح
اجتمع الجميع على طاولة الفطور ما عدا خالد و سحر اللذان لم يستيقظا بعد
بعد تناول طعام الافطار غادرت عائلة ياسين و ودعهم الجميع ثم توجه ياسين نحو مكتبه للقيام ببعض الاتصالات بينما توجهت أميرة نحو ام أحمد بقلق : قلبي مش متطمن يا ماما !! ما اعتقدش كانت فكرة كويسة لما حطيتيهم مع بعض في اوضة وحدة !
البت مجرمة مش بعيد تكون خلصت ع الواد المسكين 😥
-ده بدل ما تقلقي عليا انا يا وا”طية 😤؟ مكانش العشم و الله ..قال والاسم بنت خالتي 😒
التفتت كل من أميرة و أم أحمد خلفهما لترى سحر الواقفة بغضب و هي تضع يدها على خصرها بتذمر
أميرة بضحكة: و يا ترى نقول صباح الخير…ولا صباح العصبية ؟ثم نظرت الى أم أحمد و همست : ولا صباحية مباركة ؟ 😂
-خير منين بس ! 😔
إقتربت منهما و جلست بتذمر
نظرت أم أحمد الى أميرة و قالت بتساؤل : ليه . هو حصل ايه ؟
سحر : مفيش حاجة
ام أحمد بشك: اومال مبوزة ليه عالصبح؟!
نظرت إليهما سحر و قالت : امه هنا ..هيسافر لها مصر بعد ما يطلع من المستشفى
أميرة بدهشة: ايلينا في مصر ! طب هايل… المفروض ده خبر يبسطك مش يعكنن عليك!!
سحر بضيق: اه …ده لوكانت جاية لوحدها 😓
مش جايبالي معاها ملكات جمال ألمانيا و هولندا كمان 😞
اميرة بتعجب: ملكات جمال ايه ؟؟
ام أحمد و هي تجلس بجانب سحر : لا الموضوع شكله كبير هاتي احكيلنا يمكن نقدر نساعدك 😂
خرج مصطفى من الغرفة بتعب متوجها نحو غرفة الانعاش يسأل الممرضة
-طمنيني يا بنتي هي صحيت ولا لسة
-لا يا عمي لسة …
-طب اقدر ادخل اقعد معاها بس !
-ممنوع يا عمي اوعدك اول ما تفوق هتكون اول واحد يدخل لها
في تلك اللحظة وصل رجب و فاطمة و ما أن رآهما مصطفى حتى تنحى جانبا و هو يومأ لرجب بإشارة ما
رجب للممرضة: صباح الخير يا انسة
-صباح النور يا افندم
-هي المريضة صحيت ولا لسة
-لا و الله يا افندم لسة كنت بقول لأ….
قبل أن تكمل كلمتها قاطعها صالح في تلك اللحظة و قد لحق بهما مسرعا
-ها طمنوني
فقال رجب بمقاطعة للممرضة بدوره: شكلها لسةما صحيتش
صالح بتساؤل : بس العملية نجحت مش كدة ؟؟
الممرضة: ايوة الحمد لله… ☺️
تنهدت فاطمة بإرتياح : الحمد لله..يا ما انت كريم يا رب 😌
نظر رجب الى صالح دون ان تلحظ فاطمة و أومأ اليه كي يتوجه الى مصطفى لكن قبل أن ينطلق هذا الاخير سمعوا صوتا من بعيد
-عمي صالح …كويس اني لقيتكم
نظر الجميع الى مصدر الصوت و قال صالح : بدر ! أهلا يا ابني
في منزل ياسين
نظرت أم أحمد الى أميرة و غمزتها و هي تقول لسحر
– بس انتي مش شايفة انك مزوداها شويتين ؟؟
-مزوداها ازاي !! بقولك عارضات يا خالتي !!
أم أحمد: و العارضات دول يبقوا بنات خالته يعني يعرفهم قبل منك بكثير مش كدة ؟؟
أميرة : ماما معاها حق هو اعجب يبكي انتي و حبك انتي و اتجوزك انتي …حرام عليكي اللي بتعمليه في نفسك في فيه …ما تخلي عندك ثقة اكبر من كدة!!
-ثقة ايه بس يخربيت جمالهم دمروا كل ذرة ثقة عندي ؛ ده انا لو وقفت جنب وحدة فيهم هيبقى طولي طول صباع رجلها الكبير 😩
ضحكت أميرة و هي تقول : مش للدرجة دي يعني
سحر بضيق : اصلك ما شفتيهمش 😓
أميرة : يبقى همتك عشان تعملوا فرح في اقرب وقت
-و النبي مش فايقة لتريقتك يا أميرة …فرح ايه و امي في الوضع ده!!
-ماله وضعها ماهي هتخف و تبقى زي الفل
-بس مش هتبقى شايفة حاجة من الفرح 😮💨
ام أحمد : طب انا عندي فكرة
سحر بإندفاع : الحقيني بيها
ام أحمد : انتي عارفة أنه مش هيسيب امه لوحدها و يفضل هنا صح ؟؟
سحر بتوجس: ايوة ..أكيد هيروحلها ان مكانش النهاردة يبقى بكرة
-خلاص …انتي هتروحي معاه
-يا نهار ألوان !!! أروح فين يا خالتي ؟؟؟
أم أحمد : انتي اول ما تتطمني على أمك هتروحي مع جوزك تشوفي بيتك الجديد و تجهزيه و تختاري العفش و الالوان …انتي عارفة الحاجات دي بتاخد وقت …
سحر : مستحيل …ده كان ابوي يذ….
-و ابوكي هيكون معاكم طبعا !!
أميرة بمرح: فكرة جميلة …خلي موضوع ابوكي عليا ..هأخلي ياسين يقنعه ☺️ قلتي ايه !!
سحر بتفكير : اممم …موافقة …أهم حاجة العقارب الهولندية ما تستفردش بجوزي ☺️
ضحكت أم أحمد و أميرة و كذا ذلك الواقف من خلف الباب و الذي بدا مستمتعا بحوارهم و خاصة تلك الغيرة اللذيذة التي لمسها في نبرة صغيرته العنيدة ثم همس مع نفسه بتسلية :
بقى هتسافري معاي ها!!
فرك ذقنه بمرح و أكمل :شكلنا هنستمتع اوي واد يا خالد …😁
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأميرة والمغترب)