روايات

رواية خيار اجباري الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية خيار اجباري الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية خيار اجباري الجزء الثاني

رواية خيار اجباري البارت الثاني

خيار اجباري
خيار اجباري

رواية خيار اجباري الحلقة الثانية

اقلعي الدبله دي ورمهالو في وشو بدل ما اجي اقطع صباعك واديهوله يحتفظ بيه
رحمه بصتبو بقلق وقالت بغضب شديد ….لا بقول لك ايه شغل الجنان اللي بتمشيه على البيت كله علشان يعملوا لك اللي انت عايزه ده مش هيمشي معايا… انا خلاص اتخطبت وقريب هتجوز لاقيلك واحده تانيه تتجنن عليها علشان انا ما عنديش خلق للحركات دي
شهاب ابتسم وقرب عليهم وقال ….تمام خلصتي الجملتين الحلوين بتوعك ..يلا بقى اقلعي الدبله وارميها في وشو زي الشاطره… وزعق بصوت عالي وطريقه تخوف وقال ….اقلعيها
رحمه انتفضت بخوف وحسن قال بغضب شديد… امشي من هنا يا شهاب ولا اطلع على اوضتك احنا اتخطبنا وخلاص وفي النهايه ده نصيب
شهاب وجه المسدس عليه وقال… انا وجهت لك كلام ولا عايزني اطير رجلك الثانيه… مش عايز اسمع صوتك
حسن قال بسرعه ….رحمه خطيبتي و
بس قاطعوا شهاب وقال بحده ….رحمه مراتي انا و ما فيش واحده متجوزه بتتجوز تاني فخليك على جنب عشان انا زعلي وحش وانت عارفني ومجرب
بقلم….زهرة الربيع
حسن بلع ريقه بارتباك ووالدته بقت تتسحب بالراحه بس وقفها صوت شهاب لما قال …مرات عمي ما تتحركيش من مكانك.. اذا رايحه عشان تقولي لجوزك فمتتعبيش نفسك لانه على بال ما وصل هخلص عليهم هم الاثنين…فنهدى كده احسن لكم
امها بصت لها بخوف وقالت… اقلعيها يا بنتي
رحمه بصت لها بدهشه وامها قالت بخوف… قولت اقلعيها يا رحمه يلااا
رحمه مكانتش خايفه على نفسها كانت خايفه على حسن ليعمل فيه حاجه …قلعت الدبله بمنتهى الضيق وفضلت مسكاها
شهاب قال بغضب… رجعيهالو
رحمه فضلت واقفه مكانها بس شهاب اخدها منها ورماها لحسن في وشه وقال…. متفكرش في حاجه مش بتاعتك قلت لك الكلام ده قبل كده
وشد رحمه من ايدها واتقدم بيها ناحية السلم
حسن حاول يتكلم بس شهاب قال بغضب… ولا حرف مش عايز اسمع صوتك ده اخر تحذير ليك
و شد رحمه من ايدها بالعافيه وطلع بيها وهو بيقول… مراتي وحشتني يا ريت ما حدش يزعجنا
اول ما طلع بها على الاوضه حسن قال بغضب شديد…ماما اتصلي على جدي وبابا خليهم يجوا بسرعه علشان هما السبب في كل ده…احنا مستحملينه لحد انهارده بسببهم قوليلهم يجو حالا وسيبوا اي حاجه وراهم والا هاطلبلو البوليس ويعملوا اللي يعملوه وبعد كده
امه هزت راسها بالموافقه بسرعه وراحت تتصل على جده وعمو
ام رحمه قعدت على الكرسي وقالت بخوف استر يا رب
اما رحمه اول ما دخلوا الاوضه بصتلو بغضب وقالت… نعم ادينا بقينا لوحدنا ..ها عايز ايه
شهاب ابتسم وقرب عليها وقال …بتتخطبي يا رحمه بتلبسي خاتم غير خاتمي هان عليكي كل اللي بينا
رحمه قالت بغضب شديد …اللي بينا هان عليا من وقت ما عملت اللي عملته من وقت ما اذيت ابن عمك من غير سبب ابن عمك اللي راحت رجله وبقى عاجز بسببنا
شهاب مسكها من ذراعها بغضب وقال …انتي ليه مش عايزه تفهمي ان حسن هو اللي كان خاطفك يومها مراحش ينقذك زي ما انتي متخيله
رحمه دفعته بغضب وقالت ..بطل جنون بقى ..كنت اشوف حركاتك دي واشوفك بتضرب اي واحد يقرب مني ولا يكلمني حتى لو كان راجل كبير في السن كنت افرح وافتكرها غيره ..لكن لا دي مش غيره … اللي يخليك تضرب على ابن عمك النار بالطريقه دي بمجرد انك شاكك ان هو اللي خاطفني ده يبقى جنون مش غيره ابدا…. مع ان حسن يومها كان جاي ينقذني وكان بيفكني وكنا هنطلع من المكان لكن لا حضرتك وصلت واجذمت انو ما كانش جاي ينقذني وان هو اللي خطفني حتى محاولتش تتاكد و ضربت عليه بالنار…حسن بقى عاجز في عز شبابو بسببك وبسببي انا كمان
شهاب اتنهد وهو بيقلع القميص بتاعه بلا مبالاه وقال .. اه فهمتك يعني بتتخطبيلو شفقه
رحمه قالت بغضب شديد …دي حاجه ما تخصكش اتخطب ليه ولمين دي حاجه تخصني انا وبس
شهاب طلع هدوم ليه من الدولاب وقال بسخريه… اكيد تخصني انتي مراتي ولازم اخترلك عريس مناسب عايزه الناس تاكل وشي ولا ايه
رحمه قالت بسخريه…. على فكره بجد والله بتضحكني كل ما تقول مراتي دي …انا وانت صحيح كنا هنتخطب ونتجوز لكن اللي حصل زمان بين ابوك وابويا دي عمري ما اعتبرته جواز
شهاب قرب عليها جامد وقال… بس انا اعتبرتها ..احنا قرينا سنه وانتي وافقتي…. فاكره لما كنتي صغيره وكنتي تقولي لي انا مش هتجوز غيرك يا شهاب…على فكره الموضوع مش غريب ولا جديد فيه بنات اصغر منك وبتتجوز سنه
رحمه نفخت بغضب وقالت… انا مش هاعترف بالجواز ده ولا عمري هكون ليك يا شهاب…ولو تقدر تثبت اننا متجوزين اثبت المحكمه قدامك
شهاب قرب منها وعيونه بيلمعوا بنظرات خبيثه ورحمه اتوترت وكانت لسه هترجع لورا شدها من وسطها بقوه عليه اصتدمت بصدره
و بص لعيونها وقال…انا مش هثبت للمحكمه انا هثبتلك انتي وبس.. وقبل ما تنطق حرف التهم شفايفها بقوه وهو بيضمها ليه باشتياق
رحمه اتصدمت وكانت بتحاول تبعده قبل ما تضعف بين اديه ويتمكن منها بس مش قادره عليه
بعد عنها ثواني وهي اخذت نفسها بالعافيه وقالت بغضب…. يا حيوا،،ن يا ك،،لب يا سا،،فل وبقت تضربه بايديها علشان يسبها بس شهاب مسك ايديها وقال …في ايه زعلتي ليه مش انت اللي قولتي اثبت… عايزه اثبات اقوى من كده تحبي اثبت لك كمان قد ايه بنحب بعض… تحبي اثبت لك قد ايه بتعشقيني ومستحيل تنسيني
رحمه اتملت عيونها بدموع وهي بتبص له بغضب
شهاب بص لعيونها بقوه وقال ..انتي ليا يا رحمه… اسمي مش محفور على مجرد دبله قلعتيها اسمي محفور على قلبك ودي حقيقه مش هتقدري تغيريها ابدا
رحمه دفعته بكل قوتها وبعدت بسرعه وقالت…. انا هكلم جدي وعمي يشوفوا لهم صرفه معاك…. ولسه هتمشي مسك ايدها وقال ….عمك والبوليس والنيابه والدنيا كلها ما حدش هيقدر يغير حقيقة انك ملكي ولا حد هيعرف ياخدك مني كل ما تتاقلمي مع الفكره دي اسرع كل ما يكون احسن ليكي
رحمه سحبت ادها ولسه هتمشي قال بسرعه… استني ..اقفلي البلكونه.. لاحسن يحسدونا
رحمه بصت له باستغراب وقالت ..بلكونه ايه
شاور بعينه على هدومها من فوق… بتبص لنفسها لقت زراير بلوزتها من فوق كلها مفتوحه اتصدمت وشهقت بزهول وهي بتقفلهم بسرعه وقالت بغضب… واطي وو،،سخ ربنا يشفيك .. ونزلت بسرعه وغضب
بعد شويه كانو قاعدين مع راجل كبير في سن ال 70 ده يبقى جدهم … وراجل في ال 50 ده يبقى والد حسن وعم رحمه وكمان عم شهاب
حسن كان بيتكلم بمنتهى الغضب وقال… انتوا ليه ساكتين عليه لحد دلوقتي ..ده ضرب عليا النار وكنت هروح فيها وبقيت عاجز بسببو . انا كنت عايز اسجنه بس انتو قولتو هتبعدوه عن البيت..واخدتوني على قد عقلي ودلوقتي رجعتوه تاني
ابوه اتنهد وقال …يا ابني انا زيك مش طايقه ..بس ده ابن عمك نرميه في السجن ازاي ابوه مات وموصينا عليه
رحمه قالت بغضب… بس ده تصرفاته بقت لا تطاق طالع يقول لي مراتي داخل يقول لي مراتي اتصرفو انتم السبب في الورطه اللي انا فيها دي
جدها قال… يا بنتي ما انتي فعلا مراته احنا قرينا سنه مع المرحوم ابوه وانتي وقتها كنتي متعلقه بيه ووافقتي
رحمه قالت بغضب شديد .. انتو عايزين تجننوني ..انا كنت صغيره
جدها ابتسم وقال… يا حبيبتي في الجواز شرعا ما فيش حاجه اسمها صغيره دي لها دخل بالقانون وبس… رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام … اتجوز السيده عائشه وهيه عمرها 9 سنين
رحمه قالت بذهول… يعني ايه يا جدي هو انا لو على ذمته حقيقي سايبيني اتخطب لحسن ليه
جدها اتنهد وقال… لان سواء الجواز ده حقيقي ولا مش حقيقي انتي هتطلقي منه طالما مش عايزاه وهنبقى خلصنا من الموضوع ده كله
بس اتفاجئ بصوت شهاب بيقول… ومين قال لكم بقى اني هطلق…. رحمه مراتي وهتفضل كده
رحمه وقفت وقالت بانفعال… هو بالغصب يعني
شهاب اتجاهل كلامها وراح حضن جدو جامد وقال …وحشتني يا جدي
جدو ابتسم بدموع وهو شايف فيه صوره ابنه اللي مات وقال على الله تكون اتهديت يا شهاب والسنه اللي بعدتها عننا تكون خليتك عقلت وبطلت مشاكل
شهاب ضحك وقال …للاسف ذادت اصل دي وراثه كان عندي عندي جد شقي…وسلم على عمه اللي كان مضايق منو علشان ابنه
جدو ابتسم وقال… المهم يا حبيبي خلينا في المهم …انت هاتعيش هنا في البيت مع اهلك …وحسن هيحاول يتغاضى عن اللي حصل وعفا الله وعمه سلف مقابل انت ترمي يمين الطلاق على رحمه عشان نتأكد ان مفيش اي حاجه بينكم ربنا يهديك
بقلم….زهرة الربيع
شهاب اتنهد وقال…جدي يا حبيبي انت اكتر واحد عارف ان رحمه دي حقي …واتفقنا من واحنا صغيرين اني هتجوزها ..فاكر بابا اصر يجوزنا سنه ليه…قال شهاب مجنون بيها وخايف يغلط مع البنت فخلينا نضمن ان اي حاجه بنهم تبقى حلال
رحمه اتكسفت جدا من الاكلام االي قالو وشهاب كمل وقال…وانا مع ذلك مرضتش اتعامل معاها كزوج وكنت هتجوزها بعد ما تمت السن القانوني واعملها فرح قدام الناس علشان مألخبطش افكارها …رغم اني كنت مدرك كويس لما اتجوزتها ..وهيه كمان كانت موافقه بارادتها.. لحد الحادثه اللي حصلت دي ولخبطت الدنيا…هي دلوقتي زعلانه مني بس مش اكتر وانا هعرف اراضيها
عمه قال… بس البنت بتقول انها مش عايزاك وعايزه تكمل مع حسن بيتهيألي كفايه لحد هنا
شهاب قال …الموضوع مش بمزاجها هي ما تعرفش مصلحتها فين
رحمه قالت بغضب…. يا سلام وانت اللي تعرف مصلحتي شهاب قال اه انا اللي اعرف مصلحتك مصلحتك معايا مش مع
اي حد تاني
رحمه تقدمت عليه بغضب ولسه هتتكلم جدهم وقف وضرب العصايه في الارض وقال… يمكن هتتخانقوا وانا واقف وبعدين في الورطه دي ايه الحل يعني
شهاب قال بسرعه… انا عند الحل وهو انها تختار اللي عيزاه فينا
رحمه قالت بسرعه..و انا اخترت حسن
شهاب ضحك وقال…. لا مش بالبساطه دي وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيار اجباري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى