روايات

رواية هوى القلب الفصل السابع عشر 17 بقلم رحاب محمد

رواية هوى القلب الفصل السابع عشر 17 بقلم رحاب محمد

رواية هوى القلب الجزء السابع عشر

رواية هوى القلب البارت السابع عشر

هوى القلب
هوى القلب

رواية هوى القلب الحلقة السابعة عشر

هل من المفترض أن يبرر لها ؟ من تلك الفتاة ؟ وعن ماذا تحدثوا ولماذا احتضنها ؟ ..
اذا كان نعم فباي صفه يبرر لها ؟ هل هي خطيبته! حبيبته!زوجته ! امه ؟ لا شئ من ذالك!

اذن لما تسال ؟

اخذ نفسا عميقا مهدئا نفسه عن الغضب .. منذ ما يقارب العشر دقائق يفهمهما انه لا شئ بينهم سوي الاخوة وهي لا تصدق .. تبا هو ليس مضطرا للتبرير والتوضيح..

اطبق اسنانه بغضب ثم قال بهدوء حاد “سما بطلي الجنان اللي انتي فيه دا ! قلتلك نهي زي اختي الصغيره ! وهي تبقي اخت مراتي الله يرحمها .. شفتها صدفه النهارده فسلمت عليها من باب الذوق لا اكتر و لا اقل !” زمت شفتيها قائله بغيره تنظر له بطرف عينيها “يا سلام عشان هي معرفتك تقوم تحتضنها ويبقي معاها رقم موبايلك وكمان هتتصل بيها بعد ما تروح .والمطلوب مني اهدي وماتعصبش ولا ارجعلها دلوقتي اقتلها “

هل يضحك الان علي شكلها الغاضب .. وسذاجتها في إظهار غيرتها .. ام يصرخ عليها من كثرة الاساله التي امطرته بها منذ أن رأته مع تلك النهي ؟!

سحبها من زراعها علي حين غفلة منها حتي التصقت بمقعده قائلا بصوت عابث “خلينا نفرض اني فيه فعلا علاقه بيني وبين نهي انتي متضايقه وبتسالي ليه ؟ سبتي اللي من المفترض يكون خطيبك وجايه عشان تساليني بكلم دي ليه ؟ ومعاها رقم تليفوني ليه مش غريبه برضوا ؟”

راقب اهتزاز حدقتي عينيها البنيتان ثم اتساعهما بذهول.. كانها تستنكر كلامه والتمثيل بجهله ؟
حقا لا يعلم لم تفعل كل ذالك ؟ الم تخبره سابقا انها تحبه ولم تحب أحدا قبله ؟ شعرت بغضب عارم يسيطر علي كيانها فامسكته من سترته تجذبه إليها قائله بحده ” رفضتني مره بعد مره رغم اني جيت علي نفسي واعترفتلك باللي جوايه بحبك اه بحبك ا وفي المقابل انت قلتلي انك مش بتحبني ولا عمرك هتعملها وطالما ماحبتنيش انا مش هسمحلك تحب غيري ! ما هو لو مكنتش انا اللي في حياتك مش هيكون غيري !انت فاهم يا عمو شهاب “

لا تعلم كيف نطقت بهذه الكلمات فقد طفح بها الكيل تحملته كثيرا بمزاجيته المتقلب احيانا يبعدها عنه واحيانا يقربها منها وكأنها دمية!

ما قالته هو كان الحق بعينه هي بالفعل لن تتركه يحب غيرها.. يا اما هي او لا أحد غيرها !

باي شئ تزيد عنها تلك النهي او غيرها حتي يميل لهن ويتركها هي !

كان هو رافعا حاجبيه بذهول من كلماتها ابتعدت عنه ببطء وقد وعت علي نفسها احمر وجهها بضرواة خجلا مما قالته.. علي الفور بدون أن تنظر لوجهه .. انطلقت من السياره تصفع الباب خلفها بقوة تجري ناحية البنايه التي تقطن بها .. تسب وتلعن نفسها

نظر لاثرها بصدمه لم يستطع الا أن ينطق سوي بكلمه واحده تعبر عن حالتها “مجنونه”

______________________________
“آه يا رجليه ياني هموت من التعب”
قالتها والدة آسر تتصنع التعب
فنظرت إليها نعمه ثم اقتربت منها قائله بسذاجه وقد خدعت بتمثيلها “اقعدي انتي يا امي وانا هنضف مكانك ما تتعبيش نفسك “

ردت عليها متابعة تمثيلها المتقن “هتنضفي ازاي بوضعك دا وآسر ابني وصاني عليكي مش هينفع لا لا روحي انتي وانا هكمل انا بس مش بيعجبني تنضيف الوليه اللي جايبها ابني عشان كده مش بخليها تنضف وبعمل انا “

امسكتها نعمه من زراعها برفق ..ثم اجلستها علي الاريكه قائله ببراءه “انا مش تعبانه انا كويسه اهو .وبعدين آسر مين هيقوله اني كنت بشتغل .انا متعوده علي الشغل ده وبخلص بسرعه “

رسمت والدة آسر معالم الرفض علي وجهها بكل اتقان “لا بس “

تابعت نعمه باصرار ” خلاص يا امي والله ما فيه تعب ولا حاجه نص ساعه وهكون مخلصه “

ثم انصرفت من أمامها ناحية المطبخ حتي تجلب أدوات التنظيف.. تابعتها والدة آسر بعينيها تحمل من الكره لها ما يعادل حبها لابنها.. تتوعد لها في سرها بالمزيد والمزيد !
………
تاوهت بخفوت وهي تضع دلو الماء بجانبها .. ظهرها يؤلمها كثيرا كانه سينقسم الي نصفين!

لم تشعر يوما في حياتها بهذا التعب .. يبدوا أن الحمل فعلا متعب لهذا آسر جلب لهم مدبرة المنزل حتي يعفيها عن كل هذه المهام .. والدته تملي عليها اوامرها تمثل عليها البراءة وهي مثل الحمقاء تصدقها.. الشئ قد ينظف مرة واثنين وثلاثة حتي ينال رضاها غير مراعية لحالتها..تقدمت منها مدبرة المنزل “توحيده” قائله بلهفه “هاتي يا ستي انضف عنك انتي شكلك تعبانه وسي آسر وصانا عليكي مش هينفع كدة ”
نفت نعمه براسها ثم قالت مبتسمه برقه تتنهد بتعب “ما انا خلاص خلصت مش قاعد غير مسيح الارضيه وبس متشكره “

تنهدت الاخري بقلة حيله قائله امام اصرارها باستسلام “خلاص يا بنتي اللي تشوفيه ولو عوزتي حاجه انا في المطبخ .. ربنا يكرمك يا بنتي ويبعد عنك الاذي “

اومات لها نعمه مبتسمه بامتنان .. تتذكر والدتها دائما كانت تدعوا لها بهذه الدعوة ولولا الظروف والنصيب لكانت الان معها تتنعم بحنانها ودفئها.. ..

أمسكت زجاجة من سائل تنظيف الارضيه .. وضعت القليل منها في الدلوا.. وبعض منها علي الارضيه

سمت الله وابتدات عملها… بعد مدة رفعت رأسها عن الارضيه ..تستقيم من جلستها وقد اتعبها انحنائها عليها …
دارت الأرض من حولها وهي تمسك رأسها بتعب .. لم تنتبه للسائل بمكان ما في الارضيه من خلفها .. وما أن كادت أن تعود للوراء خطوة حتي جرت قدمها علي السائل فاقدة توازنها .. في هذة اللحظة فقط حاولت وحاولت التمسك بشئ من حولها للنجاة لكن لا شئ ..

اصطدمت في الارضيه من تحتها بقوة احدثت ضجة عاليه .. صرخت صرخة واحده من أعماق قلبها بوجعا لم تختبره من قبل
وضعت يدها علي بطنها وعينيها تحارب للبقاء مفتوحتين .. تان بصوت خافت
ومن بين صحوها وفقدانها لوعيها رات والدة آسر تتقدم نحوها بسرعة لوهلة رات ملامح الرعب علي وجهها ..

مدت يدها لها بارتعاش هامسة من بين شفتيها وهي تشعر بشئ دافئ ينساب علي قدميها “الحقيني بنتي انا بموت !” في هذة اللحظة توقفت والدة آسر عن التقدم منها بل عادت للوراء خطوتين .. واحتلت ملامحها القسوه وغلف قلبها الجمود لم تأخذها بها شفقة ولا رحمه
تموت ! فلتموت وما شأنها هي .هذه انسب فرصة للتخلص منها .. رات الدماء تنساب من حولها
ولاحاجه لتخمين دماء من هذه ! جيد الم يكن ابنها يتبجح بأنه يبقي عليها من أجل هذا الطفل ! والطفل سيذهب هو الاخر ..!

نظرت لها بشماته ثم نظرت من حولها وانصرفت بهدوء كانها لا تراها ..

شهقت تلك المرميه على الأرضية بصوت عالي تصارع للبقاء تستنجد باحدهم تبكي بصمت !وهي تنكمش علي نفسها تشعر بسكاكين تقطع في معدتها ..
وآخر شئ فعلته كان بان سلمت نفسها للاغماء وكان آخر ما رأته هو صورة مدبرة المنزل “توحيدة” تجري عليها بلهفة تصرخ بأن يساعدها أحد !
_____________________________
الصدمه قد احتلت ملامح وجهه يجري داخل المشفي كالمجنون يصطدم بذاك وهذا دون أن ينتبه .. لم يصدق شل للحظة مكانه وهو يسمع من تلك الخادمة أن زوجته بالمشفي وحالتها خطرة !

الهذا كان قلبه مقبوض منذ الصباح .. ولم يرد أن يتركها لولا اصرارها عليه بأن يذهب !

ما الذي حدث الم يخبرها أن تلازم السرير وتنتبه لنفسها ؟

رأي والدته في ردهة المشفي ملامحها تحتلها الغموض لم يكن الوقت المناسب لتحليله ..

جري عليها بسرعة وما أن وقف امامها حتي قال بلهفه متساءلا بسرعه “فيه ايه يا ماما نعمه مالها ايه اللي الجري “

تشدقت امه قائله تمثل الجهل “مش عارفه يا بني ايه اللي حصل انا كنت في اوضتي برتاح وفجاه سمعت صوتها وهي بتصرخ جريت عليها لقيتها بتنزف روحت جبتها علي هنا فورا وخليت الشغاله تتصل بيك اهدي انت بس ربنا يستر ” كان كالتائه يسمع كلماتها بغير تركيز لا يدري ولا يعلم غير انها ليست بخير .. حبيبته ليست بخير !

حبيبته نعم حبيبته هي كذالك. لم يدري بهذه الحقيقه التي ضربته الا الان يحب كل شئ برائتها عفويتها حتي جهلها يحبه !

جري علي الطبيب الذي رآه قد خرج من الغرفه قائلا بسرعه “مراتي فيها ايه هي كويسه ؟ ارجوك قولي انها كويسه “

ربت الطبيب علي كتفه بشفقه ثم قال بعمليه “اطمن هي كويسه .لكن للاسف مقدرناش ننقذ الطفل الوقعه كانت شديده عليها والطفل ماستحملش خصوصا أن بنيتها ضعيفه وهي كانت لسه في شهور الحمل الأولي .البقاء لله “

تنهدت امه الواقفة خلفه براحه المعضلة قد حلت وستبتعد عنهم وعن حياتهم اخيراً..

بينما هو انسحبت ملامح الحياة من وجهه .. وكأنه طعن للتو بنصل حاد .. ابنته ماتت !التي كان ينتظرها بصبر لم يملكه دائما بعد لها الأيام والشهور حتي تاتي اختار اسمها بنفسه شغلته لهذه الدرجه اراد هذه الطفله كما لم يرد شئ من قبل !

احترقت عينيه بدموع ابي أن تحررها اجفانه… فرفع زراعه يمسح عينيه بكم قميصه ..بمظهر يدمي القلوب شفقة علي اب لم يري ابنته !

“عايز اشوفها”

اجابه الطبيب بهدوء “اه طبعا ممكن هي محتجالك في الوقت دا بالذات عشان تخفف عنها . البقاء لله مره ثانيه ”

تقدم ناحية السرير بملامح باهته.. قابله ظهرها وشعرها الاسود الملقي بجانبها بأهمال

وما أن وقف امامه حتي جلس علي السرير خلفها خلع حذائه استلقي بجانبها وضع زراعه تحت رأسها والآخري لفها حولها يجذبها الي صدرة بقوه..
دس وجهه داخل عنقها هامسا بصوت مكسور مستشعرا ارتجاف جسدها بين يديه فعلم انها مستيقظه تشعر به ! “ابكي”
هذه الكلمه الصغيره كانت بمثابة الاذن منه لها ليتحرر قهرها كسرها وجع قلبها علي من كان يسكن داخلها .. بكت وبكت صرخت وانتحبت.
وهو يستمع إليها يشاركها بكاءها بصمت .. وقلبه يتمزق عليها ومن أجلها..

سمع صوتها وهي تصرخ تتلوي بين زراعيه بهستيريه “بنتي راحت بنتي راحت يا آسر بنتنا ليلي سبتنا ومشيت من غير ما اودعها. انا بكرهك بكرهك وبكره نفسي .انا معرفتش احميها.. انتو السبب انتو اللي موتوها. انا عملت ليكم ايه عشان تاذوني بالشكل دا ابعد عني ابعد عني انا بكرهك وبكرهكم كلكم “

حاول السيطره عليها بصعوبه يحاول أن يهدئها بينما هي بدت كمن فقد عقله تصرخ وتضرب علي وجهها تسحب في شعرها تضربه هو .. تتمتم بكلام مبهم عنه امه ! تردد ان امه من فعلت ذالك..

وحين لم يستطع السيطره علي حالتها صرخ بصوت جهوري بالطبيب ..

فاندفعت الممرضه ومعها اخري والطبيب أيضا..
سيطروا عليها اخيرا باعطائها ابره مهدئه.. حينها كانت تمسك بسترت آسر وهو يضمها الي صدره بقوه يحاول أن يعطيها بعض من قوته التي تهدده بالانهيار في أي لحظه !
عدلها في نومتها وهو يملس علي شعرها بحنان .. قبل جبينها بقوه ويديها يتمتم لقلبها عله يكون ارحم منها عليه “سامحيني”

تركها وذهب يريد أن يختلي بنفسه أن يفرغ شحنة غضبه .. لا يريد أن تراه بهذه الحاله الضعيفه. فتنهار ..
فينتهي هو !
______________________
كان شهاب يجلس كالمذنبين امام مروان ذالك الطفل الولهان بمجنونته الصغيره .. يؤنبه بحده كالرجل الكبير تماما “انت مش قلت انك مش هتخلي حد يقرب منها وهتاخدها انت او انا والتحدي هيفضل ما بينا مين بقي تامر دا اللي جه خطبها من مامتها انا شوفت عربيته يوم ما جه ومش عاجبني قول لسما ما توافقش عليه ” مط شهاب شفتيه بحيره لا يعرف بماذا يجيبه .. تحمحم قليلا ثم قال بهدوء “مفيش حاجه رسمي حصلت يا بشمهندس مافيش داعي انك تتعصب للدرجه دي ‘ وتابع بغموض “ولو وافقت عليه برضوا مصيرها هترجعلي “

كرر مروان كلمته بصيغه اخري “قصدك هترجعلنا”

ابتسم شهاب مرددا كلماته بموافقه “هترجعلنا ولاتزعل يا سيدي “

استقام مروان من جلسته يضع كوب الشوكلاه الساخنه جانبا مردفا بهدوء “طيب انا رايح دلوقت لازم انام بدري عشان ورايه مدرسه تصبح علي خير ”
واقترب منه مقبل وجنته متابعا “دي عشان وعدتني انك مش هتسيب سما تروح من أيدينا “

ورفع له قبضته المضمومه يضربها بقبضة شهاب الذي كان يتابعه بإعجاب شديد .علي اصراره وجراته علي انه لن يترك من يحبه لغيره …

وضع كوب القهوة جانبا ..
اتجه ناحيه مشغل موسيقي قديم قام بتشغيله لتنبعث منه موسيقي هادئه ..
استمع لها بخيال خصب .. تملأ صوره كلها جنيته الصغيره..
____________________________
بعد ساعات من اخذها المهدئ استعادت وعيها مرة اخري… رمشت عدة مرات باهدابها تنظر حولها بتشوش
رات أمامها هيئة كانت مزعجه لعينيها جعلت الدماء تغلي بعروقها .. تتذكر ما فعلته !
تركتها وذهبت ولم تساعدها حين كانت تستنجد بها اذا هذا هو كان غرضها منذ البدايه أن تتخلص من طفلها!

اقتربت منها والدة آسر وضعت يدها علي كتفها قائله بود مصطنع “حمد الله علي سلامتك يا مرات ابني .آخر الاحزان إن شاء الله “

أزاحت نعمه يدها بعيدا قائله بغل “انا فاكره اللي عملتيه فيه سبتيني اموت قدام عينيكي وهنت عليكي انا واللي بطني سيبتيني غرقانه في دمي وجربتي زي الحراميه عشان محدش يشوفك اوعي تكوني فاكره اني هسيبك انا هقول لآسر هخليه يعاقبك.ومستحيل اسيبك تعيشي يوم واحد متهنيه بعد اللي عملتيه “

راقبت تعاقب ردات فعل متتاليه علي وجهها ولكن كان الأغرب حين ضحكت بصوت عال بدأ يخفت حتي انتهت ثم قالت ببرود “وانتي فاكره انه آسر هيصدق واحده زيك انتي خدامه لا راحت ولا جت وهيكدبني انا امه حبيبته. ” وتابعت بسخريه ” طبعا طبعا هيصدق زي ما صدقك امبارح وكدبني انا “

نفت نعمه براسها قائله بغير تصديق ونيران الغضب تاكلها “انتي مستحيل تكوني ام. انتي شيطان. “

اقتربت منها والدة آسر امسكتها من زراعيها وهي تهزها قائله بغضب اعمي “فوقي يا بت انتي فاكره نفسك مين ؟ انتي خدامه عارفه يعني ايه خدامه اخرك تحت رجلينا تخدمينا انا وابني اياك كنتي فاكره اني هسيبك تبقي ست عليه ها. كان لازم اتخلص منه عشان ما يحصلش كده كان لازم.ولو ماكنش مات النهارده كنت هقتله بكره او بعده المهم ماكنتش اسيب ابن خدامه يشيل اسم ابني “

كل كلمه كانت تقولها وقعت علي مسامعها كالطلقه الناريه.. تشعل بجسدها نيران لا يطفئها سوي الانتقام..

وبمزهريه كانت بجانبها لم تدري كيف وصلت لهنا..
ضربتها بها علي راسها مرة بعد مرة حتي سالت الدماء علي ملابسها ووقعت علي الارضيه امامها كالجثة الهامده..
كل ذالك حصل بلحظه واحده !

ابتسمت نعمه بشر كالمجانين لا تعي سوي شئ واحد انها اخذت حقها وانتقمت لطفلتها.. استقامت من علي السرير تبكي وتضحك في آن واحد .. تمتم بهذيان “قتلتها قتلتها وجبت حق ابني “

أسرعت خارج الغرفه تتحامل علي نفسها .. بتعب أغلقت وراءها الباب.. منطلقه الي حيث لا تدري
بدون عقل وبدون منطق وبدون ترتيب حصل ما حصل فكانت تلك نقطة البداية.
________________________

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوى القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى