روايات

رواية هوى القلب الفصل السادس عشر 16 بقلم رحاب محمد

رواية هوى القلب الفصل السادس عشر 16 بقلم رحاب محمد

رواية هوى القلب الجزء السادس عشر

رواية هوى القلب البارت السادس عشر

هوى القلب
هوى القلب

رواية هوى القلب الحلقة السادسة عشر

أن تخبره والدتها وبكل برود انها وافقت علي ذالك السمج .. هذا ما يستحق أن يسمي بصدمه ثلاثيه الأبعاد..
ما الذي فعلته هذه المجنونه ؟ وماذا يسمي ما فعلته !

وتلك القبله اليتيمه التي طعمها ما زال كائن في شفتيه !

هل اخافها أمس حين صرخ بها ؟ لهذا قررت الموافقه حتي تهرب منه !

لماذا لم تنتظره حتي يبرر ويوضح موقفه ؟ أنه تفاجأ بكم المشاعر التي ضربته وهي تقترب منه بتلك الطريقه ! الي أي درجه هو متعلق بها ويريدها ؟ الي درجه الجنون ربما أكثر بقليل !
فعل ذالك من أجله هي حتي لا يؤذيها !
وفي المقابل هي اذته!…

لن يتدخل لن يطلب منها تفسير !
سيتركها وفي النهايه ستعود له ! هي تحبه مغرمه به وستاتي له بنفسها وبالنهاية ستأتي كقطه مطيعه لتجلس بين ذراعيه ! وحينها سيغلق عليها ولن يدعها تهرب منه أبدا !!..
__________________________
هذه المره نجحت باصطياد ملامح وجهه المنقبضه حين أخبرته والدتها بانها وافقت علي تامر !

جيد فليحترق كما تحترق .. فليشعر بالغيره قليلا !
ابتسمت بارتياح اذن الخطه تجني ثمارها بالطبع فخطط العقل المدبر صديقتها “سمر” لا تفشل أبدا!

ضغط عده ازرار بهاتفها وما أن جاءها الرد حتي قالت بابتسامه متشفيه “الخطه شكلها هتنجح يا ست حسنات ” ..
ردت عليها سمر بافتخار “طبعا يا بنتي انا عمري قلتلك علي حاجه وطلعت غلط ؟ اهم حاجه في الحب غيره لازم تشعليليه وتخلي يلف حوالين نفسه والراجل يفضل بارد بارد الا لما يلاقي حاجه بتقرب علي حاجه تخصه يبقي عامل زي الشعله اساليني انا ” ..

توهج وجهها بحراره وعينيها تلتمع بخجل شهاب يغار عليها ؟ في اقصي احلامها جنونا لم تتخيل ذالك ما اروعه من شعور قلبها ارتجف بين اضلعها .. تلتزم إكمال الخطه حتي النهايه
أمامها كل الوقت الذي تريد أخبرت والدتها بانها موافقه مبدئيا علي تامر لكن لن يحصل شئ رسمي الا بعد أن تنتهي اختبارات الجامعه … وحتي تأخذ الفرصه للتعرف علي تامر أكثر!

وفي هذا الوقت ستريه العجب.. ان لم ينم ويستيقظ يهذي بها لن يكون اسمها سما !!

نفضت رأسها بخفه ثم عادت لتكمل المكالمه مردفه بتساؤل”اموت واعرف الخطط دي بتجبيها منين ؟”

تنهدت الاخري قائله بتلقائيه “من المسلسلات !!
انتي مش سمعتي حلقه امبارح من مسلسل ××××× البطل الخالق الناطق شهاب ببروده وحلاوته وتقل دمه ! مكنش بيحس بالبطله الا لما اتخطبت دلوقتي يا قلبي بيلف حوليها زي المجنون .. “الغيره ما ادراك ما الغيره “

اذنيها لم تلتقط من بين كل تلك الكلمات الا كلمه “حلاوته “

فهمست بحنق وهي تطبق على اسنانها “حلاوته ؟ برضوا ؟ ايه ؟ مفيش اعتبار ليه بتعاكسيه قدامي “

ضحكه خافته صدرت من سمر علي صديقتها الغيوره فتابعت وقد قررت اغاظتها أكثر “لا مش حلو وبس دا قمر طول بعرض يا خرابي معندوش اخ دا يا سما “

تنفست بحده وهي تستجيب لاستفزاز سمر فقالت بغضب “امشي يا سمر من علي وداني احسن ما اجيلك البيت واطلع روحك بايدي انا مجنونه وأعملها ” …
ضحكت سمر بصوت مجلل ثم قالت وقد ادمعت عيناها “مجنونه وتعمليها روحي يا بنتي اشوفك في الجامعه ربنا يهديكي ” ..

نظرت سما الي الهاتف ثم تمتمت بحنق “عبوشكلك يا جزمه ”
________________________

تشعر بذبذبات الخطر من حولها والاجواء تزداد اشتعالا ! خصوصا بعد ما قام آسر بجلب مدبره منزل جديده بدل منها وقد اصر علي أن تلزم السرير ! ولا تتحرك أبدا وكانها مريضه وليست حامل واي شئ تريده تخبر والدته !

والدته ؟ تقسم إن نطقت الان بكلمه ستنقض عليها وتمزقها باسنانها يكفي الكلمات التي تسمعها لها ! في الدخول والخروج “عيشنا وشفنا الخدامين بقيوا أسياد.. ما بقاش الا وحده زي دي تبقي مرات ابني “

وغيره وغيره من الكلمات التي تدل علي حنقها..

انها بالفعل لم ولن ترضي بحياتها عنها ! كيف صدق آسر بهذه إلسهوله أن والدته قد ترضي عنهم ؟؟؟ لا تعلم !

عقدت حاجبيها باستغراب وهي تري والدة آسر تقترب منه ثم جلست عند قدميها ..

أمسكت قدميها وهي تدلكهم لها بقسوه كانها تريد كسرهم …

وما أن كادت أن تعترض ! لم تدري متي آتي آسر من عمله وأصبح فوق رأسهم !…

” بتعملي ايه يا ماما ” قالها آسر باستنكار

ردت والدته ببراءه تبتعد كل البعد عنها “بدلكلها رجليها ا زي ما هي عايزه ؟”

فغرت فاهه قليلا امام كلمات هذه المرأه العجيبه امامها متي قالت لها ذالك ؟ و متي أخبرتها أن قدمها تؤلمها ؟

راقبت ملامح وجه آسر الغاضبه وقد بان ذالك في كلامه “يعني ايه زي ما هي عايزه ! امال انا اللي جبتها بره دي لزمتها ايه ”
استطردت والدته وملامح البراءه لا تنفك عن وجهها “عادي يا بني انا وهي واحد ! المهم مراتك ترتاح!”

تقدم منها آسر بسرعه بخطي غاضبه وعينيه توجه نظرات قاتله نحو تلك التي تراقب الوضع بغير تصديق !

امسك يد والدته ثم قبل رأسها بحنان قائلا بهدوء “روحي انتي يا ماما ارتاحي دلوقت وياريت ماتعمليش كده تاني ! ارجوكي!”

اومات رأسها له بموافقه. تفكر هل فشلت خطتها ؟ لم يصرخ عليها كما اعتقدت وظنت هل تؤثر عليه لهذه الدرجه ؟”

بعد أن خرجت من الغرفه ألقت اذنيها علي الباب ثم ما لبثت أن توسعت شفتيها بابتسامه شامته وهي تسمع صوت ابنها الحاد.. يدافع عنها بشراسه

بعد أن خرجت والدته اندفع الي نعمه بسرعه الصاروخ .. امسكها من زراعيها حتي جعلها ترتكز علي ركبتيها علي السرير اردف بنبره صارمه وهو يشد علي زراعيها “ايه اللي انا سمعته دلوقتي ؟ بتقولي لماما تخدمك ؟ مش مراعيه انها ست كبيره ؟ اومال انا جبت الخدامه اللي بره دي ليه ؟ “

توسعت عينيها امام هذا الهجوم تحدق بوجهه.. هل صدق والدته بهذه إلسهوله ؟

نفت براسها تحاول إبعاد هذه التهمه عنها”لا لا متصدقهاش انا معملتش كده ولا قولتلها حاجه هي اللي جت بنفسها و.”

لم يدعها تكمل كلماتها حتي اردف بنبره حاده “عايزه تقولي انه ماما بتكدب ؟”

هزت رأسها له بسرعه ايجابا…صرخت بصوت عال حينما لوي يديها خلف ظهرها قائلا بانفاس لاهبه “ماما خط أحمر يا نعمه أقسم بالله إن سمعتك او شفتك بس بتحاولي تاذيها لاوريكي أيام اسود من شعر راسك واديني حذرتك ”
قال هذه الكلمات الاخيره ثم ازاحها عنه بعصبيه…
توجه نحو خزانته التقط منها بعض الملابس ثم اتجه الي الحمام تاركا اياها في صدمتها !

إنسابت من مقلتيها الدموع .. تنظر لاثره بشرود !

لم يصدقها وصدق ادعاء والداته مع انه يعلم بكره والداته الشديد لها !!
كيف ستعيش معهم أن كان هذه الحال والدته تدعي وهو يصدق دون أن يتحري! حمقاء علي من سيتحري ؟ امه ؟!

بعد عده دقائق سمعت صوت أقدام قادمه من الحمام.. استلقت بين الاغطيه بسرعه تدعي النوم فهي لا تريد أن تدخل معه في مواجهه اخري!

عض علي شفتيه بغيظ وهو ينظر إليها كيف تدعي النوم وجسدها كله ينتفض وحركه أهدابها المتكرره فضحتها…

وضع المنشفه التي كان يمسح بها رأسه جانبا … اقترب من السرير اخذ مكانه بجانبه… ملتصقا بها !

دس رأسه داخل خصلات شعرها الفحميه يتنهد بعمق يجذب رائحتها الي صدره ببطئ ..

همس بخفوت متساءلا “كلتي ؟”

لم.ترد عليه وهي ما زالت تتصنع النوم …

شعرت بيده تتحرك الي بطنها الصغيره ثم تمتم بانفاس احرقتها “ليلي كلت ؟”

عقدت ما بين حاجبيها بغضب من هي ليلي تلك التي يتساءل عنها ؟
وبكل حماقه موجوده علي الكل الارضيه التفتت إليه ..تتساءل ببراءه “مين ليلي ؟”

ابتلع ريقه ببطئ وقد فتن بها ! كيف تنظر إليه بعينين لامعتين بالدموع وجهها محمر من البكاء. وبدل من أن تحدق به بحنق وكره تتطالعه بكل البراءه الموجوده بهذا العالم .. احتلت ملامحه الندم قليلا ربما ما كان يجب عليه أن يصرخ عليها هكذا!
وببطئ مغيب هبط لشفتيها بقبله ناعمه جعلتها رغما عنها تستجيب له ترفع ذراعيها تتشبث بكتفيه العريضين متناسيه كل شئ الا عشقها له … ليتها تستطيع النفور حتي تبتعد عنه … عشقها له أضعفها جعلها هشه ولا تستطع منعه او رفضه … فكيف تبعده وهي تريد ذالك القرب !

حيث لا يكون أحد سواهم !هي… و هو… حضنه الدافئ
كلماته العذبه التي تشعرها بالتميز !

بعد مده رفع راسه عنها قائلا بانفاس لاهثه “مقولتيش ليلي اكلت ولا لا ”
ابتسمت بخجل وقد علمت منذ قليل من هي تلك اليلي التي تحدث عنها ! انها ابنتهم التي لا زالت داخلها !وحده قرر دون اخبارها او اخذ رأيها انه أن كانت فتاه فسيكون ذاك اسمها !
اومأت براسها ايجابا وانفاسها لا تقرب للانتظام بشعره ..

لمحت بعينيه تلك النظره التي تعرفها رافقتها كلماته العابثه “حيث كده نرجع للمهم احنا كنا بنقول ايه !”
هبط برأسه إليها!
يكملا حديثهما الذي لم يكن بحاجه لكلمات منطوقه بل لمشاعر طاهره وقلوب متلهفه لتتمم هذا الحديث!

==========================
“رايحه فين ؟”

تجمدت في مكانها واقفه عن السير.. تسمع صوته الخشن .الذي كان كفيلا بأن يجعل ذالك الاحمق بيسارها ينتفض توقا إليه..

أغمضت عينيها وانفاسها تسارعت كانها كانت تجري لاميال..
ما الذي حدث لها ؟ يجب أن تهدأ كيف ستكمل خطتها إن كانت بهذا الضعف المثير للشفقه امامه !

التفتت إليه ببطء حينما اعاد سؤاله عليها .تدعي القوه وبكلمات قليله اجابته “رايحه مشوار “

رفع حاجبه الايمن ينظر إليها كيف احمر وجهها وهي لا تتجرء للنظر بعينيه.. تتذكر قبلتها وما فعلته تلك الليله! ولا تستطيع مواجهته خصوصا بعد ذالك الرفض الذي جرح كرامتها ..

اقترب منها بخطوات واثقه حتي وقف امامها..مد انامله يرفع وجهه إليها ينظر لعمق عينيها حبيبتيه
قائلا بصوت اجش “اقدر اعرف المشوار دا فين ؟”

لم ترمش بعينيها تطالعه بشوق .. وقلب ينبض كارنب مزعور داخلها
تابع حركة شفتيها المغريتين لقبلات كثيره لا تتوقف !..

نطقت دون أن تعي “رايحه لتامر “

لم يدري كيف تحولت تلك الأنامل التي كانت تمسك ذقنها برقه الي كماشات تعتصره بقسوه
قائلا بهدوء يسبق العاصفه “انا شايف انكم واخدين علي بعض اوي .مع انه مفيش حاجه رسمي حصلت ! مش شايفه انه دا غلط ؟”
وبقوه قالت وهي تنظر الي عينيه “تامر في حكم خطيبي واني اطلع معاه وادخل دا شئ عادي بنتعرف علي بعض ”
ابتسم بشر وهو يجذبها إليه حتي كادت أن تتلامس انوفهم ثم قال مشددا على كلماته “الكلام اللي قلتيه دلوقتي هعتبر نفسي مسمعتوش. وصدقيني دا لمصلحتك! أي مشوار هتروحي تقابلي فيه البني آدم اللي اسمه تامر مش هيحصل الا وانا رجلي علي رجلك فيه .دا طبعا قبل ما يحصل شئ رسمي. مفهوم ؟ ” ..

هل تشتمون رائحة غريبه ؟!
لا لا شئ فقط أحدهم سيحترق من الغيره ! لا تنتبهوا كثيراً !

“مفهوم” كرر عليها هذه الكلمه بنبره صارمه!

احمق كيف ستتكلم وهو يكور فمها بحركه لم تستطع معها الكلام بل اومات بسرعه!

ابتعد عنها ببطئ منتبه أن كل ذالك يحدث في الشارع والناس تتطلع عليهم !
“قدامي علي العربيه ” قالها بصيغة آمره فزمت شفتيه.. ضربت بقدمها الأرض بحركه متذمره مصطنعه!
ماذا هل اعتقدتم بالفعل انها منزعجه! لا فقد جاءتها الفرصه علي طبق من ذهب !

هذا سيعطيها الفرصه أكثر كي تحقق انتقامها باريحيه!

حرك رقبته بحركه رتيبه من اليسار الي اليمين وهو يتبعها بصمت والشياطين كلها تتلاعب من حوله !
======================
“تامر اهو ”
قالتها سما تتصنع الفرحه امامه…تشير علي الطاوله التي يجلس عليها تامر !

لم ينتبه الي كلماتها وقد لمح شخص ما قد لفت انتباهه ..
أردف بهدوء “روحي انتي شويه وجايه وراكم “

اومات إليه باستغراب ثم اتجهت الي الطاوله حيث يتواجد ذالك السمج الذي ينتظرها !
“نهي ؟”

التفتت صاحبه الاسم ..لتري صاحب الصوت الذي كانت قد تعرفت عليه اذنيها فورا …

لم تصدق في البدايه ثم ما لبث أن ابتسمت باتساع وهي تحتضنه بقوه غير آبهه لمن حولها ..

بادلها الاحتضان باخويه.. يربت علي راسها

اتخذ الاثنان كل واحدا مقعد مقابل الاخر .. غير منتبهين الي التي تنظر إليهم من بعيد.. بعينين متسعه ووجهها محمرا بغضب .. الغيره تحرقها بالداخل كما تحرق النار الحطب !

تحفزت في جلستها تنوي الانقضاض علي تلك التي تحتضن حبيبها.. ماذا ؟ هل انقلب الان السحر علي الساحر؟ اتت لتشعره بالغيره جاء هو ليحرقها من غير تعمد منه !

اوقفها صوت تامر المتساءل “رايحه فين يا سما ؟”
ثبتت نفسها بالكرسي بصعوبه تطلق اسهمها الغاضبه علي الجالسين في مرمي نظرها ..

اردفت بصوت حاولت جعله هادئ قدر الإمكان “انا هروح الحمام ”
ثم قفزت من مكانها.. قبل أن تعطيه فرصه للكلام!

كانت تنهب الأرض نهبا بخطواتها الواسعه تكاد تجري ..حتي اصطدمت بعامل المقهي الذي كان يحمل العديد من المشاريب لكنها لم تعره انتباها.. بل تابعت سيرها تنوي يا اما قاتل يا اما مقتول هذه الليله!

وقفت امام الطاوله التي يجلسان عليها وقفت مكتفه يديها الي صدرها ثم قالت بصوت بان فيه الغيره “ايه يا عمو شهاب مش تعرفنا مين دي ؟”

رفع شهاب راسه إليها..يضيق عينيه باستغراب من لهجتها الغريبه !
نظر الي نهي التي رفعت حاجبها الرفيع تنظر إليه منتظره التفسير هي الاخري !
فقال بهدوء يعرفهم علي بعض “دي نهي يا سما ودي سما يا نهي الموضوع طويل ابقي اقولك عليه في وقت تاني “ثم استقام في جلسته قائلا بهدوء وهو يمسك سما من زراعها متابعا بهدوء وقد استشعر حراره الاجواء المتصاعده من حوله “نكمل كلامنا بعدين هبقي اتصل بيكي سلام دلوقت “

اومات له نهي بهدوء.. فابتسم بلطف يجر سما خلفه جرا بصعوبه .. بينما سما تنظر الي نهي بحقد وشيطانها يحسها علي فعل اشياء كارثيه.. لولا أن شهاب نجدها من بين يديها لكانت نهي الان في عداد المقتولين!
_______________________
نظرت إلي انعكاس صورتها في المرآه.. تتلمس السلسه في عنقها بحب .. والتي تحمل حرفا أخبرها آسر حين أهداها لها في الصباح قبل أن يذهب الي عمله ! انها تحمل اول حرفا من اسمه “A”

احمر وجهها بخجل .. تتذكر قبلاته المجنونه في الصباح تحمل من الاشتياق والشغف استطاعت لمسهما من خلالهم.. كان يقبلها وكأنه الوداع ؟
لم يرد تركها يصر أن يبقي هذه اليوم بجانبها لولا الحاحها عليه بأن يذهب وانها ستكون بخير لما كان ذهب !

لا تنسي او تغفل عن ما فعلته والدته البارحه وما الذي ارادته .. ستتحاول أن تتجنبها قدر الامكان حتي لا توقعها في المزيد من المشاكل هي في غني عنها .. آسر لن يصف معها بالتاكيد وسيكون مع والدته في أي كلام تقوله!

تنفست ببطئ تشعر بانقباض في قلبها وشعور غير مريح يسيطر عليها حدسها ينباها أن شئ سئ سيحدث اليوم !؟

نفضت هذه الأفكار من رأسها وهي تستعيذ
توجهت الي الحمام لتأخذ حماما ساخنا استعدادا لهذا اليوم الذي يحمل في طياته الكثير والكثير .!

________________________

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوى القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى