رواية أحبك سيدي الظابط الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة أحمد
رواية أحبك سيدي الظابط البارت السادس عشر
رواية أحبك سيدي الظابط الجزء السادس عشر
رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة السادسة عشر
طلب زواج
_________________
وقفنا البارت فقول جاكلين انها هتاخد لارا و ترجع على بلدها يا ترى ادهم هيقول ايه؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
قاطعته جاكلين بحدة وهي تقترب منه : بعد ما تصحى هنرجع على بلدنا و غصبا عنك كمان !!!
نظرا لها و توقع طارق ان ينفجر ادهم بها لكن عكس توقعاته تماما فلقد اشاح وجهه عنها بدون مبالاة وكلم طارق : اعمل اللي قولتلك عليه.
طارق : حاضر.
وقفت امامه و صرخت : انت يا استاذ يا محترم انا بقولك هنرجع ومش هتشهد فقضيتك الزفت ديه خالص.
قبض على يده و حاول تمالك نفسه فهمس طارق بخوف : يخربيتك اسكتي هيولع فيكي.
ادهم ببرود فضيع : طارق خود الانسة للفيلا اللي قاعدة فيها وانا هفضل هنا.
جاكلين بعصبية : انت….
قاطعها ادهم بنظرة ارعبتها و تمتم من بين اسنانه : هرجع اقولك انا مراعيكي علشان انتي بنت بس لو اتماديتي هقطعلك لسانك ده و انتي اكيد عارفة اني بعملها.
جزت على اسنانها بغيظ و قبل ان تتكلم كان قد رمقها بنظرة ساخرة و ذهب غقالت بغضب : غبي.
طارق بحدة : لو سمحتي يا انسة تلتزمي حدودك انتي عارفة ان ب اهانتك ديه هتقضي باقي حياتك ف الحبس مش ليلة واحدة زي صاحبتك.
جاكلين بغضب : تقصد ايه ومين اللي قضت ليلة ف الحبس….تذكرت كلام لارا عن سجنها من قبل ضابط يوم ان عادت لمصر فتمتمت بنبرة قوية : انت بتهددني لا ده بعدك انا بعرف اتصرف ازاي مع الناس اللي من امثالك.
امسك طارق يدها و ضغط عليها بقوة : انا مش بهدد انا بعمل ع الطول…..ثم اقترب من اذنها وهمس بحدة :
– وخدي بالك ادهم بيعرف يتحكم ف اعصابه علشان كده بيعاملك ببرود بس انا وقت ما اتعصب مش بشوف قدامي ف اتكلمي كويس يا بشمهندسة.
ارتجفت جاكلين بسبب قربه منها و انفاسه التي تلفح عنقها و ايضا من غضبه فهي لطالما كانت تراه مسالما عكس صديقه العابس طوال الوقت.
جاكلين بنبرة حاولت جعلها ثابتة : ايدي لو سمحت انت بتوجعني.
ابتعد عنها و قال : يلا قدامي هاخدك…صحيح مين اللي خبرك ب اللي حصل بين ادهم و لارا.
جاكلين : حياة قالتلي وانا هندمه على كل كلمة قالها لارا بتكون اختي يا حضرة الضابط ومش هسمح لحد يأذيها.
ابتسم طارق و حدث نفسه : ايوة بقى ادهم قالي لازم انه هيعرف معلومات عن اللي اتبنت لارا واللي هي نفسها مامة جاكلين انا لازم استدرجها علشان تتكلم. ( حتى انت يا طارق ).
طارق : احم يلا تعالي.
هزت رأسها بمضض و رحلت معه وهي تحدث نفسها : انتو كلكم زي بعض و خاصة انت بتحاول تستظرف وتهددني ماشي اما وريتك.
_______________
في القصر.
كانت حنين جالسة مع حياة و تنظران لفريدة التي جاءت مع ابنتها بعدما علمت بالحادث.
فريدة : انا من الاول قولتلكم ان البنت ديه هتعمل مشاكل ومحدش صدق.
زينب : ده حادث يا فريدة و المفروض تصعب عليكي مش تشمتي فيها.
فريدة : بس ازاي حصل الحادث.
توترت الفتيات ولاحظت فريدة هذا فابتسمت بخبث و حدثت نفسها : زي ما توقعت الحادث مدبر و انا هعرف مين اللي بيحاول يقتلها و لما اعرف هقدر انتقم من عيلة الشافعي ديه كلها و بكره هفكركم.
استأذنت فريدة وجميلة وغادرتا و بمجرد ان خرجتا.
جميلة : بتفكري ف ايه يا ماما.
فريدة بغل : بفكر ف الحاجات اللي بتحصل من غير ما اعرف انتي لازم تتجوزي ادهم ف اسرع وقت يا جميلة علشان نقدر ندخل اكتر وكده هنتقم من العيلة ديه كلها.
جميلة : يا امي انا مش فاهمة انتي بتحاولي تنتقمي منهم ليه….انا معاكي ان العيلة ديه خي السبب فوجود بابا و اخويا بالحبس لحد دلوقتي بس هو اصلا طلقك من زمان وكمان مش ادهم المسؤول عن سجنه ابن عمي التاني هو اللي….
قاطعتها فريدة بحدة : وانتي مفكره اني بنتقم علشان انا بحب ابوكي لا يا جميلة بس كل الفلوس هوما اللي اخدوها و احنا اللي طلعنا من المورد بلا حمص و هبدأ انتقامي من ادهم و بعدين نروح ل ابن عمه اللي مفكر ملوش كبير ده.
جميلة بحقد : وانا كمان زيك كل اللي همي الفلوس و ياريت البنت اللي اسمها لارا تموت لاني بدأت اشك ف حبها ل ادهم.
_________________
في الداخل.
حياة بضيق : طول حياتي بقول ع الست ديه شرانية و دلوقتي هقول انهم شياطين.
زينب بحدة : حياة ديه مرات عمك احترمي نفسك بقى.
حنين بغيظ : و هوما مبيحترموش انفسهم ليه يا طنط انا مش عارفة ازاي كنت بحب جميلة تبقى مرات اخويا.
حياة بسخرية : وايه الفايدة دلوقتي ماهي هتبقى مرات اخونا ومن عيلتنا.
نهضت زينب بغضب : اظاهر مش عايزين تسكتو يلا انتي وهي على اوضتكم بسرعة.
زفرتا بحنق و غادرتا فتمتم زينب : مستعدة خلي ادهم يتجوز جميلة بس مستحيل اقبل تكون لارا….
_________________
في صباح اليوم التالي.
دلف ادهم لغرفة لارا جلس على الكرسي و تأمل ملامحها المتعبة ثم تنهد بقوة : مش عارف انتي عملتي فيا ايه يا لارا….
نفض افكاره سريعا و نهض عندما فتح الباب وحد الطبيب يدخل اليها ليفحصها فهتف بحدة : انت بتعمل ايه هنا.
الطبيب : جيت علشان اعملها فحص.
ادهم بحدة اكبر : انا عايز دكتورة تتابع حالتها مش انت ياريت تتفضل تطلع.
الطبيب باستغراب : بس….
قاطعه ادهم : انت مبتفهمش ولا ايه ديه مراتي و مستحيل اوافق ان راجل يكشف على مراتي.
الطبيب بحيرة : براحتك….ثم خرج.
اخذ نفسا عميقا ثم فتح عيناه بصدمة هل قال انها -زوجته-!! لماذا قال هذا و لماذا شعر بالغيرة الشديدة عليها لماااذااا !!!!!
افاق من افكاره على صوت انين ضعيف نظر لها يسرعة وجدها تفتح عيناها بصعوبة وتهمس : م…ماما.
اقترب منها ادهم بقلق : انتي كويسه يا لارا.
اغمضت عيناها مجددا فخرج و نادى الدكتورة و عندما اتت فحصتها ثم قالت بابتسامة : الحمد لله هي بقت كويسه الصراحة ديه معجزة انها تعمل حادث كبير زي ده و تفيق بعد يوم ف ده مش طبيعي عمتا الحمد لله على سلامتها.
ادهم : بس هي نامت تاني ليه.
الدكتورة : عادي ده من التعب…..عن اذنك.
خرجت فجلس بجانبها يتأملها وبعد ساعة جاءت والدته و الفتيات و طارق و انتظروا استيقاظها.
فتحت عيناها من جديد و عندما رأت ادهم امامها امتلئت عيناها بالدموع و ابعدت نظرها عنه.
جاكلين بلهفة و بكاء : حبيبة قلبي انتي كويسه.
ادهم بهدوء : حاسة بحاجة.
تجاهلته تماما ونظرت لجاكلين بضعف : انا كويسه.
حياة : حمد لله على سلامتك.
طارق بمرح : ايه يا دكتورة كده تعملي فينا حرام عليكي.
نظر له ادهم بحدة فصمت بسرعة.
زينب : حمد لله على السلامة.
لارا : الله يسلمك.
ادهم بجدية : احم ممكن تطلعو عايز اكلمها على انفراد.
نظرت له جاكلين وخرجت و زينب بضيق و خرحت حنين وحياة و طارق ايضا.
بقيا بمفردهما فمسح على وجنتها برقة.
ادهم بهمس : لارا.
لم ترفع نظرها له فهمس مجددا : بصيلي لو سمحتي.
لارا بصوت مختنق : ليه.
ادهم : عايز اكلمك.
لارا بتهكم : وتكلمني ليه سيادتك ايه انت زعلان لاني فضلت عايشة ولا ايه.
ادهم بحدة : بطلي هبل يا دكتورة انا….خفت عليكي اوي مكنتش اقصد الكلام اللي قولته بس كنت متنرفز وانتي نرفزتيني اكتر.
لارا بهدوء : مش مهم.
زفر ونهض اتحه للباب لكي يخرج لكنه استدار اليها و تمتم : على فكره انا مش هتجوز جميلة.
اخيرا نظرت له و قالت باندفاع : بجد.
ادهم بابتسامة : اه…ليه يهمك.
ادركت لارا اندفاعها فلعنت نفسها و اردفت باحراج وارتباك : لا مش بيهم اصلا.
ابتسم باتساع ثم رسم العبوس على وجهه و خرج من الغرفة.
لارا بسعادة : يعني هو مش هيتجوزها يس يس…..لكنها تذكرت كلامه فقالت بدموع : انتي مبسوطة ليه نسيتي كلامه ولا ايه يا لارا….ياارب.
_________________
صرخ ماجد بعصبية : يعني ازاي مماتتش انت بتهزر.
نظال بتوتر : يا باشا نسبة موتها كانت كبيرة معرفش فضلت عايشة ازاي و الضابط طلعها من العربية بالوقت المناسب ولو اتأخر دقيقتين كانت ماتت بس….
ماجد بغضب : الضابط ده مصمم يبوظ خططنا كلهم….لازم اتصرف.
_________________
بعد مرور اسبوعان.
عادت لارا للقصر بعد تحسن جروحها بعض الشئ لم تتعامل مع ادهم كثيرا فهي لاتزال غاضبة منه لكنها ايضا سعيدة لانه لن يتزوج ابنة عمه.
جاكلين وطارق في شجار مستمر لم تخبر والدتها سعاد بالحادث بطلب من لارا لكنها لم تتراجع عن قرارها بالسفر هي ولارا.
ادهم لا يزال يبحث عن صاحب الشاحنة التي اصطدمت بسيارة لارا و اخيرا وجد جثته فلقد قتلوه بعد فشل المهمة….. و لحد الان يحاول نسيان انه بكى من اجلها و يتجاهل مشاعره نحوها.
_________________
في يوم جديد.
كانت لارا جالسة مع الفتيات و فريدة وجميلة في الصالون.
حياة : مش محتاجة حاجة يا لارا.
لارا ببعض من الالم فذراعها لم تشفى بعد : لا شكرا.
جميلة بغرور : خلاص يا حياة مش كفاية انها بتقل نفسها عليكم من اسبوعين.
جاكلين بحدة : تقصدي ايه يا….
قاطعتها لارا بخفوت : بس بقى يا جاكي سيبيها تقول اللي عايزاه.
حنين بتحدي : لا يا حبيبتي لارا بعيوننا و بعدين انتي مش عارفة ان ادهم موصي علينا نهتم بيها كويس.
نظرت لها لارا بسرعة ثم اخفضت بصرها وهي تبتسم.
فريدة بضيق : ايه ده بجد.
حياة بضحكة : هو انا مقولتلكيش يا طنط ان ادهم كان اكتر واحد خايف عليها ده كفاية انه ضرب الدكتور وكسر الاوضة باللي فيها لما قالو ان لارا بخطر.
جاكلين : و مسمحش لراجل يتابعها الصراحة الضابط مهتم ب لارا جدا.
نبض قلب لارا بعنف و حدثت نفسها….هل كان خائف علي حقا !!….
_________________
في غرفة ادهم.
صرخ بنبرة غاضبة : مستحيل يا امي لارا لا يمكن ترجع على امريكا.
زينب بغضب مماثل : ليه يعني هي بتهمك ف ايه.
ادهم : لانها….لانها الوحيدة اللي هتوصلني لماجد.
زينب : بس هي عايزة ترجع و جاكلين كمان ومش هتعرف تمنعها.
ادهم بحدة : لا اقدر امنعها و لارا مش هتطلع من باب القصر اصلا.
زينب : هتمنعها بصفتك ايه….ها يا ادهم قولي انت خطيبها حبيبها جوزها هتمنعها بصفتك اييييه.
نظر لها ادهم بهدوء لثواني ثم تمتم بحدة : هقولك بصفتي مين.
خرج من الغرفة بسرعة فعقدت حاجباها بتعجب و خرجت خلفه….
نزل للاسفل و دلف للصالون كانت لارا تضحك مع الفتيات و بمجرد ان رأوه صمتوا.
نظر ادهم ل لارا بغضب فوقفت بتوتر و الجميع ايضا…..اقترب منها وتوقف امامها فهمست : في ايه.
ادهم بأنفاس متسارعة من الانفعال : لارا تقبلي تتجوزيني…!!!
_______________
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)