رواية زوجتي العمياء الفصل الثالث 3 بقلم نورهان لبيب
رواية زوجتي العمياء الجزء الثالث
رواية زوجتي العمياء البارت الثالث
رواية زوجتي العمياء الحلقة الثالثة
الحاج مهران بقوه:اخوكى فتح سلسال دم مالوش اخر(ثم وجه حديثه لصالح) وعشان كده يا صالح إبنك لازم يتجوز مريم
جمله واحده فقط أدخلت الجميع فى صدمه و اولهم جاسر الذى لم يتوقع هذا فى أحلامه فهو يعتقد انه
يحب كاميليا ولا يريد الزواج بغيرها وكذلك لا يمكنه
الزواج بعمياء مهما حدث فهى لا تصلح للزواج ولكن
إذا تمت هذه الزيجه وهو على يقين أنها ستتم سيذيقها العذاب الوان وهذا عهده لنفسه
جاسر بحده :اتجوز مين.. اتجوز دى أنت بقى جايبنا
هنا عشان تلبسنى لوحده عاميه عشان مش لاقى حد
يقبلها فقولت تلبسها ليا أنا بس ده بعدك أنا جاسر
الصياد ما فيش حد يقدر يجبرنى على حاجه
نزل كلام جاسر كالصاعقة على الجميع وكالسهام
المسمومه على قلب مريم فنزلت دموعها فى صمت فأخذتها رهف فى حضنها وأخذت تربت على ظهرها
قاطع حديث جاسر صفعة نزلت على وجه جاسر
فصدم بشده فقد صفعة والده الذى لم يفعلها من
قبل ضربه ومن أجل من أجل ابنة عمه العمياء نظر
إلى والده نظرة تدل على الدهشة والصدمة تحدث
صالح بعصبيه إلى إبنه
صالح بقوه:اظاهر أنى ما عرفتش اربيك خلاص بقيت عديم الإحساس للدرجة دى مش هامك حد لا أصحى لنفسك وفوق أنت هتجوز مريم ورجلك فوق
رقابتك أنت فاهم وإلا هحرمك من الميراث أنت حر فكر فى كلامى كويس ويلا أمشى من قدامى مش عايز اشوف وشك
خرج جاسر من القصر وخلقه إبن خالته مهاب حتى
يهدئه فوقف بحديقة القصر وخلفه مهاب
جاسر بعصبيه:شايف عمل إيه بيقف فى صف أبوه عليا عايز يجوزنى بنت أخوه العاميه هو مش عارف
أنى بحب كاميليا وعايز اتجوزها لا وكمان ضربنى بالقلم قدمهم عايز يحرمن من الميراث بس عارف الجوازه دى لو تمت أنا هخليها تتمنى الموت وما تلاقيهوش لحد ما تطلب الطلاق بنفسها
مهاب بدهشه:إيه اللى انت بتقوله ده يا جاسر أنت
أذى بتفكر بالطريقة دى هتستقوى على وحده
ملهاش ذنب وكمان ضريره أنت مش كده
جاسر بسخريه:أنا مش كده طب أعرف أن من هنا ورايح أنا مش هكون غير كده أنا بحب كاميليا وهو
عارف كده كويس بس هنقول إيه عايز يكسب رضا
ابوه على حسابى أنا
مهاب :تصدق أنت الكلام معاك ملوش فايده عن إذنك أنا داخل جوه بس خليك فاكر أنا قولت الكلام
ده ليك بدل المره ألف كامليا إللى أنت بتحبها دى
متسلقة وطمعانه فى فلوسك وكمان هتندم ندم
شديد على ازيتك لمريم إللى مالهاش ذنب خليك
فاكر ده كويس يا إبن خالتى
بعد أن قال مهاب كلامه ذهب وترك جاسر يفكر فى كلامه ولكن صاحبنا لم يعطى جديه لكلام صديقه و
أنه يمكن أن يندم فى يوم من الأيام يندم على ماذا
على تزويجهم له بالإكراه وكذلك لوحده عمياء أم لحرمانه من حبيبته كاميليا ام ضرب والده له أمام
الجميع وهو الذى لم يفعلها يوماً هو لن يندم بل
هم الذين سوف يندمون وبالأخص تلك العمياء ليس أنا ولكن سوف نرى ما ستثبته الأيام لنا من سيندم برأيكم هو أم هى
=================================
كان جميع من فى الداخل يقف فى زهول بسبب المشاده الكلاميه بين جاسر ووالده وخاصة بعد
كلام جاسر الجارح بالنسبه لمريم التى تحدثت بدورها عن ما حدث
مريم بحزن ودموع:ليه يا جدى كده ليه تعمل فيا كده حرام عليك
الحاج مهران:يا بتى أنى عايز أطمن عليكى وحميكى هو كده يبقى غلط عيلة السيوفى كانو هيتحجاجوا
بالتار إللى اخوكى عايز ياخدوا وكانوا هيجوزكى لحد
من عيالهم ويزلوا فيكى أنا عارفهم كويس
مريم ببكاء:للأسف يا جدى أنت مش بتحمينى أنت
كده بترخصنى قدام إللى اسمه جاسر ده هو دلوقتى
بيقول اهى واحده عاميه وعايزين يلبسوها لى أنت
للأسف جرحت قلبى بعرضك ده رهف لو سمحت
خودينى على اوضتى لو سمحتى
رهف بحزن:يلا يا حبيبتى
صعدت مريم مع رهف إلى غرفتها وحاولت تهدئتها
مريم بدموع:جدوا إزاى يعمل فيا كده ازاى يرخصنى
بالشكل ده مش فاهمة
رهف بحزن:أهدى يا حبيبتى أنا متأكده ان جدو مش هيعمل كده غير لمصلحتك وبعدين أنتى نسيتى
ان هو إللى نفس الشخص إللى حلمتى بيه يعنى
كله مقدر ومكتوب ودى إشارة من ربنا وهو جابه لحد هنا عشان من نصيبك
مريم:أنتى ما سمعتيش قال إيه ده بيحب واحده تانيه لا وكمان جرحنى جامد بكلامه أنا قلبى بقى
مكسور لميت حته بسببه
دخل عليهم عمها منصور حتى يتحدث معها فسمع لحديثها الأخير فحزن بشده على ابنة أخوه الغاليه
منصور:اطلعى بره يا رهف سيبينى مع مريم لوحدينا شويه(خرجت رهف ثم جلس منصور بجوار
ابنة اخية وتحدث اليها) أنا عارف إنك مجروحه من جدك والكلام الغبى إللى قاله جاسر من غير ما يراعى مشاعرك بس خليكى على يقين ان جدك
عمره ما خد قرار وما كان فى مصلحتك أنا عارف ان
الطريقة إللى قرر بيها كانت صعبه شوية بس ده ما
يمنعش أنه عايز مصلحتك وبعدين اخوكى مروان
عايز يفتح سلسال الدم من تانى وهما لو خدوه حجه
هيعملوا زى ما قال جدك هيطلبوا إيدك بحجة التار
وهيزلوكى ويبهدلوا فيكى وبنات الصياد عمرهم ما يتزلوا ولا نقبل ليهم كده ابدا وكمان حتى لو ده حصل دول غدارين وممكن يقتلوا مروان وأنا عارف إنك مش هتقبلى كده لأخوكى على العموم أنا هسيبك تفكرى فى كلامى كويس بس أحب أعرفك
أوعى تعارضى كلام جدك لأن سعتها هتكون العواقب وخيمه
مريم:طب افترض وفقت أضمن منين ان مروان مش هيتأزى وان التار مش هيطوله
منصور:إحنا عارفين نحمى ولدنا كويس يا مريم واللى حصل زمان مش هيكرر تانى مهران الصياد
يعرف يحمى عيلته إزاى هو أى نعم غفل فى يوم عن
فارس بس ده كان قدر ومكتوب
خرج منصور وترك ابنة أخوه تتخبط فى أفكارها حتى حسمت أمرها وقررت أنها يجب أن توافق على تك الزيجه من أجل أخيها ومن أجلها أيضاً
=================================
بعد أن خرجت رهف من غرفة مريم ذهبت إلى غرفة
مروان حتى تتحدث إلية عما فعله
رهف:ينفع أعرف ايه إللى بتفكر فيه ده يا مروان ومن أمتى بتفكر بتخطط للتار من غير ما تقولى
أنت عارف عواقب إللى بتعمله إيه
مروان ببرود:عارف سلسال دم عمره ما هيخلص بس حق أمى وابويا اسيبه… طب إزاى وأنا كل شوية
افتكر الناس إللى طلعوا علينا بالعربيات وكان بيطلقوا نار علينا لحد ما العربية بتعتنا اتقلبت أهلى ماتوا واختى فقدت بصرها أنا عيلتى ادمرت من غير ذنب وأنا مش هسيب إللى عمل فيهم كده
رهف بأستعطاف:أنسى يا مروان لو ليا خاطر عندك أنسى خلينا نعيش بعيد عن المشاكل يا حبيبى دى حكاية واتقفلت بقالها سنين ما ترجعش تفتحها أنت
ارجوك يا مروان
مروان امسك رأسها وطبع قبله على جبهتها ثم أسند جبهته على جبهتها وتحدث بتنهيده
مروان:هحاول يا حبيبتى هحاول بس أنتى ما تضغطيش عليا ممكن
رهف:شفت جدى عمل إيه (قبض مروان حاجبيه بتسؤل) عايز يجوز مريم للى إسمه جاسر ده خوفاً
من إللى أنت هتعمله فى موضوع التار بس جاسر ده
شخص مش محترم ده جرح مريم قوى بكلامه
مروان بهدوء:جدى واخد موضوع التار حجه أنا عارفة
كويس هو عايز يجوز مريم لجاسر ده بأى طريقة وخد التار وسيلة إقناع مش أكتر
رهف بلهفه:طالما كده يبقى أمنع الجوازه دى يا مروان أنت ما شفتش مريم مقطعه روحها من العياط إزاى
مروان بسخرية:ما حدش يقدر يقف قدام قرار جدى يا رهف وهو واخد القرار ده من زمان وعمره ما هيرجع فيه حتى لو الكل رفض
ظلت رهف تتحدث مع مروان فى امورهم ويمزحون ويشاكسون بعضهم فى جو ملئ بالمرح
=================================
عند جاسر
اتصل بكاميليا وبدأ يقص عليها ما حدث وما قاله والده بشأن الميراث وما سيطرأ على علاقته بكاميليا
جاسر بضيق:جدى يا ستى هو إللى أمر بموضوع جوازى من ست مريم دى
كاميليا :طب ورأى باباك إيه رفض ولا وافق أكيد يعنى مش هيجوزها لك غصب عنك
جاسر بسخرية:ها بابا عمل فيا حجات عمرى ما تخيلت أنها ممكن تحصلي فى يوم لا وقال إيه لو
ما تجوزتهاش هيحرمنى من الميراث
كاميليا بخضه ولكن دارتها:يحرمك من الميراث… هى وصلت للدرجة دى… على فكره هو ما يقدرش
يعملها وانت كمان فى أيدك كتير تعمله وممكن ترفع عليه هو وجدك كمان قضية حجر على فكرة
انتفض جاسر بغضب على إثر كلامها
جاسر بغضب:أنتى اتجننتى ولا إيه يا كاميليا ارفع على أبويا قضية حجر أنا لا يمكن اعمل كده فى أبويا
حتى لو هموت من الجوع أنتى فاهمه
كاميليا بتوتر:أنا ما قصدش يا حبيبى أنا بس بفكر معاك بصوت عالى وبحاول اشوف حل غير انك تتجوز العاميه دى بدالى(ثم طرأت فى خاطرها فكره فظلت تسردها عليه إلى أن انتهت فأبتسم بأعجاب
على تفكيرها) وكده ولا تغضب أبوك ولا تخسر حقك
وكمان تكسر قلب الغندوره (تحدثت بخبث)ها يا جاسر عجبتك فكرتى
جاسر بأعجاب وشر:إلا عجبتنى كده يبقى ضربت اربع عصافير بحجر واحد كسبت رضا أبويا وحافطت
على تعبى وشغلى وبدأت انتقامى من الهانم وعملت إللى أنا عايزه
ضحك الاثنان مع بعضهم فى نفس واحد ولكن ما لا يعلمه جاسر ان خطته ليست إلا تحقيق لبداية عشقة وكسرته هو وليست مريم وسوف نرى ما ستثبته الأيام لنا
=================================
كانت كاميليا
عند ذلك المجهول ويفعلون ما حرمه الله والذى هم فى غفله عنه وأنه يراقبهم انتهوا من فواحشهم وبدأ فى التحدث معا
المجهول بخبث:بس الفكره جهنمية بصراحه كده نبدأ نسحب فلوس ونتنغنغ زى ما إحنا عايزين على حس سبع البرومبه هههههه
كاميليا بدلال:بس بردو ما تنساش واحده وحده بدل ما تتأكد عنده فكرة أهله عنى أنى استغلاليه وبتاعت
فلوس يا حبيبى
المجهول بضحكه رنانه:على أساس إنك مش كده يا روحى بس إحنا عايزين نحوبك الدور صح
كاميليا بعدم فهم:نحوبك الدور اذاى مش فاهمة
المجهول بسخريه :اظاهر كده نسيتى أمك العيانه واللى يا حرام عنها كانسر واللى كنتى بتسحبى فلوس على قفاها ولا ايه يا روحى
كاميليا بتفكير:لا دى سبها عليا أنا خالتى فاتن ممكن تساعدنى فى الدور ده دى تبيع أبوها عشان الفلوس
المجهول :والبت العاميه دى عايزين نخلص منها أحسن تبوظ كل حاجة عملناها
كاميليا بضحك:لا سيب الموضوع ده على سى جاسر هو مش بيطقها ده لو يطول يقتلها هيعملها
بعد جملتها التف لها وأخذها بين يده
المجهول بشهوة:بس إيه الحلاوه دى زى العسل النهارده(مرر لسانه على شفتيه) اممم خلينى ادوق
من الشهد ده شويه يا بت
كاميليا :دوق يا خويا دوق حد حايشك ههههههه
بعد جملتها تلك انقد عليها يفعل بها ما يشاء فهى سلعه رخيصه من الأساس لا تهتم بحساب خالقها
ولا بأخرته تتبع خطوات الشيطان لتغزى شهواتها فى
تلك الدنيا الفانيه
=================================
كان الجميع يجلسون فى الأسفل
منصور:أنت لسه مصر بردوا يا بوى على جوازة مريم من جاسر البت من الصبح مش مبطله عياط وأنا بردوا بعد كلام ليها مش عارف هأثر عليها ولا لأ ربنا
يستر بقا
صالح :وأنا يا بوى خايف جاسر يعاند ويكابر ويرفض
الجوازه دى خصوصاً وهو بيحب واحده من مصر أنا
متأكد انه مش هيرضى
الحاج مهران:أنا كنت لسه عند مريم وبلغتنى بموقتها اما إبنك يا صالح هنشوف عرفت تربى
ولا لأ يا ابن هنيه
صالح بتوتر من مغزى حديث ابوه
صالح :ان شاء الله خير يا بوى يا رب يوافق
قطع حديثهم نزول جاسر والذى تحدث
جاسر بهدوء:أنا عايز أقولكم حاجه
الحاج مهران:خير يا ولدى عايز تقول إيه
جاسر:أنا موافق على الجوازه دى
صالح بسعادة :موافق يا بنى تتجوز مريم.. الله يرضى عنك يا بنى
الحاج مهران :منصور انشر الخبر فى البلد كلها لازم الكل يعرف ان جاسر ابن صالح الصياد هيتجوز مريم
بنت عمه فارس وكلوا معزوم على الفرح
جاسر:أستنى يا عمى أنا لسه ما كملتش كلامى
أنا اه هتجوز مريم بس عندى شرط….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي العمياء)