رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم نسرين بلعليجي
رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الجزء الثاني والثلاثون
رواية ليه يا زمن الجزء الثاني البارت الثاني والثلاثون
رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الحلقة الثانية والثلاثون
شيخ العرب :
-يبقى مين؟؟ أنت متأكد يا غانم ؟
غانم :
-أنا متأكد إن فيه راجل غريب جوة أنا شوفته.
حسن :
– شوفته كيف؟
غانم :
– كنت معدي و سمعت صوت دخلت من بره و شوفته.
حكيم العرب :
– وفين المشكلة؟ راجل قاعد في بيته فين الغلط؟
حسن فضل مصدوم..
شيخ القبيلة :
– كيف قاعد في بيته ؟
حكيم العرب :
– أيوه بيته آه إنتوا اللي جيتوا كنا هنروح عندك ونبلغك.
شيخ القبيلة :
– تبلغوني بإيه ؟؟
حكيم العرب :
– غريب يبقى جوز قمر وهو ابن خالتها ولسه مكتوب كتابهم ولسه معملوش الفرح .
قمر فتحت بقها بس حكيم العرب بص ليها بصة خلتها سكتت، وحسن سكت لأنه عرف إنه أنقذه من الموقف الوحش بس خاف على بنته.
غانم :
– كيف تتزوج وهي خطيبتي؟؟
حسن :
– كيف خطيبتك؟ وأنت ولا مرة جيت هنا وخطبتها كيف الأصول ما بتجول إحضرنا يا شيخنا.
شيخ القبيلة :
– بس العوايد بتقول مافيش بنت تطلع من هنا.
حكيم العرب :
– ده ابن خالتها أولى بيها من الغريب و وصية أمها قبل ما تموت مش حتزعل أمها في تربتها.
شيخ القبيلة :
– طيب هو فين ؟؟
حكيم العرب :
– روحي اندهي على جوزك.
قمر :
– بس هو نايم.
حكيم العرب :
– فوتي صحيه.
غريب كان سامع كل حاجه راحت عنده قمر بس وقفت قدامه وفضلت ساكته، قلبها كان بيدق بسرعة و وشها قلب أحمر ماعرفتش إيه ده.
قمر :
– تعالى أطلع بس اللي يقوله الحكيم أنت تقول آه وإلا هيقتلونا.
طلع معاها..
حسن :
– تعالى يا بني.
حكيم العرب :
– غريب كان عايش في البندر و رجع واتجوز قمر ولسة كنا هنبلغكم.
غانم :
– لا الموضوع مش كدا قمر خطيبتي إزاي تتجوز من برات البلد فين عوايدنا ؟؟
شيخ القبيلة فضل ساكت مش عارف يقول إيه ولازم يحكم، وفنفس الوقت مش لازم يخلي غريب يطلع من الجبل لحد مايعرف قصته.
شيخ القبيلة :
– هو أنت يا حسن خرجت عن عاداتنا و تقاليدنا؟ ماشي بس لازم قمر تتزوج بعاداتنا وتقاليدنا و الليلة وعلى حسابي كمان.
غانم :
– أنت بتقول أيه يابوي؟
شيخ القبيلة :
– يلا يا ولدي يلا يا رجالة.
حسن قفل الباب وقمر فضلت واقفة مصدومة حكيم العرب بيفكر ويبص عليهم.
حسن :
– يا بوي يابوي! لازم نهرب.
قمر :
– نهرب على فين؟؟
حسن :
– أرض الله واسعة.
حكيم العرب : ماينفعش.
حسن :
– وإيش نسوي؟ وكيف ماينفعش؟
حكيم العرب :
– أنت واعي للي بيحصل؟ خلاص جواز قمر على غريب بقى أمر ضروري و محتم و إلا هيقتلوكم.
قمر :
– إنجدني يا بوي، هتجوزني واحد ماتعرفش أصله من فصله قلتلك دي بلوة سودة ماصدقتنيش.
غريب :
– جواز إيه؟ و قتل إيه ؟ أنا مش فاهم حاجة.
حكيم العرب :
– لازم تتجوز قمر وإلا الشيخ هيقتلك أنت وقمر و أبوها، وهما مالهمش ذنب هما أنقذوك من الموت بس لازم ترجع ليهم الجميل.
حسن :
– هو أنت واعي بتقول إيه؟؟
حكيم العرب :
– أنا واعي زين والكلام ده قلته ليك لما خبرتني إنك لقيت واحد وجبته لبيتك، قلتلك شيخ القبيلة مش هيسكت، أنت ناسي كل المجرمين مستخبيين عنده في الجبل وغريب خطر عليهم ويمكن بيدوروا عليه.
حسن :
– واه واه يا بوي!! والعمل دلوك؟؟
حكيم العرب :
– ننده على الشيخ يكتب كتابه عليها وبكره شيخ القبيلة يعمل العزومة و الفرح كدا بعدت عن الخطر.
غريب :
– أنا مش فاهم حاجة أنا مش عارف مين أنا أصلاً أتجوز إزاي؟
شيخ العرب :
– لما ترجع ذاكرتك يبقى خير ساعتها، وكدا كدا معندكش أختيار.
قمر :
– أتجوز كيف واحد معرفوش ؟
حكيم العرب :
– يبقى أعرفيه براحتك سلام عليكم.
حسن :
– لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
غريب واقف و مش فاهم حاجه في أي حاجه.
~~~~~~~~~~
في شقه طارق….
بعد ما طارق خد شاور وأكل ونام، طلع يلعب مع الأولاد في أوضتهم ونرمين مش عارفة تعمل إيه علشان توصل للي هي عايزاه، دخلت تاخد شاور وطلعت لبست قميص نوم على شكل بيبي دول جريئ أوي و ظبطت نفسها.
حنان راحت عند طارق..
حنان :
– وبعدهالك يا بني عروستك مستنياك.
طارق : نعم ؟؟
حنان :
-نعم الله عليك يابني، أنت نسيت إنك اتجوزت بنت خالتك؟؟
طارق :
– هي بعتتك عندي؟
حنان :
– لا يا بني ده مايرضيش ربنا.
طارق :
– ممكن بس تطلعي من الموضوع ده نهائياً و ماتتدخليش خالص في حياتي الشخصية؛ وخاصة علاقتي ببنت أختك ممكن؟؟
حنان فضلت تبص ليه وهي مش عاجبها التغيير المفاجئ لإبنها و حاسة إنه زعلان زعل جامد منها عقلها إبتدا يودي و يجيب وطارق كمل لعب مع الأولاد وحنان طلعت من الأوضة وهي زعلانة
في الوقت ده فتحت الباب نرمين بلبسها
حنان بصدمه..؟
حنان :
– عيب اللي أنتِ عاملاه في نفسك، و إزاي تفتحي الباب كده؟؟أنتِ مش عايشة لوحدك؟
نرمين :
– بلاش الشويتين بتوعك إبنك فين؟!
حنان :
– جوه بيلعب مع الأولاد.
نرمين طلعت من الأوضة و متجهه لأوضة الأطفال وقفتها حنان.
حنان :
– أنتِ اتجننتي عايزة تدخلي كده عند الأولاد بالمنظر المقرف ده؟
نرمين :
– آه عندك حق أنا داخلة أكمل لبس أدخلي عنده قوليله إني باستناه.
حنان :
– لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ودخلت أوضتها، وطارق نيم الأولاد و راح المطبخ حضر العصير وحط فيه نقط من القطرة اللي ادهاله خالد، أخد نفس عميق وشال الصنية ودخل أوضته شاف نرمين باللي هي لابساه، إستغفر ربنا في نفسه.
نرمين :
– ياه جايب لينا عصير!!؟
طارق :
– آه تعالي نقعد نتكلم شوية بس إلبسي الروب بتاعك.
نرمين باستغراب..
نرمين:
– و البسه ليه ؟؟؟
طارق :
– إلبسيه لحد ماييجي وقته عايز أتكلم معاكِ قبل ما نبتدي حياتنا.
نرمين كانت مبسوطة و متحمسة ولبست الروب و قعدت جنبه.
طارق :
– إتفضلي اشربي.
وخد الكوباية وبتدا يشرب نرمين أخدت هي كمان كوباية وابتدت تشرب.
طارق :
– عاملة إيه ؟؟
نرمين :
– مش كويسة.
طارق : ليه؟؟
نرمين:
– هو أنت متجوزني غصب عنك ؟؟
طارق :
– واتجوزك غصب ليه؟ أنا راجل ما باعملش حاجة غصب عني.
نرمين :
– بس أنت مش بتحبني؟
طارق :
-بصي يا نرمين أنتِ عارفة كويس إني كنت بحب مسك فصعب أتقبل ست ثانية في حياتي بس مش مستحيل أنتِ و شطارتك.
نرمين : يعني إيه؟
طارق :
– يعني لازم تستحملي طباعي و شخصيتي، وأهم نقطة تكوني مطيعة ليا و تسمعي كلامي كويس.
نرمين :
– إن شاء الله طارق أنا بحبك أوي أوي.
طارق :
– عارف وده مخليني صابر على حاجات مش عاجباني منك، أولاً طريقتك مع بنتي غلط، أنتِ خالتها مش لازم تعامليها على إنك مرات أبوها، إبنك يا نرمين مش لاقي حب وحنان منك، مش فاهم علاقتك بيه عامله إزاي ؟ وكمان أمي اللي هي المفروض خالتك أنا بقيت مش مطمن على أمي و أولادي معاكِ لازم يا نرمين تتعالجي.
نرمين : أتعالج؟؟
طارق :
– إشربي شفتك خفتي من كلامي.
نرمين أخذت الكوبايه وشربتها كلها مرة واحدة طارق كان مبسوط مسك إيديها.
طارق :
– العلاج النفسي حاجة طبيعية فاكره لما كنت مكتئب وتعبان و قافل على نفسي؟ رحت عملت العلاج عند دكتور شاطر جداً جداً.
نرمين :
– الدكتور ده هيعملي إيه ؟؟
طارق :
– يتكلم معاكِ يعرف مالك و إيه الي مخليكي متعصبة وليه مش قادرة تتقبلي إبنك لحد النهارده.
نرمين : حاضر.
طارق :
– شطورة يا نرمين كده تعجبيني تعالي في السرير.
وقفت وهي دايخة دخلوا السرير أخدها في حضنه وابتدا يتكلم معاها بشويش لحد ما داخت ونامت قام من جنبها وهو مش قادر ياخد نفسه وراح اتصل بخالد.
خالد : ألو!!
طارق :
– الحمد لله العمليه تمت بنجاح.
خالد :
– الحمد لله المهم الصبح لازم تخليها تفهم إن حصلت علاقة بينكم ولازم تبتدي تشككها في نفسها.
طارق :
– أكيد إحنا في مرحلة وحشة جداً و أدهم مصمم على الخطوة تتم في أقرب وقت وأنا الدنيا مدربكة عندي.
خالد :
– هانت يا طارق إحنا وصلنا مرحلة ماكناش متوقعينها.
طارق :
– عندك حق ربنا يسهل بكره زيارة زهرة إتصل بالست تبعت الأكل زي كل مرة ولازم تاخد الملف لأدهم.
خالد :
– أيوة إتصل بيا وقالي أجيبهوله القصر وأنا بصراحة مش عايز أروح من آخر موقف حصل هناك.
طارق ضحك..
طارق :
– أنت لسة فاكر؟ موقف و عدا هقفل معاك.
~~~~~~~~~~~~
ثاني يوم…… في قصر أدهم الشرقاوي.
سهى كانت في الجنينة قاعدة بتفكر في كلامها و مواجهتها مع مليكة دخل خالد شافها قاعدة سرحانة وقف يبص عليها و شاف قد إيه هي هادية عكس اليوم اللي اتخانقت معاه هي شافته و قامت
خالد في نفسه..
خالد :
– ربنا يستر.
جات عنده سهى.
سهى :
– هو أنت مش عارف إن البيوت ليها حرمة؟ داخل كده و قاعد تبص عليا في إيه؟؟
من حسن الحظ أدهم الشرقاوي كان واقف..
أدهم :
– تعالَ يا خالد.
خالد بص لسهى.
خالد :
– أنا عارف إن البيوت ليها حرمة أنا مش قليل الأدب زي ما قلت المرة اللي فاتت، راجعي نفسك قبل ماتتهمي الناس في أخلاقها.
وراح عند أدهم.
أدهم :
– إزيك يا خالد؟
خالد :
– الحمد لله الملف معايا.
أدهم :
– تعالَ لمكتب نشرب قهوة ونتكلم.
دخلوا المكتب..
أدهم :
– قهوتك إيه؟؟
خالد :
– مظبوطة.
أدهم إتصل بالمطبخ علشان يحضروا القهوة.
أدهم :
– هات الملف كده على فكرة طارق مش مركز معانا خالص.
خالد :
– الله يكون في عونه صدمات ورا بعض، مش طايق نرمين خالص بعد اللي عرفوا عليها، وكمان معاملتها لي أمه.
أدهم :
– عرف إن أمه سبب موت مسك؟؟
خالد :
– لأ ما خليتهوش يسمع التسجيل.
أدهم :
– أحسن أنت خليك ورا الموضوع ده لحد ما نعرف الحكاية.
خالد :
– كله أسرار في أسرار.
أدهم :
– هانت يا خالد إحنا عرفنا حاجات كتيرة معانا خيوط لكل سر ربنا معانا.
خالد :
– يارب كنت عايز أقولك آسف على المرة الي فاتت.
نسرين بلعجيلي
أدهم :
– بالعكس أنا اللي لازم أعتذر ليك على تصرفات سهى، هي أخت مراتي ومرتبطة بيها أوي.
وهما بيتكلموا سمعوا دقات على الباب.
أدهم : أدخل.
سهى فتحت الباب ومعاها صينيه القهوة أدهم ماتوقعش إنها تيجي ومش عارف ردة فعلها إيه مع خالد.
سهى :
– جبت ليكم القهوة وكمان عايزه أعتذر للأستاذ خالد على الموقف اللي حصل المرة اللي فاتت.
أدهم فرح جداً من تصرف سهى.
أدهم :
– إبسط يا عم البرنسيسة سهى جاية تعتذر منك.
خالد :
– لا والله أنا اللي المفروض أعتذر.
أدهم :
– مممممم!! ماشي يا سيدي أنا رايح أجيب جواب كتبته مراتي لزهرة تاخده معاك في الزيارة.
وطلع و سابهم..
خالد :
– بصراحة ما توقعتش إنك تعتذري.
سهى : ليه ؟؟
خالد :
– يعني شايفك شوية مغرورة كده.
سهى : أنا ؟؟؟
خالد :
– آه على العموم إعتذارك مقبول.
سهى فضلت تبص ليه وطلعت.
رجع أدهم واداه الجواب.
أدهم :
– قولها يومين و نكون عندها.
خالد:
– إن شاء الله عن إذنك.
خالد طلع على طول للسجن إستنى زهرة في المكتب، إتكلم معاها وحاول ياخد أكبر عدد من المعلومات، واستغربت إنه قالها إن ادهم وطارق هيزوروها فرحت جداً لما عرفت إن كمان طارق جاي رجعت العنبر بتاعها مع عنايات.
عنايات :
-مالك ياختي مسهمة كده ليه؟؟
زهرة : مافيش.
وراحت قعدت على السرير وفتحت الرسالة وقرئتها كلها وعرفت إنهم وصلوا لرينجة وإن مليكة حصل ليها كسر وحامل و مش هتعرف تزورها، واستغربت ليه أدهم الشرقاوي و طارق هيزوروها، أكيد فيه حاجه كبيرة.
بعد يومين… طارق كان بيلبس وجات نرمين حضنته.
نرمين :
-صباح الخير حبيبي.
طارق :
– صباح النور.
نرمين :
– طارق أنا مش فاكرة حاجة.
طارق لف عندها.
طارق :
– ممممم مش مصدق إزاي مش فاكرة اللي حصل بينا.
نرمين :
-بجد يا طارق بنام.
طارق :
– حاجه طبيعية تنامي بعد كل علاقة طيب خليني أنزل عندي موعد مهم.
نرمين : بس…
طارق : بصي لرقبتك وأنتِ تعرفي.
نرمين راحت على المراية و بصت على رقبتها، شافت عليها علامة زرقا ضحكت من فرحتها، طلع طارق من غير ما يشرب القهوة بتاعته راحت نرمين تاخد شاور.
حنان :
– مش فاهمة اللي بيحصل بينهم ده إزاي طارق معاها كده؟ لا الموضوع فيه إن.
إتقابل مع أدهم على باب السجن و دخلوا جات زهرة عندهم سلمت عليهم و عينيها على طارق.
أدهم :
– مدام زهرة ياريت لو عندك أي معلومات تقولي عليها لأننا في الوقت الضايع، و فيه خطوة مهمة لازم تتم علشان نعرف نطلعك براءة.
زهرة :
– خطوه إيه ؟؟
أدهم :
– الأول أنتِ دخلتِ المقبرة مع المعلم؟
زهره :
– أيوه وعارفة الملفات فين وأنا اللي حطيتها بإيدي.
أدهم :
– بعد موت المعلم ؟
زهره :
– لا قبل وحتى بعد.
طارق :
– نعم ؟؟ هو أنتِ بتخبي عليا؟؟؟
زهرة :
– لأ بس كان لازم اسكت فيه حاجات إتحطت لما اتدفن المعلم، هو وصاني أعمل كده لما كان بيموت، قالي زهرة خليكِ معايا واعملي اللي بقولك عليه.
طارق :
– ماقولتليش الكلام ده ليه؟ أو إزاي بتقولي إنك واثقة فيا والمعلومات دي معرفهاش وانتي وانت اتمسكت يوميها .
زهرة ارتبكت..
أدهم :
– عرفت ليه أنا مصمم إنه يحصل؟ أنا مش عيل صغير، أنا ابن السوق وعارف الناس كويس بصي يا زهرة ، دلوقتي أنتِ مش من حقك ترفضي و دا أمر ليكي أنتِ و طارق.
وفتح الباب دخل راجل.
أدهم :
– إبتدي الإجراءات حالا.
زهره :
– لأ ماينفعش.
طارق :
– أنا زعلان منك جدا ومش هستنى موافقتك وإلا أسيبك هنا وابقي شوفي مين هيطلعك.
زهرة :-بس …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليه يا زمن الجزء الثاني)