روايات

رواية ميراث أبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الجزء الحادي عشر

رواية ميراث أبي البارت الحادي عشر

رواية ميراث أبي
رواية ميراث أبي

رواية ميراث أبي الحلقة الحادية عشر

تُصرُّ إشراق على ترك جنات بمفردها معتقدةً أنّ ذلك سيساعدها على الهدوء وتحسن حالتها مع مرور الوقت وتقول دعيها بمفردها ستهدأ وتتحسن مع الوقت بينما تُصرُّ المحامية على أنّ جنات في أمسّ الحاجة إلى الدعم والمساندة وليس إلى العزلة وترد ماذا تقولين؟ إنها الآن بأشد الحاجة إلى شخص يقف بجانبها ويدعمها وليس أن تتركوها وحيدة أنا سأذهب إليها تبدأ المحامية بطرق باب غرفة جنات لكنّها لا تجيب ولا تفتح الباب في تلك اللحظة يصل أشرف لزيارة أمه ويقول امي كنت أبحث عنك تقول أشراق ابني أشرف هل يمكنك كسر هاذ الباب؟ جنات لا تجيب منذ يومين يكسر أشرف الباب ويدخلون جميعًا إلى الغرفة يجدون جنات نائمة على السرير تقترب منها المحامية وتلمسها برفق تقف المحامية في مكانها صامتةٌ تقول اشراق ماذا؟ هل نائمة؟ تُصمت المحامية لا تجيب ثم ترد بصوتٍ ضعيفٍ لا لقد ماتت لقد ماتت جنات تقول إشراق لا لا لا يمكن لا يمكن أن تكون قد تقاطعها المحامية وتقول لا أعرف من أي بشر أنتم تركتوها وحدها تواجه هذا المصير المرير كيف استطعتن التفريط بها؟ تُحاول إشراق الدفاع عن نفسها وتقول لم أكن أعلم لم أكن أعلم أنّها ستصل إلى هذه المرحلة ضننت أن الوحدة ستجعلها تفكر و تهداء يُقول إشراف أمي لا داعي لللوم لقد فعلنا ما بوسعنا لقد انتهى عمرها ماذا نفعل؟ لم يقتلها أحد ترد المحامية بغضب و الدموع في عينيها
لم يقتلها أحد؟ هل هذا هو التبرير؟ هل هذا هو العذر الوحيد الذي تجدونه؟ لم يقتلها أحد لكنّكم تركتموها تموت ببطء تموت من الألم و الحزن تموت من الوحدة ما بوسعكم؟ ماذا فعلتم؟ هل جلستم تُراقبونها تموت تم تُقام لجنات جنازةٌ و تُحمل إلى المقبرة ل تُدفن في قبرٍ و تُغطي بالتراب و تُصبح جزءًا من الأرض و في تلك اللحظة تنتهي قصة جنات و يعود كلٌّ منهم إلى منزله ويكمل حياته وكأنّه لم يحدث شيء ماتت جنات تاركةً خلفها طفلتها بنين اليتيمة وحيدةً في هذا العالم تواجه مصيرها بمفردها لا تعرف أمها أو أبيها وبعد أيامٍ من العزاء يُقرّر عامر إزالة غرفة جنات ويبرّر ذلك بأنّها تُذكّره بابنة أخته أصبح سيف أخو بنين الوكيل القانوني له مُتحكّمًا بِأموالها وَمصيرها كما يشاء راتب الضمان الشهري الذي من المفترض أن يُكون من حق بنين ويصرف عليها لكن سيف كان يسحبه كل شهر ويُصرفه على نفسه وعائلته الجميع يُعتقد أنه سيف سيُعتني بِها وَبِأموالها بِشكلٍ مُناسبٍ لكنّه طمعه وَغروره كانا يُخفيان نواياه الحقيقية عندما زارتهم إحدى الجارات خديجة زوجة سيف سألت عن راتب بنين وهل يُصرف عليها أجابت خديجة زوجي قام بفتح حساب مصرفي خاص لها ويُجمع نقودها داخله إلى أن تكبر وسوف يُعطيها نقودها وأنه يقوم بصرف عليها من نقوده الخاصة لم تكن خديجة صادقة تمامًا في كلامها ولكن الجارة صدقتها وبدأت تشكر وتمدح سيف وأخلاقه وتخبر الجميع عنه وعن زوجته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى