روايات

رواية من فضلك فرصة أخيرة الفصل الثالث 3 بقلم زهرة عصام

رواية من فضلك فرصة أخيرة الفصل الثالث 3 بقلم زهرة عصام

رواية من فضلك فرصة أخيرة الجزء الثالث

رواية من فضلك فرصة أخيرة البارت الثالث

من فضلك فرصة أخيرة
من فضلك فرصة أخيرة

رواية من فضلك فرصة أخيرة الحلقة الثالثة

صرخت بقوة لما البنت مسكت شعرها و قالت:-
طنط هو دا شعرك
كايلا بصراخ:-
– منير الحق كايلا
منير سلك شعر كايلا من ايد بنته اللي داليا واقفة تتابع اللي بتعمل و بتبصلها بنظرة فخر و شوية و هتسقفلها كأنها رأفت الهجان
البنت مسكتتش على كدا لا دي حطت اديها في عنيها و هي بتقول:-
الله عيون ملونه
كايلا صرخت بوجع و منير رمي البت على الأرض و جري عليها و بقي ينفخ ليها في عنيها
جريت على بنتي في لهفة و حضنتها وأنا بقول بدراما:-
– حبيبتي حصلك حاجة ؟! ربنا ينتقم من اللي كان السبب و خلي أبوكي يرميكي كدا ، متزعليش يا مني يا حبيبتي متزعليش يا روحي
مني عاملت على عومي و عيطت و هي بتشاور على منير و بتقول:-
رماني على الأرض عشان خاطر العروسة اللعبة
منير بصلنا إحنا الاتنين بغيظ و مسك ايد كايلا و دخل اوضة
أول ما اختفوا من قدامنا رجع كل واحد لوضعه تاني بصيت لحماتي اللي بتبصلي بخوف و هي بتقول:-
اية يا داليا كويس يا حبيبتي إنك رضيتي بالأمر الواقع ، اهدي يا بنتي كدا و متخربيش بيتك و تشردي عيالك
قربت منها و كل خطوة كنت بخطيها ناحيتها كان خوفها بيزيد مني و بتبلع ريقها بصعوبة و هي مبرقة ليا
اتحنيت لحد ما وصلت لودنها وأنا بقول بهمس قوي :-
لا بقي أنا مش بس هخرب البيت و اشرد العيال ، أنا هخرب بيت إبنك و اشردك معاه عارفة لية ؟
بعت شوية وأنا ببصلها في وشها اللي بان على ملامحه الخوف و كملت كلامي
– عشان إنتوا علية عر.ه و مبيطورش فيكوا حاجة
بصت لضوافيرها و نفخت فيهم و قالت بصوت حازم لولادها:-
يلا يا ولاد على فوق لحد ما أبوكم يشرفنا بروح أمه
بصيت لحماتي و قولت بكل تجبر :-
معلش بقي يا طنط بيتي يلزمني و عيالي أولي بخدمتي ، ابقي خلي الخوجاية اللي إبنك جايبها تخدمك يا حبيبتي أنا خلاص معتش فيا صحة و صحتي على قدي تشاو يا روحي
أول ما اديتها ظهري حسيتها خدت نفس أما أنا من كتير غيظي ضغط على شفايفي بسناني عشان أكتم غلي جوايا و أنا هموت من قهرتي و حيات أمك لهوريك يا منير مهو مش كل طير اللي يتاكل لحمة وأنا لحمي مُر
طلعت على شقتي وأنا دماغي بتدوي و بتجيب اضحك عليه واخد كل أملاكه و ارميه في الشارع هو و الخواجية و أمه و أبقي كدا اديتهم الضربه القاضية ؟! ولا اجيبله حشيش و بانجو و أبلغ عنهم البسهم قضية و لا كأني أعرف حاجة
فكرت للحظة و لقيت إن الحل التاني هيضر إسم و سمعت ولادي
الصراحه فكرت فيهم أنا مش هامنني أبوهم لكن هامنني ولادي جدا
اتهدت و قررت اهدي كام يوم لحد ما ارسي هعمل ايه بالظبط يمكن ااجر بلطجية يدخلوا يقتو لوا حماتو الحرباية و يخطفوا الأجنبية و يغتصبو ها و يغزو منير في كرشة
دخلت نمت بعد ما نيمت ولادي و طبعاً البيه نايم تحت في حضن المودام مهي البرنسيسه اللي في بوقها معلقة دهب أما أنا بنت الكلـ ـب الخدامه اللي تخدمه هو أمه و تحط في بوقها جذمة قديمة
تاني يوم الصبح صحيت على صوت عيالي و هنا بيعبوا ، قومت و فتحت البلكونة و لحظي العسل لقيت مها صحبتي واقفة في البلكونة بتاعتها
صبحنا على بعض و قالتلي بفضول:-
بقولك يا بت يا داليا ، هو صحيح المحروس جوزك رجع من ايطاليا و في ايده واحدة من بلاد بره
هزيت رأسي و الإبتسامة على وشي من الودن للودن ، مهو مش هبين قهرتي و حزني عليه ، مش عاوزة أصعب على حد عشان لما اتنقم يقفوا يسقفولي مش يعيطوا و يندبوا على حظي
– لا و مش بس خواجاية يا بت يا مها ، دي فورتيكه يا بت ، صاروخ أرض جو إنما اية أنا لو مكانه كنت اتجوزتها عادي
مها بقت تدور بعنيها في الشقة و تقولي:-
طب بالله عليكي يا داليا عاوزة أتفرج ، علشان خاطري عاوزة أشوفها
ضحكت و قولت :-
تتفرجي اية يا مها هي ماتش كورة
مخلصتش كلامي و ضحكت بخبث وأنا بقولها:-
دا غالي و الطلب رخيص أوي أوي يا مها ، لمي الحبايب كلهم و اللي عاوز يتفرج كله و قابلوني عند مدخل العمارة
لبست و جهزت نفسي و نزلت لقيت بنات صغيرة و مها واقفين و الضحكة على وشهم من الودن للودن و الحماس بياين في عينهم أوي
دخلتهم و دخلت عند حماتي و خبطت على باب أوضة منير بقوة لحد ما فتحلي الأوضة و هو لابس فنلة حملات لونها بمبي ، بمنبي يا منير ؟ طب كنت استرجل و بعدين البمبي دي مش لاسم منير خالص مش حسابهم مع بعض ، المهم بصيت ليه بسخرية و قولت :-
لامواخدة يا منير صحيتك من النوم يا حبيبي نادي لسنيورة اللي جوه خليها تيجي تكلم
منير بص للبنات و لعددهم و بلع ريقه بصعوبة و قال:-
مين دول
ضحكت بصوت عالي ضحكت رقصات ، أيوة زي ما سمعتم كدا ضحكة رقاصة جايبة لآخر الشارع و قولت :-
دول المتفرجين ، من الآخر عاوزين يتفرجوا على العروسة الجديدة
سقف بايده و قال:-
كل واحد على بيته مش تحفة فنية كدا جايين تتفرجوا عليها
داليا وقفت قدامه و قالت:-
وأنا قولت يتفرجوا يعني يتفرجوا ، دا كله إلا زعل مها صحبتي
منير بعصبية :-
داليا لمي دورك و مشي الناس دي بدل والله
قطعت كلامه و قولت قصاده:-
منير هتسبهم يتفرجوا بما يرضي الله ولا هيتفرجوا برضوا بما لا يرضى الله ؟!!!
لو سمحتوا ارفعوا فصل الرواية لايك و العشر كومنتات هيفدوني الصفحة بتقع بجد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من فضلك فرصة أخيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى