رواية قصة وحيد الفصل الثلاثون 30 بقلم يارا محمد
رواية قصة وحيد البارت الثلاثون
رواية قصة وحيد الجزء الثلاثون
رواية قصة وحيد الحلقة الثلاثون
عدي شهر و مفيش اي اخبار عن زين.
كان الكل مجتمع في الصاله فقال حازم: هنسافر اخر الاسبوع روسيا.
مايان بصدمه و بان الخوف علي صوتها و رعشه أيدها: ل…لل…ليه؟
حازم: عندي شغل هناك.
مايان بتهتهه: هو…هو…ه..هوو..هو يعني لازم اكون معاك؟
حازم بجديه: الي اعرفه ان الست بتكون من جوزها مكان ميروح، و لا انت ليكي راي تاني؟
مايان: لا مليش راي تاني.
كان حازم ملاحظ الدموع الي بدأت تظهر في عينيها، قلق اوي عليها، و كان مستغرب يا تري الي حصلها زمان لسه مآثر عليها؟
قرب منها و مسك أيدها و قال وهو بيطمنها: متقلقيش انا جمبك.
بص حازم لوحيد الي كان مبتسم و غمز ليه و رد ليه وحيد الغمزه.
حازم: كلكوا مسافرين معانا مش انا و مايان بس.
مرام باستغراب: و إحنا نيجي معاك ليه؟ مش انت رايح شغل؟
حازم و هو بيحور: شغال علي قضيه خطيره و مش امان ليكوا تفضلوا هنا.
مرام بعدم اقتناع: و إحنا ايه دخلنا في شغلك منت ياما كنت ماسك قضايا مهمه و خطر و عمرك معملت كده.
مكنش حازم عارف يرد بايه فبص لوحيد الي قرر يحاول ينقذ الموقف.
وحيد: اعتبرها تغير جو يا مرام مش لازم جدال و خلاص.
مرام؛ بقي انا بجادل يا وحيد.
وحيد: اه بتجادلي و بحبك و بتسالي في كل حاجه و بعشق وجودك و لازم تفهمي كل صغيره و كبيره بس انت عمري كله و هتبوظي المفاجأة.
كانت مرام بتسمع و وشها بقي احمر من الكسوف لحد مسمعت كلمه مفاجاه قالت بصمه: مفاجاه!! مفاجاه ايه؟؟
بص وحيد لحازم: مفاجاه ايه؟
حازم: مفاجاه ايه؟
وحيد: انا قولت مفاجاه؟
حازم: لا محصلش.
وحيد: اهو شوفتي مين قال مفاجاه؟ مين؟
بصت ليهم مرام بشك: خليني ماشيه وراكم و يا عالم خبر انهارده بفلوس بكره ببلاش، يلا يا بنات نحضر شنط السفر.
اتحركوا كلهم علي فوق و فضل حازم و وحيد مكانهم.
خبط وحيد حازم علي كتفه و قال: ايه يا عم النحنوح؟!!
حازم: اااه، انا بردو الي نحنوح ده انا اتعلم منك يا حجيجه.
وحيد: اخرص يلا، ماريا بس الي تقولي حجيجه.
حازم: اه مهي بنت البطه البيضه و انا ابن البطه السوده.
وحيد: كنا هنتكشف.
حازم: قصدك كنت هتكشفنا.
وحيد: اكله لمراتك يا حازم انا مرارتي يا دوب و انت واحد متصابي.
و مشي وحيد و ساب حازم مصدوم.
حازم و هو بيشاور علي نفسه: انا؟؟ انا متصابي؟؟ يا حول الله يارب!! ده شكل الموضوع خطير و لازم اتعالج.
————————————————————————————
في مطار روسيا:
كان ادهم في استقبالهم سلم علي الجميع و لما راح يسلم علي مايان منعه حازم.
حازم بنظره غضب: علي فين العزم أن شاء الله؟
ادهم باستفزاز: هسلم علي ميمو.
حازم و هو بيضغط علي ايه الي بيسلم عليه بيها: اسمها مايان يا ادهم ماياااان.
ادهم بوجع: في ايه يا سيد المعلمين بس كده سيب ايدي، دي اختي يا جدع راضعين علي بعض. وراح ناحيه مايان.
حازم و هو بيبعده للمره التانيه: امشي يا ادهم ربنا يهديك بدل ممشيك بعاهه مستديمة.
ادهم و هو بيعدل هدومه: طب و علي ايه. و بعت لمايان بوسه في في الهوا.
حازم و هو بيجري وراه في المطار: لو مسكت يلا مش هحلك.
ضحك عليهم وحيد و مرام.
————————————————————————————
في بيت ادهم في روسيا:
منورين روسيا يا جماعه و الله.
كانت مايان ساكته حاسه بالخوف صوت أنفاسها عالي كأنها في عالم تانيه شايفه حاجات هما مش شايفينها.
كانت مايان بيعدي عليها شريط حياتها بالكامل من اول مسابوا مصر لحد مرجعوا ليها، اتنفضت مايان من مكانها و هي بتفتكر منظر ماريا و هي سايحه في دمها بعد ماحدث رجاله اليخاندرو كان هيخلص عليها بأمر منه علشان يضغطوا علي فلوباتير.
خاف الجميع علي مايان و قرب منها حازم: مايان انت كويسه؟
كانت مايان وشها شاحب و أنفاسها متسارعه و كأنها كانت في سباق لسانها تقيل و مش عارفه تتكلم.
كانوا بيحاولوا يتكلموا معاها و لكنها مكانتش بتستجيب لحد مقالت: انا عايزه امشي من هنا، مشوني من هنا.
قربت منها مرات ادهم و أدت ليها حقنه مهدئه و شالها حازم و راح بيها لاوضتها فضل جنبها يطبطب عليها.
كان بيسال نفسه يا تري ايه الي حصل معاها يا تري شافت ايه.
بعد شويه خبط باب اوضتهم فتح حازم و كانت دنيا مرات ادهم.
حازم: في حاجه يا مدام دنيا.
دنيا بابتسامه: لا متقلقش بس كنت عايزه اتكلم معاك بخصوص مايان ممكن ننزل تحت نتكلم مش هاخد من وقتك ١٠ دقايق.
بص حازم ناحيه مايان الي كانت نايمه و هز رأسه لدنيا و قال: تمام اتفضلي.
في الحديقه:
قعد حازم و دنيا و معاهم ادهم.
بدأت دنيا كلام: مايان لازم تتعالج.
حازم بعدم فهم: تتعالج من ايه؟
دنيا و إلي بتشتغل دكتوره نفسيه: من خبرتي في الطب النفسي فحالت مايان النفسيه مش مستقره.
حازم وبدأ يبان الغضب علي ملامحه: ايوه يعني ايه بردو؟
دنيا: استاذ حازم طالبه منك انك تهدي و تكون حكيم و تشوف مايان بعين شخص تاني غير عين المحب، مايان بتعاني و لازم نساعدها.
حازم: استغفر الله العظيم، بس مايان مش مجنونه.
دنيا بهدوء: و محدش قال إنها مجنونه، هي شخص محتاج مساعده مش اكتر، لو موافق تساعدها هفضل قاعده و هساعدك في ده لو مش موافق انا هقوم و مليش دخل بالموضوع.
فضل حازم ساكت فتره يفكر.
دنيا و هي بتقوم: تمام اجابتك وصلت…
حازم بمقاطعة: انا عايز اساعد مايان.
ابتسمت دنيا و قالت: تمام لازم تبقي فاهم أن مايان حبيسه الماضي مايان في الوقت الي كنا بنتكلم فيه كان بيمر عليها شريط حياتها هنا هي مكانتش معانا و لا كانت سمعانا و لا حاسه بينا، هسالك شويه اساله و محتاجه إجاباتهم منك.
حازم: تمام.
دنيا: بس زي مقولتلك مش عايزاك تتكلم عنها برؤيتك ليها بعيون محب.
هز حازم رأسه بالموافقه.
دنيا: علي حد معرفتي البسيط بشخصيه مايان قبل متجوز ادهم كانت شخصيتها مختلفه تمام عن دلوقتي، هل انت شايف ده؟
حازم: اه.
دنيا: بياثر علي علاقتكم؟
حازم: تقريبا قضي عليها.
دنيا: طب ايه التغيير الي حصل.
حازم و هو بيفتكر شخصيه مايان القديمه الي حبها بكل مافيها: بقت عصبيه زياده شكاكه مش بتهتم بالي حواليها بقت كل حاجه الا مايان.
دنيا: و التغيير ده حصل من امتي؟
حازم: من لما سبنا بعض اول مره.
دنيا باستغراب: هو انتوا انفصلتوا قبل كده.
حازم بحزن و هو بيفتكر: اه، خمس سنين جمعتنا صدفه و فرقنا سوء فهم.
دنيا: ممكن اعرف سبب الانفصال.
حازم و هو بيبص لادهم بغيظ: الحيوان ده.
ادهم بصدمه: الله و أنا مالي يا لمبي، مانا قاعد ساكت متكلمتش اهو.
ابتسمت دنيا و قالت: ممكن افهم اكتر.
حازم: كانت بتكلمه و كان بيقولوا كلام ميتقلش غير بين الحبايب يعني حبيبي و نتقابل ووحشاني بحجه أنهم اخوات، و أنا يعني فهمتها غلط يومها و قولتلها كلام مكنش ينفع.
دنيا: شككت في اخلاقها؟
هز حازم رأسه بحزن.
دنيا: و ايه الي حصل بعدها.
حازم: كل واحد راح في طريق بعد ماعترفنا بعض بحبنا و اتقابلنا صدفه بعد ٥ سنين بس مكانتش هي نفس الي عرفتها في الأول بقت زي مقولتلك كده بس علي خفيف او يمكن انا الي مكنتش ملاحظ.
دنيا: و بدأت تلاحظ امتي؟
حازم: بعد الخناقه الي خصلت بينا لما حملت و كانت عايزه تنزل مهمه، و بعدها مات الجنين و كل واحد بقي في مكان منعزل عن التاني تقريبا بقينا اكتر من اغراب.
دنيا: ماريا بتخاف من ايه؟
حازم بتفكير: الدم و الموت و الفراق.
دنيا بتحليل للكلام سالت: ماريا بتخاف من أصوات معينه؟
حازم: في مره كنا في مهمه في مكان شعبي و كان في واحد بيضرب مراته بالكرباج و الست بتصرخ جامد و قتها مايان كانت بتسد ودانها و بتكتم صوتها كانت في حالته أو مره اشوفها فيها.
بصت دنيا لادهم بصه ليها معني فهمه ادهم كويس.
دنيا تمام يا حازم، متقلقش احنا مش هنستخدم مع مايان علاج بطريقه مباشره لأنها هترفض اساسا احنا هنحاول نحسن سلوكها من إلي بيحصل حوليها.
حازم لادهم: هنشوفها امتي؟
ادهم: هي موجوده وقت متحبوا هوديكم ليها بس الاول لازم تمهدوا لمرام علشان متتعبش.
————————————————————————————
مر يوم اتنين تلاته لحد مكملوا أسبوعين كاملين.
مرام: نعم!!!
وحيد: وطي صوتك يا مرام مش عايز مايان تعرف.
مرام بدموع: يعني ايه عايشه!!! مخبيين عني كل ده ليه؟؟
وحيد: مكنش ينفع حد يعرف.
مرام: مش مسمحاكم علي بعد بنتي عني كل ده دول اكتر من ٧ شهور يا بشر.
مرام بتفكير: بس ازاي الرصاصه كانت في القلب.
وحيد: لا كانت في مكان القلب.
مرام باستفهام: يعني ايه؟
وحيد: ماريا عندها حاله نادره اسمها القلب اليميني يعني بيكون قلبها في اليمين مش الشمال.
————————————————————————————
مايان: احنا رايحين فين؟
ادهم: خاطفك يا مايان.
مايان: يوووه ادهم دمك مش خفيف خالص أنجز بقي احنا بقالنا ساعه بنلف بالمركب في الميه.
ادهم خلاص وصلنا.
بص الجميع كان في جسر طويل ممتد لنص الميه في نهايته واقف شخص بس مش قادرين تعرفوا مين.
مايان: ايوه يعني فين ب……
سكتت مايان لما شافت ملاك، واحده لابسه فستان ابيض طويل شعرها الطويل منسدل علي ضهرها بتجري بخفه ناحيه الشخص الي علي اخر الجسر شكلها اشبه بالحوريه، و صلت عن الشخص و شالها و لف بيها مع مشهد البحر و الغروب و راهم كان المشهد فائق الجمال و كأنها لوحه رسمها رسام ماهر.
مايان بصدمه: م…م..ما…ماريا …
كانت بتبدل نظرها بين الي علي اخر الجسر و حازم و ادهم منتظره من حد منهم التفسير.
حازم و هو بيضمها لحضنه: ماريا عايشه، عرفنا من شهر و نص لما زين اختفي، ماريا و زين اتجوزت من شهر و نص انا و بابا وحيد جينا روسيا و اتمني كتابهم، الي قدامك دي ماريا بجد يا مايان، ماريا مماتتش.
كانت الدموع نازله من عيون مايان و مرام.
مرام و هي بتخبط وحيد في صدره: تجوز بنتي منغير متقولي أخص عليك.
صفر ادهم علشان ينبه زين و ماريا أنهم موجودين.
راحوا ليهم و الفرحه علي وشوشهم و بعد السلامات الاحضان قال زين بحماس: في خبر مهم عايز اقولكم عليه، أقل من ٩ شهور و في فرد جديد مينضم العيله.
و ضم ليه ماريا من خصرها و بص ليها ببسمه و قال: ملاكي الصغنن هيجيب ملاك اصغر.
وسألها و لف بيها وسط فرحه الكل.
قربت مايان من ماريا و حضنتها بكل حب.
مايان: انت سبتي مصر خلاص؟
ماريا: مش عارفه يا عالم بكره فيه ايه.
مايان: طب و شغلك و حياتك و مستقبلك.
بصت ماريا لزين بابتسامه واسعه و عيون بتلمع: هو مستقبلي هو حياتي، احنا تعبنا كتير يا مايان و جه الوقت الي نرتاح فيه.
جه زين من وراها و شالها: طب عن اذنكم بقي يا جماعه أصل احنا لسه عرسان جداد بقي.
ماريا بكسوف: بس يا مجنون.
بصت عليهم مايان بابتسامه و بصت لحازم ز قالت في نفسها: فعلا تعبنا كتير و تعبنا ناس حوالينا ملهمش ذنب، جه الوقت الي نستريح فيه.
النهايه❤️
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة وحيد)