رواية دموع الشمس الفصل العشرون 20 بقلم آية هدايا
رواية دموع الشمس البارت العشرون
رواية دموع الشمس الجزء العشرون
رواية دموع الشمس الحلقة العشرون
“غروري ليس انا من صنعته…ولكني تربيت تحت يد رجل قوي يأمر فيطاع…لذلك أصبحت مثله لا اقبل بالاهانه او الهذيمه”
أغمضت شمس عينيها بقوه وتمنت إلا يكون هو نفس الشخص…. التفتت إليه وقالت بتعب: عاصم
نظر عاصم لها نظرات مليئة بالعشق واقترب منها
شعرت شمس بالضيق من نظراته فهي قد سأمت هذا الوضع
نظرت إليه والشرر يتطاير من عينيهاوقالت بغضب ونطلع باللهجة الصعيديهدون ان تشعر : بص يا ولد عمي ليم خلجاتك وارجع طوالي علي البلد ومش عايزه اشوف خلجتك دي اهنه تاني
نطقت بتلك الكلمات الصعيديه وهي في شده الغضب
نظر عاصم لها بصدمه وتمني في هذه اللحظه ان يقوم بتحطيم وجهها…فهو لا يقبل علي اي واحده ان نرفع صوتها عليه حتي وان كانت حبيبته
فكبريائه فوق اي شئ ….ولم يسمح لأي أحد بأهانته بهذا الشكل
نظر لها ببرود وقال بملامح جامده:اتلمي يا شمس انا كل دا عامل اعتبار لأنك في الاول والاخر بنت عمي
وعندما سمعت شمس تلك الجمله انفجرت كأنها كانت تنتظر تلك الجمله :انا كرهت ام العلاقه السوده دي حرام عليكوا….سيبوني في حالي ….انت وأخوك وابوك عليا ….ليه مش عايزني أعيش ذي اي واحده….ودا كله عشان الارض….يا اخي ينعن الارض اللي تخليكوا تعملوا كده في لحمكوا وعرضكوا….انا زهقت حسوا بيه بقي …انا انسانه مش حيوانه…
توقفت عن صراخها ثم اقتربت منه ونظرت له ببرود وقالت:انت دلوقتي عايز مني ايه؟؟
عاصم ببرود:انا مش عايز حاجه منك يا بنت عمي…انا كنت جاي ارجعك الصعيد…عشان جدك…فكراه يا دكتوره ولا نسيتي الراجل الطيب دا…اللي كان بيحبك اكتر من اي واحد فينا…فكراه يا بنت عمي ولا نسيتيه…دا نفسه اللي كان بيخاف عليكي من نفسه…واللي حالته اتبهدلت بعد ما انتي هربتي
ثم اولاه ظهره وقال :انسي اي كلمه انت قلتها قبل كده من هنا ورايح انتي زي اختي…وانا هشوف حياتي انتي كان عندك حق لما قلتي دي مشاعر إعجاب….انا خرجت الصعيد لوحدي بس انا دلوقتي هسيبك لضميرك…يا بنت عمي
ثم تركها وغادر من القصر…وفي قلبه أمواج من المشاعر المتصادمه مع بعضها
هبطت شمس علي ركبتيها بعد رحيل عاصم وبدأت اىدموع تأخذ مجراها علي وجنتها وتمنت في تلك اللحظه ان تكون مع والدتها ووالدها وان تعيش معهم في سعاده
نهضت شمس من مكانها وازالت دموعها بعنف وهمست لنفسها: خلاص انسوا شمس الرقيقه….انا واحده تانيه هتغير حياتها بمزاجها ومفيش حد يتحكم فيها ولا وحش الاقتصاد
وعندما تذكرت مراد …قامت بالاتصال به وقالت ببرود: انا راجعه الصعيد النهارده…ثم قامت بأغلاق الهاتف دون أن تسمع الرد علي الترف الاخر
قامت شمس بتجهيز نفسها وضبت حقائبها….ولكن قبل أن تخرج من القصر جاءها اتصال جعل قلبها يقع في قدمها…تركت حقيبتها واتجهت الي المكان الذي وصفه له المتصل
**********************
في الناحيه الاخري…
انتهي مراد من سرد كل ما جري بينه وبين سيف وعن المعلومات المتعلقه بالارض المكتوبه بأسم زوجته…..وعن عائله شمس
وبعد الانتهاء وجد مراد هاتفه يرن وجدها شمس
شعر بالقلق عليها…فهو قد اعتقد ان منير قد قام بشئ شئ لها
فتح الهاتف كاد أن يتحدث ولكن نبرتهاالباردة جعلته يستمع لها الي النهايه….كاد أن يرد لكنها أغلقت الهاتف بوجهه
كان مراد ينظر الي الهاتف بصدمه ممزوجه بالغضب
فكيف تجرؤ هي أن تقوم بأغلاق الهاتف في وجهه….وأيضا تتحدث معه ببرود …شعر مراد بالغضب لو كانت هناك كلمه أكبر من الغضب لكانت هي الكلمه الأنسب للذي يشعر به
نهض مراد والشرر يتطاير من عينيه وقال بصوت عالي:شااااااامس
وظل يجوب الغرفه ذهابا وايابا….
بقي تعصي أمري بنت ال….
عنيده…رأسها اصلي من الحجر
عندها حاله…ايوه عندها حاله…مهو هي يا مجنونه يا انا المجنون
نفسي اجيبها من شعرها واحطها تحت رجلي بنت ال…..
وكل شويه تطلع بدور…مره البت القويه ومره البت الضعيفه.. بنت الهبله دي
اه يا ناري لو شفتها دلوقتي هخنقها بإيدايه بنت الهبله.
قاطع دورانه في الغرفه صوت اندريا الضاحك:أقعد يا ابن الهبله….بتعمل ايه… بقي مراد العرابي عامل ذي المجانين بس حته عيله
مراد وهو ينظر إليه بغباء: اه لو تعرف دي عملت ايه…
اندريا وهو يضع يده علي خده وهو منتظر ان يعطيه الاجابه
مراد بضيق:جابت هدومي كلها وعملت فيهم حفر كبيره والجزم مخرومه من تحت قبل فوق ومتقطعهمن قدام ووري…ولا البرفيوم ….كسرت الازايز ورمتهم جنب الهدوم….دي عيله
قاطعه اندريا الذي نهض من مكانه قائلا:عيله بنت هبله
مراد بتأكيد:ايوه بالظبط كده
اندريا بضجر: مراد اذهب لزوجتي واتركني لحالي…وتعالي زورنا من جديد انت وزوجتك قريبا مازال عرضي قائما
وغمز له في نهايه كلامه
مراد ببرود:ذلك لا يهمني اندريا واذا اردت ان تراها فل تأتي انت مصر
نظر اندريا له بحزن…فهو بحديثه قد فتح جرح الماضي
لعن مراد نفسه فكيف له ان يذكره بماضيه الاليم
كاد مراد أن يتحدث…ولكن قاطعه اندريا بأبتسامه باهته:لا بأس مراد اعلم انك لم تقصد ولكن ارجوك لا تطلب مني ذلك الامر مجددا انا لا استطيع …كانت مره واحده وكان ذلك اليوم الذي فقدت فيه كل شئ واليوم الذي تعرفت فيه عليك عزيزي مراد
لم ينطق مراد فهو حقا يتذكر ذلك اليوم بحزن وفرحه وحاول كثيرا أن يطرد الماضي من رأسه ونجح بالامر
اندريا مغيرا الموضوع:اسمعت عن الوحش…يشبه لقبك كثيرا…اعتقد انه الوحيد الذي سيتصدي لك في نهايه الامر
مراد بأبتسامه جانبيه:ذلك الوحش قريبا سيظهر….ويظهر للعالم…وحينها سأكون انا مكانه….وسأحكم اقتصاد العالم انا حينها
اندريا ببرود: تحلم يا عزيزي….فأنا لا اعتقد ذلك
مراد بأبتسامه جانبيه: لا تسخر مني عزيز اندريا فأنت لا تعرف بعد من هو وحش الاقتصاد
اندريا بضجر:حسنا لا بأس …هيا اذهب لزوجتك
مراد:حسنا ايها اللعين تطردني من منزلي
اندريا بحده:لا تلعن أمامي يا فتي
مراد بملل:هي وداعا…ليس لدي اليوم بأكمله
خرج مراد من الغرفه متجه الي الخارج ولكن اوقفه صوت العمه
لينا:إلا ايه انت ذاهب يا مراد
مراد بأبتسامه :انا عائد الي وطني وزوجتي
لينا بصدمه:زوجتك؟؟متي تزوجت يا مراد ومن دون أن اعلم حتي …هذا لا يليق بك يا مراد …انا حزينه منك
اقترب مراد منها وقام بأحتضانها وقال:انا اسف يا عزيزتي ولكني ..لم افعل شئ سوي اني كتبت عليها فقط…والحفل سوف يكون قريبا جدا …هيا لا تحزني عزيزتي….فأنا لا اقدر ان اتحمل حزنك….فهو بالنسبه لي كحدوث الزلازل
لينا وهي تضربه بخفه علي زراعه: توقف يا مراد…فأنت كلامك به مبالغه….
مراد بأبتسامه: حقيقه ان كل كلمه تخرج من هنا …وأشار ناحيه قلبه
(ايه المحن دا يا مراد دا لو شمس شفاتك هتنح)
وبعد مجادالات بينه هو ولينا…استطاع أن يذهب من قصر اندريا الي المطار لكي يتجه الي قطته العنيده
مراد بغضب:اه يا بنت محمود لو عرفت انك نفزتي اللي في دماغك…انا هنسي كل الوعود اللي وعتها لأخوكي
********************
توجهت شمس سريعا الي المشفي…ثم بدأت بالبحث عن اخاها …وجدته جالس علي الكرسي ووجهه بين يديه
شمس بهدوء: سيف
رفع سيف انظاره الي شمس…صدمت شمس من ملامح وجهه فتي كانت شاحبه والإرهاق بادي علي وجهه
اقتربت شمس منه وجلست بجانبه ووضعت يدها علي كتفه وربطت عليه برفق وقالت بحنان: مالك يا سيف
سيف والدموع مترقرقه في عينيه وقال بضعفوصوت متقطع:لي..ان يا شمس
شعرت شمس بأنقباض قلبها:مالها يا سيف
تفاجأت شمس عندما قام سيف بأحتضانها وبدأ في البكاء وقال بأنكسار:ليان نسيتني يا شمس…مش فاكره حبي ليها…مش فاكره اني انا اللي انقذتها من دوامه الحزن اللي هي كانت عايشه فيها
شمس بصدمه:انت بتقول ايه…ازاي
ابتعد سيف عنها وقال:مش عارف انتي الدكتوره شفيها يا شمس…انا هموت من غيرها..
شمس بهدوء:.اهدي يا سيف انا هشوف في ايه
نهضت شمس من جانب سيف واتجهت الى غرفه ليان
كان هناك حارسان يقفون امام الغرفه ويبدو عليهم القوه
نظرت شمس اليهم ببرود وقالت لهم : عايزه اخش للمريضه
الحارس1: ممنوع يا فندم
شمس بحده: هو ايه اللي ممنوع… المريضه بتاعتي وعايز اشوفها
الحارس 2: وريني الدليل اللي نتأكد منه انك الدكتوره
مراد بيه محظر علينا ان اي حد يخش اوضه الهانم الا الدكتور
اتجهت شمس الي غرفتها وهي تلعن في مراد…. اخذت شمس كارت التعريف الخاص بها …واتجهت الى الحاله ووضعتها امام عينيه وقالت: شوف… دكتوره شمس محمود المنياوي… دخلني يا استاذ
تأكد الحارس من هويتها وسمح لها بالدخول
دخلت شمس وجدت ليان تجلس على سرير وتنظر الى الحائط بشرود
نظرت شمس اليها بهدوء…. رفعت ليان راسها عندما لاحظت ان هناك من يراقبها
ابتسمت شمس لها وقالت: ازيك يا ليان
ليان بهدوء: هو حضرتك تعرفيني
لم تشعر شمس بالصدمه لانها بالفعل علمت من سيف انها لا تتذكر اي احد… ولكن ما هو سبب ذلك
اقتربت منها وقالت: مش فاكراني يا ليان
هزت راسها علامه على النفي
ليان بهدوء: انا اسفه بس انا مش فاكراكي
اقتربت شمس منها وجلست بجانبها وقالت له:ا انا يا
ست الكل… الدكتوره شمس واللي المفروض كانت بتعالجك…..وبردوا ابقى مرات اخوكي مراد
نظرت ليان لها بصدمه وقالت: انتي بتقولي ايه
انتي بتتكلمي بجد
لشمس بأبتسامه: ايوه انا مرات اخوكي مراد
شمس بهدوء:ايه هي آخر حاجه انتي فكراها
ابتلعت ليان ريقها وقالت: انا اخر حاجه فكراها
اني كنت في مصحه في إيطاليا
تركت شمس ليان وغادرت الغرفه ثم جلست بجانب سيف وقالت له: الظاهر ان في حاجه اثرت فى عقل ليان خلتها تنسى الجزء او الوقت اللي قضته في مصر
بس انا هفحصها عند دكتور متخصص في مخ والأعصاب
اومأ اياد لها بضعف… ووضع وجهه بين يديه مجددا وهو يشعر بضيق وحمل كبير في صدره
*************************
كان يجلس في الصالون مع حسين وكانوا يشاهدون التلفاز حتى وجدوا ميرا تخرج من الغرفه هي ومالك وبين يديها علبه….. كانت هي نفس العلبه التي اتى بها اياد التي كان بداخلها الفأر
نظر اياد اليها بتعجب وقال لها: بتعملي ايه يا ميره
نظرت ميره الى مالك وقام مالك بمبادلتها النظرات
شعر اياد بالقلق من لغه الاشاره التي بينهم…. وشعر ان ميره سوف تقوم بشئ ما
وبالفعل كان حدث أياد صحيحا….قامت ميره بألقاء العلبه على اياد وخرج منها الفأر …. وبدا الفأر في الركض علي ملابس اياد والتشبث بملابسه
شعر اياد بالفزع وبدا في القفز مكانه….. وعندما رات ميرا ذلك المنظر بدأت في الضحك بقوه حتى وقعت على الارض من الضحك…. وكان مالك نفس الشئ اما حسين كان ينظر الى اياد وهو يضحك بقوه…. فكان حقا منظره مضحك
كان يبدو مثل القرد الذي يقفز مكانه
قام اياد بأبعاده عنه ثم نظر الى ميرا التي كانت تضحك وقام بجذبها من يدها وادخلها الى غرفتها ثم اغلق الباب
حاسرها اياد بين جسده وبين الحائط وقال لها والشرر يتطاير من عينيه: قلت ليكي الف مره بلاش الطريقه بتاعتك دي
ميرا بضحك :وانا عملت ايه بس يا دودو…. انا بهزر معاك مش انت اللي جبت الفأر
نظر اياد اليها بحده وقال لها :يا بنتي انتي مش قدي ولو وفقتي قدام اياد القاسم… هدوسك تحت رجلي
نظرت اليه ميره بتحدى وقالت له: اعلى مافي خيلك اركبه يا اياد القاسم…. وميهمنيش اسمك ولا عيلتك طظ فيك وفيهم… وكادت ان تتحرك من امامه…. ولكنه ثبتها بيديه
وقرب وجهه منها و همس امام شفتيها وقال وهو ينظر الى شفتيها التي تبدوان كحبه الكرز….. القطه مش عايزه تهدأ وعماله تخربش من اول يوم شفتها فيه…..بس انا اياد القاسم يا ميره….. و هاقدر اقص ليكي ظوافرك….. وساعتها هكسرك
شعرت ميرا بالتوتر من اقترابه منها لهذا الحد فهو قد تخطي الحدود …..ولكن عندما لفظ اخر كلماته…. نظرت الي عينيه التي تبدو كزرقه البحر وقالت له وعينيها مليئه بالتحدي :انا مش هعيد كلمتي ثاني يا اياد بس هقولها لك ثاني :اعلى مافي خيلك اركبه
ابتسم اياد ابتسامه جانبيه وقال لها :نفسي اكثر لك غرورك دا
ميرا بتحدي وعناد :مش هتقدر يا اياد وغروري ده هيفضل معايه لغايه لما اكون في القبر
اياد بمكر :بس انا اقدر اكسر غرورك و دلوقتي
ميره بتحدى وهي لا تعلم نتيجه قولها :وريني اخرك يا دودو
ابتسم اياد ابتسامه جانبيه ثم اقترب منها و قام بتقبيلها على شفتيها بقوه….
صدمت ميره من جرأته ومن فعلته….قامت بضربه علي صدره ولكنه لم يتحرك انش واحد ….تذكرت ميره حركه تعلمتها من أحد أصدقائها…قامت بوضع يدها علي بطن اياد الصلبه وقامت بأدخال اصابعها ولفت جلده وعصرته بين سبابتها وابهامها
شعر أياد بالألم وابتعد عنها ونظر لها بحده:ايه اللي إنتي عملتيه دا
ميره بغضب أكبر من اياد:اه يا أياد يا غوريلا….بقي تستغفلني كده…يا شيخ انت واحد سافل وحقير يا اياد
اياد بتعجب من الفاظها البزيئه: انتي هبله يا بت انا جوزك
ثم اكمل بمكر:وبعدين قلتي دا من بوسه…ما في بالك لو….
قامت ميره بصفع اياد علي وجهه…
صدم اياد من فعلتها…اما هي فكان الشئ الوحيد الذي تفكر به…هو انه قبلها قبلتها الاولي…كيف فعل ذلك…فكرت في أحمد…كيف ستنظر الي صورته بعد الآن وتقول له انها ما زالت تحافظ علي حبه
نظر اياد لها بغضب وكانت عينيه تحتضن الجحيم:انت قد اللي إنتي عملتيه دا
لم تجب عليه
شعر أياد بالغضب أكثر وقام بسحبها إليه وقبلها مجددا وتلك المره بقوه ونزل الي رقبتها وطبع قبلاته الحاره علي بشرتها الحليبيه
اما هي فكانت تتلوي بين يديه وتحاول الفرار منه …ولكنه كان مطبق عليها بقوه
قام اياد بتمزيق بلوزتها وأصبحت امامه شبه عاريه
و……..
***********************
نورهان بهدوء: انا موافقه اتجوزك يا مازن
نظر لها مازن بصدمه وقال:ليه وافقتي دلوقتي يا نورهان
نورهان بهدوء:عشان انت محتاجه حد أسند عليه يكون ليه اماني أزهري وحمايا….اوعي تفكر اني وافقت عشان انا بقيت مستعمله
وضع مازن يده علي فم نورهان وقال بحنان: قطع لسان اللي يقول عليكي كده …انت ست البنات كلهم
ازالت نورهان يد مازن من على فمها و نظرت له بعتاب وقالت: بس دي الحقيقه يا مازن مش هنقدر نغيرها
انا بقيت فعلا مستعمله وكمان انت تستحق واحده احسن مني بكثير
بس بجد انت الراجل الوحيد اللي حسيت معاه بالامان والوحيد اللي فكرت فيه لما كنت مع الحيوان ده
ولو مش موافق تتجوزني فأنا مش عندي مشكلة…. وتقدر تكمل حياتك مع واحده غيري وانا هاكون فرحانه لك جدا
نظر لها مازن بصدمه وقال لها: ايه اللي إنتي بتقوليه ده…. ايه الجنان ده…. انتي لو قلتي كده ثاني انا بجد ممكن اروح اشوف واحده ثانيه اتجوزها …. بطلي يا نورهان انا حبيتك …..حبيتك انتي مش حبيتك عشان جسمك ولا عشان خاطر انتي بنت ولا عشان خاطر انتي مطلقه
انا بحبك عشان خاطر نفسك….. طب انا ممكن ما كنتش اوافق انك تكوني مراتي من الاول عشان انتي مش بتشوفي…… لكن انا اتقدمت ليكي عشان خاطر طيبه قلبك وانك عندك اخلاق عاليه جدا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الشمس)