رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة أحمد
رواية أحبك سيدي الظابط البارت الثالث عشر
رواية أحبك سيدي الظابط الجزء الثالث عشر
رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة الثالثة عشر
صدمة!!
_________________
وقفنا البارت فتعرض واحد ل لارا و عصبية ادهم عليها و اغمائها ياترى ايه اللي هيحصل مستقبلا ؟؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
لارا ببكاء : انا…انا….
ولم تكنل لانها ببساطة وقعت مغشيا عليها بين يديه !!!
انتفض ادهم و الجميع انحنى بجزعه و حملها بين ذراعيه بهدوء تام فتمتمت حنين بقلق : البنت اغمى عليها من الخوف دخلها جوا يا ادهم…
تحرك ادهم للداخل وخلفه البقية وضعها على سريرها ثم غمغم بجدية : خدو بالكم منها…
زينب : انت رايح فين.
ادهم : مش لحته.
انهى كلامه وهو يخرج من الغرفة غادر القصر واتجه للحراس المتجمعين وقف امامهم و زمجر بانفعال : الواضح اني مشغل شوية اغبيا فعلا !!! كنتو بتعملو ايه لما الكلب ده دخل.
احد الحراس : يا باشا هو كان معاه بطاقة الشغل و احنا فكرنا انك شغلته معانا ومأخدناش بالنا لما دخل ع الحديقة.
مرر يده على شعره بغضب ثم صرخ : هتفضلو واقفين قدامي كده يلا كل واحد على شغله و لو اتكرر اللي حصل اقسم برب العزة مش هتطلعو منها سليمة وهوريكم الوش اللي متأكد ان محدش عايز يشوفه غورو من قدامي !!!
وفي ثواني كان يقف وحيدا بعدما تشتت جميع الحراس.
زفر بحنق ثم اتجه لسيارته ركبها و انطلق بها بسرعة جنونية و بعد مدة توقف في مكان معزول اخذ هاتفن وطلب احد الارقام رن رن ثم فتح الخط.
ادهم بجدية : طارق انا بالمكان اللي كنا هنتقابل فيه تعالا بسرعة.
_________________
في القصر.
فتحت عيناها ببطئ و جالت بأنظارها في الغرفة وجدت حياة وحنين واقفتان امامها.
حياة بابتسامة بسيطة : حمد لله على السلامة.
لارا بضعف : انا فين و ايه اللي حصل….بدأت تتذكر ماحدث تدريجيا فانتفضت بفزع : هوما كانو عايزين ياخدوني !!!
حنين : خلاص اهدي محصلش حاجة ادهم انقذك و هيعرف مين الناس دول بس اهدي تمام.
هزت رأسها بوهن ثم اغمضت عيناها ونامت مباشرة لاتدري الفتاتان ان كان من التعب او انها قد فثدت وعيها مجددا.
خرجت حنين وحياة من الغرفة وجدتا زينب و فريدة وجميلة جالسات في الصالون.
فريدة بشك : برضو الراجل ده كان مجرد حرامي.
توترت زينب ثم هتفت بتشتيت : اه….بقولك مش هنتعشى بقى.
حياة : اه والله انا جوعانة جدا.
زينب : لارا فاقت ولا لسا.
حنين : صحيت من شويا ومفيش ثواني و رجعت نامت تاني مسكينة والله.
جميلة بهمس لفريدة : انا مش داخل كلامهم بدماغي يعني ادهم كان حاطط حراس ليه و على حسب نا فهمت من كلامه هو كان مانعها من الطلعة طب ليه.
فريدة بهمس هي الاخرى : الناس دول مفكرينا اغبيا بس مسيري اعرف اللي بيحصل بالقصر ده.
ثم ابتسمت وقالت : الوقت اتأخر يا فريدة احنا لازم نمشي.
حياة بداخلها : داهية تاخدكو.
زينب : ماشي….تصبحو على خير.
ابتسمت فريدة باصطناع ثم خرجت مع جميلة.
حنين باستغراب : ادهم فين يا طنط ؟؟
زينب بعبوس : مش عارفة زعق لكل الحراس بعدين طلع ومش بيرد على اتصالاتي خالص.
حياة : تلاقيه بيدور ع الراجل ده….يلا حصل خير احياة عيالك يا شيخة انا جوعانة موت و عايزة اكل.
ضحكت حنين و زينب على كلامها….
_________________
فتح باب السيارة و جلس بجانبه نظر له وتمتم بترقب من حالته : في ايه يا ادهم ايه اللي حصل.
ادهم بهدوء مرعب : في حد اقتحم القصر و حاول يخطف لارا.
طارق بصدمة : نعم !! طب وانت عملت ايه ؟!
ادهم : لحقتها ف اخر لحظة و اديته علقة بس عرف يهرب مني ال***** ده و المصيبة انه عرف يدخل بكل ذكاء ومحدش حس بحاجة.
طارق : الواضح ان الناس دول مش سهلين برضو….بقولك مش انت كلفت مصطفى يعرف كل المعلومات عن الدكتورة.
ادهم : بالضبط و انا مستنيه يتصل.
لم يكد يكمل كلامه حتى رن هاتفه نظر له وجده مصطفى ففتح الخط و الاسبكير ووضع على الطاولة امامه.
ادهم بجدية : ايوة يا مصطفى.
مصطفى : انا جبت كل المعلومات يا فندم لارا الاسيوطي كانت فميتم من 18 سنة ابوها حطها هناك و مامتها من اصل امريكي كمان بس طول حياتها عايشة ف مصر فضلت تزورها لمدة 5 سنين بالملجأ و بعد ما ماتت فحادث غامض جت واحدة اسمها سعاد الاسيوطي وكانت صاحبة مامتها عملت ورق تبني و ودتها ع امريكا.
ادهم بحدة : اسم امها ايه و ابوها و ليه حطوها بالملجأ.
مصطفى بتردد : اسم امها هو ريهام و ابوها بيكون….احم ماجد الكيلاني.
فتح طارق عيناه بصدمة و نظر ل ادهم الذي يضغط على مقود السيارة حتى كاد يقتلعه و يده شاحبة من كثر الضغط عليها وعيناه حمراء كالجحيم وعروقه بارزة من الغضب اذا هذا هو سبب كرهه الشديد ل لارا !!!
طارق محدثا نفسه : يارب استر.
ادهم ببرود عكس عيناه المشتعلتان : و حطها بالملجأ ليه.
مصطفى : على حسب معلوماتي هو كان عايزها تكون ولد ولما جت بنت رماها ومنع امها من انها تزورها بس هي فضلت تروح ليها و بعد ما عرف ماجد معداش يومين و ريهام ماتت.
ادهم متمتما بسخرية : ايه العيلة الشريفة ديه….ثم هتف بحدة : ودول كانو متجوزين ولا علاقة عابرة.
مصطفى : كانو متجوزين جواز عرفي يا فندم….تؤمرني بحاجة.
ادهم : لا…ثم اغلق الخط.
نظر لطارق الذي لا يزال فارها فمه بعدم استيعاب و غمغم : مالك متنح كده ليه يلا اتعدل.
اغلق طارق فمه و نظر له : يعني الدكتورة هي نفسها بنت الراجل اللي انت بتدور عليه يا ادهم !! يعني اسمها الحقيقي هو لارا ماجد االكيلاني ؟؟!!
ادهم بهدوء تام : اه.
طارق : طب انت ناوي تعمل ايه….بص يا ادهم اللي حصل ملهوش علاقة بالدكتورة قولتلك من قبل و هرجع اقولك مدخلش حياتك الشخصية ف الشغل.
زفر بضيق و مرر يده على شعره بسخط وهمس : انا مش عارف لازم اعمل ايه.
وضع طارق يده على كتفه و تمتم : اهدى شويا علشان تعرف تفكر.
_________________
في صباح اليوم التالي.
استيقظت لارا و نهضت استحمت و ارتدت بنطال ازرق داكن و تيشرت ازرق صففت شعرها الذهبي على هيئة ذيل حصان و خرجت من غرفتها و سرعان ما تفاجأت عندما وجدت ادهم يدخل للقصر.
كاد يصعد لغرفته لكنها نادته : ضابط ادهم.
وقف ادهم ونظر اليها فاقتربت منه وتمتمت بصوت جاهدت لكي لا تظهر ضيقها فيه : انت كنت برا القصر طول الليل و متشيك و كده يعني….
رفع احدى حاجبيه باستمتاع : اه و يهمك ف ايه.
لارا بغضب : و كنت سهران مع مين !!!
اغتاظ ادهم من نبرة صوتها لكنه كتف يداه امام صدره و غمغم بهدوء : و يهمك ف ايه.
لارا : يهمني ف اني بح……
صمتت فجأة و اندهشت للغاية من كلامها التلقائي نظرت له و اردفت بتوتر : انا مليش دعوة بيك اعمل اللي عايزه يا سيادة الضابط. ثم دلفت لغرفتها.
ابتسم ادهم بتعجب و تمتم : غيرانة عليا….معقول !!!
_________________
دلفت لارا لغرفتها و انبت نفسها على انجراف مشاعرها.
لارا بضيق : ايه اللي كنتي بتقوليه ده وانتي مالك بيه اصلا…..بس هو كان سهران مع مين معقول….اوووووف.
اخذت هاتفها و طلبت احد الارقام و انتظرت الرد….
_________________
في شقة جاكلين.
استيقظت من نومها على صوت رنين الهاتف نهضت بضجر و فتحت الخط.
جاكلين بصوت ناعس : الو مين.
….: مالك يابت انا لارا.
فتحت جاكلين عيناها بقوة : لارا….حبيبتي وحشتيني اوي بقالك زمان مكلمتينيش.
لارا : و انتي كمان يا حبيبة قلبي.
جاكلين : طب ما تيجي لعندي ولا انا اجيلك.
لارا بضحكة : اه علشان ادهم يودينا ف داهية.
جاكلين بغيظ : داهية لما تاخده الواطي ده.
لارا : لمي الدور احسنلك مسمحلكيش تتكلمي عليه كده.
جاكلين بخبث : ايوة بقى الحب ولع ف الدرة يا جدعان.
لارا بتوتر : اخرصي بقى حب ايه اللي ولع.
جاكلين : اها صدقتك…طب رنيتي عليا بالوقت ده ليه يعني.
لارا : عادي يعني.
جاكلين : اممم طب يلا يا بيبي اقفلي ولو فكرتي تقوليلي عن حاجة كده انا موجودة اوك….شااو.
لارا بغيظ : رخمة.
_________________
اغلقت لارا الخط وتمتمت : و ال ايه هكلمها علشان تساعدني حب ايه ده اللي بتقول عليه الولية ديه.
خرجت من غرفتها وجدت حياة وزينب وحنين على طاولة الافطار جلست معهن و بدأت فطورها.
بعد مدة اتى ادهم جلس معهن و بدأ بتناول الفطور بهدوء.
لارا بداخلها بغيظ : باين عليه رايق جدا اه ماهو كان بيتسرمح مع البنات طول الليل عاااا.
حياة باستغراب : لارا مالك يا حبيبتي.
لارا بانتباه : ها مفيش حاجة خالص.
رمقها ادهم بنصف عينه ثم نهض و تمتم بجدية : عن اذنكم.
غادر المكان فنهضت لارا بسرعة و قالت : انا رايحة على اوضتي باي.
ركضت خلفه تاركة الجميع ينظرون لهما بدهشة.
حنين بخبث محدثة نفسها : ايوة بقى في حكاية بين الاتنين دول.
كان ادهم سيخرج فنادته لارا بصوت عالي : ضابط ادهم !!
توقف ادهم و نظر لها فاقتربت منه و تمتمت : احم انا عايزة اتشكرك.
ادهم برفعة حاجب : على ايه.
لارا بتوتر وهي تفرك يداها : اقصد ع اللي حصل المبارح لو مجيتش بالوقت المناسب كنت….
قاطعها ادهم بضجر : مفيش داعي يا دكتورة ده شغلي ومهمتي احافظ عليكي….لم يمهلها فرصة للرد و كاد يذهب لكنها اوقفته مجددا فزمجر بنفاذ صبر : عايزة ايه دلوقتي.
وضعت يدها على خصرها واردفت بابتسامة غيظ : المفروض لما حد يكلمك تقف وتسمعه يا سيادة الضابط ومش معنى اني بتشكرك ابقى قللت من نفسي ده لاني مزوقة اوكي!!
تمتم ادهم بتهكم ساخرا و هو ينظر لها من الاسفل للاعلى : ماشاء الله على زوقك يا دكتورة….ابعدي من وشي يلا.
دفعها بخفة وتجاوزها فقالت بصوت عالي وابتسامة صفراء : تروح وترجع بالسلامة يا سيادة الضابط هاهاها.
رمقها بنصف عينه ثم همس : غبية…وخرج من القصر.
رفعت لارا يدها في الهواء وهي تقلده : ماشاء الله على زوقك يا دكتورة يايايايا….لو شوفتك دلوقتي قدامي هموتك وارتاح منك.
ثم تمتمت : الجلاد ده فاكر نفسه قصر و هو مجرد اوضة و مطبخ….
عبست و ركضت لغرفتها و صفعت الباب بعنف…
عندما خرج ادهم ابتسم و همس : انا اتأكدت دلوقتي انها مجرد طفلة مجنونة.
_________________
في المساء.
عاد ادهم للقصر و صعد لغرفته دلف ومنه للحمام استحم ثم ارتدى ملابسه وخرج وجد والدته تنتظره.
ادهم باستغراب وهو يقترب منها : ماما انتي هنا في ايه؟!
زيتب بابتسامة : مفيش حاجة يا حبيبي جيت علشان اطمن عليك انت بقالك زمان مقعدتش معايا.
ابتسم ادهم و طبع قبلة حانية في جبينها و تمتم : معلش يا ست الكل بس انتي عارفة اللي فيها.
ابتعد عنها وجلس على سريره فجلست بجانبه و اردفت بهدوء : محتاجين نتكلم فموضوع جوازك انت و جميلة.
زفر بضجر و غمغم : انتي لسا بتفكري بالموضوع ده ما انا قولتلك….
قاطعته زينب بحدة : انا منسيتوش خالص ولسا مصممة على كلامي…ولا انت عاجباك البنت لارا.
رفع ادهم نظره لها و تمتم بشرود : عاجباني !!….حمحم و زمجر بغضب : مفيش بنت عاجباني يا امي و اقفلي ع الموضوع ده لاني حتى لو كنت عايزها مش هقدر هي بالاول والاخير بتبقى بنت…..
قطع كلامه فجأة ونظر لها وجدها تطالعه بترقب : كمل هي بنت….انت عايز تقول ايه.
ادهم بضيق : مش عايز اقول حاجة لو سنحتي انا عايز انام.
نهض و اتجه للخارج لكنها امسكت ذراعه و زمجرت بحدة : كمل يا ادهم والله لو مقولتليش ع اللي انت عارفه هغضب عليك ليوم الدين.
اخذ نفسا عميقا و نظر لها بصمت ثم مرر يده على شعره ليتمالك اعصابه و تمتم : لارا بتكون بنت قاتل ابويا……!!!!
________________
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)