روايات

رواية قصة وحيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد البارت التاسع والعشرون

رواية قصة وحيد الجزء التاسع والعشرون

قصة وحيد
قصة وحيد

رواية قصة وحيد الحلقة التاسعة والعشرون

دخل وحيد عند مايان كانت قاعده سرحانه و باين علي وشها الزعل.
وحيد: مايان ينفع اتكلم معاكي.
فاقت مايان من سرحانها و بصت لوحيد و هزت راسها بالموافقه.
وحيد: هو حازم فين بقالي اسبوعين مشفتوش؟
مايان: معرفش هو حر بقي.
وحيد باستغراب: متعرفيش جوزك فين بقاله اسبوعين؟
مايان: هو مقالش اعمل ايه يعني تراقبه.
وحيد: اتظبطي يا مايان بدل مديكي بالقلم ارجعك بطن أمك من تاني.
مايان بدهشه: انت بتقولي انا كده يا بابا!! و علشان مين؟؟؟
وحيد: لا فوقي لنفسك يا مايان انت مسوده حيات بني ادم بقالكوا ست سبع سنين و هو ساكت و متحمل مش عارف علي ايه يعني انا لو مكانه كنت طلقتك و روحت شوفت حياتي.
مايان: يا بابا حازم بقي لا يطاق.
بصلها وحيد برفعه حاجب و قال بسخريه: بقي حازم هو الي بقي لايطاق؟
————————————————————————————
عند حازم:
نزل و طلب يقابل زين.
كان زين قاعد في زنزانه وسط مجرمين كتير كان شكله متبهدل اوي قاعد في ركن من الأركان باصص في الفراغ و عمال بيكلمه و كأنه شخص قدامه.
زين: مقتلتهالش…ماريا عايشه….هي مماتتش….انا معملتش كده….هي عايشه…..مينفعش ماريا تموت….. انا مقتلتهاش….صدقني…..ماريا دي قلبي……من غيرها اموت…..كنت مستني الفرصه علشان ارجع ليها…..كنت عايز ارجع ليها قوي…. هي مماتتش…انا مضربتش النار….
كان بيقول نفس الكلام بدون توقف، كان حازم واقف و سامع كلامه و صعب عليه جدا، قرب منه حازم و بمجرد مشافه زين بدأ يستوعب الي حواليه و فضل يقول: حازم…حازم… ماريا عايشه… انا مقتلتهاش و الله…هي عايشه صدقني…استحاله اقتلها ……دي روحي …..انا مشدتش زرار الامان….ازاي المسدس يضرب…..لا يا حازم صدقني…. ماريا عايشه قلبي حاسس بقلبها و الله صدقني.
حازم و هو بيطبطب عليه: مصدقك يا زين مصدقك و حاسس بيك صدقني انت قريب اوي هتخرج من هنا.
————————————————————————————
في مكان مظلم كان في اتنين مقنعين نفس الي كانوا في المستشفي.
الاول: الورق وصل للباشا؟
التاني: وصل يا كبير.
الاول: و ايه رد فعله؟
التاني: اتجنن عايز يعرف مين الي حط الورق في مكتبه راجع الكاميرات و حول
الي واقف علي مكتبه للتحقيق.
الاول: عظيم.
التاني: و في حاجه تانيه كده مش عارف تهمك و لا ايه.
الاول: قول علي طول بلاش الجو ده.
التاني: راح لزين زنزانته و اتكلم معاه.
الاول: اممممم…
التاني: هو ايه الي امممم، انا عندي سؤال كده نفسي اساله اصله محيرني.
الاول: متخليش حاجه في نفسك.
التاني: انت ليه عايز تطلع زين للدرجه دي أمره يهمك؟
الاول: عايزه يطلع علشان بريء و إحنا مبنظلمش حد.
التاني: طب و حقك منه؟
الاول: يعني مش كفايه عليه ٣ اسابيع في السجن و موت حبيبته قدام عينيه؟
التاني: طب و هتعمل ايه مع الساحره الشريره.
الاول بخبث: هنخلصوا عليها.
————————————————————————————
في شقه في مكان راقي خبطت مايان علي الباب و فتحت ليها واحده في أواخر الأربعينات أو بدايه الخمسينات اسمها مريم.
مريم بمفاجأه: ايه ده مايان ادخلي.
دخلت مايان و كانت تحت تأثير الصدمه بعد متبعا ليها ورق من مصدر مجهول بيكشف ليها حاجات هي السبب في تدمير حياتها.
مايان: ازيك يا مريم.
مريم: زي الفل يا قلبي انت عامله ايه و عامله ايه مع جوزك؟
بصت ليها مايان و قالت بغضب مكبوت: علاقنا متدمره و البركه فيكي.
مريم بخبث: و انا عملت ايه؟
مايان بغضب: عملتي ايه؟ قولي معملتيش ايه..انت دمرتني و دمرتي حياتي بسمك الي كنتي بتبخيه في ودني، انا و حازم علاقنا بقت زي القرف و انت السبب.
مريم بنظرات شماته: و أنا مالي يا روحي محدش قالك تسمعي كلامي.
مايان: فعلا محدش قالي اسمع كلامك انا غبيه علشان مشيت ورا واحده زباله زيك.
مريم و هي بتقرب من ودن مايان و بتتكلم بصوت أشبه بفحيح الأفاعي: هو انت غبيه فعلا بس مش علشان سمعتي كلامي علشان انت متعرفيش انا مين لحد دلوقتي.
و بعدت عن مايان الي الاستغراب بأن علي وشها، ضحكت مريم بصوت عالي و قالت بسخريه: مش قولتك غبيه، انا خالتك يا روحي، اخت امك…. اه سوري نسيت انك مش معترفه بيها انا ماليا اخت فيرونيكا يا بنت وحيد.
كانت الصدمه مسيطره علي مايان.
فكملت اماليا و هي بتلف حولين مايان: اممم.. بالظبط زي مسمعتي فيرونيكا الي ضربتي عليها رصاصه و موتيها في عرض البحر فاكره و لا نسيتي؟ و زي منتي موتي اختي انا موت اختك.
وفضلت تضحك ضحك هستيري، و مايان حاسه انها فقدت النطق من الصدمه.
كملت اماليا: انا مكلفه يا روحي اني ادمر حياتكم بقالي ٦ سنين يدمر فيها و انت مغفله و سمحالي بكده، لكن ماريا كانت عقبه في طريقي…فبرصاصه قد عقله الصباع خلصت عليها و لبستها لحبيب القلب هو انا مقولتلكيش اه متصل زينو بريء من المره الأولي و التانيه كمان تحبي احكيلك و لا مش فاضيه، اقولك هحكيلك في المره الأولي رفض رفض قاطع اسيبه قطعت لامه لسانها قدام عنيه و هددته أنه لو معملش الي عايزاه هخلص علي أخته بس برضو الغبي مرضاش فجبت واحد و شويه مكياج و بقي نسخه من زين و لبستله قضيه بس الغبيه اختك اتنازلت عن القضيه و طلعته براءه، و في المره التانيه هو ميعرفش يعني ايه مخدرات ده ابيض يا ورد ده ميعرفش شكل السياره حتي بس انا كنت عايزه اقضي عليه هو كمان و علشان يبقي موجود في المكان الي العمليه هام فيه خطفت أخته و موت أمه يروح فيلته أمه سايحه في دمها وورقه مكتوب فيها لو عايز اختك تعالي في المكان الفلاني…..
و فضلت تضحك بصوت عالي وكملت: بس هو غبي تعرفي ليه؟ لانه لو كان دخل اوضه أخته كان لقاها ميته علي سريرها بس خوفه عليها عمي تفكيره و الباقي انت عارفاه، مهمتي و نجحت فيها خليت حياتكم تعيسه يا روحي.
كانت مايان واقفه قلبها بيدق بسرعه و اديها بتترعش حاسه انها في كابوس و لكن فاقت علي صوت صرخه من اماليا، بصت لقت اماليا واقعه علي الارض و في رصاصه في نص راسها، المشهد ده فكرها بحاجه حست بنغزه في قلبها و قالت في نفسها: اكيد لا، اكيد مش هي، اكيد صدفه و خرجت من الشقه.
علي سطح العماره المقابله للشقه بتاعت اماليا كان واقف شخص مقنّع متابع حديثهم من أوله، نفض ايديه بعد متمم مهمته بنجاح و طلع ورقه و كتب عليها “الملكه كانت هنا”.
اتصلت علي حد و قالت: مش عايزه اي اثر لمايان في الشقه مفهوم. و قفلت
ولمت حاجتها و مشت.
————————————————————————————
في فيلا وحيد:
رجعت مايان و كان وشها شاحب طلعوا علي اوضتها منغير متكلم حد.
بصت مايان في المرايا و فضلت تعاتب نفسها.
طلعت مايان تليفونها و رنت علي حازم و كل إلي قالته: مش كفايه بعد بقي. و قفلت.
استغرب حازم و حس أن في حاجه غلط راح فيلا وحيد و دخل.
حازم: والدي هي مايان فين؟
وحيد: حمد الله علي السلامه يبني ايه الغيبه الطويله دي؟
حازم: معلش يا والدي انا اسف بس مايان فين ضروري؟
وحيد باستغراب: فوق في أوضتها…
مكلمش وحيد كلامه و كان حازم طلع لمايان، كانت مايان قاعده علي حافه السرير وشها شاحب و جسمها بيترعش في بعض النقط الحمراء علي هدومها، بص عليها حازم بصدمه هو مش شايف مراته بالحاله دي، هو شايف حد تاني خالص مايان، هي عمرها مكانت بالضعف ده، لاحظت مايان جوده جرت عليه و اترمت في حضنه و فضلت تعيط، كان علامات الدهشه باينه علي وش حازم.
قفل الباب و شالها و قعدوا علي السرير، اترمت مايان في حضنه و فضلت تبكي بدون متقول اي كلمه.و فضل حازم يطبطب عليها لحد مراحت في النوم في حضنه و راح هو كمان في نوم عميق.
كان وحيد قاعد تحت قلقان.
وحيد لمرام: ايه الصمت ده؟ هما خلصوا علي بعض و لا ايه؟
طلع يبص عليهم لقلهم نايمين في حضن بعض ابتسم و قفل الباب بهدوء و نزل تاني.
مرام: خلصوا علي بعض؟
وحيد بابتسامه: لا بس تقريبا عادت المياه الي مجاريها.
————————————————————————————
مر ٦ شهور علي وفاه ماريا و اخيرا تم الحكم في القضيه، كل واحد اخد جزاؤه و زين خرج منها.
خرج زين للشارع فضل يبص حواليه كان شايف الدنيا كلها باللون الاسود عالم مش موجود فيه حبيبته هيكون باي لون؟
حازم: كفاره يا زين باشا.
هز زين راسه بدون كلام.
حازم: اجمد يا زين ده انت الي احيتني لما قولت انها اكيد عائشه دلوقتي انت الي الميت في ايه؟
زين: ٦ شهور مروا يا حازم لو كانت عائشه كانت هتغيب كل ده؟ ليه مش لاقين ليها أصر لحد دلوقتي؟ مستخبيه في بطن الحوت؟
حازم: امشي ورا قلبك هو دليلك في الوقت ده.
زين: القلب بيقول عايزه و قريبه اوي مننا و العقل بيقول راح و مش هترجع لينا.
حازم: القلب دائما هو الاصدق.
زين: قصدقك الي بيوهمنا.
مر كذا يوم و راح حازم لزين الفيلا الخاصه بيه و لكن مكنش موجود و كلم السكرتير الخاص بيه و قاله أنه مجاش من ٣ ايام و تليفونه مقفول.
قلق حازم و قدم بلاغ باختفاؤه.
رجع البيت و كان الكل متجمع حازم بقلق: زين اختفي.
الكل بصدمه: اييييييه!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة وحيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى